تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تنظيم "القاعدة" يرحّل عناصره العرب من أفغانستان إل



من هناك
11-12-2006, 03:30 AM
[align=center:0bd6ffa959][color=blue:0bd6ffa959]تلقت وكالات الاستخبارات الأميركية تحذيراً من احتمال تنفيذ تنظيم "القاعدة" هجمات على طائرات وقطارات الركاب في أوروبا خلال موسم الأعياد المقبلة بعدما أخلت غالبية مقاتليها العرب من أفغانستان.[/color:0bd6ffa959][/align:0bd6ffa959]

ونقلت شبكة "سي بي إس" التلفزيونية الأميركية عن مصادر إستخبارية "عربية وغير عربية" قولها إن المعلومات عن التخطيط لمثل هذه الهجمات مصدرها تحقيقات مع أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة غادروا أخيراً أفغانستان وباكستان.
[color=red:0bd6ffa959]
وأشارت إلى أن تنظيم القاعدة يقوم منذ ستة أشهر بسحب خيرة مقاتليه العرب من جبال أفغانستان،[/color:0bd6ffa959] في خطوة لم تجد وكالات الاستخبارات الغربية تفسيرا موحدا لها.
ونقلت الشبكة عن مصادر دبلوماسية واستخبارية عربية وباكستانية وغربية قولها إن المقاتلين العرب يغادرون أفغانستان منذ ستة أشهر ويسلمون مهامهم لعناصر حركة طالبان.

وقد تساهم المعلومات الجديدة في تفسير الغموض الذي أحاط بحركة سحب المقاتلين العرب التابعين للقاعدة من أفغانستان.

وقال روحان غوناراتنا، المسؤول عن فرع أبحاث الإرهاب في معهد الدفاع والدراسات الاستراتيجية في سنغافورة، "غادر قرابة 500 أو 600 عنصر من مقاتلي القاعدة منطقة الحدود الأفغانية-الباكستانية".

وأضاف غوناراتنا أن عناصر القاعدة هؤلاء [color=blue:0bd6ffa959]"عادوا إلى دولهم في العالم العربي، وبشكل خاص إلى العراق وغيره من دول الشرق الأوسط كالسعودية واليمن.[/color:0bd6ffa959] هناك تغيير ما في خطط القاعدة".

وأفاد بعض الذين تم توقيفهم من العائدين إلى بلدانهم أن قرار القاعدة المحدد كان "مغادرة العناصر العربية لأفغانستان" أما اختيار طرق العودة فكان من مسؤولية القادة المحليين في أفغانسان، وفق ما ذكره الموقوفون في إفاداتهم.

وقدر دبلوماسي عربي عدد المقاتلين العرب التابعين للقاعدة في أفغانستان حاليا بـ "قرابة 200 عنصر. يستحيل معرفة عددهم بالضبط، ولكن المعلومات تشير إلى أن
عدد العناصر العربية التابعة للقاعدة في أفغانستان قد تدنى كثيرا".

وقال دبلوماسي عربي رفيع إن مسؤولي الاستخبارات في دولته أجروا تحقيقا موسعا مع مجموعة من عناصر القاعدة عادت من أفغانستان في الصيف الماضي وتتراوح أعمار أعضائها بين 20 و30 عاما.

وأضاف الدبلوماسي أن [color=red:0bd6ffa959]"خلاصة التحقيق كانت: لا نعلم لماذا أمرنا بالعودة. الأوامر كانت محددة. غادروا أفغانستان من دون إضاعة وقت".[/color:0bd6ffa959]

أما مايكل شوير، الذي كان مسؤولا عن وحدة تعقب بن لادن حتى العام 1999، فيعتبر أن القاعدة تعيد عناصرها المدربة والمجربة من أفغانستان لتعزيز التمرد في العراق وتصعيد الهجمات "في بعض دول شبه الجزيرة العربية".

وذلك، في رأي شوير، يعني أن "أجهزة الاستخبارات في دول شبه الجزيرة العربية ستواجه قريبا عناصر خبيرة في القتال أفضل من الذين واجهتهم سابقا".

وكان أيمن الظواهري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، دعا أخيراً إلى مهاجمة منشآت النفط في الدول الخليجية بذريعة أنها متحالفة مع الولايات المتحدة.

وقال شوير:[u:0bd6ffa959][color=blue:0bd6ffa959] "ما يريدون القيام به هو عمل يكون شديد التأثير على الأميركيين. وقد قرروا أن استهداف منشآت النفط، أكانت خطوط الأنابيب أو المصافي أو آبار الإنتاج، يساهم في الحرب على الولايات المتحدة".[/color:0bd6ffa959][/u:0bd6ffa959]

وأضاف: "إنها، في رأيهم، محاولات رابحة. احتاجت القاعدة إلى عشر سنوات تقريبا لتقرر كيفية مهاجمة أهداف نفطية من دون إلحاق أذى كبير بالمسلمين. فالهجوم في وقت سابق من هذا العام على حقل أبقيق، وهو الأكبر في السعودية، كان فاشلا، ولكنه أدى فورا إلى زيادة دولارين على سعر برميل النفط".