تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في أحلك الأوقات



mohammad
11-09-2006, 03:39 AM
[size=22:ded5de2835][color=darkred:ded5de2835]في غمرة محاضرات السنة الجامعية الأخيرة... زهد صاحبنا في العلم والدراسة[/color:ded5de2835]

[color=red:ded5de2835]وفي أحلك ظرف مادي... زهد في العمل... وترك الشركة التي يعمل فيها... وتوقف عن البحث عن عمل...[/color:ded5de2835]

[color=violet:ded5de2835]وفي الفترة التي يفترض أن تكون من أجمل أيامه مع شريكة العمر.. زهد في الجنس الآخر...[/color:ded5de2835]

[color=green:ded5de2835]ماتت عمّته... ومات جاره... ومات ابن أخ صاحبه... في غضون شهر...[/color:ded5de2835]

[color=orange:ded5de2835]تصيبه حالات من الكآبة... تقصر وتطول[/color:ded5de2835]

[color=blue:ded5de2835]ويدّعي ((والله أعلم)) أنّ الكآبة مردّها إلى المجازر في فلسطين والعراق... وإلى انزعاجه من الحكم الذي صدر على صدام حسين... ومن هيمنة الغرب على العرب عن طريق أذنابهم الذين استخلفوهم في بلادنا - بحسب قوله -[/color:ded5de2835]

[u:ded5de2835]هل إلى نصيحة من سبيل؟؟[/u:ded5de2835][/size:ded5de2835]

من هناك
11-09-2006, 04:00 AM
ليقرأ كتاب "لا تحزن"

اخي محمد لا تستغرب ان تسبب الأخبار إحباطاً وقد عاينت بنفسي بعض الحالات التي ادت إلى مرض عضوي خطير جداً ايضاً

lady hla
11-09-2006, 11:25 AM
[size=18:f02dc6788a][color=darkred:f02dc6788a][b:f02dc6788a]........ السلام عليكم .......






...... من المؤكد ... والمؤسف بأن للأخبار إنعكاسات سلبية ....!!!...

....... خاصة في أوضاعنا هذه .. فكلها مجازر وقتل وإحباط .. وتنديد ... ومتفرج ..... ومقاتل وقاتل ......إلخ ....!!!.....

....... أن نُصاب بالإحباط والحزن والإكتئاب .........!!!........

....... ولكن لن أرضى .. ولن أقبل بأن أترك نفسي لطريـــق الضياع .....!!!......

....... فاليأس ضياع .... وقيد ......!!!......

....... أنا سأحكمها ... ولن أتركها لتحكمني .........!!!......

...... أنا من سأقيدها .. ولن تُقيّدني .........!!!........

....... حتى لو بقي من عمري .. لحظة واحده .. وحتى لو أدركت النفس الأخير من أنفاسي ....!!!...

....... فالموت للذل والهوان ... واليأس والخنوع ........!!!!.......

....... هـــي نفسي .... وهــي بـيــــدي ........!!!.......

....... لما اليأس .....؟!!..... هل بسبب الوضع والمجازر والموقف العربي .... فكلهم فليذهبوا لأسفل القمم ......!!......

........ فلا نرضى العيش مع من هُمّ في القاع ... وأسفل المنحدر ......!!!.....

....... أبكوا ... ولوموا النفس ... وأبكوها ... وأحزنوها ........!.......

....... ولكن للحظة توقفوا ... وإسألوا النفس ... هل لا زال أملها كما كان بالخالق عزّ وجلّ .....!!.....

....... إن وجدتم الجواب ..... فلكم إن تابعتم البكاء .... أو ..........!؟؟؟........



سلامي اليك
lady hla
القدس[/b:f02dc6788a][/color:f02dc6788a][/size:f02dc6788a]

fakher
11-09-2006, 12:50 PM
من كتر الذبح والجثث والدمار والخراب الذي يحيط بأمة الإسلام من كل جانب ... يبدو أننا "تمسحنا"

من قلب بغداد
11-10-2006, 11:32 AM
[color=blue:48cac0cf9b]السلام عليكم

الحمد لله لا اشاهد الاخبار 8) و إلا كنت ذهبت بلا عودة .. !!

فعلاً هي تجيب حالة احباط اذكر بإني ذات مرة شاهدت
الاخبار لفترة معينة .. فأصبت بكآبة .. !! :?

:

انما و كما قالت الاخت حلا .. لا يجب الاستسلام بهذه السهولة ..
هذه هي اوضاعنا منذ زمن .. يعني أين الجديد .. !؟
ربما هي صحوة ضمير مفاجئة .. لتشعر صاحبها بالوضع المزري الذي
يمر به المسلمين .. و سيغفو مجدداً أو بالاحرى يستسلم .. للحياة التي
يعيشها .. !

ليفوض الامر لله سبحانه و تعالى .. و يرضى بما قدره الرحمن و قضاه ..
الموت حـق .. و ليجهد في الدعاء لـمن فارقهم .. بلا عودة .. بدل الحزن ..
و لينظر للحياة بنظرة اخرى و من جانب آخـر ..
فالحياة لا تقف عند امرٍ معين يحدث .. او من موقفٍ يمر به البـشر ..

و هذه الأيام .. دُوَلـ .. !

و عسى ان يُحسن الرحمن الـحـالــ .. !! [/color:48cac0cf9b]

Saowt
11-10-2006, 12:16 PM
فليدع الله وليذكره دائما...
"ألا بذكر الله تطمئن القلوب"

شيركوه
11-10-2006, 02:25 PM
السلام عليكم

انا ارى عكس ذلك ... اقصد نعم كل هذا يشعر بالاحباط والياس خاصة واننا نشعر باننا مكبلون
ولكن يبقى الامل ان ياتي يوم ندك فيه القيود التي تكبلنا
نحطم الظلنم والاغلال
نعم
سياتي ذلك اليوم الذي نسير فيه نحو الاقصى مكبرين مهللين
شباب من كل جول العالم
من اندونيسيا الى المغرب
من البوسنة حتى مدغشقر

وسيكون بيننا الروسي والامريكي والفرنسي والاسباني المسلم

لا بد وان ذلك اليوم ات

فليتزوج ولينجب بنين وبنات يحملون عنه هذا الحلم لو عجز عن تحقيقه
ولينظر ايما باب من ابواب الجنة ينادي منه المنادي
يا خيل الله اركبي فلينفذ منه وليلق الدنيا وراء ظهره

فليعش على هذا

ولن يعيش الكآبة باذن الله
وليكنمع الله سبحانه

السلام عليكم

كلسينا
11-10-2006, 08:49 PM
ربما رأيي في الحل يختلف عن رأي الآخرين وفكر فيه جيداً .
عندما يصل الإنسان إلى هذه المرحلة فهو ليس بحاجة للملاطفة والمسايرة . ولكنه فعلياً بجاجة لهزة قوية أو صفعة معنوية ومواجهة عنيفة .
أولاً : إن التخلي عن ممارسة الحياة الطبيعية بين الناس ، هو خروج على أوامر الله ، ولنا في رسول الله بذلك أسوة . فموت عمه أبو طالب وموت خديجة أم المؤمنين في عام الحزن لم يثنه عن الدعوة وحركته الطبيعية في المجتمع . كما أن موت الأحباء من أصحابه وعمه حمزة في أحد وهو في غمرة المشروع الإسلامي . لم يثنه عن الزواج والإستمرار بدوره في المجتمع .
فإذا كان ما يجري له قضاء من الله أو كما يظن بسبب كذا وكذا فهذا لا يغير في الأمر شيئ فعليه العمل على ما هو مقصر به وليس على حساب جزء آخر من حياته سيقصر به . فرسولنا عليه وعلى آله الصلاة والسلام لم يعتزل أمر من أمور الحياة ليقيم الحق ودينه ويضحض الظلم ويحارب أهله . بل كان قرآن يمشي على الأرض وبين الناس وكان قدوة في كل صغيرة وكبيرة . ألا يرى صاحبنا ذلك أو أنه يرى نفسه ذات عزم أكبر والعياذ بالله .
كن شديد اللهجة معه وعنيف الخطاب .
وذّكره هل يرى الحل بأن يكون من أصحاب اليد السفلى ، من سيصرف عليه .
فليعمل عقله وهذا ما أمرنا به الله عز وجل ، فلا نلومه على تأثره بما أصابه فهي محن وإبتلاءات من الله عز وجل فليأخذها بالصبر والشكر ليفوز بالثواب وليس العكس .

كلسينا
11-10-2006, 08:50 PM
ربما رأيي في الحل يختلف عن رأي الآخرين وفكر فيه جيداً .
عندما يصل الإنسان إلى هذه المرحلة فهو ليس بحاجة للملاطفة والمسايرة . ولكنه فعلياً بجاجة لهزة قوية أو صفعة معنوية ومواجهة عنيفة .
أولاً : إن التخلي عن ممارسة الحياة الطبيعية بين الناس ، هو خروج على أوامر الله ، ولنا في رسول الله بذلك أسوة . فموت عمه أبو طالب وموت خديجة أم المؤمنين في عام الحزن لم يثنه عن الدعوة وحركته الطبيعية في المجتمع . كما أن موت الأحباء من أصحابه وعمه حمزة في أحد وهو في غمرة المشروع الإسلامي . لم يثنه عن الزواج والإستمرار بدوره في المجتمع .
فإذا كان ما يجري له قضاء من الله أو كما يظن بسبب كذا وكذا فهذا لا يغير في الأمر شيئ فعليه العمل على ما هو مقصر به وليس على حساب جزء آخر من حياته سيقصر به . فرسولنا عليه وعلى آله الصلاة والسلام لم يعتزل أمر من أمور الحياة ليقيم الحق ودينه ويضحض الظلم ويحارب أهله . بل كان قرآن يمشي على الأرض وبين الناس وكان قدوة في كل صغيرة وكبيرة . ألا يرى صاحبنا ذلك أو أنه يرى نفسه ذات عزم أكبر والعياذ بالله .
كن شديد اللهجة معه وعنيف الخطاب .
وذّكره هل يرى الحل بأن يكون من أصحاب اليد السفلى ، من سيصرف عليه .
فليعمل عقله وهذا ما أمرنا به الله عز وجل ، فلا نلومه على تأثره بما أصابه فهي محن وإبتلاءات من الله عز وجل فليأخذها بالصبر والشكر ليفوز بالثواب وليس العكس .
هذا رأي ، وأنظر ماتراه لحالته أنسب

mohammad
11-11-2006, 02:10 AM
جزاكم الله خيرا... ولا أصابكم بما تكرهون

محبتكم في الله
11-15-2006, 02:06 AM
[color=green:d846f04ebc][align=center:d846f04ebc]حياكم المولى و بارك الله فيكم
و جعل كل كلمة وضعت هنا في ميزان حسناتكم..

كثير من الاحيان حين نتوجهه لنصح احدهم نجد انفسنا بحاجة لهذا..
و حين قرائتنا لمواضيع مطروحة اماننا للحظة نتخيل ان الامر لا يعيننا لكن لو تعمقنا بالمعنى لنجد و كأن الكاتب أصاب جزء مما تكلم عنه.. يلامس ماا يجول بخاطرنا ..
او نمر به ...
و تكون بمثابة تذكرة و تقوية و توجيه ...
من دون سابق انذار و لا سعي وراء هذا لكن اتى بالوقت المفيد...

رعااكم الله و حماكم و يسرالله امورنا لما فيه خير لنا بمشيئة المولى[/align:d846f04ebc][/color:d846f04ebc]

عبد الله بوراي
11-15-2006, 08:33 AM
[size=24:5670f04035][color=darkred:5670f04035] علمتنى الحياة ...طرح اليأس والتشبت بفرج الله....ألا إن فرج الله قريب

فنحن هنا نعيش حياتنا ونحن نحلم بالفجر و نحلم بشمس تضيء الكون من جديد ....

هنا ندبر ظهورنا للعويل المنظم وتحبيط الشعوب وبث روح اليأس والقنوط في النفوس
وقمة الفن النشاز الذى حازت فية القنوات الفضائية والعربية منها على وجه الخصوص
كل الجوائز وحصدتها حصداً.
فهى ... تجلب اليأس وتقتل التفاؤل عند الشخص. تجعل الشخص يحس بعدم الأمان

أما لماذا يحدت كل هذا...ولماذا هذه اصعب كلمه !!!

و لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟(((فهذا وحده يحتاج منا الى وقفة مُنفردة)))

أما الأن فلماذا يحزن القلم..؟

لماذا نعمل على أن تشع منه روح اليأس والقنوط لماذا لا نكتب به الكلمة التى هى روح

الآمل ؟.......كلمة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) إنها مُفتاح الفرج .


وقرأت .......ما أعجبنى ......ووددت لو أن إخوتى وأخواتى .....شاركونى فى قرأته

فالموضوع ...جد قيم ... ويلامس ..بل يكاد يكون هو نفطة الإرتكاز التى يدور حولها

الموضوع

فمع هذا النقل ........ أرجو الأمل __ من الله_

إخوتي و أخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد:
فقد لا حظت في كثير من المنتديات نزول موضوعات تحمل نَفَسا يائسا بسبب غياب دور الأمة الإسلامية الفاعل في هذا العصر الذي طغى عليه منطق القوة وسلطان الحضارة المادية ،،، و أشكر الغيورين المتحرقين الذين يقض مضاجعهم وضع الأمة ،، ولكن ....
هل الحل أن نستسلم لليأس ، ونصلي على أمتنا صلاة الميت ونودعها إلى الأبد ... أو ندعو على أنفسنا بالمسخ و بالويل و الثبور و عظائم الأمور ونرى أن ذلك أهون مما نحن عليه ؟؟؟
من أكبر التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية اليوم تحدي اليأس والقنوط .
إن اليأس والقنوط إذا استفحل في أمة و ترسخ في نفسية شبابها ورجالها كان هو القاصمة التي تقصم مسيرة العمل والبناء ، والحالقة التي تحلق التفاؤل بالنصر والتمكين ، فلن يبقى لإقامة العزة الإسلامية في النفوس رجاء ولن يبقى لاستعادة الأمجاد التاريخية في الأذهان أمل .
إن تآمر أعداء الإسلام كبير ولا شك ، و إن الخلل كبير ولا ريب ، ولا ينكر ذلك إلا مكابر ، و لكن هل يجوز للمسلم أن يقنط بسبب ذلك ؟؟

كلا .. لا يجوز للمسلم شرعا ـ وعلى الأخص الشباب منهم ـ أن يستحوذ عليهم اليأس و يتملكهم القنوط لعدة أسباب ، منها :
1- أن القرآن الكريم حرم اليأس و ندد باليائسين .
2- لأن التاريخ برهن على انتصارات الأمة الإسلامية في أدوار كانت فيها أشد ضعفا مما هي عليه اليوم .
3- لأن النصوص الشرعية تبشر أمة الإسلام بالعزة والسيادة .
ولنأخذ هذه واحدة واحدة :

أما أن القرآن حرم اليأس و ندد باليائسين ، فالله تبارك وتعالى قرن اليأس بالكفر : ( ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون )
وقرن اليأس بالضلال ( قال و من يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )
و ندد بالإنسان اليائس و ذم نفسه الخائرة و قلبه الهالع ( و إذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها و إن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون ) .
ولذلك عد العلماء اليأس محرما لأنه قاتل للرجال و هازم للأبطال ، و مثبط للعزائم ، و محطم للآمال ، و مزلزل للشعوب .. و قد سمى الله تبارك و تعالى الزمرة اليائسة الميئسة بـ ( المعوّقين ) فقال : ( قد يعلم الله المعوقين منكم و القائلين لإخوانهم هلمّ إلينا ولا يأتون البأس إلا قليلا . أشحة عليكم فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد أشحة على الخير أولئك لم يؤمنوا فأحبط الله أعمالهم و كان ذلك على الله يسيرا ) و الآية تقرر أن طبيعة التيئيس و التثبيط من صفات المنافقين الذين لم يؤمنوا ، والمسلم الصادق المخلص يربأ بنفسه من أن يتصف بخصلة من خصال الكفر و النفاق ، و أن ينحدر إلى هوة التواكل والخذلان .

و أما أن التاريخ برهن على انتصار الأمة في أدوار كانت فيها أضعف مما هي عليه اليوم ، فيكفي أن تتأمل فيما يلي :

من كان يظن أن تقوم للمسلمين قائمة في الطور الأول من خلافة أبي بكر رضي الله عنه ، ففي تلك الحقبة عظم الخطب و اشتد الحال و نجم النفاق وارتدت القبائل و ظهر مدّعو النبوة ، و امتنع أقوام عن أداء الزكاة ، و صارت صلاة الجمعة لا تقام في بلد إلا في مكة و المدينة ، و أصبح حال المسلمين كما وصفه عروة بن الزبير رضي الله عنه: ( كالغنم في الليلة المطيرة الشاتية ، لفقد نبيهم و قلة عددهم و كثرة عدوهم ) ، حتى وجد من المسلمين من قال لأبي بكر رضي الله عنه : ( يا خليفة رسول الله : أغلق عليك بابك والزم بيتك واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) أي : الموت .
و في هذه الحال يثبت أبو بكر ثبات الجبال ويعلم أن اليأس محرم ، و يقول قولته المشهورة ( أينقص الدين و أنا حي ؟ ) ويقول لعمر رضي الله عنه : ( مه يا عمر ، رجوت نصرتك و جئتني بخذلانك ، أجبار في الجاهلية خوار في الإسلام ؟ ماذا عسيت أن أتألفهم بسحر مفتعل أم بشعر يفترى ؟ هيهات هيهات .. مضى رسول الله صلى الله عليه و سلم وانقطع الوحي فوالله لأجاهدنهم ما استمسك السيف في يدي .. ) ، و أنفذ جيش أسامة رضي الله عنه وقال لمعارضيه : ( والذي نفس أبي بكر بيده لو ظننت أن السباع تخطفني لأنفذت بعث أسامة ) .
هكذا تكون نفوس الرجال ، و بثبات هذا الرجل انتصرت الأمة .

و من كان يظن أن تقوم للمسلمين قائمة لما استولى الصليبيون على كثير من بلاد المسلمين ، و احتلوا المسجد الأقصى ما يقارب قرنا من الزمان ، حتى ظن أكثر المسلمين و غير المسلمين أن لا أمل في النصر على الصليبيين ، لا سيما بعد أن فتكوا بالأنفس و ذبحوا من المسلمين في يوم واحد أكثر من سبعين ألفا حتى سالت شوارع القدس أنهارا من دماء المسلمين ، لكن الموازين انقلبت و كتب الله النصر على يد البطل الثابت صلاح الدين في معركة حطين المشهورة .

و من كان يظن أن تقوم للمسلمين قائمة لما خرب المغول والتتار العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه و نهبوا الأموال و داسوا القيم و فتكوا في الأنفس و الأعراض فتكا منكرا حتى قيل إن جبالا عالية أقاموها من جماجم المسلمين ، و حتى قال ابن الأثير الجزري في تصوير الأحداث : ( لقد بقيت عدة سنين معرضا عن ذكر الحادثة استعظاما لها ، كارها لذكرها ، فأنا أقدم إليه رجلا وأؤخر أخرى ، فمن الذي يسهل عليه أن يكتب نعي الإسلام والمسلمين ؟ و من الذي يهون عليه ذكر ذلك ؟ فيا ليت أمي لم تلدني و ياليتني مت قبل هذا و كنت نسيا منسيا ) ، لكن بلاد الإسلام بعد هذا تحررت و ازدهرت على يد بطل الإسلام قطز في معركة عين جالوت الحاسمة .

و أما أن النصوص الشرعية تؤكد أن النصر لهذا الدين و أهله ، فتأملوا إخوتي و أخواتي في هذه النصوص :
قال تعالى ( وعد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا و من كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون )
وقال : ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز . الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة و أمروا بالمعروف و نهوا عن المنكر و لله عاقبة الأمور )
و قال : ( يا أيها الذين أمنوا إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم )
و قال : ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين )
وروى الشيخان و غيرهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة ) ، و في لفظ آخر : ( لا يزال هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة )
و روى مسلم و أحمد و أصحاب السنن إلا النسائي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن الله زوى لي الأرض ـ أي ضمها و جمعها ـ فرأيت مشارقها و مغاربها ، و إن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها ) ، و في الحديث الذي رواه ابن حبان ( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل و النهار بعز عزيز و بذل ذليل ، عزا يعز الله به الإسلام ، و ذلا يذل به الكفر )

أفبعد هذا كله يجوز للمسلم أن يشيع اليأس بين الناس ، و يحطم الأمل في قلوبهم ويمحو الرجاء من أعينهم ؟؟؟

اللهم لا ...
فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( من قال : هلك المسلمون ، فهو أهلكهم ) .

أرجو إخوتي و أخواتي أن نتنبه لخطورة مثل هذا .

ولكم جميعا تحياتي و تقديري .

((( فهل نرفع معاً شعار .. لا يأس مع الحياه ولا حياة مع اليأس ..)))

burai
حيث.. لا.. ماء ..لا خُضرة..ولا أى مظهر من مظاهر الحياة..

(فقط)من هنااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااتشرق شمس الأمل[/color:5670f04035][/size:5670f04035]

mohammad
11-15-2006, 01:15 PM
حياك الله أختي الكريمة... شكرا لمرورك

بورك فيك اخي Burai

شيركوه
11-15-2006, 06:20 PM
[quote:03756a8ebb="burai"][size=24:03756a8ebb][color=darkred:03756a8ebb]كلمة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) إنها مُفتاح الفرج .

[/color:03756a8ebb][/size:03756a8ebb][/quote:03756a8ebb]

احسنت احسن الله اليك

السلام عليكم

سبحان ربي
11-15-2006, 08:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انظر يا اخ محمد على الانسان في هذا الزمان ان يعلم بانه يعيش في زمن وطأته ثقيلة جداً على المؤمن وأن المؤمن يعيش في زمن ابتلاءات متتالية لذلك يجب ان أن يضع جل تفكيره في هدفه الأسمى وهو نيل رضا الله والوصول الى الجنة. وهذان الامران لا ينالهما الانسان الا بالجد والعمل والتشبث بكل ما يرضي الله والبعد عن كل ما يغضب الله، اي بالتقوى. فكلما احس الانسان بالصعوبات تنهال عليه سواء على مستوى شخصي او على مستوى الامة يجب عليه ان يزيد في ايمانه ويقويه سواء بالعبادات او حتى بالقيام باعمال تنفع المسلمين ولو ادت الى نفع مسلم واحد.
اقول لك فقط انه في هذه الايام يجب ان يضع الانسان نصب عينيه انما هذه الحياة الدنيا متاع وان الآخرة هي دار القرار

كلسينا
11-15-2006, 08:50 PM
أخي محمد شو صار معك ومع صاحبك ، نرجوا أن تطمأننا عن الحال .

mohammad
11-15-2006, 09:44 PM
[quote:c64e61f82e="سبحان ربي"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انظر يا اخ محمد على الانسان في هذا الزمان ان يعلم بانه يعيش في زمن وطأته ثقيلة جداً على المؤمن وأن المؤمن يعيش في زمن ابتلاءات متتالية لذلك يجب ان أن يضع جل تفكيره في هدفه الأسمى وهو نيل رضا الله والوصول الى الجنة. وهذان الامران لا ينالهما الانسان الا بالجد والعمل والتشبث بكل ما يرضي الله والبعد عن كل ما يغضب الله، اي بالتقوى. فكلما احس الانسان بالصعوبات تنهال عليه سواء على مستوى شخصي او على مستوى الامة يجب عليه ان يزيد في ايمانه ويقويه سواء بالعبادات او حتى بالقيام باعمال تنفع المسلمين ولو ادت الى نفع مسلم واحد.
اقول لك فقط انه في هذه الايام يجب ان يضع الانسان نصب عينيه انما هذه الحياة الدنيا متاع وان الآخرة هي دار القرار[/quote:c64e61f82e]

جزاك الله خيرا اختي... هذا هو ما لا يجب ان يغيب عن الاذهان... هذا وجه آخر لموضوعك يا حاج كلسينا ((كيف ننال رضا الله))... أليس كذلك؟؟

نرجو من الله ان يكون الحال في تحسن... أقول يبدو ذلك... وكل ما اصابنا ما كان ليخطئنا...

كلسينا
11-15-2006, 09:54 PM
طبعاً وشكراً لتركيزك وربطك الأمور والمواضيع .

Saowt
01-09-2007, 07:17 PM
أين هم الغياب؟
محمد
شيركوه
سبحان ربي
كلسينا؟؟؟

مقاوم
01-11-2007, 09:34 AM
وينن؟؟؟
وينن؟؟؟
وينن؟؟؟
وينن؟؟؟
وينن؟؟؟

Saowt
01-11-2007, 02:54 PM
وينن؟؟؟
وينن؟؟؟
وينن؟؟؟
وينن؟؟؟
وينن؟؟؟

مع تحيات صوت وصدى!!

من هناك
01-11-2007, 05:43 PM
لا تحيات ولا من يحزنون :)

لا تندهي ما في حدا



مع تحيات صوت وصدى!!

جهاد
01-11-2007, 06:44 PM
بو !!!!
شو عم يصير هون يا جماعة الخير ؟؟؟؟

فاطمه البحران
01-11-2007, 10:46 PM
اناطبعا في اغلب الاحوال لااشاهد الاخبار وبالذات عندما تكون الفئات المتصارعه تندرج تحت رايه الاسلام وطبعا هي كثيره هذه الايام وهذه بالطبع تصيب الانسان بالاحباط والكابه ولكني اعود وافكر في حالنا وكيف وصلنا الى هذه المرحله من التكالب على الدنيا وتفاهاتها ونحن امه لاينقصنا العلم فعندما نتكلم لاتجد من هو اعلم منا بامور ديننا فنحن فقهاء (طبعا حسب راينا في انفسنا ) (ولاابرئ نفسي من ذالك) ولكننا عندما ناتي الى مرحله العمل نجدنا وكاننا مصابون بانفصام في الشخصيه وسلوكياتنا لاتمت الى اسلامنا بصله فالكذب والغش منتشر بيننا للاسف في تعاملاتنا اليوميه والاخلاق الهابطه منتشره ايضا الامن رحم ربي سبحان والكل يريد ان يدوس على اخيه ليصل هو .اخوتي واخواتي المعادله بسيطه وواضحه فالله يقول في كتابه العزيز( ان نتصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ) فاين بالله علكيم نصرنا الله فنساءنا كاسيات عاريات الامن رحم ربي ورجالنا لاهون في اهوائهم واولادنا وبناتنا يتابعون القنوات الفضائيه بكل ماتبثه من سموم ويقلدونها والفاجرات هن مثل بناتنا الاعلى وابنائنا فاي جيل هذا .اقول لكم اخوتي نحن نحتاج الى صحوه بل الى صفعه ان صح التعبير تنقذنا مما نحن فيه نقوم به اعوجاجنا وفسادنا وعندها فقط بنصرنا الله فالله لايخزي امه تتقي ربها في امور دينها ودنياها :???: :(

من هناك
01-12-2007, 10:45 PM
جزاك الله خيراً اختي فاطمة على هذه المشاركة القيمة جداً.
صدقت نحن بحاجة إلى صفعة توقظنا وترينا الحق وترزقنا اتباعه ونسأل الله ان يهدي كل المسلمين والمسلمات ويقدر لنا فرجاً قريباً



اناطبعا في اغلب الاحوال لااشاهد الاخبار وبالذات عندما تكون الفئات المتصارعه تندرج تحت رايه الاسلام وطبعا هي كثيره هذه الايام وهذه بالطبع تصيب الانسان بالاحباط والكابه ولكني اعود وافكر في حالنا وكيف وصلنا الى هذه المرحله من التكالب على الدنيا وتفاهاتها ونحن امه لاينقصنا العلم فعندما نتكلم لاتجد من هو اعلم منا بامور ديننا فنحن فقهاء (طبعا حسب راينا في انفسنا ) (ولاابرئ نفسي من ذالك) ولكننا عندما ناتي الى مرحله العمل نجدنا وكاننا مصابون بانفصام في الشخصيه وسلوكياتنا لاتمت الى اسلامنا بصله فالكذب والغش منتشر بيننا للاسف في تعاملاتنا اليوميه والاخلاق الهابطه منتشره ايضا الامن رحم ربي سبحان والكل يريد ان يدوس على اخيه ليصل هو .اخوتي واخواتي المعادله بسيطه وواضحه فالله يقول في كتابه العزيز( ان نتصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ) فاين بالله علكيم نصرنا الله فنساءنا كاسيات عاريات الامن رحم ربي ورجالنا لاهون في اهوائهم واولادنا وبناتنا يتابعون القنوات الفضائيه بكل ماتبثه من سموم ويقلدونها والفاجرات هن مثل بناتنا الاعلى وابنائنا فاي جيل هذا .اقول لكم اخوتي نحن نحتاج الى صحوه بل الى صفعه ان صح التعبير تنقذنا مما نحن فيه نقوم به اعوجاجنا وفسادنا وعندها فقط بنصرنا الله فالله لايخزي امه تتقي ربها في امور دينها ودنياها :???: :(