سبحان ربي
11-16-2006, 03:04 PM
[size=24:04a2bd74ac]كتب فؤاد الهاشم في صحيفة الوطن الكويتية 18 تشرين الاول 2006
.. للمرة الثانية-خلال أقل من شهرين- يرفض رئيس وزراء لبنان السيد «فؤاد السنيورة» مبادرة سلام يقدمها اليه السيد «ايهود أولمرت» رئيس وزراء اسرائيل من اجل وقف نزيف الدماء عبر الضفتين، وسد اقنية الدموع لدى كلا الشعبين! ماذا ينتظر رئيس الوزراء اللبناني حتى لا يتكرر دمار لبنان.. مرة ثانية؟! ماذا ينتظر رئيس الوزراء اللبناني حتى يفعلها فيريح و «يستريح»؟! مصر فعلتها، والأردن وقعتها، وقطر أعلنتها، وتونس باركتها،، والمغرب احتضنتها وموريتانيا سعت إليها، وسلطنة عمان فتحتها «هم السابقون وأنتم اللاحقون»، فهل يريد السنيورة ان يكون جمال عبدالناصر؟! عبدالناصر انهزم ومات! هل يريد «السنيورة» ان يكون.. صدام حسين؟ «التكريتي» سقط وانتهى! هل يريد«السنيورة» ان يكون .. «ابو عمار»؟! «عرفات» مات و..«شبع موت»! هل يحسب «السنيورة» حساب .. سورية؟! وهل تساوت اعداد الضحايا السوريين من القنابل الاسرائيلية بأعداد الضحايا اللبنانيين؟! اتمنى ان اكون مخطئاً لكن لبنان مقبل على كارثة الله وحده أعلم بنهايتها سوف يشعلها من اشعل فتيل الثاني عشر من يوليو «تموز» الماضي!! لو كنت مكان الرئيس«السنيورة» لرفعت سماعة الهاتف واتصلت برئيس الوزراء الإسرائيلي فوراً وطلبت منه ان ينتظرني عند «معبر فاطمة» لاغلق شلال الدم هذا مرة واحدة والى.. الأبد! معاهدة سلام مع تل «ابيب» وترسيم حدود وتبادل اسرى وتبادل جثث وتبادل رفات و.. تبادل سفراء وانسحاب من كل شبر من ارض لبنان من اجل ان تضع كل امرأة جنوبية حملها ولا تجهز لوليدها قبراً! لو كنت مكان «السنيورة» لاخترت ذات المنزل في «عنجر» الذي ادار منه «غازي كنعان» بلدي طيلة العقود الماضية ليكون مبنى السفارة الاسرائيلية الجديد وسكن السفير..ايضا! لو كنت مكان «السنيورة» لكانت صفعتي هذه «لأشقائي الأعداء» رداً على ملايين الصفعات التي وجهوها لبلدي ولقيادتي طيلة الزمن الاغبر.. الماضي! السلام الإسرائيلي- اللبناني قادم لا محالة، طال الزمان ام قصر، فلماذا لا نوفر الارواح التي ستسقط غدا او بعد غد ونفعل اليوم ما سوف نفعله.. مستقبلاً؟![/size:04a2bd74ac]
.. للمرة الثانية-خلال أقل من شهرين- يرفض رئيس وزراء لبنان السيد «فؤاد السنيورة» مبادرة سلام يقدمها اليه السيد «ايهود أولمرت» رئيس وزراء اسرائيل من اجل وقف نزيف الدماء عبر الضفتين، وسد اقنية الدموع لدى كلا الشعبين! ماذا ينتظر رئيس الوزراء اللبناني حتى لا يتكرر دمار لبنان.. مرة ثانية؟! ماذا ينتظر رئيس الوزراء اللبناني حتى يفعلها فيريح و «يستريح»؟! مصر فعلتها، والأردن وقعتها، وقطر أعلنتها، وتونس باركتها،، والمغرب احتضنتها وموريتانيا سعت إليها، وسلطنة عمان فتحتها «هم السابقون وأنتم اللاحقون»، فهل يريد السنيورة ان يكون جمال عبدالناصر؟! عبدالناصر انهزم ومات! هل يريد «السنيورة» ان يكون.. صدام حسين؟ «التكريتي» سقط وانتهى! هل يريد«السنيورة» ان يكون .. «ابو عمار»؟! «عرفات» مات و..«شبع موت»! هل يحسب «السنيورة» حساب .. سورية؟! وهل تساوت اعداد الضحايا السوريين من القنابل الاسرائيلية بأعداد الضحايا اللبنانيين؟! اتمنى ان اكون مخطئاً لكن لبنان مقبل على كارثة الله وحده أعلم بنهايتها سوف يشعلها من اشعل فتيل الثاني عشر من يوليو «تموز» الماضي!! لو كنت مكان الرئيس«السنيورة» لرفعت سماعة الهاتف واتصلت برئيس الوزراء الإسرائيلي فوراً وطلبت منه ان ينتظرني عند «معبر فاطمة» لاغلق شلال الدم هذا مرة واحدة والى.. الأبد! معاهدة سلام مع تل «ابيب» وترسيم حدود وتبادل اسرى وتبادل جثث وتبادل رفات و.. تبادل سفراء وانسحاب من كل شبر من ارض لبنان من اجل ان تضع كل امرأة جنوبية حملها ولا تجهز لوليدها قبراً! لو كنت مكان «السنيورة» لاخترت ذات المنزل في «عنجر» الذي ادار منه «غازي كنعان» بلدي طيلة العقود الماضية ليكون مبنى السفارة الاسرائيلية الجديد وسكن السفير..ايضا! لو كنت مكان «السنيورة» لكانت صفعتي هذه «لأشقائي الأعداء» رداً على ملايين الصفعات التي وجهوها لبلدي ولقيادتي طيلة الزمن الاغبر.. الماضي! السلام الإسرائيلي- اللبناني قادم لا محالة، طال الزمان ام قصر، فلماذا لا نوفر الارواح التي ستسقط غدا او بعد غد ونفعل اليوم ما سوف نفعله.. مستقبلاً؟![/size:04a2bd74ac]