السلام عليكم يا اخوان
ما رأيكم بالمطالبة باحياء ذكرى كل المناسبات الدينية من احزان وافراح؟
واعلان حداد لكل يوم حزن كذكرى وفاة الخلفاء الراشدين والصحابة الكرا م....

الله اعلم،
لم نؤمر بهذا

كما قال اخي بلال

لم نؤمر بهذا
والا كان الاولى ان نحيي ذكرى مولد سيد البشر وذكرى وفاته

وسنكون عندها كالنصارى واليهود والرافضة

واذا كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

لم يفعلوا هذا مع حبيبهم ونبيهم وقرة اعينهم صلوات ربي وسلامه عليه

فمن الاولى ان نتبعهم في هذا


السلام عليكم

[size=24:955007cab4][color=black:955007cab4] الاخ المحترم يزيد الشمرى

مند برهة كنت أتصفح فى مقال رأيت فيه الرد الشافى على ما جاء فى إستفساركم .

أنقله لكم لتعُم الفائدة ونتقاسم الأجر إن شاء الله .

أخيك

burai

الغاية التي خلقنا من أجلها جميعا ، هي عبادة الله وحده لا شريك له ، كما قال سبحانه : { وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون } [ الذاريات: 56 ].

ولم يتركنا الله تعالى ليختار كل منا طريقة خاصة لعبادته ، بل أرسل رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأنزل كتابه العظيم ، ليكون بيانا للناس وهدى ، فما من عبادة وخير وهدى يحبه الله ، إلا وقد بينه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .

ولا يختلف اثنان من المسلمين في أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو أفضل الناس وأتقاهم لله ، وأكثرهم عبادة وإنابة ، ولهذا كان الموفق من سار على طريقته ، وسلك مسلكه ، وحذا حذوه.

ولزوم طريقته صلى الله عليه وسلم ليس أمرا اختياريا ، ولكنه فرض فرضه الله على عباده ، بقوله : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب } [ الحشر : 7 ].

وقوله { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا } [ الأحزاب : 36 ].

وقال تعالى : { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر } [ الأحزاب : 21 ]

وبين النبي صلى الله عليه وسلم أن كل عبادة محدثة ، فهي مردودة على صاحبها مهما بلغت ، فقال : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " رواه مسلم ، 1718 ، من حديث عائشة رضي الله عنها.

فلا يقبل العمل إلا إذا كان خالصا لله ، موافقا لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وهذا هو المراد من قوله تعالى { ليبلوكم أيكم أحسن عملا }

قال الفضيل بن عياض : أخلصه وأصوبه . قالوا يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟ قال : إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا . والخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون على السنة .

فمن أراد الوصول إلى مرضاة الله ، فليلزم سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فكل الطرق إلى الله تعالى مسدودة ، إلا هذا الطريق ، طريق نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

ولما كان صلى الله عليه وسلم رحيما بأمته ، حريصا عليهم ، لم يدع شيئا من الخير إلا بينه لهم ، فمن اخترع اليوم عبادة أو ذكرا أو وردا ، وزعم أن فيه خيرا ، فقد اتهم النبي صلى الله عليه وسلم ـ شعر أو لم يشعرـ بأنه لم يبلغ الدين كما أمره الله .

ولهذا قال الإمام مالك رحمه الله : من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم ، خان الرسالة ؛ لأن الله يقول: { اليوم أكملت لكم دينكم } فما لم يكن يومئذ دينا فلن يكون اليوم دينا.

والتحذير من الابتداع ، كثير في كلام الصحابة والتابعين والأئمة :

قال حذيفة بن اليمان : كل عبادة لم يتعبدها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تعبدوها.

وقال ابن مسعود : اتبعوا ولا تبتدعوا ، فقد كفيتم ، عليكم بالأمر العتيق .




والله أعلم [/color:955007cab4]. [/size:955007cab4]

شكراً لك اخي بوراي على النقل

اشكركم يا اخوان
والى كل الاخوان الذين قالوا لم نؤمر
حقا لم نؤمر لاننا لم نجد احد يتطرق الى هذا الموضوع ويطالب فه
وخلاص نحن اكبر من هذا الكلام وتغير الزمن
غلو غلو غلو
نحن اكبر من هالكلمة
الغلو ان ننقص من شان الكبار مثل سيد الخلق يا اخوان
وانا بدوري ساحتفل و ساقيم الحزن واعلن الحداد في كل مناسبة من مناسبات المسلمين والخلفاء والصحابة رضي الله عنهم
حتى لو جاء لي احد وقال هذه بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
فلنامر علمائنا ان يايدوا هذا الفكرة يا اخوان
يدا بيد
وشكرا

[size=24:fefa6e910e][color=black:fefa6e910e]ولهذا قال الإمام مالك رحمه الله : من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم ، خان الرسالة ؛ لأن الله يقول: { اليوم أكملت لكم دينكم } فما لم يكن يومئذ دينا فلن يكون اليوم دينا.


وعن كلامكَ _ هذاك الله_ (؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)

أتعجب والله منه

ولا أريد أن أكون عوناً للشيطان عليك

burai[/color:fefa6e910e][/size:fefa6e910e]

القضية يا اخواني بارك الله فيكم , أننا صرنا في زمن لم نعد نقيم فيه لهؤلاء العظماء و على رأسهم الرسول صلى الله عليه و سلم الوزن و المكانة اللازمة .
في حين أن سافنا لم يكونوا كذلك بل كانوا يعظمون قدر هؤلاء من خلال أعمالهم في الأرض ...
أنا لا أقول يجب أن نحتفل بمناسبات معينة , لكن يجب أنه نعيد احياء هذه المواسم , أو هذه المحبة بهؤلاء ... كيف ؟؟
يتم البحث في الأمر .
و أنا أحيي أخي الكريم يزيد على صدق مشاعره و نبل مقصده .

بارك الله فيك اخي الكريم يزيد على مشاعرك الطيبة
لكن لا يجوز لنا الاحتفالات الا بالعيدين المباركان الفطر والاضحى

وبحديث شريف فيما معناه ( لا خير في أمة كثرت اعيادها )

وجزا الله اخونا الكريم burai خيرا على نقله وطرحه