[color=darkblue:e2a076e122][size=18:e2a076e122][font=Arial:e2a076e122](يتشدقون ويفتخرون بقتل الأبرياء في عين الرمانة
ألا لعنة الله على الظالمين
اقرأوا هذا البيان الذي وزع في 11ظنيسان)

وطني اقوى من الموت

(في ذكرى ١٣ نيسان)



رفاقنا طلاب لبنان،

باسم ذاكرة الوطن المقاوم و جراحات شعبنا الحر، باسم شموخ الارز و صنين، باسم شهدائنا الابطال، و باسمكم يا ابناء جيل الحرب، هذا الجيل الذي دفع غالياً ثمن اخطاء الماضي، و ضحى بشبابه من اجل الحفاظ على هوية لبنان، و في ذكرى 13 نيسان نقول للعالم كله: لبنان اقوى من الموت ... لكن جروحاتنا لن تختم او تشفى الا مع قيامة الوطن قيامة حقيقية.

معاً نعيش اليوم حالة ترقب صعبة، نتسائل عن حاضر لبنان و مستقبله، نسأل ذاكرة الوطن، فتجيب:

" لا تخافوا، لا تيأسوا و لا تملوا ... في 13 نيسان 1975 ضلت بوسطة عين الرمانة طريقها، معتقدة انها ستشق بأتون نارها طريق القدس عبر جونية ، فتصدى لها رفاقكم الابطال و صوبوا مسارها. هم لم يسألوا عن الاثمان...فلا تسألوا، هم لم يتعبوا يوماً او يملوا فلا تيأسوا."
و تكمل الذاكرة فتقول: " نعم، رفاقكم هم من بدمائهم اعادوا رسم خارطة الطريق، طريق الوطن السيد الحر و المستقل...انه قدركم ايها القواتيون، فلبنان ندر عليكم.
في 13 نيسان 1975، حمل رفاقكم السيوف و قطعوا بها كل ايادي الطمع التي امتدت على لبنان، تارة تحت شعار قوات الردع و توراً بثوب الجيرة و الاخوة ... لقد أرادوا للبنان أن يكو ن ممراً لكل المصالح الدولية و الاقليمية على حساب شعبه الحر، ارادوا لهذا البلد الصغير، أن يصبح ملعباً لصراعات الشرق الأوسط الكبير، فينسحق تحت وطأة المعاناة و الأعباء في لعبة التجاذبات ليقدم فيما بعد طبقاً لأصحاب الشهوات، فيزول و تزول معه الحرية في الشرق."

اليوم، في 13 نيسان 2006، نحن طلاب القوات اللبنانية نقول:

" لأن حدود تضحيتنا في النضال هي الموت ، سيبقى و طني أقوى من الموت"



مصلحة طلاب القوات اللبنانية
دائرة الإعلام[/font:e2a076e122][/size:e2a076e122][/color:e2a076e122]