FreeMuslim
11-18-2006, 01:58 PM
[color=brown:1bba9631ef][size=12][b:1bba9631ef]السيناريو الأكثر احتمالاً للتغيير في سوريا
د.خالد الأحمد *
كثر الحديث عن سيناريوهات التغيير في سوريا ، بعد أن تأكد للباحثين والمحللين السياسيين أن التغيير قادم ، بل قريب ، ولذلك صار السوريون يتحدثون عن احتمالات التغيير الممكنة ...
وفي جلسة رمضانية بعد صلاة التراويح ، عرض الأمر على مجموعة من المهتمين بالقضية السورية ، فكان الاجماع تقريباً يحدد معالم التغيير بمايلي:
1- لابد من أن يسهم العلويون في التغيير ، وذلك بعد أن يطمئنوا إلى أن النظام البديل نظام ديموقراطي ، لايقصي أحداً من أبناء سوريا ، نظام مدني ، يساوي بين المواطنين دون النظر إلى معتقداتهم ، ومحافظاتهم وأعراقهم ...نظام ديموقراطي يجعل ( المواطنة ) أساساً لقيام مجتمع سوري موحد .
2- لابد أن يسهم الجيش السوري في التغيير ، وذلك بعد أن يطمئن الضباط في الجيش السوري بأن مصيرهم لن يكون كمصير الضباط العراقيين ، فالمعارضة السورية سوف تتجنب أخطاء المعارضة العراقية ، ومنها الاستقواء بالأجنبي ، وحل الجيش وتسريحه ... وسوف يبقى الجيش العربي السوري مدافعاً عن سوريا ضد العدو الصهيوني ، وضد كل عدو خارجي يحاول المساس بكرامة سوريا وسيادتها ...فقط سوف يبتعد عن السياسة ، ويعود إلى أصله وهو الدفاع عن الوطن ...
3- لابد أن يسهم البعثيون في هذا التغيير ، وذلك بعد أن يطمئن البعثيون إلى أنهم لن يسرحوا من وظائفهم ، لأنهم بعثيون ، ولن تكرر المعارضة السورية أخطاء المعارضة العراقية ، وسوف يسهم البعثيون في النظام البديل ، لأن النظام الديموقراطي لايستثني أحداً بسبب فكره أو مذهبه أو عرقه ...
وهذه المتطلبات الثلاثة ، تتحقق عندما تقوم مجموعة من ضباط الجيش السوري ومعظمهم من العلويين تقوم هذه المجموعة بانقلاب عسكري وعسى أن يكون أبيضاً لاتراق فيه دماء ثم يشكلون حكومة انتقالية من وزراء سابقين وضباط كبار ، وتسهم المعارضة السورية في الداخل والخارج في هذه الحكومة الانتقالية ... التي تكون مهمتها إعداد البلاد لانتخابات حرة وديموقراطية في سوريا ، بعد أن فقدتها منذ أربعين سنة أو تزويد ...
وسوف تقوم هذه الحكومة الانتقالية بمايلي :
1- إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين ، ومنهم الدكتور عارف دليلة ، والأستاذ ميشيل كيلو ، وبعضهم مازال في السجون منذ ربع قرن أو يزيد ...
2- إعلام ذوي المفقودين وعددهم يتجاوز سبعة عشر ألفاً إعلام ذويهم بوفاتهم ، ودفع دياتهم لأولادهم ....وشطب أسمائهم من سجلات الأحوال المدنية وتسوية قضايا الإرث المتعلقة بهم ...
3- الغاء قانون الطوارئ ، وإلغاء المرسوم ( 49 ) القاضي باعدام كل من يثبت انتماؤه لجماعة الإخوان المسلمين ....
4- بناء قضاء عادل وقوي في سوريا ، يبدأ بمعالجة قضايا الدماء البريئة التي سفكها النظام الأسدي خلال العقود الماضية ...
5- السماح بعودة المهجرين القسريين والطوعيين ، وعودتهم إلى سوريا من غير البوابة الأمنية ، بوابة الابتزاز والنهب والسلب ، والسماح لهم ولأولادهم ولأحفادهم بدخول سوريا والخروج منها مثل أي مواطن آخر ...[/b:1bba9631ef][/size:1bba9631ef][/color:1bba9631ef]
د.خالد الأحمد *
كثر الحديث عن سيناريوهات التغيير في سوريا ، بعد أن تأكد للباحثين والمحللين السياسيين أن التغيير قادم ، بل قريب ، ولذلك صار السوريون يتحدثون عن احتمالات التغيير الممكنة ...
وفي جلسة رمضانية بعد صلاة التراويح ، عرض الأمر على مجموعة من المهتمين بالقضية السورية ، فكان الاجماع تقريباً يحدد معالم التغيير بمايلي:
1- لابد من أن يسهم العلويون في التغيير ، وذلك بعد أن يطمئنوا إلى أن النظام البديل نظام ديموقراطي ، لايقصي أحداً من أبناء سوريا ، نظام مدني ، يساوي بين المواطنين دون النظر إلى معتقداتهم ، ومحافظاتهم وأعراقهم ...نظام ديموقراطي يجعل ( المواطنة ) أساساً لقيام مجتمع سوري موحد .
2- لابد أن يسهم الجيش السوري في التغيير ، وذلك بعد أن يطمئن الضباط في الجيش السوري بأن مصيرهم لن يكون كمصير الضباط العراقيين ، فالمعارضة السورية سوف تتجنب أخطاء المعارضة العراقية ، ومنها الاستقواء بالأجنبي ، وحل الجيش وتسريحه ... وسوف يبقى الجيش العربي السوري مدافعاً عن سوريا ضد العدو الصهيوني ، وضد كل عدو خارجي يحاول المساس بكرامة سوريا وسيادتها ...فقط سوف يبتعد عن السياسة ، ويعود إلى أصله وهو الدفاع عن الوطن ...
3- لابد أن يسهم البعثيون في هذا التغيير ، وذلك بعد أن يطمئن البعثيون إلى أنهم لن يسرحوا من وظائفهم ، لأنهم بعثيون ، ولن تكرر المعارضة السورية أخطاء المعارضة العراقية ، وسوف يسهم البعثيون في النظام البديل ، لأن النظام الديموقراطي لايستثني أحداً بسبب فكره أو مذهبه أو عرقه ...
وهذه المتطلبات الثلاثة ، تتحقق عندما تقوم مجموعة من ضباط الجيش السوري ومعظمهم من العلويين تقوم هذه المجموعة بانقلاب عسكري وعسى أن يكون أبيضاً لاتراق فيه دماء ثم يشكلون حكومة انتقالية من وزراء سابقين وضباط كبار ، وتسهم المعارضة السورية في الداخل والخارج في هذه الحكومة الانتقالية ... التي تكون مهمتها إعداد البلاد لانتخابات حرة وديموقراطية في سوريا ، بعد أن فقدتها منذ أربعين سنة أو تزويد ...
وسوف تقوم هذه الحكومة الانتقالية بمايلي :
1- إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين ، ومنهم الدكتور عارف دليلة ، والأستاذ ميشيل كيلو ، وبعضهم مازال في السجون منذ ربع قرن أو يزيد ...
2- إعلام ذوي المفقودين وعددهم يتجاوز سبعة عشر ألفاً إعلام ذويهم بوفاتهم ، ودفع دياتهم لأولادهم ....وشطب أسمائهم من سجلات الأحوال المدنية وتسوية قضايا الإرث المتعلقة بهم ...
3- الغاء قانون الطوارئ ، وإلغاء المرسوم ( 49 ) القاضي باعدام كل من يثبت انتماؤه لجماعة الإخوان المسلمين ....
4- بناء قضاء عادل وقوي في سوريا ، يبدأ بمعالجة قضايا الدماء البريئة التي سفكها النظام الأسدي خلال العقود الماضية ...
5- السماح بعودة المهجرين القسريين والطوعيين ، وعودتهم إلى سوريا من غير البوابة الأمنية ، بوابة الابتزاز والنهب والسلب ، والسماح لهم ولأولادهم ولأحفادهم بدخول سوريا والخروج منها مثل أي مواطن آخر ...[/b:1bba9631ef][/size:1bba9631ef][/color:1bba9631ef]