تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : متابعة لما يحدث في النهر البارد من اعلان تشكيل فتح الإسلام



صلاح الدين يوسف
11-28-2006, 04:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا ادري ما كل هذه الاحداث المتسارعة في لبنان !


و لكني وجدت هذا البيان


وهذا نص البيان الذي وزعوه في مخيم نهر البارد:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين وصلى الله على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين
من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً ثم أما بعد:
نحن أبناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عايشنا هذه الحركة التي قادت راية النضال الفلسطيني ، وعايشنا الفساد والإنحراف وحاولنا التصحيح عبر إنتفاضة فتح عام 1983م ، ولكن ما لبث الفساد أن استشرى مرة أخرى ، وبالرغم من التضحيات الجسام والدماء الغزيرة التي سالت في التصحيح والتحرير إلا أن هذه الدماء استغلت لمصلحة هذا النظام أو ذاك ، وأصبحت الحركة تعمل لصالح أجهزة استخباراتية .
ولكن الإنسان المسلم صاحب النخوة العربية والمبادئ لا يرضى بمثل هذه التجارات الدنيئة ، فهو حريص على مصلحة شعبه وعلى الدماء الغالية التي دفعها هذا الشعب الذي لم يبخل يوما بالتضحيات ، ولقد مضينا في طرق ملتوية نبتغي النصر مظانه ، ولكن لا نصر إلا بطريق الإسلام لأنه هو الطريق الوحيد لمرضاة الله سبحانه وتعالى ، ولأنه هو الطريق الآمن للوصول إلى الهدف ، فإذا رضي الله عنا نصرنا قال تعالى )إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون( فبعد أن اتخذنا الله ربا والإسلام دينا وأنقدنا تحت راية الإسلام وأحكامه عملت بعض الأيدي من العملاء والخونة لتضليل شعبنا وتشويه صورتنا أمامهم فرمونا بإتهامات تثير المخاوف لدى بعض قطاعات شعبنا البطل ، وتسهم في استعداء الأنظمة التي يعملون لها وكل هذا لأننا نقول ربنا الله .
لقد رأينا وبعد الاتكال على الله ثم معرفتنا بجماهير أمتنا المسلمة والتي صارت تعرف أن هجمة الأعداء عليها لا يمكن أن تواجهها إلا بالعودة إلى الله والتقوى فهو سلاحنا أمام عدو يملك أحدث المعدات والعدة والعتاد ، فهذه الأمة التي بذلت دمائها مع بعض التنظيمات التي ساهمت في نشر الرذيلة بين أبناء هذا الشعب المسلم وخيبت آماله لن تبخل في بذله في سبيل الله الذي هو الطريق لرضوان الله تعالى ويؤدي إلى جنة عرضها السموات والأرض ، فلذلك قررنا أن نصحح المسيرة ، ونرجع إلى الله سبحانه وتعالى وإلى دينه وإلى الجهاد الذي ارتضاه لنا وعمل به رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى )ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين( فمنذ اليوم نعلن أن اسم هذه الحركة التي نمثلها هو "فتح الإسلام" فيا جماهير شعبنا المسلم نحن منكم وإليكم لنا ما لكم وعلينا ماعليكم ، فأعراضكم أعراضنا ، وسلمكم سلمنا ، فالدم الدم والهدم الهدم ، ولن نسكت عن من يثير الفتن في مخيماتنا ويهدد أمنه ، وهذه مواقعنا مفتوحة لأبنائكم للتطوع والتدريب ، فتحرير فلسطين وقتال الأعداء من يهود ومن ساندهم من الغرب الصليبي المتصهين يحتاج إلى جهد الأمة الإسلامية كاملاً ، فالبدار البدار لنجدة المسجد الأقصى المبارك وإنقاذ أعراضنا من أيدي الغزاة المحتلين .
وأخيرا نوجه خطابنا إلى كافة التنظيمات الفلسطينية نقول لهم : عدونا وعدوكم واحد ونسأل الله لنا ولكم الهداية والعودة إلى دينه فهو الوحيد الذي يجمعنا ويوحد صفوفنا ، وهو الطريق الى النصر لا ثاني له ، وهو الطريق الذي رسمه لنا قائدنا الأول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم فإذا أردتم الجنة فالتزموا غرزه فثم الجنة ، واعلموا أن غايتنا قتال اليهود ، ومن ساندهم من الغرب الصليبي المتصهين وتحرير المقدسات ، فخلوا بيننا وبينهم ولا تكونوا أول من يدافع عنهم ، فحذاري حذاري لكل من تسول له نفسه المساس بحركتنا ، فإنا والله ما سرنا على هذا الطريق إلا طمعا في الشهادة ، ووالله إنا لنحب الموت في سبيل الله أكثر من الحياة ، فعودوا إلى دينكم فوالله الذي لا إله إلا هو لن تفلح هذه الأمة إلا بما فلح به أولها .
والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المكتب الإعلامي
لحركة فتح الإسلام

صلاح الدين يوسف
11-28-2006, 04:23 PM
"فتح الإسلام" في مراكز "فتح الانتفاضة" في "البارد"
المستقبل - الثلاثاء 28 تشرين الثاني 2006 - العدد 2459 - الصفحة الأولى - صفحة 1


بعد بيان نُسب قبل شهر إلى "تنظيم القاعدة في مخيم نهر البارد" وجاء في حينه بعد كلام للرئيس السوري بشار الأسد عن دخول عناصر "القاعدة" إلى المخيمات الفلسطينية في لبنان، شهد مخيم نهر البارد في الشمال أمس توتراً وظهوراً مسلحاً لمجموعات رفعت على مراكز "فتح ـ الانتفاضة" المعروفة بأنها تتلقى تعليماتها من النظام السوري، لافتات تحمل اسم "فتح ـ الإسلام".
وأعلنت المجموعات في بيان، الانشقاق عن "فتح ـ الانتفاضة" محددة هدفها بـ"قتال اليهود ومَن ساندهم من الغرب الصليبي المتصهين".

http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=204823

صلاح الدين يوسف
11-28-2006, 04:24 PM
منشقّون عن "فتح الإنتفاضة"
يعلنون "فتح الإسلام"

عكار | عبد السلام تركماني

في ما يبدو انه استمرار لاشكالات بدِأت قبل أيام في مخيم البداوي في طرابلس، انتقلت أجواء التوتر الى مخيم نهر البارد حيث فوجئ السكان صباحا بمجموعات من فتح الانتفاضة توزع بيانا تعلن فيه انشقاقها عن الحركة وإعلان تنظيم "فتح الاسلام" قامت بعدها بالظهور في شكل مسلح أمام مقرات لفتح الانتفاضة ما أدى الى توتر أمني بحيث أغلقت المدارس وخلت الشوارع وسجل استنفار أمني للفصائل الفلسطينية خصوصاً لحركة فتح، بدأت على أثرها الاتصالات التي أدت الى عقد اجتماع لمسؤولي الفصائل في المخيم والشمال لتجنب أي تطور أمني ولجم التصعيد.
وفي معلومات خاصة، تردد ان عددا من المنشقين قدم سابقا من أحد مخيمات بيروت لتعزيز عدد المنشقين الذين قدرت بعض المصادر عددهم بنحو 80 عنصراً في مخيم البارد ونحو 40 عنصرا في مخيم البداوي، ومثلهم تقريبا في مخيم برج البراجنة (بيروت) فيما يعتبر امتدادا للتنظيم الجديد في أكثر من مخيم.
وأفادت معلومات ان إشاعات سرت قبل العملية عن احتمال ظهور تنظيم كان من أحد الاسماء المتداولة له "لواء الاصلاح" فيما أكدت مصادر مطلعة ان المنشقين كانوا جزءاً من تنظيم فتح الانتفاضة.
وتتواصل اجتماعات لمسؤولي الفصائل واللجان الشعبية في البارد والبداوي لإيجاد مخرج للوضع القائم، فيما تستمر حالة التوتر الشديد في أرجاء المخيم.
وعلمت "صدى البلد" ان حالا من التكتم الشديد تسود موقف قيادة فتح الانتفاضة، فيما تردد ان ما يحدث قد يكون على علاقة بالبيان الذي صدر عن تنظيم القاعدة في مخيم نهر البارد، والذي كانت الفصائل مجتمعة أصدرت بيانا رفضت فيه الاعتراف بوجود تنظيم القاعدة في مخيمات الشمال


الخبر من هنا

http://www.albaladonline.com/

صلاح الدين يوسف
11-28-2006, 04:24 PM
ماذا يحصل في مخيّم نهر البارد؟خاص «الديار»‏ ماذا يحصل في مخيمات الشمال الفلسطينية؟ وماذا حصل في مخيم نهر البارد، بعد مخيم البداوي؟ من يريد جرّ المخيمات الفلسطينية الى فتنة ولمصلحة من؟؟ هذه التساؤلات تطرح نفسها بقوة في ‏الوسط الفلسطيني، ويطرحها الفلسطينيون، في خشية من مؤامرة جديدة تستهدف وجودهم او ربما ‏تستهدف توظيفهم في اشكاليات امنية على الساحة اللبنانية.‏ ماذا حصل في مخيم نهر البارد؟ صباح امس، وقرابة الساعة التاسعة فوجئ سكان مخيم نهر البارد بمجموعة من المسلحين المقنعين ‏قدّر عددهم باكثر من خمسين عنصراً مزودين برشاشات متوسطة وقاذفات بـ 7 وصواريخ «لو» ‏وعمد هؤلاء المسلحين الى اقتحام مركز حركة فتح ــ الانتفاضة الثلاثة: مكتب التنظيم ومركز ‏التعاونية الواقع تحت مقر اللجنة الشعبية الفلسطينية، ومكتب «صامد». وعمدت المجموعة ‏المسلحة على طرد عناصر فتح ــ الانتفاضة، ثم رفعوا رايات (لا اله الا الله، محمد رسول الله) ‏السوداء فوق هذه المكاتب، وانتشرت عناصر هذه المجموعة عند مداخل المخيم وقاموا بتوزيع ‏بيان موقع من (المكتب الاعلامي لحركة فتح الاسلام).. ‏ اثر ذلك شهد المخيم توترا امنيا واغلقت المدارس والمحلات التجارية وخلت الشوارع من المارة ‏وبدا المخيم في حالة استنفار عام او ما يشبه اعلان حالة الطوارئ العامة. هل ما حصل هو ‏حالة انقلابية داخل حركة فتح ــ الانتفاضة؟ وهل المجموعة المسلحة هي اعلان حركة اصولية ‏جديدة ام لهؤلاء علاقة بما يسمى جند الشام! او ربما «القاعدة»؟ او جند الله؟؟ الشائعات في الوسط الفلسطيني كثيرة ومتعددة، فالحديث في الوسط الفلسطيني يجري حول المجموعة ‏بانها تقدر بحوالى مئتي عنصر اوا من حي التعمير في صيدا ومن البقاع ومظاهرهم تدل على انهم ‏من المتدينين جدا حسب لباسهم ومعظمهم تركوا لحاهم طويلة، توزعوا ما بين مخيم البداوي ‏ومخيم نهر البارد واقاموا في شقق سكنية في المخيمين المذكورين، الى ان حصلت حادثة مخيم ‏البداوي وجرى كشف علاقتهم بتنظيم جند الله (الطرابلسي المنشأ)، في حين تحدث البعض عن ‏علاقتهم بتنظيم جند الشام، وان الذين فروا من مخيم البداوي لجأوا الى مخيم نهر البارد.‏ ويقال ان هؤلاء كانوا يتلقون الدعم حين كانوا في حي التعمير من النائب بهية الحريري.‏ وتشير معلومات فلسطينية الى انه وبعد حادثة مخيم البداوي اتصل احد قادة فتح ــ ‏الانتفاضة ابو خالد العملة طالبا اخلاء هذه المجموعة من الشمال، لكن المسؤول عن المجموعة ‏وهو عقيد طيار كان في ليبيا ويعرف باسم (ابو حسين) رفض اخلاء المخيمات في الشمال واعلن ‏التمرد والسيطرة على مكاتب الانتفاضة.‏ ماذا تضمن بيان المجموعة؟؟ البيان بحد ذاته خطير ولهجته فيها الكثير من التحدي والتهديد والوعيد خاصة لكافة ‏التنظيمات الفلسطينية حيث توجهوا بالقول: «حذار حذار لكل من تسول له نفسه المساس ‏بحركتنا».‏ وتوجه البيان الى المواطنين الفلسطينيين بالقول: «اعراضكم اعراضنا» سلمكم سلمنا فالدم ‏الدم والهدم الهدم ولن نسكت عمّن يثير الفتن في مخيماتنا ويهدد امنها. وهذه مواقعنا مفتوحة ‏لابنائكم للتطوع والتدريب...»‏ واعتبر البيان ان حركة فتح «تعمل لصالح اجهزة استخباراتية» وانه «عملت بعض الايدي من ‏العملاء والخونة لتضليل شعبنا وتشويه صورتنا امامهم فرمونا باتهامات تثير المخاوف لدى ‏بعض قطاعات شعبنا البطل وتسهم في استعداء الانظمة التي يعملون لها وكل هذه لاننا نقول ‏ربنا الله..» وفي ما يلي نص البيان:‏ بيان توضيحي من فتح ـ الانتفاضة وصدر عن اللجنة المركزية لحركة فتح - الانتافضة البيان التالي شرحت فيه ملابسات الازمة في ‏مخيم نهرالبارد وفيه ما يلي :‏ يهم اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح - الانتفاضة ان تعلن لجماهير ‏شعبنا الفلسطيني المناضل في القطر اللبناني الشقيق ولكل القوى والفصائل والشخصيات ‏الفلسطينية والاحزاب والقوى اللبنانية ما يلي :‏ ‏- ان ما يسمى حركة فتح الاسلام التي اعلنت عن وجودها في مخيم نهر البارد ليس لها صلة بفتح ‏‏- الانتفاضة وليست من بين صفوفها وبنيتها الحركية العسكرية والسياسية والتنظيمية.‏ ‏- وان وجود المدعو شاكر العيسى وهو كادر حركي جرى تجميده من صفوف الحركة منذ زمن لعدم ‏التزامه بالحركة وهذا لا يعني على الاطلاق صلة هذه المجموعة بالحركة لا من قريب او من بعيد.‏ ‏- ان اللجنة المركزية للحركة وهي تعمل مع القوى والفصائل الفلسطينية وفعاليات شعبنا ‏على معالجة هذه الظاهرة، تؤكد من جانبها حرصها الشديد على عدم تمكين هذه الحالة من ‏افتعال اي اشكالات تمس امن المخيم وامن لبنان خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة.‏ وانها لثورة حتى النصر

صلاح الدين يوسف
11-28-2006, 04:25 PM
الانتفاضة تنفي علاقتها وتتبرأ من هذه الحركة
<فتح الإسلام> تعلن عن نفسها من مخيم البارد

عمر ابراهيم

البارد :
أخذت الأحداث والتطورات الأمنية في مخيمي البداوي والبارد منحاً تصاعدياً بات يصعب معه التكهن بما يمكن ان تؤول إليه الأمور، خصوصاً مع اختلاط الأوراق وتشعب القضايا والملفات وامتزاج الخاص بالعام والمحلي بالدولي بطريقة زاد من غموضها وتعقيداتها التطور الأمني الذي شهده مخيم البارد بالأمس، والذي جاء بمثابة مفاجأة أعطت انطباعات أولية تشاؤمية لمستقبل المخيمين، وإن كانت مساعي التهدئة والتسوية قد انطلقت على أكثر من خط لإيجاد مخرج يجنب المخيم واللاجئين الفلسطينيين في الشمال تداعيات هذه التطورات وانعكاساتها على مستقبلهم في لبنان.
انتظروها من الغرب فجاءتهم من الشرق، قد يكون هذا التوصيف هو الأقرب لما شهده مخيم البارد بالأمس. ففي الوقت الذي كانت فيه قيادات الفصائل في البارد ومعها عموم أبنائه يتابعون ما يحصل في مخيم البداوي من تطورات في أعقاب الإشكالات الأمنية التي وقعت قبل ايام وأسفرت عن وقوع إصابات واعتقالات في صفوف أشخاص بينت التحقيقات الأولية وجود صلة بينهم وبين تنظيم القاعدة، فوجئوا بمجموعات مسلحة أطلقت على نفسها اسم <فتح الإسلام> تغزو بعض الأحياء وتفرض سيطرتها على مواقع تنظيمية كانت حتى الأمس القريب محسوبة عليها سياسياً.
وفي التفاصيل أنه في تمام الساعة الثامنة من صباح أمس قامت مجموعات مسلحة بالانتشار على الطرقات المؤدية إلى مكاتب ومواقع فتح الانتفاضة في البارد، وضربت طوقاً أمنياً قبل أن تدخل وتحتل ثلاثة مواقع بطريقة سلمية حيث لم تحصل اية مواجهات مع العناصر المولجة عملية حراسة المواقع والمكاتب، وعمل أفراد المجموعات الذين كانوا مدججين بالسلاح وملثمين على توزيع بيانات وحلوى على المارة من دون أن يسجل حصول أي احتكاك او اشكال أمني، إلا ان مظهر المسلحين في الشوارع خلق ارباكاً وتخوفاً في صفوف ابناء المخيم وانعكس شللاً على مجمل اوجه الحياة، فاقفلت المحال والمؤسسات التجارية القريبة من تلك المواقع تحسباً من حصول اي طارئ. وبعد اتصالات مكثفة تولت القيام بها قيادات المقاومة جرى سحب المسلحين من الشوارع إلى داخل المكاتب والمواقع التي سيطروا عليها.
وأشار مصدر فلسطيني ل<السفير> الى أن المجموعة المسلحة البالغ عددها نحو 60 شخصاً غالبيتهم القصوى من خارج المخيم، وكانت تنتمي إلى حركة فتح الانتفاضة، وهي تشكيل مسلح جرى نقله من البقاع إلى مخيم البارد بعد انسحاب الجيش السوري من لبنان وما رافق ذلك من سجالات سياسية وتطورات أمنية بين الجانبين اللبناني والفلسطيني على خلفية مشروعية المواقع العسكرية الموجودة خارج المخيمات. وقد جرى استحداث موقع لتلك المجموعة داخل المخيم للإقامة فيه، وبعد الاشكالات الأمنية التي حصلت في مخيم البداوي قبل أيام وعمليات الدهم والاعتقال التي رافقتها، بدأت تلك المجموعة بالتحرك خصوصاً بعد بيان القوى والفصائل الذي أعلن فيه رفع الغطاء السياسي عن اي مشتبه به، ويبدو أن تلك المجموعة شعرت بأنها قد تكون المستهدفة من هذه الحملة فقامت كنوع من انواع الدفاع عن النفس بهذه الخطوة>.
وأضاف: <هذه المجموعة لم تكن على تنسيق مع قيادة فتح الانتفاضة في الشمال، وهي لم تكن تحت امرة تلك القيادة، كما اننا في المخيم لم نلحظ خلال فترة إقامتهم اي تحرك غير عادي او تصرفات تثير الشبهات>.
وتابع: <من الصعب في الوقت الراهن التكهن بما يمكن ان يحصل او بالخطوات المنوي اتخاذها من قبل الفصائل الفلسطينية لمعالجة هذه الظاهرة، ولكن هناك اجماعاً بين القيادات على حرمة الدم الفلسطيني وعلى وجوب المحافظة على امن المخيمات وامن لبنان>.
وحول امكانية الحل، قال: <لا اريد ان اكون متشائماً، فالأمور صعبة وتحتاج إلى وقت، نأمل أن نصل إلى حل مقنع ونجنب المخيم اي تداعيات>.
بيان <فتح الاسلام>
وكان المسلحون قد وزعوا بياناً أعلنوا فيه إنشاء حركة <فتح الإسلام>، وجاء في البيان:
نحن ابناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني <فتح> عايشنا هذه التي قادت راية النضال الفلسطيني، وعايشنا الفساد والإنحراف وحاولنا التصحيح عبر انتفاضة فتح ,1983 ولكن ما لبث الفساد أن استشرى مرة أخرى، وبالرغم من التضحيات الجسام والدماء الغزيرة التي سالت في التصحيح والتحرير إلا أن هذه الدماء استغلت لمصلحة هذا النظام أو ذاك، وأصبحت الحركة تعمل لصالح أجهزة استخباراتية.
لذلك قررنا أن نصحح المسيرة، ونرجع إلى الله سبحانه وتعالى وإلى دينه وإلى الجهاد الذي ارتضاه لنا وعمل به رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم. فمنذ اليوم نعلن أن اسم هذه الحركة التي نمثلها هو <فتح الإسلام> فيا جماهير شعبنا المسلم نحن منكم وإليكم لنا ما لكم وعلينا ما عليكم، فأعراضكم أعراضنا، وسلمكم سلمنا، فالدم الدم والهدم الهدم، ولن نسكت عمن يثير الفتن في مخيماتنا ويهدد أمنه، وهذه مواقعنا مفتوحة لأبنائكم للتطوع والتدريب، فتحرير فلسطين وقتال الأعداء من يهود ومن ساندهم من الغرب الصليبي المتصهين يحتاج إلى جهد الأمة الإسلامية كاملاً، فالبدار البدار لنجدة المسجد الأقصى المبارك وإنقاذ اعراضنا من أيدي الغزاة المحتلين.
فتح الانتفاضة
واصدرت حركة فتح الانتفاضة بيانا اعلنت فيه ان <فتح الاسلام> لا علاقة لها بفتح الانتفاضة وليست من بين صفوفها وبنيتها العسكرية والسياسية والتنظيمية، وان المدعو شاكر العبسي هو كادر حركي جرى تجميده من صفوف الحركة منذ زمن.
ومساء عقدت قيادة فصائل منظمة التحرير في الشمال اجتماعا في مركز قيادة حركة فتح في البداوي، واشارت مصادر المجتمعين إلى انهم اجمعوا على ضرورة رفع الغطاء السياسي والأمني عن المجموعة المسلحة في البارد، والطلب من قيادة فتح الانتفاضة في لبنان اتخاذ موقف حاسم من هذه المجموعة، كما فتحوا الباب أمام إيجاد تسوية سلمية من دون إبعاد الخيارات الأخرى.

السفير

صلاح الدين يوسف
11-28-2006, 04:27 PM
و الله أعلم

الاحداث تجري في لبنان

و انا لم اعد افهم شيء

من هناك
11-28-2006, 04:33 PM
من دفع لهذه المجموعة كي تظهر بهذه الطريقة؟

هل هم السوريين؟ اكاد اجزم

صلاح الدين يوسف
11-28-2006, 04:42 PM
أعتقد هذا اخي بلال بنسبة 90%

ابن المنطقة
11-28-2006, 05:11 PM
أبو خالد العملة هو المسؤل عن هذه الجماعات بتكليف
من سوريا مباشرة

الحسني
11-29-2006, 04:34 AM
اللهم الطف ببلدنا وبأهلنا في المخيمات

صلاح الدين يوسف
11-29-2006, 02:33 PM
"فتح الانتفاضة" تتبرأ من مجموعة كولاغاسي بأمر من سوريا وتسميها "فتح الإسلام" بعد انفضاح أمرها
الأسد يرسل إرهابيين إلى البدّاوي وبرج البراجنة لاغتيال 36 شخصية لبنانية
موقوفان لدى مخابرات الجيش يكشفان الوقائع الكاملة ويبيّنان الصلة التكاملية مع المخابرات السورية
المصدر:http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=207173

صلاح الدين يوسف
11-29-2006, 02:34 PM
200 مسلح انشقوا عن حركة "فتح - الانتفاضة" الموالية لدمشق وصحيفة تقول إن بعضهم سوريون

الأربعاء 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2006

صيدا (لبنان) - أ ف ب

اعلن خالد عارف امين سر منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اليوم الاربعاء ان نحو 200 مسلح فلسطيني وعربي انشقوا مؤخرا عن حركة فتح الانتفاضة الموالية لسورية وأنهم متمركزون في مخيم نهر البارد في شمال لبنان.

وأوضح المسؤول الفلسطيني لوكالة فرانس برس ان المنشقين "قدموا الى لبنان على مراحل والتحقوا بفتح الانتفاضة وأعلنوا منذ ايام قليلة من مخيم نهر البارد (للاجئين الفلسطينيين) انشقاقهم وتشكيلهم حركة فتح الاسلام".

وأضاف ان هؤلاء هم "موضع ريبة" من كافة الفصائل الفلسطينية "لأننا لا نعرف انتماءهم الفعلي". وأكد ان مسؤولي الفصائل الفلسطينية "يعقدون اجتماعات متواصلة لمتابعة هذه الظاهرة لأنها لا تخدم السلم الاهلي".

وكانت معلومات صحافية قد اشارت الى ان مسلحين احتلوا قبل يومين خمسة مراكز لفتح الانتفاضة في مخيم نهر البارد وقدموا نفسهم بأنهم "حركة فتح الاسلام".

وقال عارف "يقدر عددهم بنحو 200 مسلح من بينهم فلسطينيون ولبنانيون وجنسيات عربية اخرى". وأكد عارف ان "بعضهم كان في مخيمات بيروت لكن نقطة الثقل الرئيسية لهم هي في مخيم نهر البارد".

وقال "المجموعة التي كانت في مخيم برج البراجنة (ضاحية بيروت) غادر معظمها في الاربعة وعشرين ساعة الاخيرة" بدون ان يحدد وجهتهم. وقال "قد يكونوا قد عادوا من حيث اتوا او توجهوا الى اماكن اخرى في لبنان".

يذكر بأن فتح الانتفاضة ومقرها دمشق تحتفظ بمواقع في شرق لبنان بمحاذاة الحدود مع سورية اسوة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة الموالية لسورية ايضا.

وردا على سؤال عن نوعية السلاح المتوفر في أيدي المنشقين قال المسؤول الفلسطيني "هذا يعرفه مسؤولو حركة فتح الانتفاضة التي استقبلتهم وهم يعرفون انواع الاسلحة التي كانت داخل المراكز التي احتلوها".

وتنصلت حركة فتح الانتفاضة التي يتزعمها ابو موسى من هؤلاء العناصر. وأكدت الحركة في بيان نشرته اليوم الاربعاء الصحف اللبنانية "ان حركة فتح الاسلام ليس لها صلة بفتح الانتفاضة". وأوضحت ان شاكر العيسى الذي ترأس المجموعة هو من كوادرها لكن "جرى تجميده من زمن لعدم التزامه". وقالت "ان ذلك لا يعني صلة هذه المجموعة بالحركة من قريب او بعيد".

من ناحيتها اشارت صحيفة المستقبل اللبنانية التي تملكها عائلة الحريري الاربعاء الى وجود موقوفين اثنين من هذه المجموعة في أيدي مخابرات الجيش اللبناني هما السوري حسام محمد صيام الملقب ابو محمد السوري والسعودي محمد صالح سالم.

واوضحت الصحيفة ان الجيش تسلمهما بعد "اشكال حصل في مخيم البداوي في شمال لبنان" بدون ان تعطي تفاصيل اضافية مؤكدة انهما "يحملان جوازي سفر سوريين سليمين" وأتيا الى لبنان "ضمن مجموعة ضمت 200 عنصر".

وأوضحت الصحيفة ان التحقيقات الاولية التي قامت بها الاجهزة الامنية معهما تدل على "ان حركة فتح الاسلام هي غطاء لمخطط تخريبي اعده نظام الرئيس السوري بشار الاسد هدفه اغتيال 36 شخصية لبنانية".

وذكرت "ان المخابرات السورية اوكلت تنفيذ المخطط الى مجموعة من حركة فتح الانتفاضة لكن انفضاح امرهم اضطر الحركة الى ان تتبرأ منهم مدعية انهم مجرد فرقة من تنظيم القاعدة تسترت بجناح فتح الانتفاضة".

واضافت "تبين انها تابعة لمحمود قولاغاسي من اهم عملاء المخابرات السورية" لافتة الى ان حركة فتح الانتفاضة قامت بعد تسليم العنصرين الى الجيش اللبناني "بتسويق حملة تفيد بأن مراكزها تعرضت للاحتلال".












المعلوم ان محمود غول آغاسي عميل للمخابرات السورية

من هناك
11-29-2006, 05:35 PM
الله يستر

الا يكفي فلسطينيي المخيمات ما هم فيه من المشاكل

الحسني
11-30-2006, 04:34 AM
لعلها بداية لنزع سلاح المخيمات
بحجة أن الأمن بدأ يتفلت فيها
وهذا دخول فيما لا تحمد عقباه

الحسني
11-30-2006, 05:39 AM
[color=darkblue:8f87fbd73c][align=center:8f87fbd73c][b:8f87fbd73c][u:8f87fbd73c]ماذا يجري في المخيمات الفلسطينية؟ حركة «فتح الإسلام» لا تزال حالة ضبابية[/u:8f87fbd73c][/b:8f87fbd73c][/align:8f87fbd73c][/color:8f87fbd73c]

لا تزال حركة الانشقاق في «فتح الانتفاضة» تأخذ حيزاً من المتابعة السياسية والأمنية والإعلامية في لبنان، وسط تكتم شديد من الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية، واجتماعات ومتابعة من الفصائل الفلسطينية المختلفة. ولا تزال الشائعات والأقاويل والروايات متناقضة عمن يقف وراء الحركة المستجدة على ساحة المخيمات الفلسطينية. ماذا يجري في مخيمات اللجوء؟

فتحت السوق التجارية أبوابها، وتجمّع بعض كبار السنّ في «دواوينهم» اليوميّة. فقد عادت الحياة إلى طبيعتها بعدما انسحبت المظاهر المسلحة من شوارع مخيم نهر البارد وأماكنه العامة، وعاود السكان أعمالهم بشكل اعتيادي. ولم يكن الوضع خلاف ذلك في مخيم البداوي، حيث تمركزت قيادة الشمال في «فتح ــ الانتفاضة» بعد انسحاب مسؤوليها والعناصر التي لم تنضمّ إلى «التمرد» في المقلب الآخر. في مخيم نهر البارد، تحدث إلى «الأخبار» الناطق باسم «فتح الاسلام» الملقب «أبو الليث»، مستغرباً ما تُتّهم به حركته من علاقة بالمخابرات السورية، «في الوقت الذي قامت فيه اللجنة الأمنية في الشمال بتسليم عنصرين، يفترض أن يكونا من عناصر الحركة، للسلطات اللبنانية، بالتنسيق مع الفصائل المتحالفة مع سوريا». كما استغرب ادّعاء وجود سعودي في صفوف حركته، قائلاً إنّ هذا عار تماماً من الصحّة.

وأعاد «أبو الليث» سبب انفصال حركته عن فتح ــ الانتفاضة إلى شعور أفراد المجموعة بأن «قيادة الحركة والفصائل المتحالفة مع سوريا لا تحتمل وجودنا في المخيّم بسبب الطرح الإسلامي الذي نخرج به إلى الجماهير». وأضاف ان «المنشقين طالما أبدوا انزعاجاً عندما كانت تطلب منهم أعمال نسّقتها قيادة الحركة مع السوريين، لأننا نؤمن أنّ خطّنا يركّز على الصراع مع العدو الصهيوني، ولم نكن نريد أن تستغلّ نضالاتنا وتضحياتنا لمصلحة نظام معيّن أو جهاز أمني معيّن، وفي مقدّمهم النظام السوري». وقال أبو الليث إن «حادث مخيم البداوي، وإطلاق النار على مركز «صامد» من قبل عناصر اللجنة الأمنية، وتوقيف اللجنة عنصرين سلّمتهما إلى الجيش اللبناني بالتعاون مع التنظيمات الموالية لسوريا»، كانت بمثابة «القشّة التي قصمت ظهر البعير». وعن احتمال التوصل إلى تسوية مع المركز في الحركة، تساءل أبو الليث عن معنى بيان التنصّل الصادر عن قيادة «فتح ــ الانتفاضة» من المجموعة، مؤكّداً أن الاتصال بقيادة الحركة مقطوع بصورة تامّة.

«فتح ــ الانتفاضة»
من جهته، عبّر مصدر مسؤول في «فتح ــ الانتفاضة» في مخيم البداوي لـ«الأخبار» عن دهشته واستغرابه لما حصل. وأوضح أنّ «المجموعة التي داهمتها القوة الأمنية المشتركة في مخيم البداوي منذ أيام ليست منضوية في صفوف حركتنا، وأنّ أسباب المداهمة كانت متعلقة، بالدرجة الأولى، بالحفاظ على الأمن الاجتماعي والأخلاقي في المخيم، لأنّ قيادات الفصائل ترفض إقامة شباب عازبين في شقق داخل المخيم، وخصوصاً إذا كانوا من الغرباء، نظراً لوجود سوابق وظواهر في هذا الإطار قمنا بمعالجتها، إضافة لوجود عشرات العائلات اللبنانية المقيمة في المخيم لأسباب اقتصادية». ولفت المصدر إلى أنّ كل «تهمة توجه إلى الحركة بالتورط بصورة ما عن الاضطرابات الأمنية الأخيرة في لبنان، ليست سوى أسلوب لتجهيل الفاعل الحقيقي». وتساءل عمّن هو قادر على تمويل تيار فلسطيني جديد، «في حين أننا وعناصرنا نقف اليوم على عتبة الجوع؟»

الجبهة الشعبية ــ القيادة العامة
من جهته، قال ممثل الجبهة الشعبية ــ القيادة العامة في لبنان، أنور رجا، بعد انتهاء لقاء ممثلي فصائل التحالف الفلسطينية، لـ«الأخبار» إن حركة «فتح الإسلام» لا تزال حالة ضبابية، وإنه قد يكون للأمر خلفية تنظيمية داخل فتح ــ الانتفاضة. وأضاف ان ما اعتبره مسؤول «فتح الاسلام» شاكر عبسي ــ رفعاً للتغطية السياسية لهم داخل «الانتفاضة» بالرغم من تعرضهم إلى هجمة سياسية وأمنية، قد يكون مؤشراً لهذه المشكلة التنظيمية. وفي رد على سؤال عما إذا كان لـ«فتح الاسلام» علاقة بتنظيم القاعدة، رأى رجا أن عمل هذه المجموعة وأسلوب إعلانهم عن أنفسهم لا يظهر أن لهم ارتباطاً بـ«القاعدة»، مشيراً في الوقت نفسه «انها تحت السيطرة الأمنية، وإنه لدى فصائل التحالف من الإمكانات والقدرة الرادعة للتعامل مع الحالة بحيث لا تؤثر على الأمن الاجتماعي ولا على الإمساك بقرار المخيمات». وأضاف رجا ان ما يجري الآن في مخيمات الشمال هو «هجمة سياسية أمنية على المخيمات لسحب القرار الأمني»، ويراد منه «أخذ طرف فلسطيني إلى جهة سياسية لبنانية». وإن الهدف الإضافي هو تفكيك البنية السياسية لتحالف الفصائل، وهذا أمر «تضخ من أجله أموال وتفتح الطرقات أمام بعض الأطراف». واتهم رجا «بعض من في السلطة اللبنانية، ممن يصرخون ليل نهار بأن المخيمات باتت بؤرة لـ«القاعدة» بأنهم يحاولون إدخال الحالات المشبوهة، من خلال تصدير بعض الذين خرجوا من حي التعمير في صيدا إلى مخيمات بيروت والشمال». وكذلك، أضاف رجا، ان بعض الذين سرِّحوا من حركة فتح بأعداد كبيرة، بعد انتقال قيادتهم من الرشيدية إلى المية ومية، يتم استغلالهم على ما يبدو من جهات ما». ووجه رجا رسالة إلى «الداخل الفلسطيني» مفادها أن «التسرع بتنفيذ رغبات سياسية لبنانية على حساب الدم الفلسطيني ممنوع»، متهماً بعض الفلسطينيين بلعب دور «الطباخ للآخرين». وأضاف محذراً «من يظن المخيمات أرضاً خصبة لإشعال النيران» من أن «النار سريعة الاشتعال وسترتد بالتأكيد». واتهم رجا بعض الأجهزة الأمنية والجهات السياسية بـ«تهيئة بعض المجموعات الأمنية في محيط المخيمات، لمساندة أي حركة أو فعل أمني ضد القوى الفلسطينية التي لا تتماشى مع المشروع المحاك للبنان». وعن كيفية معالجة موضوع «فتح الاسلام»، أعلن رجا أن الأمر «يحتمل التعاطي بمرونة، وإمكان التوصل إلى حل يحفظ أمن المخيم واستمرار الإمساك بالقرار السياسي مضمونان».

حركة «حماس»
أما ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان، فذكر في حديث مع «الأخبار» أن ما يجري في «فتح الانتفاضة» يحتاج إلى تسوية، متوقفاً عند ملاحظة مفادها أن حركة «فتح الانتفاضة» كانت تُتهم بأنها موالية لسوريا، والآن يقال إن سوريا هي وراء «فتح الاسلام» المنشقة عن «الانتفاضة». ودعا حمدان إلى «عدم القفز إلى الاستنتاجات السياسية» قبل اتضاح الصورة، وخاصة أن الأمر لم ينشأ إلا منذ أيام معدودة.
من جهته، ذكر خالد عارف، أمين سر منظمة التحرير في جنوب لبنان، لوكالة فرانس برس أن مسلحي «فتح الاسلام» هم «موضع ريبة» من كافة الفصائل «لأننا لا نعرف انتماءهم الفعلي».
(الأخبار)