من هناك
11-25-2006, 03:20 AM
هكذا بالحرف الواحد نبه طلاب القوات شباب حزب الله في الجامعة اليسوعية !!!
هذه ديمقراطية الخيمة !!!!
[color=red:8863b6bda8]
انتقلت خلافات الشارع بقوة إلى داخل حرم الجامعة اليسوعية هوفلان، في اعقاب جريمة اغتيال الوزير والنائب بيار الجميل، وأرخت الجريمة بظلالها على حرم الجامعة، وبين الطلاب، مضاعفة انقسامهم الى فريقين متصارعين، انقساماً دفع بعض طلاب <القوات اللبنانية> الى الطلب من الطلاب الشيعة في الجامعة المغادرة <منعاً لتكرار بوسطة عين الرمانة> على حد قول مسؤول القوات في الجامعة.
ففور شيوع نبأ اغتيال الوزير الجميل، غصت الجامعة بالطلاب، وسط ذهول كبير، مما دفع بإدارة الجامعة الى تعليق الدروس، وتجمع أركان الادارة في حرمها لمتابعة مجريات الأمور، وتلافي حصول أي ردات فعل. إلا أن خبر المطالبة ب<خروج الطلاب الشيعة من الجامعة> انتشر بسرعة، وشكل إرباكاً للإدارة والطلاب على حد سواء. عندها سارع كوادر التيار الوطني الحر الى الطلب من الطلاب الشيعة الخروج، ويقول رئيس الهيئة الطلابية في كلية ادارة الاعمال ادمون المر (تيار) <طلبنا من الطلاب الشيعة بالتعاون مع <كوادر المقاومة>، الى اخلاء الجامعة تلافياً لأي عملية احتكاك قد تجبرنا عليها باقي الأفرقاء>. وقد سارع كوادر من حركة <أمل> وحزب الله بالطلب من التهدئة ومغادرة الجامعة. [/color:8863b6bda8]
ويرد مسؤول القوات في الجامعة نديم يزبك <كنا نحاول تهدئة الوضع، حيث كان شباننا محقونين جداً، وجمعنا شبابنا بعيداً عن باقي التجمعات الطلابية لمنع حصول أي اشكال، حيث كان شباب القوات ونتيجة الوضع العام لا يتحملون كلمة خوفاً من افتعال مشكلة>. واعتبر أن أكثر ما استفز طلاب القوات، هو علامات الفرح والابتسامات التي كانت بادية على جماعة حزب الله. وقال <طلبنا من سلمان حرب أن يوجه الدعوة لجماعته للخروج من الجامعة حتى لا يحصل مثيل لبوسطة عين الرمانة>.
ويعقب حرب (مسؤول الحزب في الجامعة) على الحادث بالقول <تصرفنا بسعة صدر وحكمة لنستوعب الصدمة، ونتحاشى أي خلاف. فقد سمعنا كلاماً وتهديدات للشيعة واتهامنا بعملية الاغتيال، لكننا نتعالى عن هذا الخطاب الطائفي احتراماً للشهيد، ولن نسكت عن كلام كهذا فيما بعد. فالجامعة ليست حكراً لطائفة معينة، ونحن شركاء فيها>.
وقال مسؤول حركة <لبناننا> في الجامعة جلبير رزق <لقد اغتيل رمز وطني كبير، وما زلنا تحت أثر الصدمة، وسننتظر الاسبوعين المقبلين لكي نرى مجريات الامور، والواضح أن الوضع لا يبشر بالخير>. أما عن الاتهامات التي طالت الطلاب المقربين من الكتائب اكتفى رزق بالقول <كل واحد تحت إبطه مسلة تنعره>. وتريث في اعطاء اجابة على تهدئة الوضع في الجامعة، ورد <علينا الانتظار لمعرفة الخطوات المقبلة ل8 آذار>.
وعلى ضوء المستجدات الجديدة علم أن ادارة الجامعة ستتخذ خطوات تتمثل في تشديد الإجراءات، منعاً لحصول أي إشكال، قد لا تحمد عقباه في ظل الأجواء المشحونة.
السفير
هذه ديمقراطية الخيمة !!!!
[color=red:8863b6bda8]
انتقلت خلافات الشارع بقوة إلى داخل حرم الجامعة اليسوعية هوفلان، في اعقاب جريمة اغتيال الوزير والنائب بيار الجميل، وأرخت الجريمة بظلالها على حرم الجامعة، وبين الطلاب، مضاعفة انقسامهم الى فريقين متصارعين، انقساماً دفع بعض طلاب <القوات اللبنانية> الى الطلب من الطلاب الشيعة في الجامعة المغادرة <منعاً لتكرار بوسطة عين الرمانة> على حد قول مسؤول القوات في الجامعة.
ففور شيوع نبأ اغتيال الوزير الجميل، غصت الجامعة بالطلاب، وسط ذهول كبير، مما دفع بإدارة الجامعة الى تعليق الدروس، وتجمع أركان الادارة في حرمها لمتابعة مجريات الأمور، وتلافي حصول أي ردات فعل. إلا أن خبر المطالبة ب<خروج الطلاب الشيعة من الجامعة> انتشر بسرعة، وشكل إرباكاً للإدارة والطلاب على حد سواء. عندها سارع كوادر التيار الوطني الحر الى الطلب من الطلاب الشيعة الخروج، ويقول رئيس الهيئة الطلابية في كلية ادارة الاعمال ادمون المر (تيار) <طلبنا من الطلاب الشيعة بالتعاون مع <كوادر المقاومة>، الى اخلاء الجامعة تلافياً لأي عملية احتكاك قد تجبرنا عليها باقي الأفرقاء>. وقد سارع كوادر من حركة <أمل> وحزب الله بالطلب من التهدئة ومغادرة الجامعة. [/color:8863b6bda8]
ويرد مسؤول القوات في الجامعة نديم يزبك <كنا نحاول تهدئة الوضع، حيث كان شباننا محقونين جداً، وجمعنا شبابنا بعيداً عن باقي التجمعات الطلابية لمنع حصول أي اشكال، حيث كان شباب القوات ونتيجة الوضع العام لا يتحملون كلمة خوفاً من افتعال مشكلة>. واعتبر أن أكثر ما استفز طلاب القوات، هو علامات الفرح والابتسامات التي كانت بادية على جماعة حزب الله. وقال <طلبنا من سلمان حرب أن يوجه الدعوة لجماعته للخروج من الجامعة حتى لا يحصل مثيل لبوسطة عين الرمانة>.
ويعقب حرب (مسؤول الحزب في الجامعة) على الحادث بالقول <تصرفنا بسعة صدر وحكمة لنستوعب الصدمة، ونتحاشى أي خلاف. فقد سمعنا كلاماً وتهديدات للشيعة واتهامنا بعملية الاغتيال، لكننا نتعالى عن هذا الخطاب الطائفي احتراماً للشهيد، ولن نسكت عن كلام كهذا فيما بعد. فالجامعة ليست حكراً لطائفة معينة، ونحن شركاء فيها>.
وقال مسؤول حركة <لبناننا> في الجامعة جلبير رزق <لقد اغتيل رمز وطني كبير، وما زلنا تحت أثر الصدمة، وسننتظر الاسبوعين المقبلين لكي نرى مجريات الامور، والواضح أن الوضع لا يبشر بالخير>. أما عن الاتهامات التي طالت الطلاب المقربين من الكتائب اكتفى رزق بالقول <كل واحد تحت إبطه مسلة تنعره>. وتريث في اعطاء اجابة على تهدئة الوضع في الجامعة، ورد <علينا الانتظار لمعرفة الخطوات المقبلة ل8 آذار>.
وعلى ضوء المستجدات الجديدة علم أن ادارة الجامعة ستتخذ خطوات تتمثل في تشديد الإجراءات، منعاً لحصول أي إشكال، قد لا تحمد عقباه في ظل الأجواء المشحونة.
السفير