[align=center:8604ca0a4c]
[size=20:8604ca0a4c]
[color=blue:8604ca0a4c]
<قوى 14 آذار> تعتبر <أميركا دولة صديقة ودعمها مرحب به>
الأحدب والجميّل وأبو فاعور يدافعون عن <الأجندة الحكومية>
[/color:8604ca0a4c]
[/size:8604ca0a4c]
[/align:8604ca0a4c]

تستغرب <قوى 14 آذار> هذه المواقف. فهي لا تشعر بأي حرج من دعم الولايات المتحدة للرئيس السنيورة وحكومته بل على العكس تتمنى <أن يستمر دعم كل الدول العربية والعالمية لهذه الحكومة ودورها>. ولا يرون في الكلام الذي يصدر عن البيت الأبيض أو الادارة الاميركية أو اي من مسؤوليها تدخلاً في الشؤون اللبنانية. لكل من الافرقاء مقاربته، لكنهم يجمعون على <أن الدول لها سياستها الخارجية ورؤيتها وتحالفاتها، لكن على اللبنانيين أن يعوا ما هي مصالحهم وبرامجهم وروزنامة عملهم>.

لذا يؤكد أكثر من مصدر في الاكثرية <أن حكومة السنيورة تسير وفق الأجندة اللبنانية والمصلحة اللبنانية وأي دعم أو تأييد مرحب به>.

يشدّد النائب مصباح الاحدب على هذه الاجندة ويقول <أنا لست مربكاً من الدعم الاميركي. لكنني لا أرى ضرورة للتوقف لا عند التعليق الاميركي ولا عند التعليق السوري او الايراني. يجب التركيز على الروزنامة اللبنانية الداخلية>. يضيف <الدعم الاميركي ليس عيباً. هل المطلوب ان تكون الحكومة معادية للولايات المتحدة. لماذا؟ هل عندما يكون الدعم الاميركي للوصاية السورية على لبنان يكون مقبولاً وعندما يكون لحكومة لبنان يكون مرفوضاً؟>.

[u:8604ca0a4c]إن الصواريخ الاميركية التي نزلت من الطائرات الاسرائيلية صواريخ مجرمة، لكن الصواريخ الايرانية الموجودة تحت الارض في مناطق آهلة هي مجرمة ايضاً>.

يعيد الاحدب التأكيد <لست محرجاً بأي تصريح اميركي ايجابي، ولا اعتقد أنه يجب التوقف عنده كثيراً>.
[/u:8604ca0a4c]


لكن ابو فاعور يعود ليؤكد بجدية أن <مصر والسعودية ومعظم الدول العربية، إضافة الى معظم الدول الاوروبية، تؤيد مواقف السنيورة والحكومة، لماذا انتقاء الموقف الاميركي والتركيز عليه؟ وهل مسموح لإسرائيل أن تكرر باستمرار حرصها على النظام السوري فلا يُنتقد هذا النظام ولا يُشكك فيه؟>.

ولكن هل يساعد الموقف الأميركي الحكومة وقوى 14 آذار أم يُصعب مهماتها باعتبار ما قاله الرئيس نبيه بري <من الحب ما قتل>؟.

[color=red:8604ca0a4c]
يؤكد وزير الصناعة بيار الجميل ان <أي دعم يُفيدنا. ضروري جداً ان يبقى المجتمع الدولي داعماً للبنان لتنفيذ كل المقررات التي تعهدت الحكومة اللبنانية بتنفيذها بالإجماع>. ويسأل <هل يجوز أن نستجدي موافقة ورضى اميركا في موضوع المفاعل النووي ونرفضه في لبنان؟>. وحول تدخلها في الشؤون الداخلية اللبنانية يقول الجميّل <هل اميركا هي التي ترسل الينا المال والصواريخ والمرتزقة ليحاربوا ويخربوا الوضع الامني؟ هل اميركا هي من ترمي الاينرغا في شوارع بيروت؟ [u:8604ca0a4c]إن أميركا دولة صديقة ومساندة للبنان الديموقراطي الحر، وهي لا تريد منه لا مرفأ ولا كازينو ولا سوقاً مفتوحة للتجارة في الجنوب وهي لا تريد نسف المحكمة الدولية>[/u:8604ca0a4c].[/color:8604ca0a4c]

المحب يحشر مع من أحب
:)

فهنيئاً لهم هذه المحبة التي ستوصلهم إلى .....

قد توصلهم هذه المحبة إلى كوندا :)

[B]ولما الاستغراب فالذي كان بالأمس القريب جداً يتغنى بحب النظام السوري ويمجد منجزاته العربية في لبنان فلما لا يمجد الآن الإنجازات الأمريكية ويكيل لها كل ما تجود به قريحته من كذب وتدليس ..

هؤلاء القوم لا يخجلون من أنفسهم حتى يخجلوا من الآخرين والمثل الشعبي الشائع يقول : " إن لم تستحي فافعل ما شئت "[/b:6270339288] فصدقوني لو انقلب الهوى الأمريكي الآن نحو النظام السوري لما ترددوا لحظة واحدة في تبديل مواقفهم كما تبدل العاهرة ثيابها ولكن والمؤسف أن الذي يحكم لبنان هو هذه الطبقة السياسية المنافقة التي لا تتورع عن فعل أي شيء خدمةً لمصالحها الذاتية والآنية وبالتالي فكيف لا تريد لهذا البلد وشعبه ان يكون في حيص بيص ..

أخي FreeMuslim،

أراك تردد كلام حسن نصر الله بحرفيته الذي قاله في مقابلته الأخيرة

فهل هناك من تغيرات حصلت عندكم؟

:) :) :)

فقط للفكاهة

وحياكم الله فقد افتقدناك في المدة الأخيرة

[size=12][B]مقبولة منك أخي الحسني

لا والله الذي لا إله غيره لم يتبدل لا موقفي ولا رأي بهذا الأفاق ولكن الحق لا يتجزأ حتى وإن نطق به فرعون ..

أقول أنا ضد كل هذه الطبقة الساسية المنافقة بدأً من الحريري وإنتهاءاً بنصر اللآت .. فهم جميعاً دون استثناء تجار سياسة يرجون للذي يدفع أكثر وإن كان نصر اللآت يختلف نوعاً ما عنهم كونه يروج ليس للمال فقط وإنما للرفض أولاً وأخيراً وإن لبس لبوساً مختلفاً .. [/b:273b3bad4d][/size:273b3bad4d]

لقد مللت من كذبه ونفاقه وتدليسه والتظاهر بأنه الوطني الوحيد في لبنان بينما الباقي ما هم إلا لعبة بيد الآخرين وبالتالي منفذون لمشاريع مشبوهة لا تخدم الوطن وهو في الواقع إلا اداة طيعة بيد ملالي قم يحركونه كيفما شاؤوا ومتى ما أرادوا ذلك .. كلهم في الهم سواء فلا تستثنوا منهم أحداً ..