أوردت جريدة الديار في عددها اليوم 9/11/2006 ان اجتماعات مكثفة عقدت لكبار القادة الامنيين في قوى ‏الامن الداخلي جرى التركيز خلالها على متابعة الوضع الميداني في منطقة الشمال عموما ‏وطرابلس خصوصا، وكانت الاوامر واضحة بعدم السماح للمعارضة بأي تحرك يسمح لها بالسيطرة ‏على المدينة، لذا، تقرر وضع خطة سميت «بالصدم» كونها مفاجئة وقوية.‏

"وتتضمن هذه الخطة نشر مئات العناصر الامنية بثياب غير رسمية، وسيتم تحريكها حين تكون ‏الفرصة مناسبة، كما تضمنت الاوامر المعطاة توجيه تحذير شديد اللهجة لبعض الرموز السنية ‏في المنطقة اذا شاركت في التحركات الشعبية، ومحاصرة منازلها عند بدء ايّ تحرك ضدّ الحكومة، ‏ومن ابرز الشخصيات المهددة : الدكتور فتحي يكن، الشيخ بلال سعيد شعبان والشيخ هاشم ‏منقارة.‏

والاوامر كانت واضحة باعتقال هذه الشخصيات اذا دعت الحاجة، كما اعطيت الاوامر بمداهمة ‏مراكز حزبية.‏

وقد تم تنسيق هذه الخطة مع بعض الشخصيات الموالية لفريق الاكثرية حيث بدأ الفريق الحاكم ‏بإرسال امكانيات مالية ولوجستية لهم".

[color=darkblue:fc7218ec49][size=18:fc7218ec49]ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
ويل لكم ثم الويل لكم إن أقدمتم على مس شعرة من مشايخنا وقادتنا
وطرابلس لا ترحم أيها الأوغاد
وستظل طرابلس قلعة للإسلام والمسلمين رغم أنوفكم[/size:fc7218ec49][/color:fc7218ec49]

المعروف أن جريدة الديار تعمل ضمن مجموعة أبواق الحلف (الإيراني السوري)، والمعلوم أيضاً أن هذا الحلف يحاول منذ فترة استقطاب مجموعات سنية وتعظيم دورها لتكون رأس الحربة في الصراع مع آل الحريري وتيار المستقبل.

بدل أن يكون صراع "شيعي - سني"، فليكن "سني - سني"

سبحان الله يا أخ فخر...

وهل الصراع مع تيار الرذيلة جديد علينا...
أما أننا نسينا إذاعة التوحيد والشهيدين...
ونسينا استقبال البابا...
ونسينا أحداث الضنية...

ألم يتم ذلك كله بمباركة من رفيق الحريري وتياره

ومن قال لك أنني أعفي الطرف المقابل من المسؤولية ...

فما حصل أمام الإذاعة كان بأمر من الحريري وبمباركة من المخابرات السورية.

أما أحداث الضنية فلم يكن رفيق الحريري في السلطة ... بل الرئيس لحود ومخابرات الجيش اللبناني والمخابرات السورية هم من حاكوا المؤامرة ونفذوها.

لذلك أقول لك أن كلا الطرفين متآمر ولديه أجندته الخاصة التي لا تتوافق مع المشروع الإسلامي، ولأجل هذا لا يجب ان نكون ورقة بيد طرف لمقارعة طرف، مهما كانت الأسباب والظروف خاصة عندما يتعلق الأمر بساحتنا السنية "المهزوزة بالأساس".

ما مدى صحة هذه الأخبار وانا اسأل عن حجم الشارع الذي يمكن ان يقوم في وجه الأكثرية في طرابلس

حسب معلوماتي أن المعلومات مصدرها مخابرات الجيش، وما أدراكم من هم المخابرات ومن هو محركهم،

هناك موجة من الإشاعات في البلد تحركها للأسف أدوات عدة منها الطابور الخامس والأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام المأجورة لهذا أو لذاك ... لأجل كسب معركة الحكومة قبل الوصول الى المحكمة الدولية.