تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السيّد السجين يردّ على جعجع: هل نسيت جلساتنا السرّية؟



الحسني
11-29-2006, 05:37 AM
[b:06bcb8d8cb][u:06bcb8d8cb][color=red:06bcb8d8cb][size=18:06bcb8d8cb][align=center:06bcb8d8cb]سبحان مغير الأحوال[/align:06bcb8d8cb][/size:06bcb8d8cb][/color:06bcb8d8cb][/u:06bcb8d8cb][/b:06bcb8d8cb]

ردّ اللواء السجين جميل السيد على كلام لرئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع بثته محطة «العربية» التلفزيونية. فقال في بيان وزعه محاميه أكرم عازوري: «أولاً إن الدكتور جعجع ربما تناسى أو تجاهل أنه جرت بيني وبينه، في صيف وخريف عام 1993، ما يقارب ثلاث عشرة جلسة سرية وخاصة في منزله في غدراس، ومعظمها بحضور زوجته السيدة ستريدا، وصحافي صديق مشترك كوسيط، حيث كان محور الجلسات يدور حول مبادرتي، بتكليف من قيادة الجيش، لإقناع الدكتور جعجع بأن الجيش لا ينوي المواجهة معه، وأنه حر التصرف في أي دور سياسي يقوم به، وهذا حقه وخياره، لكن القرار السياسي لمجلس الوزراء يلزمنا بمطالبته بحل الميليشيا العسكرية والأمنية التابعة له وتسليم سلاحها. وكنت أقدم له مختلف الحجج المقنعة بما فيها كل التوضيحات عن تساؤلاته، إلى أن أوشك على الاقتناع في الجلسات الأخيرة، وطلب مهلة لمراجعة بعض أركان السلطة السياسية. ثم عاد بعدها ليقول لي إنه أجرى مشاوراته في الدولة واستنتج أن في لبنان دولتين: دولة الأمن التي تطالب بحل الميليشيا وتسليم السلاح، ودولة السياسة التى تقول له بعدم الاكتراث لطلبات الأمن، ويومها سألني من يصدّق؟». وكان ذلك بحضور زوجته والوسيط، فقلت له: «لا يوجد دولتان، بل دولة واحدة، فيها فريق يكذب عليك وفريق صادق معك، وأنا أمثل الفريق الصادق...»

ثانياً: ولأن لا مجال لكل التفاصيل في هذا الرد المقتضب، فإنني بما أشرت إليه أعلاه للتأكيد بأن الدكتور سمير جعجع لم يتعرض لاستدراج أو فخ أو مكيدة من قبل مخابرات الجيش، بدءاً من المحادثات السرية معه وصولاً الى محاكمته والحكم عليه. فالأمن لم يضلّل سمير جعجع في أية مرحلة واكتفى هنا بذكر زوجته السيدة ستريدا، الشاهدة على ذلك، التي لم تنفك طوال فترة اعتقاله ترسل بطاقات معايدة سنوية للجيش، استمرت حتى يوم استقالتي من الأمن العام، وكانت تكرر فيها جملة واحدة، وهي: صديقك من صدقك لا من صدّقك، وذلك في إشارة لموقفي الأخلاقي والمبدئي في المحادثات السرية، والبطاقات لا تزال عندي، وأكتفى بهذا القدر من المرحلة.

ثالثاً: أما إذا كان الدكتور سمير جعجع يرى بأنه قد تعرض لافتراء أو ظلم أو تركيبة، أو إلى تحقيق مزور أو محكمة ملفقة، فإن هذه هي أيامه. اليوم كما هو معروف، باستطاعته المطالبة بإعادة فتح المحاكمة في أي ملف، علماً بأن كل ظروف التحقيق معه وتوقيفه لم تكن وليست حالياً من الأسرار الأمنية والقضائية لدى الدولة اللبنانية، كذلك لم تكن سراً في حينه على محامي جعجع الذين حصلوا على نسخ كاملة عنها. هذا عدا عن أن كل مراحل المحاكمة وفي كل الملفات، قد جرت في الضوء والعلن وبمواكبة وسائل الإعلام المحلية والخارجية، ومن قبل أعلى محكمة مدنية في لبنان، مؤلفة من أعلى القضاة، برئاسة قاض ماروني من طائفته نفسها، ويلقب بالقديس لنزاهته وكفاءته. هذا عدا عن كون التحقيقات السابقة للمحاكمة قد قام بها قاضيان مدنيان، من طائفة الدكتور جعجع نفسها. ومعظم هؤلاء القضاة، إن لم يكن كلهم، متمايزون، لا بل مخالفون للمناخ السياسي في حينه ومحترمون إلى درجة يستحيل خضوعهم لسطوة الأمن وأهوائه إذا وجدت.

رابعاً وأخيراً: وعلى أمل أن يتاح لي في المستقبل، مجال لسرد وقائع تلك المرحلة كاملة بكل حقيقتها، أشير الى استنكاري العميق لنقطة أثارها الدكتور جعجع من حيث أن بعض زائري اللواء السيد في مكتبه كان يسمح لهم بالإطلالة منه على ساحة النزهة للفرجة على جعجع فيها. وكونها نقطة تتعارض كلياً مع المنهجية الأخلاقية والمبدئية التي اعتمدها، فإنني أكتفي بالقول إن مكتب اللواء السيد لم يكن أبداً مطلّاً على ساحة النزهة، وهو يعرف ذلك كما زوجته ومحاموه، وإنه كان على الدكتور جعجع، مع ذلك، أن يسمي زائراً واحداً على الأقل كشاهد على كلامه، وهو يعرف بأن ذلك غير صحيح ولا يمكن أن يحصل إلا ممن يضمرون حقداً أو شماتة، والحقد والشماتة هما من صفات الضعفاء، ولست منهم الى اليوم، وهو يعرف ذلك، رغم اختلاف السياسة والطريق بيننا».
(الأخبار)

من هناك
11-29-2006, 05:46 PM
صدقت

بشر الظالم بمن هو اظلم :)

الآن جميل السيد يستجدي منهم فرصة للكلام اكثر :)

الحسني
11-30-2006, 05:42 AM
[color=darkblue:353969947b][size=18:353969947b][u:353969947b][b:353969947b][align=center:353969947b]«القوات اللبنانية» تردّ على السيّد[/align:353969947b][/b:353969947b][/u:353969947b][/size:353969947b][/color:353969947b]

جاءنا البيان التالي الصادر عن «القوات اللبنانية» ردّاً على بيان اللواء جميل السيد أمس:
«أولاً: تم عقد ثلاث جلسات بينكم وبين الدكتور جعجع منها واحدة بحضور العميد ميشال الرحباني، وليس ثلاث عشرة جلسة كما أوردت، ولم تكن هذه الجلسات بتكليف من قيادة الجيش، بل بتكليف من القيادة السورية وأنت خير ربيب لها. كما أنها لم تكن للبحث بحل الميليشيات لأننا كنا قد اتخذنا قراراً نهائياً بحل الميليشيات منذ نهاية العام 1990، لا بل كان موضوعها حث القوات اللبنانية على الدخول في المشروع السوري.

ثانياً: أما وقد بلغ بك الأمر حد الإشادة بخلقيتك وحد غسل اليدين من كل الارتكابات بحقنا فهو منتهى الوقاحة الممجوجة الإصرار على خدمة التسلط السوري. ونحيلك هنا على ما قاله الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد يوم جاءه الرئيس الراحل الياس الهراوي عام 1994 مطالباً بإبعادك عن موقعك وإجابته بأنك «مكلّف بملف وبأنك تقوم بإنهائه...». وسيأتي يوم ليس ببعيد ستظهر فيه حقيقة الدور الذي لعبت تخطيطاً وتحضيراً ومتابعة وتنفيذاً، ومنه على سبيل المثال لا الحصر تكليف رتيب ضمن القوة التي حضرت إلى غدراس لاعتقال الدكتور جعجع بمحاولة استفزاز عناصر الحماية الشخصيين للدكتور جعجع... علّ وعسى.

ثالثاً: وفي ما خص بطاقات المعايدة التي كانت تصلك من السيدة ستريدا جعجع، فهذا دليل على أننا نتعاطى مع الناس بأخلاقية ومناقبية تسمح لنا بأن نميّز في كل الأوقات بين العلاقات الشخصية من جهة والمواقف السياسية من جهة ثانية.

رابعاً: وبالنسبة إلى دعوتك بإعادة فتح المحاكمات، فإننا نعدك خيراً متى تمت التغييرات المطلوبة وصار في الإمكان القيام بتحقيقات عادلة وموضوعية ونظيفة بكل ما للكلمة من معنى، وهذا غير متوافر حالياً كما تعلم، ولا سيما أن بعضاً من بقاياك وفلولك لا يزال يعشش في بعض المواقع. يومها ستعاد التحقيقات والمحاكمات وستعلن الحقائق التي تعلمها أنت علم اليقين.

خامساً: تأكد يا سيادة اللواء أننا، في الوقت المناسب، لن نبخل عليك بتزويدك بأسماء الأشخاص وهم كثر ممن زاروا مكتبك وذكّرتهم للعبرة بأن الدكتور جعجع موجود في غرفة تحت الأرض تحت مكتبك، مكتفين الآن بهذا القدر حتى إذا طلبت المزيد فسنزيدك».
(الأخبار)

[align=center:353969947b][u:353969947b][b:353969947b]سبحان الله
(من الحسني وليس من القوات :)[/b:353969947b][/u:353969947b][/align:353969947b]

من هناك
11-30-2006, 09:46 PM
الأيام دول

الحسني
12-02-2006, 05:57 AM
جميل السيّد يردّ على جعجع:
<مشكلته لم تكن شخصية بل مع الجيش>

ردّ المدير العام السابق للأمن العام اللواء الركن جميل السيد على بيان سمير جعجع الصادر باسم <القوات اللبنانية>، بحسب ما جاء في بيان تلقت <السفير> نسخة منه، وأكّد فيه أنّ جعجع كان موقوفاً بأحكام قضائية لدى قيادة الجيش، وأنّ ما جرى من لقاءات بينه وبين اللواء السيد بما في ذلك عدد هذه اللقاءات ومضامينها كان موثقاً بموجب محاضر رسمية في قيادة الجيش.
وقال اللواء السيد في رده ما يلي:

أولاً: إن بيان الدكتور سمير جعجع حاول شخصنة توقيف الأخير، حتى ليظنن قارئه أنه كان موقوفاً بقرار شخصي من اللواء الركن جميل السيد، وفي سجن لميليشيا خاصة به، علماً بأن الدكتور جعجع كان موقوفاً بأحكام قضائية لدى قيادة الجيش، وان كل ما جرى من لقاءات بينه وبين اللواء السيد بما في ذلك عدد اللقاءات ومضامينها كان موثقاً بموجب محاضر رسمية في قيادة الجيش وكلها تدور حول الوضع العام ومسألة الميليشيا والسلاح والأمن، بدليل أنه كلف أحد مساعديه حين ذلك إيلي أبو طايع للتنسيق مع مخابرات الجيش في جبل لبنان في هذا الخصوص. وبما ان لبنان بلد بلا أسرار، فإنّ الجميع يعلم بأنه، على مدى 37 عاماً من خدمة الدولة، لم تكن لدى اللواء جميل السيد لا ميليشيا ولا سجون خاصة، بل كان يتحمّل مسؤولياته علناً وبكلّ وضوح في مختلف الظروف.

ثانياً: إنّ البيان المذكور حاول أيضاً شخصنة إجراءات وقيود توقيف جعجع، وتحدث عن منعه من الوصول إلى الصحف والإعلام بواسطة وكلائه، علماً بأن أخباره العامة والخاصة كانت تملأ الصحف طيلة فترة توقيفه، بما كان يتداوله معهم. وخير دليل على ان إجراءات وقيود توقيفه لم تكن شخصية، فإنّ تلك الإجراءات استمرت منذ تاريخ انتقال اللواء السيد من الجيش في العام 1998 وحتى اواسط العام ,2005 ما يعني أنها إجراءات لم تكن مرتبطة بوجود أشخاص، بل بوجود أنظمة وتعليمات استمرت لسنوات في غياب اللواء السيد عن الجيش.

ثالثاً: نعم، إن اللواء الركن جميل السيد كان مسؤولاً بارزاً في مخابرات الجيش اللبناني في تلك المرحلة، وساهم بحكم وظيفته ومسؤولياته بالكثير من قرارات القيادة، في التنظيم والعمليات والأمن وغيرها، بما فيها تنفيذ قرار حلّ الميليشيات ونزع سلاحها ومن بينها القوات اللبنانية. لذلك، وحسماً للجدل والجدل المضاد، وللإساءات والأكاذيب التي قد يحتملها هذا الجدل، فإنّ اللواء السيد يدعو الدكتور جعجع إلى العودة لأرشيف القيادة والسماح ببث المقابلة التلفزيونية التي اجراها معه المخرج جورج عون لصالح محطة في شهر تموز ,2005 بعد استقالة اللواء السيد بشهرين، وهي مقابلة مدتها ساعتان ونصف الساعة، لم تبث حتى الآن، ومع اشتراط بثها كاملة دون مونتاج، كوننا أيضاً نملك نسخة كاملة عنها، وذلك حتى تتبين للرأي العام حقائق تلك المرحلة، بما فيها أن مشكلة الدكتور جعجع لم تكن مشكلة شخصية، بل كانت مشكلته حينذاك مع كل الجيش اللبناني وقيادته ووحداته ومخابراته، بسبب الميليشيا والأمن والسلاح، وكلها كانت تنشر في الصحف والاعلام في حينه بين العام 1991 والعام ,2005 وعلماً أيضاً بأنّ الكثيرين من مسؤولي الجيش اليوم، في القيادة كما في المخابرات وغيرها، كانوا مسؤولين في تلك المرحلة ويعرفون وقائعها جيدا>.

وتحفّظ السيّد <عن مزيد من الردّ باعتبار أن كلّ شيء موجود في الوثائق الرسمية كما في الشريط المسجل المنوه عنه أعلاه>.

من هناك
12-02-2006, 03:31 PM
سوف تستمر هذه المراسلات والله اعلم من اجل التشويق :)

جعجع يريد ان يصور افلاماً اكثر وجميل السيد يريد ان يبيع الفيلم الذي عنده

ابن المنطقة
12-02-2006, 03:38 PM
القول المختار بالاستعانة بالكفار لقتال الكفار

الحسني
12-03-2006, 05:57 AM
[quote:3f71369d6b="bilal"]سوف تستمر هذه المراسلات والله اعلم من اجل التشويق :)

جعجع يريد ان يصور افلاماً اكثر وجميل السيد يريد ان يبيع الفيلم الذي عنده[/quote:3f71369d6b]

ونحن سنستمر بمتابعة رسائل الغرام بين اللواء السيد وجعجع
فأنت تعرف أنه لا شيء لدى أهل السنة يلتهوا فيه إلا متابعة أخبار غيرهم للأسف

:)

من هناك
12-03-2006, 03:05 PM
او اجترار اخبارهم الماضية والبكاء على الأطلال