تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من سمع إستنكار للمجازر في فلسطين في خطبة الجمعة



كلسينا
11-11-2006, 07:59 PM
الغريب أن الأسبوع الماضي مات أكثر من ثلاثمئة شهيد في فلسطين . وتُوجت العمليات الإسرائيلية بمجزرة بشعة لأطفال ونساء .
وسألت أكثر من سبعة أشخاص عن خطبة جمعة في مساجد مختلفة ولم يسمع أحد ذكر الموضوع أو أستنكاره وهناك من مر مرور الكرام دون تركيز على الموضوع .
كي لا نظلم أحد عندما ننتقد خطباء المنابر ، نرجوا ممن سمع خطبة جمعة موضوعها الأساسي هذه المجازر إعلامنا بأي مسجد ومن الخطيب ؟

من هناك
11-12-2006, 01:27 AM
انا استنكرت الأمر الجمعة الماضية :)

كلسينا
11-12-2006, 07:30 PM
حتى اليوم لاخبر عن أي شيخ أستنكر تلك المجازر .
سوى عمار شعبان الذي مر عليها مرور الكرام في نهاية الخطبة الثانية .
ويلٌ لنا صار لازمنا جمعية الرفق بالإنسان لتطالب برفع الظلم عن المسلمين وتستنكر الظلم الواقع عليهم .

الدكتورمحمدعبدالغني
11-12-2006, 09:00 PM
[b:068112b724] معاشر المسلمين: هذه رسالة نوجهها من هذا المكان إلى أهلنا وإخواننا في فلسطين: -
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، سلام المؤمنين الموقنين بنصر الله وليس سلام المنهزمين المخذلين، سلام من قلوب تحبكم وتحترق من أجلكم وتدعو لكم، سلام عليكم من إخوان لكم ركع سجد ترفع أكف الضراعة لتسدد السهام إلى أهلنا وإخواننا هناك رجالا ونساء وأطفالا كبارا وصغارا وكلكم كبار، فلا ندري أنعجب من عزيمة الكبار أو همة الصغار، أنفخر بشجاعة الشهداء أو ببطولة النساء، قوما يخوضون الحمام شجاعة لا ينظرون إليه من طرف خفي، فيا أهلنا وإخواننا في فلسطين يا أهل البطولة والشجاعة إليكم كلمات أعلم أنكم تعلمونها ولكن الذكرى تنفع المؤمنين وهي كلمات محب:
أولا: اعلموا أن ما أنتم فيه إنما هو قضاء الله وقدره لكم فأعلنوا الرضا بالقضاء فالرضا جنة الدنيا ومن لم يدخل جنة الدنيا لم يدخل جنة الآخرة (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا) واعلموا أنما أصابكم لم يكن ليخطئكم وما أخطأكم لم يكن ليصيبكم إن هذه العقيدة إذا رسخت في قلب المؤمن وقرت في ضميره صارت البلية عطية والمحنة منحة فاصبروا وصابروا ورابطوا ولا يضركم من خذلكم فحسبكم أن الله معكم وتذكروا أن أي حرب استنزاف كبيرة ستتحملونها أنتم بقوة أكبر ومكاسب أكثر لتربيتكم الإيمانية وأيضا لأنه ليس لديكم ما تخسرونه فالدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة، وقفوا كثيرا عند هذه الآية (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون).
ثانيا: أوصيكم بإخلاص النية لله ورفع راية لا إله إلا الله ولا شيء غيرها فتجريد التوحيد لله وحده بربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته هو ركيزة النصر والتمكين في الأرض وأعلن دائما أن الصراع مع اليهود ومن يقف معهم هو صراع عقائدي ديني وعدم بعث هذه الروح يعني انتصار الكيان الصهيوني لأنه سيواجه أمة خاوية من رسالة وهدف فاحرصوا على هذا وتواصوا به وعندها أبشروا إنما هي لحظات حتى يقال فلان مات فإذا هي جنات عرضها كعرش السماوات والأرض.
ثالثا: إن مما يشهد به لكم بل هو البطولة الحقيقية وهي أعجوبة في هذا الزمن زمن الفرقة والاختلاف تماسككم ووحدة صفكم في وجه عدوكم رغم تعدد الأحزاب والآراء وهذا مصدر قوتكم وسلاحكم فتماسكوا واتحدوا ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب قوتكم (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص) والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه) فتواصوا يا أهلنا في فلسطين بسياسة ضبط النفس والتماسك فدهاء عدوكم ومكره تزول من الجبال فكونوا على وعي تام للمحاولات السياسية والمؤامرات الماكرة التي تريد الالتفاف على الانتفاضة والمقاومة.
رابعا: انظروا إلى ما أنتم فيه بعين إيجابية لا سلبية خاصة وأنه واقع ومقدور فالسوداوية ظلام يصيب باليأس والعجز وكما قال تعالى (لا تحسبوه شر لكم بل هو خير لكم) فكثير من الفتن ظاهرها شر وبلاء إلا أن الله حاشاه أن يقدر شرا محضا فليس هذا من حكمته فله وحده الحكمة البالغة وما من شر إلا وفيه خير فالشدة مهما زادت والمحنة مهما بلغت إنما تحمل في ثناياها الفجر والأمل والنصر فتأملوا كيف شرفكم الله بالدفاع عن المسجد الأقصى واصطفى منكم شهداء وهي أمنية يتلهف لها الكثير ورفع الله ذكركم وبطولتكم في العالمين ورجوعكم إلى الله وامتلاء المساجد وهكذا مما يوقع الله على عبادة من البلاء ففيه خيرات وتمحيص واختبار وهو فرصة للمحاسبة والمراجعة.
خامسا: لا تشغلكم مراغمة العدو عن التضرع واللجاءة إلى الله وكثرة العبادة فقد أخرج مسلم في صحيحه من حديث معقل ابن يسار ورده إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : (العبادة في الهرج كهجرة إلىّ) قال النووي المراد بالهرج هي الفتنة واختلاط أمور الناس وسبب كثرة فضل العبادة فيه أن الناس يغفلون عنه ويشتغلون عنها ولا يتفرغ لها إلا أفراد.. انتهى كلامه
فاعتصم ياعبد الله بكثرة العبادة والاستعانة (يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة) عندها يطمئن القلب وترتاح النفس (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) وقد كان من هديه صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة، فحق على المؤمن أن يكون مع ربه في السراء والضراء وفي الشدة والرخاء خاصة إذا نزلت الملمات وادلهمت الكربات وأوصدت الأبواب وأفضل العبادة الدعاء كما قال صلى الله عليه وسلم.
ولو لم يكن في فضل الدعاء إلا هذه الآية لكفى (قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم)
سادسا: اعلموا أن أعظم سلاح عند الأزمات هو سلاح العلم الشرعي ومن تأمل بالأحاديث النبوية الواردة في الفتنة علم قوة هذا السلاح ونفعه فعن حذيفة رضي الله عنه قال لقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما ما ترك شيء إلى قيام الساعة إلا ذكره علمه من علمه وجهله من جهله، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج (وهو القتل))، وقال صلى الله عليه وسلم أنه سيصيب أمتي في آخر الزمان بلاء شديد لا ينجو منه إلا رجل عرف دين الله فجاهد عليه بلسانه وقلبه.
إذا فالعلم الشرعي مطلب مهم بل هو أعظم سلاح للمواجهة وإذا فقد المسلم العلم الشرعي تخبط في الفتن وربما هلك، يقول شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله (إذا انقطع عن الناس نور النبوة وقعوا في ظلمة الفتن وحدثت البدع والفجور ووقع الشر بينهم) يقول سماحة الشيخ بن باز رحمه الله (فكل أنواع الفتن لا سبيل للتخلص منها والنجاة منها إلا بالتفقه في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومعرفة منهج سلف الأمة من الصحابة رضي الله عنهم ومن سلك سبيلهم من أهل الإسلام ودعاة الهدى).
فعليكم يا أهل فلسطين بالالتفاف حول علمائكم وقد أكد القرآن هذا كما في قوله تعالى (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) وكما يتمنى بل ويسعى اليهود وأعداء الإسلام أن تكون هناك فجوات بين المسلمين وبين علمائهم ولذلك فهم يبذلون كل شيء من أجل تشويه سمعتهم ونبذهم بالتطرف والانغلاق وغير ذلك.
سابعا: يا نساء فلسطين هكذا فلتكن النساء جهاد وتربية فقد أظهرت الانتفاضة دور المرأة المسلمة الحقيقي وجديتها وتحملها وأنها مدرسة يتخرج منها أطفال الحجارة بهموم الرجال والأبطال وجزاكن الله عن المسلمين خيرا وإلى المزيد والمزيد وتجملن بالصبر والإيمان واكتحلن بآيات القرآن واعلمن أن الحجاب الشرعي سلاح يفتت أكباد الأعداء فالله الله بالستر والعفاف فاصبري أختاه فالله الذي خلق الكون سيمحو كل هم.
ثامنا: تنبيه وتحذير لهؤلاء الذين باعوا أمتهم ووطنهم إلى من أصبح عينا أو أذنا يهودية جاسوسية على أهله ودينه يبيع دينه بعرض من الدنيا، عجبا لهؤلاء ألا يعلمون أن أشد الناس عداوة للذين آمنوا هم اليهود وأن الله حرم موالاتهم وشدد فيها حتى أنه ليس في كتاب الله تعالى حكم فيه من الأدلة أكثر ولا أبين من هذا الحكم.
قال تعالى (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم) فإذا كان الله قد نفى الإيمان عن من واد أخاه وأباه وعشيرته إذا كانوا محادين الله ورسوله فكيف يكون حكم من كان جاسوسا لليهود يكتب إليهم بعورات المسلمين وينسق مع العدو لاغتيال المجاهدين والجادين؟ قال سحنون رحمه الله في المسلم يكتب لأهل الحرب بأخبار المسلمين قال يقتل ولا يستتاب ولا دية لورثته كالمحارب، وقال تعالى (رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين) وقال تعالى (فمن يتولهم فأولئك هم الظالمون) وقال تعالى (بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا). وذكر ابن جرير في تفسير قوله تعالى (ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء) إنه ردة عن الإسلام فهل يفقه ذلك تلك الأعين الخائنة ومن عاد فأعماه الدينار والدرهم فليتذكر (إن ربك لبلمرصاد)

وأخيرا يا ساسة فلسطين لم لا تكونوا واضحين في التمسك بحقوق شعبكم وأمتكم مثل وضوح العدو في تمسكه بالباطل ألم يعلن صراحة أن القدس عاصمته الموحدة، ألم يؤكد بالقول والفعل أن سياسة الاستيطان لا رجعة فيها ألم يرفض بكل صفاقة عودة اللاجئين أصحاب الأرض؟ فماذا بقي لكم لكي تتفاوضوا عليه إن أطفالكم عرفوا اللعبة فشمروا عن ساعد الجد فكفى خداعكم لأنفسكم وشعبكم وأمتكم فستموتون وتحاسبون وتسألون (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون) والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

اللهم ربنا عز جارك وجل ثناؤك وتقدست أسماؤك اللهم لا يرد أمرك ولا يهزم جندك سبحانك وبحمدك اللهم إنا نسألك نصرا لإخواننا المسلمين في فلسطين وفي كل مكان يا رب العالمين اللهم آمن خوفهم واربط على قلوبهم واحفظ ينهم وأعراضهم . [/b:068112b724]

من هناك
11-13-2006, 01:03 AM
جزاك الله خيراً يا دكتور

كلام فيصل ونسأل الله ان يجعل لهذه الأمة فرجاً ومخرجاً. سبحان الله كم ننسى معنى هذه الأية "وترجون من الله ما لا يرجون"

محبتكم في الله
11-13-2006, 01:27 AM
[color=green:5bc8192ce6][align=center:5bc8192ce6](قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا) واعلموا أنما أصابكم لم يكن ليخطئكم وما أخطأكم لم يكن ليصيبكم إن هذه العقيدة إذا رسخت في قلب المؤمن وقرت في ضميره صارت البلية عطية والمحنة منحة فاصبروا وصابروا ورابطوا ولا يضركم من خذلكم فحسبكم أن الله معكم [/align:5bc8192ce6][/color:5bc8192ce6]

[color=red:5bc8192ce6] اللهم ربنا عز جارك وجل ثناؤك وتقدست أسماؤك اللهم لا يرد أمرك ولا يهزم جندك سبحانك وبحمدك اللهم إنا نسألك نصرا لإخواننا المسلمين في فلسطين وفي كل مكان يا رب العالمين اللهم آمن خوفهم واربط على قلوبهم واحفظ ينهم وأعراضهم[/color:5bc8192ce6]

اللهم آآآآآآميــــــــن

كلسينا
11-13-2006, 10:02 PM
بارك الله فيكم أخواني على المشاركات ، فقدرنا أن نكون في واد وعلمائنا في واد وساستنا في واد آخر .
ونسأل الله إن كان هذا البلاء من سوء أنفسنا على أن يعيننا على أن نغير ما بأنفسنا ليغير لنا بقدره ومشيئته سبحانه هذا الحال الذي نحن فيه ، ويؤلف بين قلوبنا ويجعلنا أمة واحدة كالبنيان المرصوص في وجه أعداء هذا الدين الحنيف وأهله في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان وفي كل مكان .

من هناك
11-14-2006, 12:31 AM
إن شاء الله سنردم هذا الوادي اخي كلسينا ويجلس على هذه الكراسي اشخاص يعرفون حقها

كلسينا
11-14-2006, 07:11 PM
اللهم آمين .آمين آمين

lady hla
01-22-2007, 06:53 PM
......... السلام عليكم ..........



...... ما رأيكم أن تعملوا دمج لهذا الموضوع مع موضوع ماذا سمعت في خطبة الجمعة .....!؟!!.....


سلامي اليك
lady hla
القدس