للدكتور عثمان قدري مكانسي

قتل الجندي الأمريكي بشرى بنت الخمسة عشر ربيعاً حين أبت أن يغتصبها، فدفعته وهربت، فأطلق عليها النار فسقطت صريعة الكفر والغدر... وتنادي أمها: أين أنت يا حبيبتي بشرى؟
فقلت والأسى يعتصرني، والغضب يزلزلني:

[color=darkred:0463f59981]أين بشرى؟

هي في الجنة تحيا
في أمان الله طهرا
قد أبت للنفس عهرا
قد مضت تكتب سطرا

في سموّ الدين تـَبْرا
من شياطين أرادوا
هتك عرضٍ، واستماتوا
كي ينالوا الورد قهرا

إنما بشرى ملاكٌ
ينفض الأعطاف عطرا
دينها يأبى فساداً
بالهدى تزداد قدرا

رحمة الله عليها
تنثر الخيرات.. تترى[/color:0463f59981]

اللهم انتقم لبشرى من كلب الروم حسني مبارك... والعاهر الأردني عبد اللات.. ومن باقي الخنازير الملاعين الذين يدنسون أرضنا

رحمة الله عليهم واسأل الله ان يريحنا من اعوان الأمريكيين قبل الأمريكيين

رحمها الله...
اللهم انتقم لها ولأخواتها وإخوانها الذين قضوا في أرض الرباط والشهادة والعز...
اللهم، كل من أراد بالمسلمين شرا، فأشغله بنفسه.. واجعل كيده في نحره