[size=24:17babacd11]
[color=red:17babacd11]








السؤالهل يجوز للإنسان أن يفتيَ وهو يجهلُ حتى اللغةَ العربية، والعامَّ والخاص، والمطلقَ والمبيَّن‏؟‏

الجوابهذا لا يجوز أبدًا. هذا بلاءٌ عمَّ العالمَ الإسلاميَّ، حيث ظهر أناسٌ عاميُّون يجعلون لأنفسهم مكتبات في بيوتِهم، يقرؤون فيها، ويخرجون على الناس بآراءَ وفتاوى لا يعرفون مصدرَها ولا آثارَها؛ لأن مثلَ هؤلاء قد يقرؤون الحروفَ ولا يفهمونها، مثل العربي الذي يقرأ الحروفَ الأعجمية، أو الأعجمي الذي يقرأ الحروفَ العربية؛ فكلاهما لا يفهم معانيها. وهذا [أدى] إلى تناولِهم للأحاديثِ الشريفةِ ورواتِها بالجرح والتصحيح، وهم يجهلون ما يقولون.

ومثل هؤلاء كالمجنون الذي جعل في يده سيفًا أو بندقية، وأخذ يهددُ الناسَ، أو مثل الذي يقودُ سيارة، وهو لا يُتقن القيادةَ فيدخل بها إلى وسَط الناس.

فهذا خطر شديد‏.‏

فالفِقه شيءٌ عظيم يجعله المولى عز وجل في قلوبِ مَن يشاء مِن عباده، وهو يحتاجُ إلى دراسة واعية ومُثابرة، واجتياز مراحل دراسية حتى يصلَ الإنسانُ إلى هذا المنصب‏.‏


المفتي : الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
[/color:17babacd11][/size:17babacd11]

السلام عليكم،
اخي بوراي هل يقصد الشيخ من لا يفقه اللغة العربية او ماذا؟

[size=24:b9b8335812][color=black:b9b8335812] قال سيدنا عمر_رضى الله عنه : " تعلموا العربية فإنها من الدين " .
فلا تعجب أن يدخل وفد على خليفة كبير كسيدنا عمر بن عبد العزيز يتقدمهم غلام ، يغضب الخليفة ، يقول : " أيها الغلام ، اجلس وليقم من هو أكبر منك سناً ، فيقول هذا الغلام : أصلح الله الأمير ، المرء بأصغريه ، قلبه ولسانه ، فإذا وهب الله العبد لساناً لافظاً ، وقلباً حافظاً ، فقد استحق الكلام ، ولو أن الأمر كما تقول لكانت في الأمة أحق منك بهذا المجلس "
هل هناك منطق يجارى منطق هذا الفتى ؟
نعم المرء بأصغريه قلبه ولسانه..( ولا..إنفصامَ بينهما )
يعني ما الذي يمنع أن نعلم أبناءنا ونتعلم معهم اللغة الفصحة ، أن نعلمهم المطالعة ، أن نعلمهم الكتابة ، أن نعلمهم إلقاء الكلمات ، لأن جمال المرء فصاحته .....
ونرجع الى مقالة سيدنا عمر _رضى الله عنه " تعلموا العربية فإنها من الدين "
ولنركز أخى الفاضل بلال على كلمة **فإنها من الدين**
وأنت تعلم أخى بلال _ولاشك فى ذلك _ أن القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين ، لكن ورد أن هذا القرآن نزل على سبعة أحرف ، يعني على سبع لهجات ، ولكل قبيلة لهجة ، وكان عليه الصلاة والسلام يخاطب الرجال بلهجاتهم ، سأله مرة واحد : هل من أمبرٍ أمصيام من أمسفر ؟ يعني هل من البر الصيام في السفر ؟ فأجابه عليه الصلاة والسلام ليس من أمبرٍ أمصيامٌ في أمسفر ، أجابه بلهجته ، فتيسير على العرب الذين استقبلوا هذا الدين العظيم نزل هذا القرآن على سبعة أحرف ، أي على سبعة لهجات .
والرسول الكريم صلوات الله عليه يقول:_(( أقرأني جبريل القرآن على حرف ، فراجعته ، فلم أزل أستزيده فيزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف )) .
ولا أذهب بك بعيداً أخى الفاضل _ وأستادى الكريم_ تعلمت العربية ( ومازلت أحبو فيها)
بعد أن وجهتنى أمى رحمها الله وكذلك شيخى الضرير الى فوائد وضرورة ذلك التعليم ..وكانت من شيخى كلمة ..وما زالت عالقة فى فكرى ومتلبسة بكيانى وما أضن أنى خالعها حتى تُخلع الروح من الجسد ..وهى قول شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله-: "إن نفس اللغة العربية من الدين ومعرفتها فرض واجب؛ فإن فهم الكتاب والسنة فرض، ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب".
فكيف يكون فهم أحكام الإسلام وفقه الدين بما لا يتم الواجب إلا به ؟
وهذا الامام الشاطبي -رحمه الله-يقول: "الاجتهاد إن تعلق بالاستنباط من المنصوص فلا بد من اشتراط العلم بالعربية".
وقد أدرك ذلك المسلمون الأوائل لا من العرب فحسب، بل من غير العرب، حيث أقبلوا على العربية، وأحبوها، وتفقهوا فيها، ونافحوا عنها، بل صاروا من أكابر أئمتها كالكسائي، وسيبويه، وابن فارس، وابن جني - رحمهم الله -.

بل لقد بلغ الأمر بابن فارس-رحمه الله-أن يعقد باباً في كتابه (الصاحبي) تحت عنوان (باب القول على أن لغة العرب أفضل اللغات وأوسعها).

ولم تمنعه عروقُه الفارسيةُ، ولا كونه يعيش في بيئة بعيدة عن منبع العروبة أن يقول ما قال مما يبلغ الذروة في تمجيد العربية.
وعدراً أيها الكريم الفاضل إن قلت لك بأن (( اللغة العربية تنعى حظها بين أهلها اليوم ))

فما وجد العبد لله ما يشفى غليله من كتُب الاحياء ,الذين صرفوا أقلامهم نحو السياسة والساسة فى
لت وعجن وقد جعلوا اللغة العربية مطية للكتير من ترهاتهم وغريب ما يتلفظون به.

وللحديت وصلة بسيطة ..سنركز فيها على الفرق بين تكلم العربية والوقوف (فقهاً) على معانيها__ إن شاء الله ويسر لنا الأمر_

و.................................. ......................
( هذا إن لم يكن لإستادى ملاحظة على المقدمة)

burai[/color:b9b8335812][/size:b9b8335812]

الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية
هذا من علماء السلطان لا نسمع له رأي في مسألة

[size=24:f0473b377f][color=darkred:f0473b377f]قل لا أسمع

ولا تقل لا نسمع

والفرق بينهما __ فكرى وفكر غيرى , وما أعتقده وما يعتقده غيرى_

وكل ذلك لا حق لك فى الحجر عليه

مع إحترامى _ أخى _

burai[/color:f0473b377f][/size:f0473b377f]

لا بل ما نسمع له
وما أدراك أنت !!!!

[size=24:2d1c0d0474][color=black:2d1c0d0474]صدقت

نعم فأنا كما ذكرت لم أكن موجوداً عندما عُينتَ مُتحدتاً (فرضياً) على من بالصوت

وبالتالى أُجيز لكَ الحديث بإسمهم وسحب كلمة (لا) أو (نعم) من تحت بساطهم

فهذا الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان
فيه شك وأولئك المشائخ الثلات بداء من الشيخ حجازى بن محمدبن يوسف بن شريف الحوينى مروراً بالشخ محمد حسان وصولاً الى الشيخ محمد حسين يعقوب
...كُلهم وفى حُكم _كاسح_ لا نسمع له أو لهم رأي في مسألة_
بمعنى *** كُل*** ما كتبوه وسُجل لهم ونشروه ____ لا يُعتد به____

((( حقيقة )))

لا أجد تعليق يليق

burai[/color:2d1c0d0474][/size:2d1c0d0474]

أنظر عمن تأخذ دينك .

اخي ابن المنطقة،
هل تدعو انت لدين جديد؟

ما دمت ترفض كل الآخرين فلا بد ان يكون الخلل عندك وليس عند الآخرين.

لا تزايد على كل المسلمين فيما تراه صواباً وقد يكون خطأً

ان الدين عند الله الاسلام
لست بداعية ولاحتى فقيه
ولكني وبحمد الله أفقه معنى
أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله
للأسف اختلط الأمر على العامة من دعاة السؤ
وهم من قاموا بأنشاء دين جديد ( اسلام راحة البال)