تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السير بخطى ثابتة نحو تحرير العراق والقائد



محمد البغدادى
11-09-2006, 06:03 PM
[align=center:bc9a01277d][b:bc9a01277d][color=darkblue:bc9a01277d][size=18:bc9a01277d]بيان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي 08/11/2006
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة
القيادة القومية ذات رسالة خالدة
مكتب الثقافة والإعلام
وحدة ... حرية... إشتراكية
شبكة البصرة
السير بخطى ثابتة نحو تحرير العراق والقائد

يا جماهير امتنا العربية
كما توقعنا وتوقع كل منصف في الوطن العربي والعالم، فان ما يسمى (المحكمة المهزلة) قد أصدرت الحكم المعد سلفاً من قبل إدارة الاحتلال الأمريكية في العراق بالتعاون الوثيق مع إيران وهو إعدام الرفيق المجاهد صدام حسين الأمين العام لحزبنا ورئيس جمهورية العراق الشرعي والقائد العام للقوات المسلحة، واثنين من رفاقه المجاهدين، رغم أن هذه المهزلة لم تراعِ ابسط وأهم الإجراءات القانونية وفي مقدمتها الاستماع لدفوع هيئة الدفاع ! لقد أظهرت الولايات المتحدة الأمريكية إزدراءاً كاملاً لكافة القوانين الدولية التي تتوفر في أية محكمة عادلة إلى جانب ضمان الحرية والأمن للأسرى وتمكين محاميهم القيام بواجباتهم القانونية، لكن الدافع السياسي الذي أنشأ الاحتلال بموجبه المحكمة كان هو الموجه والمقرر في سياقات المحكمة وقراراتها، لذا فقد أصدرت هذه المحكمة العميلة حكماً كان معداً سلفاً للتخلص من القيادة الشرعية للعراق · وتلك حقيقة عرفها العالم أجمع، بما في ذلك محامين ومنظمات حقوقية ولجان حقوق الإنسان داخل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية، ولذلك لم يكن هذا الحكم مفاجئاً لأحد ·
إن شعبنا العربي والإنسانية جمعاء تعرف بيقين بأن هزيمة مشروع الاحتلال الأمريكي للعراق بفضل بطولات المجاهدين أبطال المقاومة العراقية الباسلة، قد استغلته الإدارة الأمريكية لتنفيذ المشروع البديل وهو التدمير الشامل للعراق شعباً وأرضاً ومؤسسات، وعدم ترك حجر فوق حجر فيه عند الانسحاب، وهذه الحقيقة تجسدت في إطلاق أمريكا وبالتعاون مع عملاء إيران في العراق يد فرق الموت الرهيبة، والتي يقودها أحمد اللبي وموفق الربيعي والبارازاني ومقتدى الصدر و(فيلق بدر)، بالقيام بأعمال القتل الجماعي للعراقيين من كافة الطوائف والمكونات وتدمير المساجد والحسينيات والأضرحة، وتهجير مئات الآلاف من العراقيين على أسس طائفية وعرقية، لإجبار شعب العراق على الانغماس في حرب طائفية لانهاية لها سوى تقسيم العراق وبقاء الاحتلال جاثماً على صدور أبنائه ·
وقرار المحكمة لا ينفصل عن هذا السياق التآمري الإجرامي الصهيوني - الأمريكي - الإيراني، لأن الإعدام إذا نُفذ، وحسب تقديرات المخابرات الأمريكية التي تسرب قسم منها، سوف يزيد من حدة الاستقطاب الطائفي ويوفر المناخ النفسي المطلوب لتقاسم العراق بين إيران وأمريكا والكيان الصهيوني في الشمال ·

أيها المناضلون في العراق
لكن ما فات على الإدارة الأمريكية معرفته عن العراق والعراقيين بشكل خاص وعن العرب بشكل عام هو أن إعدام أو اغتيال أي قائد وطني أو قومي لا يؤدي إلا إلى تعميق الوحدة الوطنية وتوسيع الكفاح المسلح وولادة عشرات القادة الجدد الذين يسيرون على نهج القادة الذين استشهدوا · لقد أصبح عمر المختار الذي أعدمه الاستعمار الإيطالي في ليبيا، رمزاً لبطولة وصمود الأمة العربية كلها وليس ليبيا فقط، ودخل سجل مآثر العرب الخالدة والمناضل الأسير رئيس جمهورية العراق الشرعي المجاهد صدام حسين الذي حاز من خلال مواقفه الشجاعة والمبدئية والبطولية على حب وإعجاب ودعم ليس الشعب العربي والعالم الإسلامي فقط بل ملايين الناس في كل القارات حيث ينظرون إليه على أنه أحد أبطال الإنسانية التاريخيين الذين جعلوا من حياتهم مشروع شهادة لنصرة الأمة والقيم الكبيرة وإذا أقدمت الإدارة الأمريكية على تنفيذ حكم الإعدام فإنها ستواجه أزمات خطيرة تقوض ما بقي لها من نفوذ ومصالح في الوطن العربي، وستزيد الثورة العراقية اشتعالاً، وتُغَلّب نداء الوحدة الوطنية العراقية على محاولات التقسيم وتقدم للأمة العربية دليلاً آخر على أنها مستهدفة بهويتها ووجود شعبها العربي من المحيط إلى الخليج ·

أيها المناضلون
يا أبناء الأمة الغيارى ··
إن حزبنا - حزب البعث العربي الاشتراكي - وهو يستعد لمواجهات أكثر حسماً مع الاحتلال الأمريكي في العراق، يدعو الأحزاب والتنظيمات والقوى السياسية والشخصيات الوطنية والمنظمات الجماهيرية وعلماء الدين وكل مكونات الشعب العربي، إلى اتخاذ موقف حاسم وواضح بإدانة هذا القرار الأمريكي - الإيراني الإجرامي، والتعبير عن ذلك بالتظاهر الواسع النطاق وإصدار البيانات، وإرسال البرقيات التي تدين هذه الخطوة الخطيرة، إلى الرئيس الأمريكي وشريكه في الجريمة توني بلير، والى الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي والأمين العام للجامعة العربية، لمطالبتهم ليس فقط بإدانة حكم الإعدام بل أيضاً تحشيد ما لديها من أجهزة إعلامية وحقوقية وسياسية لتشكيل قوة ضغط ملموسة على من أمر بإصدار الحكم وهو الرئيس الأمريكي، وفي هذا السياق فإن القيادة القومية لحزبنا تجدد دعوتها المخلصة والجادة لإقامة جبهة قومية - إسلامية على مستوى الوطن العربي كله، تضم كل التيارات والقوى الوطنية العربية، لأجل إيقاف الهجمة الأمريكية - الصهيونية - الإيرانية على الشعب العربي في كافة أقطاره، وحماية الهوية العربية من التفتيت المنظم، وإحباط محاولة شق المسلمين على أسس طائفية، كمقدمة لشن الهجوم العربي الشامل المضاد وتحشيد العالم الإسلامي خلف الموقف العربي في معركة التحديات المصيرية لمواجهة المؤامرة الطائفية التي تستهدف القيم الإسلامية النبيلة ووحدة القيم والأخوة الإسلامية ·

أيها الرفاق البعثيون في كل الوطن العربي
في هذه اللحظة التاريخية الحاسمة ندعوكم جميعاً للاستنفار وتكثيف عملكم النضالي بالقيام بالمظاهرات الشعبية، وعقد الندوات، وإصدار البيانات وتعبئة الجماهير، لفضح مرامي هذه الخطوة وأهدافها الخطيرة على المستقبل العربي · كما نؤكد على الضرورة القصوى لدعم رفاقكم في العراق مادياً إضافة لواجبكم السياسي والمعنوي، فحزبنا يخوض الآن أكبر معارك الأمة العربية في كل تاريخها المجيد، والتي ستتوقف على نتائجها مصائر كل البشرية وليس العرب فقط، لذلك ندعوكم إلى تجسيد انتمائكم البعثي والقومي بصورة أعمق وأكثر فاعلية، ونؤكد لكم بأن رفاقكم المجاهدين في العراق يتقدمون بثبات نحو النصر الحتمي ويفرضون إرادة شعب العراق على الاحتلال وأعوانه في ساحة التحدي الكبرى والتي اهتزت لهتاف الرفيق الأمين العام في وجه خدم الاحتلال الذين نُصّبوا لتنفيذ القرارات السياسية الأمريكية البريطانية الإيرانية من خلال ما أسموه بالمحكمة، وهاهم رفاقكم المجاهدون المؤمنون يسيرون بخطى ثابتة نحو تحرير العراق والقائد المجاهد المؤمن صدام حسين ورفاقه الذين صدرت بحقهم الأحكام على لسان المسخ العنصري الحاقد رؤوف رشيد نيابة عن أسياده الذين دمروا العراق وارتكبوا أبشع الجرائم الإنسانية التي يندى لها جبين التاريخ ·
■عاش الرفيق المجاهد الأسير صدام حسين الأمين العام للحزب · وتحية للرفيق طه ياسين رمضان وكافة الرفاق الصامدين
■ تحية للرفيق عزت إبراهيم القائد الميداني للمقاومة البطلة ·
■ عاشت المقاومة الوطنية العراقية أمل الأمة كلها في تحقيق النصر ودحر العصر الأمريكي - الصهيوني - الفارسي ·
■ عاش العراق حراً عربياً واحداً ·
■ عاشت فلسطين حرة عربية ·
■ الخزي والعار للإدارة الأمريكية ·
■ الخزي والعار للنظام الإيراني الحليف الفعلي للكيان الصهيوني وأمريكا في تدمير العراق·

والله اكبر ·· الله اكبر ·· الله اكبر
وليخسأ الخاسئون[/size:bc9a01277d][/color:bc9a01277d][/b:bc9a01277d][/align:bc9a01277d]