تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العلماء المسلمون يبكون القدس!!!



من هناك
11-11-2006, 01:04 AM
[align=center:44f10540cd][color=blue:44f10540cd][size=24:44f10540cd]<العلماء المسلمون> يستصرخون ضمير الحكام:
انجدوا القدس واحفظوا الدم الفلسطيني والعراقي[/size:44f10540cd][/color:44f10540cd][/align:44f10540cd]

هو <سلاح الموقف> الذي لا يملك <الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين> غيره في ظل العجز العربي والإسلامي العام تجاه حال الأمة المتردي، خصوصاً القضية المركزية والأم: فلسطين ومعها القدس الشريف. [color=red:44f10540cd]لكن هذا السلاح قد أفاد بالتأكيد في تعرية واقع الحكام والقيّمين على الأمة، مع رفع صوت الاستغاثة عالياً في المؤتمر الذي احتضنته بيروت من جديد،[/color:44f10540cd] لكل غيور على الأمة في مواجهة ما يُحاك لها من أخطار.

والحال أن العلماء المسلمين، وفي مقدمتهم الشيخ يوسف القرضاوي، قد استفزهم، كما هو حال جماهير الأمة، الموقف العربي العاجز طوعاً عن اتخاذ أي موقف جدي حيال التطورات المؤسفة الأخيرة. فتميّز مؤتمر مجلس الأمناء الذي انتُخب أخيراً في اسطنبول وترأسه القرضاوي كالعادة، والذي جاء أغنى من السابق، بالحدة والغضب، مطالباً المسلمين، حكاماً وشعوب، بالتصدي لواجباتهم التي حددها بالتفصيل أمينه العام الدكتور محمد سليم العوا عندما تلا البيان الذي أخذ ساعات طويلة من النقاش المستفيض طيلة ليل امس الأول.. وحتى دقائق قليلة سبقت المؤتمر الصحافي في فندق <الماريوت>.

على أن الموضوع العراقي قد شغل حيّزاً أكبر في البيان، وإن لم يتصدره، فوجّه المؤتمر شبه استغاثة باسم اعضائه لحفظ الدم المسلم في العراق محذراً من مخاطر فتنة لا يجوز السكوت عنها، ومعلناً عن خطوات عملية على هذا الصعيد، بعضها سيشمل دول الجوار العراقي.
وتميّز المؤتمر بنقاش قضايا هامة بالنسبة الى المسلمين في العالم، كموضوع حظر الحجاب في بعض الدول <العربية> كما يحصل في تونس، وقد بلغ في المغرب حد منعه في بعض شركات الطيران العربية! دفع هذا الأمر بالقرضاوي إلى دعوة البعض الى ان <يتقوا الله> في ما يفعلون.

كما انتقد البيان موضوع معاناة الأقليات المسلمة في الدول غير الإسلامية.. لكن نقطة سلبية برزت ويبدو أنها قد سهت عن المؤتمرين الذين لم يتطرقوا إلى موضوع العدوان على لبنان في بيانهم، فكان توضيح من القرضاوي مذكراً بتصريحاته السابقة على هذا الصعيد في دعم المقاومة في لبنان وفلسطين. وفي هذا الإطار، أعرب الاتحاد عن وقوفه الى جانب الشعب اللبناني، <المتحدّ في مواجهة العدو الخارجي الصهيوني، وفي مواجهة محاولات الوقيعة بين طوائفه وأحزابه>.

خلاصة الأمر ان الاتحاد أكد على اهمية إعانة المسلمين للفلسطينيين <بشتّى أنواع الجهاد: بالمال واللسان والقلم والنفس، وأن يستنفروا القوى المحبّة للخير في العالم للوقوف صفاً واحداً لاستنكار جرائم الكيان الصهيوني في حقّ الانسان الفلسطيني ومسكنه وحرثه ونسله>. وشدّد على دعم المقاومة الفلسطينية وأكد عليها لكي تواصل حرصها على تحريم الدّم الفلسطيني، وعلى تمسكها بالثوابت الاسلامية والوطنية في الشأن الفلسطيني، ولا سيما تحرير كل الأرض الفلسطينية بلا استثناء، وعودة جميع اللاجئين إلى بلادهم وممتلكاتهم، والدفاع عن خيار الشعب الفلسطيني في اختيار حكومته اختياراً ديمقراطياً، موجهاً الكلام الى حركة <فتح> خصوصا بوصفها اكبر الحركات الفلسطينية.

ودعا البيان الأمة الاسلامية إلى المسارعة بمد يد العون الواجب إلى الفلسطينيين مديناً بشدة المجازر المستمرة بحقهم، <من أموال الزكاة والصدقات والوصايا بالخيرات العامة، وغيرها. بل يجب أن يقتطع المسلمون نصيباً من أموالهم الخاصة، ومن أقواتهم، لدعم إخوانهم في فلسطين>، مديناً الحصار <من الخارج أو الداخل> على هذا الشعب ومطالباً بإطلاق المعتقلين في سجون الاحتلال.

وأكد على مناصرة قضية القدس ولا سيما في مجال المشروعات الاقتصادية والإعمارية العملية لإسناد الشعب الفلسطيني في الداخل، وتعميم مشروع التوأمة بين المؤسسات والمجتمعات المدنية العربية والاسلامية وبين مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني في الداخل، ودعم المدارس والمستشفيات ودور الأيتام في الداخل الفلسطيني، والعمل على كل ما من شأنه تثبيت الوجود الفلسطيني.

أما على الصعيد العراقي، فقال البيان إن ما ترتكبه قوات الاحتلال يمثل وصمة عار في جبين الدول التي تقوم بها، وأهاب بالحكومات المعنية الانسحاب من العراق بشكل فوري، لتمكين الشعب العراقي من إدارة شؤون بلاده بنفسه.

وتم استنكار ما يحدث في بغداد وغيرها من المدن العراقية من مجازر، وحذر أشد التحذير من كل من له يد في هذه الفتنة في الداخل والخارج، ونبّه أنه لن يكون فيها غالب ولا مغلوب بل سيكون الخاسر الوحيد هو الشعب العراقي الجريح، <ويكون المستفيد الوحيد هو المحتل والمتربصين بالعراق>. ودعا الشعب العراقي الى تحقيق وحدته على أساس المساواة في حفظ الحقوق وأداء الواجبات، وعودته الى أمته الاسلامية ليقوم بدوره المنشود.

وعلى هذا الصعيد، دعا الاتحاد علماء السنة والشيعة في العراق وبخاصة المرجعيات الكبرى، الى تحمل مسؤوليتهم في الحفاظ على وحدة الشعب والوقوف في مواجهة هذه الفتن. وناشدها عقد اجتماع <حقيقي أو مجازي> في سلطنة عُمان أو اليمن، للاتفاق على ميثاق شرف، يحرّم دماء أهل القبلة ومواطنيهم من غير المسلمين، ويجدد العهد على السعي الى التقريب، ومحاربة أية محاولة من محاولات الفرقة بين أبناء الدين الواحد والوطن الواحد.

وأعاد المجتمعون التأكيد على إحياء المصالحة الشاملة بين فعاليات الأمة كافة، وأعرب عن قلقه العميق لما يلاحظه من توقف جهود الإصلاح التي كانت قد بدأت فعلاً في بعض الدول العربية والإسلامية ومن خفوت الدعوة إلى الإصلاح في غيرها. ورحبوا بالجهود الدائبة التي تبذل في بعض الأقطار العربية لتحقيق المصالحة بين جميع الفئات العاملة لخدمة الفكرة الاسلامية، مشدداً في هذا الإطار على ضرورة الإسراع في الإفراج عن سائر المعتقلين السياسيين في جميع دول العالم الاسلامي، ملاحظاً مجدداً بقلق ما تورده التقارير المحلية والعالمية عن تدني مستوى الالتزام بمعايير حقوق الإنسان في معظم أقطار العالم الإسلامي.

ابو شجاع
11-13-2006, 12:34 PM
بارك الله في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

اخيرا بيان فيه بعض الحدة

ولكن اليس الأولى ان يدعوا العلماء الاكارم الى خلع الحكام الخونة اولا