[b:8993bc8b5f]البيانوني يؤكد أن حركة التشييع في سورية محاولة لتغيير تركيبة في المجتمع وإثارة البلبلة: خدام يدرجها في إطار سياسة المصالح الإيرانية ووهبة الزحيلي يصفها "بالعدوان"
الثلاثاء 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2006

لندن – أخبار الشرق

أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية المحامي علي صدر الدين البيانوني أن حركة التشيع، التي قالت تقارير أمنية وسياسية إنها حركة قوية حيث رصدت لها مبالغ مالية ضخمة سواء لبناء حسينيات شيعية في مختلف المحافظات السورية أو لتقديم هبات ومساعدات عينية للمحتاجين من السوريين اللذين يوافقون على تحويل مذهبهم .. ذات طابع سياسي بالدرجة الأولى، ولا يمكنها أن تحقق هدفها في التأثير على وحدة المجتمع السوري ولا في تركيبته ذات الغالبية السنية.

وكانت تقارير سياسية وأمنية قد ذكرت أن المستشارية الإيرانية في دمشق تقود حركة تشيّع كبيرة في سورية مستخدمة أساليب مختلفة. وقالت أوساط سياسية إن هذه الحركة تتم بالتواطؤ مع جهات في الحكم السوري الذي يغض الطرف عن هذه التحركات. وبينما قلل كتاب ومثقفون سوريون من أهمية هذه الحركة على اعتبار أن سورية ليست دولة دينية، وأن السوريين بطبيعتهم مجتمع متدين، حمل سياسيون نظام الرئيس بشار الأسد مسؤولية ما يمكن أن تنتجه هذه السياسة التي تؤسس برأيهم لنزاع ديني طائفي يمزق وحدة المجتمع.

وقال البيانوني في تصريحات لوكالة "قدس برس" إن "كل ما يجري من حركة تشييع في سورية هو إساءة للمجتمع السوري، ومحاولة لإثارة البلبلة من أجل تغيير تركيبة المجتمع السوري".

وأشار البيانوني في هذا السياق إلى ما قال إنه محاولة فاشلة من جهات مشبوهة داخل النظام السوري حاولت الترويج إلى عداء ضد الطائفة العلوية، مضيفاً: "العلويون هم جزء من الشعب السوري، ولا عداوة بينهم وبين باقي مكونات الشعب السوري".

ويجمع السوريون والمراقبون لتطورات الوضع الأمني والسياسي في سورية أن العلاقات السورية - الإيرانية، وهي علاقات ذات جذور دينية وسياسية، قد مهدت لبروز حركة التشيع.

وقد ساعدت المتغيرات السياسية الإقليمية والدولية في تسريع خطوات التقارب الإيراني - السوري الذي تجاوز في مرحلته الأخيرة مستوى التنسيق المتبادل إلى الارتباط الكلي، خصوصا بعد خروج القوات السورية من لبنان واغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري وما تبعه من تطورات أمنية وسياسية.

ويقول نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام ، الذي انشق عن نظام الرئيس بشار الأسد وشارك في تأسيس جبهة الخلاص الوطني بالتحالف مع جماعة الإخوان المسلمين وأطراف معارضة أخرى في الخارج: "كانت العلاقات السورية - الإيرانية علاقات تحالف مبني على المصالح المتبادلة من أجل الحفاظ على الاستقرار في منطقة الخليج العربي، وكانت علاقات سورية العربية خطا أحمر، أما اليوم فالعلاقات السورية الإيرانية علاقات ارتباط".

واعتبر خدام أن تغيير نوعية العلاقة السورية مع إيران نتيجة لسياسات خاطئة لنظام الرئيس بشار الأسد، وقال: "بشار الأسد نهج نهجا سياسيا مغايرا، ووتّر علاقاته مع العالم العربي وأبعد نفسه عن المنظومة العربية، وهو يبحث عن حماية بسبب تورطه في لبنان ووضعه السياسي الداخلي المتأزم".

واعتبر خدام أن هذا هو السبب في تحويل العلاقات السورية من علاقات متوازنة كانت تميز العلاقات السورية الإيرانية أيام الرئيس الراحل حافظ الأسد إلى علاقات ارتباط وثيق في عهد الرئيس بشار الأسد.

ونفى خدام أن يكون الرئيس الراحل حافظ الأسد طائفيا. وقال: "كان الرئيس الراحل حافظ الأسد مسلما، ولم يعلن تشيعه، ولم يكن طائفيا، صحيح هناك ممارسات كانت تجري في عهده ولكنني لا أستطيع أن أقول إنه كان طائفيا".

وامتدح خدام أسلوب القادة الإيرانيين دون موافقتهم، وقال إنهم "أكفاء يعرفون كيف يحددون مصالحهم وكيف يتعاملون معها"، ولذلك فإنهم يعرفون أن الدفاع عن مصالحهم الاستراتيجية لا يجب أن يتم على أرضهم بل في الخارج، وقال: "إيران دولة كبرى في المنطقة ولها مصالح استراتيجية، والدول التي لها مصالح استراتيجية تدافع عن مصالحها خارج أرضها".

وأرجع خدام السياسة الإيرانية في نشر التشيع إلى مبدأ الدفاع عن مصالح إيران في المنطقة حتى ولو كان ذلك بالتحالف مع الشيطان الأكبر كما حصل في أفغانستان والعراق، وذلك في إشارة إلى تضحيتها بعلاقاتها التاريخية مع سورية التي وقفت معها يوم كان العالم كله ضدها في حرب الثماني سنوات ضد العراق.

ولم يستبعد عبد الحليم خدام ما تحدثت عنه أوساط سياسية وأمنية رفيعة المستوى في سورية عن اختراق الحرس الثوري الإيراني للمؤسسات الأمنية السورية، وقال: "المسألة غير ذلك وأبعد من ذلك بكثير، فهنالك اتفاق أمني بين أجهزة الأمن السورية والإيرانية، وقد تم التوقيع على اتفاقية الدفاع المشترك هذا العام بين إيران وسورية، ويوجد تنسيق أمني واسع بين الأجهزة الأمنية في البلدين تشمل لبنان وسورية".

وانتقد خدام السفير الإيراني في دمشق تحديدا واتهمه بقيادة حركة التشييع في سورية، وقال: "حركة التشييع هي ظاهرة سياسية يقوم بها السفير الإيراني في دمشق بهدف إيجاد حالة سياسية مرتبطة بإيران، وهذا النشاط خطير لأنه يؤسس لفتنة مذهبية في سورية".

حركة وليست ظاهرة:

الدكتور وهبه الزحيلي، أستاذ الشريعة والأصول في الجامعة السورية والمفكر الإسلامي المعروف، قلل من أهمية الحركة التي تقودها المؤسسات السياسية والدينية الإيرانية في سورية، على خلفية أن الأغلبية السكانية لسورية هم من السنة، رغم تعبيره عن استيائه منها إلى حد وصفها بـ"العدوان".

وقال الزحيلي: "لم يصل أمر الدعاية الشيعية في سورية إلى درجة الظاهرة، ولكنه حركة دؤوبة تستخدم فيها المستشارية الإيرانية في دمشق الإغراءات المادية من مال وبيوت وسيارات من أجل جلب الناس إلى اعتناق التشيع".

وأوضح الزحيلي أن هذه الحركة التي تتم بسرية كاملة والتي تقابل بصمت رسمي، قد تزعج السوريين في المستقبل، وقال: "لقد تحدثنا قبل أشهر مع السيد (علي) خامنئي في طهران واعتبرنا ما يجري في سورية عدواناً لا بد من إيقافه، إذ كيف يتم الحديث عن الوحدة والحوار وفي المقابل يتم دفع الأموال للناس كي يغيروا مذاهبهم".

وأكد الزحيلي أن عملية التشييع أمر واقع ولا يمكن أن يخفى على كل ذي بصيرة، وذكر أن مئات من السوريين في دير الزور والرقة ودرعا وغوطة دمشق قد استجابوا فعلا لإغراءات المستشارية الإيرانية وتشيعوا.

ومع ندرة البيانات الإحصائية التي تعرض للتوزع السكاني في سورية من حيث الانتماء الطائفي إلا أن أغلب الدراسات تشير إلى أن نسبة السنة في سورية تصل إلى 85 في المائة، أما الشيعة فنسبتهم 1 في المائة، بالإضافة إلى 9 في المائة نسبة العلويين، أما النسبة المتبقية فمتوزعة بين المسيحيين والشركس. وقد لعب الخلاف العقائدي بين العلويين والشيعة دورا في تأخير التقارب السوري - الإيراني.

فقد "نشأت الطائفة العلوية في القرن الثالث الهجري نتيجة انقسامات في تاريخ الشيعة، وتعود تسميتها بالنصيرية النميرية، إلى مؤسسها (أبو شعيب محمد بن نصير البصري النميري) الذي توفي عام 270 هـ (884م)، وقد زعم - بعد ما يُعرف لدى الشيعة باختفاء الإمام محمد المهدي الثاني عشر في السلسلة الجعفرية - أنّه هو (ابن نصير) يمثل "الباب إلى السرداب" الموصل إلى الإمام الحسن العسكري، الحادي عشر في السلسلة نفسها. وادّعى النبوة لاحقا وتابعه ورثته وأضافوا تعاليم عديدة لحركته".

يذكر أن الشيخ سلمان العودة الداعية السعودي الإسلامي المعروف والمشرف العام على "مؤسسة الإسلام اليوم" قد تحدث عن ظاهرة التشيع السياسي التي خلقتها الحالة السياسية الراهنة، خصوصا بعد سقوط العراق تحت الاحتلال وظهور الدعوات الطائفية مع خطاب بعض الحركات الإسلامية الشيعية الموالية لطهران عن المظلومية الشيعية.

وقال: "هناك انتشار كبير للمد الشيعي في بلاد الشام وسورية على وجه الخصوص وفي عدد من بلاد العالم الإسلامي، وأعتقد أن جزءاً من هذه الظاهرة يمكن أن نقول عنه إنه تشيع سياسي بمعنى أنه ولاء للحضور السياسي لإيران، ولكن هذا لا يمنع أن يكون هناك آخرون يخلطون بين الجانب السياسي والجانب العقدي".

انتقادات مبالغ فيها:

لكن الدكتور حسين جمعة رئيس اتحاد الكتاب العرب الذي يخضع لسيطرة البعثيين في سورية؛ نفى أن تكون هناك حركة تشييع تقودها جهات إيرانية في سورية، معتبراً أن "ما تداولته بعض الأوساط السياسية والإعلامية عن أن سورية تشهد حركة تشييع تقوم بها جهات إيرانية، معلومات فيها كثير من المبالغة وتقوم بترويجها جهات معادية لسورية".

واعتبر جمعة أن إقبال بعض السوريين على التشيع يأتي في سياق بحث الناس عن التمسك بمظهر من مظاهر البطولة في إشارة إلى ما حققه حزب الله في حربه الأخيرة مع إسرائيل والتي يعدها السوريون وقسم من اللبنانيين انتصارا غير مسبوق وتحطيما لأسطورة الجيش الذي لا يقهر.

وانتقد جمعة من يروج له البعض من امتداد للخطر الشيعي في سورية، وقال إن السوريين أذكياء ويقدرون على التمييز [size=24][u:8993bc8b5f][color=green:8993bc8b5f]بين الدين الذي هو لله وبين الوطن الذي هو للجميع، [/color:8993bc8b5f][/u:8993bc8b5f][/size:8993bc8b5f]حسب تعبيره.[/b:8993bc8b5f]

[size=18:8993bc8b5f]لقد تعمدت تعليم هذه الجملة العلمانية التي لا يؤمن بها معظم مسلمي سوريا والعالم لأنني أود إلقاء الضوء على هذه النوعية ممن يدعى بالمثففين السوريين والمسيطرين على كافة وسائل الاعلام لدينا كيف تفتح لهم الأبواب جميعها لينفوثوا سمومهم ويرجوا لاكاذيب وأباطيل بهدف الترويج لأفكار هدامة وإيهام الآخرين بان سوريا ما هي إلا كحكامها بلد علماني لا دين لها بل الواقع يقول ويؤكد غير ذلك ولله الحمد والمنة فما سوريا إلا بلد إسلامي وسني المذهب والعقيدة وشعبه بمعظمه ولله الحمد متدين ملتزم بتعاليم كتاب ربه عز وجل وسنة نبيه المصطفى عليه أفضل الصلاة واتم التسليم.. فلا تغرنك هذه الأكاذيب والإفتراءات وما هذا الذي نطق بهذه العبارة الكفرية إلا احد أبواق النظام التي ما ملت من تكرار نفس الاسطوانة المشروخة التي إن دلت على شيء فإنما تدل على عقم وإفلاس هذه الطبقة المثقفة بالاسم والمشبعة بالجهل والتخلف بالحقيقة ..

بإذن الله تعالى سوف تبقى سوريا المسلمة وشعبها الأبى منارةً للاسلام والمسامين رغم أنفك يا حسين جمعة ومن هم على شاكلتك .. [/size:8993bc8b5f] [color=olive:8993bc8b5f][b:8993bc8b5f]" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "[/b:8993bc8b5f][/color:8993bc8b5f].. صدق الله العظيم رب العرش الكريم ...

الزحيلي يتقد محاولات تشييع أهل السنة في سوريا والبيانوني يقلل من أهميتها


وكالات - المسلم
10/10/1427



الشيخ وهبة الزحيلي

انتقد الدكتور وهبه الزحيلي (أستاذ الشريعة والأصول في الجامعة السورية والمفكر الإسلامي المعروف)، الحركة التي تقودها المؤسسات السياسية والدينية الإيرانية في سورية، من محاولات تشييع بعض الناس هناك، واصفاً ذلك "بالعدوان".

وقال الزحيلي: "لم يصل أمر الدعاية الشيعية في سورية إلى درجة الظاهرة، ولكنه حركة دؤوبة تستخدم فيها المستشارية الإيرانية في دمشق الإغراءات المادية من مال وبيوت وسيارات من أجل جلب الناس إلى اعتناق التشيع".
وأوضح الزحيلي أن هذه الحركة التي تتم بسرية كاملة والتي تقابل بصمت رسمي، قد تزعج السوريين في المستقبل، وقال: "لقد تحدثنا قبل أشهر مع علي خامنئي في طهران، واعتبرنا ما يجري في سورية عدواناً لا بد من إيقافه، إذ كيف يتم الحديث عن الوحدة والحوار وفي المقابل يتم دفع الأموال للناس كي يغيروا مذاهبهم".






وأكد الزحيلي أن عملية التشييع أمر واقع ولا يمكن أن يخفى على كل ذي بصيرة، وذكر أن مئات من السوريين قد استجابوا فعلا لإغراءات المستشارية الإيرانية وتشيعوا.

من جهته، قلل المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية المحامي علي صدر الدين البيانوني من أهمية حركة التشيع، مؤكداً أنها ذات طابع سياسي بالدرجة الأولى، ولا يمكنها أن تحقق هدفها في التأثير على وحدة المجتمع السوري ولا في تركيبته ذات الغالبية السنية.

وكانت تقارير أمنية وسياسية أشارت إلى وجود حركة تشييع قوية في سوريا، حيث رصدت لها مبالغ مالية ضخمة سواء لبناء حسينيات شيعية في مختلف المحافظات السورية أو لتقديم هبات ومساعدات عينية للمحتاجين من السوريين اللذين يوافقون على تحويل مذهبهم .



وأكدت التقارير السياسية والأمنية أن المستشارية الإيرانية في دمشق تقود حركة تشيّع كبيرة في سورية مستخدمة أساليب مختلفة. وقالت أوساط سياسية: "إن هذه الحركة تتم بالتواطؤ مع جهات في الحكم السوري الذي يغض الطرف عن هذه التحركات".

سبحان الله
هذا الترابط غريب عجيب بين الخلاف العربي الفارسي وبين الهجوم على التشيع.

انا لست ضد ان ينتقدوا ولكن اسأل اين كان البيانوني وخدام والزحيلي من سنوات لما اشترى الإيرانيين مقام رقية بقرب الأموي وبنوا الحسينيات واشتروا الأسواق؟؟؟

لا حول ولا قوة إلا بالله
امة ضعيفة وتضعف نفسها بنفسها

تضغف نفسها بكثرة الكلام وقلة العمل .
والمراقبة دون العزم والهمة .
هذا ما سألتك هنه سابقاً وها هو الجواب . لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

[size=12][b:58daa41cfc]والله أمركم عجيب غريب يا بلال ويا كلسينا حيث كلما تطرقنا لأي موضوع لأرى واسمع منكمن إلا ماذا عملنا وأي مشروع لدينا .. الخ .

لما هذا التثبيط ولمصلحة من ومن يخدم .. هل تعتقدون أنكما تخدمان المشروع الاسلامي بهذا التشكيك الذي يطال كل من حاول الحديث عن الرافضة .. يا إخوان إن كنتم تحبوهما ومقتنعان بما يفعلان فهذا حقكما وبالتالي يجب أن تحفظوا لنا حقنا بالمقابل في أن ننتقد ونتكلم بما نشاء وكيفما نشاء .. لا إن تكلم أحد يعجبكم وإن سكت انتقدتم وكلتم التهم .. من الذي يضعف الأمة يا جماعة هل الذي يتكلم ويفضح ويحاول جاهداً تبصير الناس أم ذاك الذي يسكت ولا ينبت ببنت شفة ؟؟؟ أين نحن جميعاً من حيث الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام " الساكت عن الحق شيطان أخرس " أو كما قال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ..

أنتما الذين تدافعان عن التشيع "الرافضة" ما بالكما كيف تحكمان .. ألا تستشعرون الخطر الذي تشكله هذه الفئة المنحرفة ؟؟ بالأمس كنت أتابع قناة المنار وبرنامج خاص بآراء الناس وكانت الحلقة في زغرتا ولم اسمع خلالها إلا نقداً واتهامات إلى سعد الحريري وتياره أي بكل صراحة إلى السنة وكي لا تبدءان بتوجيه السئلة الاعتيادية أقول لكم نعم بالنسبة لمعظم اللبنانيين غير السنة فإن تيار الحريري هو الذي يمثل أهل السنة والجماعة وبالتالي فكل من ينتقد الحريري وتياره من وجهة نظرهم فهة ينتقد السنة أعود وأقول كل الاتهامات لتيار المستقبل والقليل منها لجنبلاط بينما المديح للرافضة ووطنيتهم ومقاومتهم وهنا علمت ان المستهدف الحقيقي لكل ما يجري وسيجري في لبنان هم أهل السنة والجماعة وما التحالف الرافضي الماروني (عون حزب اللآت) إلا في هذا الاتجاه ومن ثم تاتون لتلوموننا لأننا نتحدث وتتهموننا بإضعاف الأمة .. ما شاء الله على هذه الاستنتاجات العظيمة التي خرجتم بها فقد كانت الأمة في عز قوتها وكانت فتوحاتها تجري على قدمٍ وساق وإذا بها فجأة تضعف وتتراجع بسبب أننا وجهنا انتقادات للرافضة وفضحنا مشاريعهم الفارسية الصفوية المجوسية (كي لا تزعلوا) .. يا سبحان الله كيف أننا لا نتقن إلا فن محاربة واهتمام بعضنا البعض ..

ضعف الأمة يكون بالابتعاد عن منهاج الكتاب والسنة ومن ثم بالنوم بالعسل وأنا اختم لأقول لكما كامل الحرية لانتقادنا ولكن ليس لكم الحق بكيل الاتهامات لنا ..

غفر الله تعالى لنا ولكم .. [/b:58daa41cfc][/size:58daa41cfc]

سامحك الله اخي المسلم الحر

انا قصدي اننا بحاجة لخطوة راسخة وليس لعواطف تحركها الأنظمة.

انا سألت لماذا لم تتحرك تلك الأصوات من فنرة لما بدأ التشييع ولماذا يجب ان ننتظر دوماً حتى وقوع الفاس في الراس

على كل، انا لا اخاف، لأن من يتشيعون وفي سوريا بالذات يعرفون دينهم وهم اقرب للعلمانية ويقبضون اليوم من ايران وقد يقبضون من الحريري غداً

أخي الكريم المسلم الحر :
أولاً سامحك الله لأنك وجهت لنا أتهام خطير وهو بالواقع غير صحيح .
فأنا تحديداً وبأكثر من مقال أركز على أن هناك مشاريع تحاك حولنا مشروع أمريكي ومشروع إيراني وعلينا أن نقيم مشروعنا وبأسرع وقت . وفي هذا الأثناء ريثما تقوم لنا قائمة لا نستطيع أن نراهن على المشروع الأمريصهيوني . كما أننا لسنا مع المشروع الإيراني ، ولكن طالما هو ضد المشروع الأمريكي والصهيوني في المنطقة ، نؤيده في هذا ونكون له أقرب . كسب للوقت وليس مداهنتاً ولا حباً . ولكن لأن جذورنا وديننا ومجريات الأحداث ،تفرض علينا هذا العداء وهذا الموقف لأمريكا وإسرائيل.
أما عن موضوع تكفير الشيعة عامتاً فأكره ذلك من التجربة العملية ومن أقوال العلماء الذين لم يذهب أحدهم لتعميم الكفر على الشيعة وهذا يفرض علينا أخوتهم في الدين ، وليس وليس السيرمعهم بالمشروع الإيراني بشقه البعيد عن الصراع مع أمريكا وإسرائيل .
أما التثبيط فمن خلال التجربة العملية والمستمرة بفضل الله ، رغم أنف المتململين والمتكاسلين والمتهاونين (مع قلت حيلتها وجمودها في نفطة البداية ). قلي أنت علاما سيكون التشجيع والتهليل ؟
أخي الكريم ما نفعله ليس تثبيط . فالتثبيط يكون لأصحاب الهمم والناشطين وليس للنائمين بالعسل والمكتفيين بالمراقبة .إن حقيقة ما أرنوا إليه من كلامي هو استفزاز المسلمين للحركة والعودة إلى الله والسعي لتطبيق منهجه كما أمر على سنة الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام .
فروق يا طيب وما تاخذنا بغضبك . أنت حر أن ترى الأمور كيفما تشاء كما أننا كذلك ،ونحترم رأيك لأنك تنظر من زاوية معينة ، ونحاول أن نضيف مانراه إلى ماتراه لنكمل الصورة ونزيد الرؤية وضوح .
ولمعلوماتك . ما سألت عنه بلال هو هذا الموضوع حركة التشييع في سوريا منذ فترة ،كان البيانوني فيها مشغول بأمور أخرى .
وهذا ماكتبت له فيه : هذا ماسألتك عنه وها هو الجواب .
فالموضوع محط أهتمامنا وليس كما تجنيت علينا حضرتك . وقبل أن يراه البيانوني بزمن وبقيت المهتمين .ولكن قلة الحيلة بصد المشروع في ظل دعم الحكومة السورية له جعلنا نكتفي بخطواتنا الخجولة كلٌ في شارعه وبين من حوله .

التشيع في سورية - محافظة درعا -

خاص بالموقع


http://www.surour.net/index.php?catid=000003&id=000168


هذا التقرير عن التشيع في محافظة درعا أعده ثقات معروفون من جهتنا, وسنحرص على تقديم تقارير عن التشيع في محافظات أخرى, نسأل الله أن نوفق في مسعانا هذا, أما ما نريده من قرائنا وبشكل خاص علمائنا ودعاتنا أن يقرأوا هذا التقرير جيداً, ثم يفكر كل منهم بما يستطيع تقديمه للإخوة الدعاة داخل سورية, ومن تدفعه مروءته إلى تلبية هذا النداء, فليتصل بنا بالطريقة التي يريدها, وإننا لا نزعم بأننا الجهة الوحيـدة العاملة في هـذا الميـدان. هذا و سيكون لي تعليق على هذا التقرير لأنني من أبناء محافظة حوران_درعا_ , كما سيكون لي مقالات في هذا المجال إن شاء الله.



المشرف


وإليكم التقرير:


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلاالله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .اللهم صلّ على عبدك ونبيك محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه أما بعد .
فإن محافظة درعا تعتبر المنطقة الجنوبية لسورية حيث تتجاور مع الجولان من جهة الغرب والسويداء بلد الدروز من جهة الشرق و الأردن من جهة الجنوب ودمشق من جهة الشمال , يبلغ عدد سكان محافظة درعا التقريبي / 900000ن / منتشرة في أرجاء المحافظة التي تزيد على المائة قرية ومدينة .ومساحة المحافظة يزيد بقليل على 4000كم2.





الشيعة في درعا :




ظهرت الشيعة في محافظة درعا منذ عشر سنوات على الأقل بدعم واضح من حكومة البعث حيث لا يخفى على أحد الانتماء العقدي والفكري لحكومة البعث في سورية، وخاصة أن محافظة درعا تتمتع بحضور قوي للبعثية أولاً والصوفية ثانياً ، ولكن وجود الشيعة في المحافظة يزيد على المائة سنة في مدينة بصرى الشام مثلاً ـ بلد الإمام ابن كثيرـ والمليحة الغربية ، والشيخ مسكين ، ودرعا المدينة ، وطفس، وغيرها . ولكن كانوا يستعملون التقية ويصلون في مساجد السنة ويحضرون مجالسهم ولا تستطيع أن تفرق بينهم وبين أهل السنة أبداً .إلى أن عاد المدعو زيدان الغزالي ـ تخرج في كلية الفلسفة كان من الإخوان المسلمين ثم انتقل إلى حركة المرتضى التي كان يتزعمها جميل الأسد شقيق حافظ الأسد ثم أصبح ينتمي إلى الرافضة علناً ويلبس زيهم ـ في إيران وبدأ يدعو إلى
التشيع بقوة وهمة تناطح الجبال وكان يأتيه الدعم المالي من إيران علناً , عنده شدة في منهجه ودعوته إلى التشيع ، يقدم كل المغريات للشباب وخاصة المال وأثاث البيوت والكتب واللباس ولربما يهيئ لهم سفراً إلى إيران ,ومن أعظم الأمور التي قدمها ويقدمها زواج المتعة ، وكل من تصدى له وعارضه في منهجه دخل السجن أوجرى استدعاؤه وتهديده من قبل الأجهزة الأمنية في سورية لأن الغزالي يعتبر من المقربين جداً للأمنيين وخاصة أنه ابن عم العميد رستم الغزالي الذي كان يترأس الاستخبارات في لبنان هذا من جهة ، ومن جهة ثانية أنه كان يتكلم دائماً بلسان الحكومة ويثني على النصارى.



يعمل الغزلي الآن خطيباً في مدينة درعا ـ حي الزاهرة ـ جامع علي بن أبي طالب ـ وهذا المسجد للسنة وقد أخذه عنوة ولا يستطيع أحد عزله منه .للشيعة العراقية باع طويل في المد والنشاط الشيعي في درعا وقد وفدوا إلى درعا منذ سنوات وقبل سقوط بغداد وكان لزعيمهم أبي جعفر العراقي الحضور القوي والمتميز في الاجتماعات العامة والتعازي والأفراح ولا يألو أو يدخر جهداً دون أن يتكلم ، ودائماً يغمز ويلمز، وقد تميز نشاطه في دعوته للأغنياء والأطباء وهيئ لهم رحلات مجانية إلى إيران مع الهدايا والمال للفقراء أو طلاب العلم .
في الاجتماعات الخاصة التي كان يجلس فيها هذا العراقي كان يطعن بالصحابة الكرام ويتهم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالزنا والفاحشة ، وكان يتهمنا بالخروج عن الملة ويهدد بقتل كل من لا يتوب ويعود إلى نصرة قضية الحسين ووالده الإمام علي إذا ما دارت الدائرة لهم ، قلما يخلو يوم دون أن يوزع مئات الكتب في أرجاء المحافظة وكلها تدعو إلى ضرورة الالتفاف حول المرجعية المنبثقة من الأئمة والانقياد لها .تأثر بدعوته كثير من الناس وخاصة أنه كان يفتش على من كانت جذوره شيعية ويدعوه لإظهار تشيعه علناً دون خوف وكان يردد دائماً على المنبر يجب أن نظهر ودعوتنا أصبحت علنية .كان يعطي عطاءً لا يصدق لكل من تبعه على منهجه وخاصة ممن يدرس علوم الشريعة أو باقي العلوم .كان خطيباً لمسجد الرسول الأعظم في درعا حي المطار الذي بني في فترة وجيزة لاتصدق وحضر الافتتاح السيد حسين فضل الله من لبنان ، وكان هذا الأخير قد قام بعدة جولات ومحاضرات في المحافظة ويتكلم بضرورة الألفة وقبول الآخر وأنه لا خلاف بين سنة وشيعة إنما هو من صنع اليهود لإضعاف أمة الإسلام .
غادر العراقي سورية أيام سقوط بغداد إلى العراق تاركاً ورائه كاظم التميمي وهو من دعاة الشيعة وهو الآن خطيب الحسينية التي يسمونها الرسول الأعظم . ولكنه أقل حدة وحضوراً من الأول مما دعا المرجعيات عندهم لإعادة أبي جعفر ولكنه ذهب بعد أن وصل بشهرين ولا نعلم لماذا .
في درعا أعداد من شيعة العراق لا تصدق حتى أن هناك شارع كامل للعراقية يعملون بالتجارة .
الحسينية التي أقاموها في درعا تؤمن لمن يدخلها ممن انتسب إلى الشيعة كل مايتمنى ، وعندهم قسم للأطفال عبارة عن رياض وقسم كمبيوتر ومكتبة أطفال حتى أن الطفل إذا دخل الحسينية ينسى الخروج والعودة إلى بيت.






تواجد الحسينيات في المحافظة:



لم يكن في المحافظة أي حسينية على الإطلاق بل كان ممن ينتسب إلى الشيعة ويستعمل أسلوب التقية يصلي في بيوت الله مع أهل السنة والجماعة ، حتى بدأت دعوة الشيعة تظهر فكانت أول حسينية بنيت في مدينة درعا حي المطار مجاورة لمسجدين من مساجد أهل السنة تماماً ، وهذه الحسينية تم بناؤها بشكل سريع جداً حضر افتتاحها السيد حسين فضل الله من لبنان وعدد كبير من حكومة البعث وطلاب العلم من أهل السنة الذين غرر بهم ولا يعرفون حقيقة الشيعة وقد أكرمهم الشيعة .
هذه الحسينية لها نظام معين في دعوتها للتشيع فهي تستضيف على الدوام علماء / روافض/ من إيران والعراق ولبنان ومن الشام وخاصة السيد عبد الله نظام مديرالمدرسة المحسنية في دمشق وله وجود قوي بين صفوف الشيعة ويعتبر من كبار علماءهم ومشارك فاعل في كل اجتماعات علماء الشام ومؤتمراتهم فهو يمثل الشيعة بذلك، ويستضيفون أيضاً بعض مشايخ أهل السنة من دمشق المدفوع لهم أمثال محمد حبش، وتنشط بشكل لا يصدق في محرم تمهيداً لعاشوراء، توزع هذه الحسينية الكتب على الناس بكثرة ولو أنك دخلت هذه الحسينية لاعتقدت أنها مستودعات لدور النشر ، كما توزع الأشرطة الدينية، تقام فيها صلاة الجمعة يجتمع فيها أغلب الشيعة في
المحافظة، وينادى فيها حي على خير العمل.



هناك أيضاً حسينية في مدينة بصرى الشام وهي أقل نشاطاً من الحسينية في مدينة درعا لأنها تعتبر فرع ولكن لهم نشاط دعوي ملحوظ وخاصة أيام عاشوراء ، العامل في هذه الحسينية من سكان بصرى الأصليين ثم جاءها سيد أصله عراقي مقيم في دمشق من فترة طويلة ولا يقل ضراوة وخبثاً عن إخوانه أبي جعفر وكاظم.
في الشيخ مسكين أقاموا حسينية تكاد تطابق الحسينية الموجودة في مدينة درعا نشاطاً وقوة، والقائم عليها هناك رجل من العراق يعتبر هو السيد الآن والمرجعية يدعى ( أبو منتظر ) ، وهذه الحسينية عندما كانت تبنى حرص الشيعة أن لا يعمل فيها إلا من ينتمي للشيعة فقط، وهي مجهزة تجهيزاً لا يقل روعة وإتقاناً عن الحسينية في درعا وخاصة القسم المتعلق بالأطفال .
أما الحسينية التي أقاموها في بلدة المليحة الغربية بجوار المسجد تماماً حتى أن المسافة بينهما لا تتجاوز المائة متر فقط ، وأهالي المليحة عددهم حوالي 5000نسمة والشيعة فيهم لها جذور قديمة نشطت منذ سنوات فقط والآن اعتزلوا مساجد أهل السنة واعتزلوا مجالسهم وأفراحهم وأتراحهم وقسموا البلد حتى أنهم غيروا أسماء المحلات
التجارية والصناعية خاصتهم وسموها بأسماء شيعية معروفة , والمليحة من أكثر القرى التي وزعت فيها الكتب والهدايا ولربما وزع فيها ما يزيد على الآلاف من الكتب وعلى الملايين من الهدايا ، وأصبح شعبها من الشيعة حاد المزاج والمعاملة .
الحسينية التي تحمل أسماً يخالف مضمونها ودعوتها في بلدة قرفة حيث سماها القوم(الوحدة الإسلامية )وهذه الحسينية بنتها إيران والقائم على بنائها وإمامتها زيدان الغزالي الذي مرّ ذكره سابقاً ، وبلدة قرفة من القرى التي ظهر فيها التشيع بقوة وكثرة بسبب زيدان الخبيث حيث كان يعطي عطاء يغني الفقراء والمساكين مما اضطرهم إلى اتباعه والالتصاق به ، يأتي هذا الخبيث الدعم المالي من إيران علناً وهو يزور المثقفين والمشايخ ويدعوهم للتشيع علناً وقبل أن يستطرد بالكلام يعرض على المدعو المال ، أما دعوته لغير المثقفين وطلاب العلم فتكون عن طريق المتعة وقد أثر أثراً واضحاً على كثير من الناس ، وفي الفترة الأخيرة بدأ يظهر عداءه للصحابة الكرام وخاصة أبي هريرة ومعاوية وأم المؤمنين رضوان الله عليهم، وقد لمز على المنبر مراراً أبا هريرة وكاد أن يكفر معاوية .
في مدينة طفس بدأ الشيعة التحرك من أجل بناء حسينية ولكنهم يجتمعون في بيت كبير وهبهم إياه المدعو محمد الحجازي ويعتبر هو الحسينية وهذا الأخير له ارتباط مباشر مع السفير الإيراني في سورية وممثل الخامنئي وقد زاروه في بيته مراراً .
وفي كثير من المدن والقرى ظهر التشيع ولكن دون بناء حسينيات ، وفي بلدة الصورة عائلة نشيطة جداً في تشييع الناس وهذه العائلة مؤلفة من أب وابن وبنت ، ويقدمون كامل الإغراءات للشباب ومن يستعصم يقدم الأب ابنته زوجة بالمتعة حتى يتشيع هذا الشاب وهذه الفتاة تدرس في الحوزة العلمية في السيدة زينب السنة الثالثة، وفيما أعلم أنها قد تزوجت بالمتعة ما يزيد على الخمسين مرة في غضون شهور .
قام الشيعة بتوزيع كتب كثيرة على البيوت حتى غزت كتبهم كل بيت ، وكل كتبهم أو أغلبها التي وزعت تنادي بالمرجعية والولاء لها ، ومن ضمن الأهداف التي اطلعت عليها تشييع درعا في عشر سنوات، وخروج مسيرة من الشيخ مسكين إلى الكرك الشرقي في يوم عاشوراء ـ يقصدون في هذه المسيرة أي أن شعب هذه القرى والمدن تشيعوا جميعاًـ, ومشايخ الشيعة في درعا يرفضون التعامل مع الأوقاف ويقولون إن لنا مرجعية نرجع إليها مع العلم أن الراتب الشهري الذي يتقاضاه الشيخ كاظم التميمي والشيخ أبو منتظر لايقل عن مرتب وزير مضاعف .





أسباب انتشار الشيعة :
1- تغافل الدولة عن نشاطهم ودعمه .
2- وجود الصوفية بكثرة مما جعل جلهم ينقادون خلف نداءات حب آل البيت ونصرته.
3- الحظر القائم على اتباع منهج السلف الصالح .
-4تدني المستوى العلمي عند كثير من طلاب العلم بسبب انشغالهم بأمور دنياهم .
-5اغتراب طلاب العلم الأكفاء بحثاً عن المعيشة ، مما جعل الشيعة يعيثون فساداً
في المراتع الخصبة الخالية من طلبة العلم .





الحلول :
لا يوجد حل وحيد أو حل سحري لظاهرة التشيع بل يوجد حلول كثيرة ، ولكن من أهم هذه الحلول :



· الاعتناء بطلاب العلم وكفايتهم ولا أقول كفايتهم وعنايتهم مادياً فقط بل حتى بالتوجيه والإرشاد ولو من بعد حتى يتسنى لطلاب العلم أن يسلكوا طريقاً واضحاً فيه حكمة وحنكة يتعاملون من خلالها مع كل الاتجاهات والتيارات ، وطالب العلم إذا لم يرع ضاع لأنه لربما لم يستو عوده بعد .أما الاكتفاء الذاتي للطلاب فهذا أمر بدهي، فالطالب المكتفي ذاتياً بدل أن يعمل بأمور دنياه نشغله بالعلم والتحقيق والتمحيص وتفنيد أفكار القوم وآراءهم وأقوالهم وكشف زيفهم وزيغهم ، فكفاية الطالب قد تكون بريع شهري يكفيه حاجاته بحيث يتفرغ للتعلم والتعليم والدعوة، أو حتى تزويجه إن لم يكن متزوجاً ، أونقدم له مكتبة جيدة عامة ، أو نساهم في بناء بيته ..... ، وأبواب هذا المجال كثيرة ومشرّعة .



· الاعتناء بحلقات التحفيظ ، حيث الإقبال عليها قوي، ومتابعتها وتربية الشباب وانتقاء أفضلهم وتشجيعهم من خلال الهدايا والكتب النافعة التي تحصنهم ، وعمل أنشطة اجتماعية يكون الهدف منها تقوية العلاقة.



· وأيضاً من الأمور الهامة التي لا تنسى تثقيف العامة بأن يقدم لهم ضلالات القوم : مكتوبة أو مسموعة ومن ثم العناية بالطبقة الفقيرة في المجتمع لأنها هي أول من تنجر وراء المال بغض النظر عن المنفق إن كان شيعياً أو نصرانياً أو علمانياً أوحتى درزياً أو يهودياً ما المانع مادام فيه إطعام لبطون تمزقت جوعاً وإكساء لجلود تشققت من العري .
وأنا أسأل بالله أن ينظر المخلصون إلى هذه الظاهرة بعناية ورعاية وإيجاد الحلول المناسبة لها، وأن لا يوفروا جهداً ولا مالاً ولا بحثاً ولا توجيهاً حتى دعاءً كي نتخلص من هذه الظاهرة التي كادت أن تخرج الناس من دينهم الحنيف إلى المجوسية، وأذكرهم ببشارات النبي صلى الله عليه وسلم وأذكرهم بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم لهذه المنطقة من العالم بلاد الشام .
وأسأل الله العظيم لمن يقوم بدفع هذه الظاهرة بكل ما أوتي من قوة أن يحشره في زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.(1)





جمادى الأولى 1427هـالموافق 31/5/2006م




___________________________________ ________________



(1)ملاحظة : هذا التقرير كتب قبل الحرب في لبنان ، أما بعده فقد زاد نشاط الشيعة
وجاهروابالمسيرات ووزعوا الأعلام وصور حسن نصرالله على الناس ، والله المستعان

[color=darkblue:f6833f19c8][b:f6833f19c8]أولاً لا أدري من الذي يتهم الآخر وعندي الأدلة الكثيرة التي تظهر وبجلاء أنكما وخاصةً الأخ كلسينا هو من ينبري في كل مرة نتحدث بها عن الرافضة المجوس إلى الدفاع عنهم والعمل جاهداً على إقناع الآخرين بأنهم إنما فئة من فئات المسلمين الموحدين بحجة أنهم ينطقون بالشهادتين ويصلون صلاتنا ويستقبلون قبلتنا ويؤمنون بكتاب الله عز وجل الذين نؤمن به وانا هنا اعترف وأقول أن هذا الكلام حق يراد به باطل ولا أقصد بالطبع الأخ كلسينا هنا وإنما أعني أولئك الرافضة أصحاب التقية والكذب والتدليس ..

بالرغم من آلاف الأدلة التي تثبت أنهم إنما منحرفون ومعظم إن لم نقل كل أفعالهم ومعتقداتهم تشير إلى بطلان وفساد عقيدتهم تبقى مصراً أنت غيرك على إنكارها والاستمرار بالدفاع عنهم وتبرير جرائمهم .. وهنا لا بد من طرح بعض الأسئلة بهدف توضيح الفكرة والله تعالى من وراء القصد .. نقول لمصلحة من هذا الدفاع المستميت ؟؟؟ هل هو لمصلحة أهل السنة والجماعة ؟؟؟ هل عميت أبصارنا وبصائرنا عما يجري في العراق من قبل هذه الفئة المنحرفة الخبيثة ؟؟؟ إنهم يفعلون ما لم يفعله غير المسلمين فما بالك بهؤلاء الذي تدعي بانهم مسلمون .. كيف يمكنك ان تقنعني بأنهم مسلمين واخوة لنا في الدين والعقيدة .. هل تريدني أن أتخلى عن عقلي وأغمض عيناني وأصم أذناني كي لا أحلل ولا أرى ولا أسمع علني عندها أقتنع أن ما هؤلاء إلا فئة ممسلمة مجاهدة ولكن جهادها يختلف عن جهادنا نحن أهل السنة والجماعة ..

اخي الكريم تتحجج دائماً بأن هناك مشروعان بالمنطقة أحدهما امريكي والأخر إيراني (صفوي فارسي مجوسي ) ونحن يجب أن نكون مع المشروع الإيراني كونه وللحجج التي أوردناها أعلاه مشروع يمكن أن يعتبر إسلامياً وانا هنا أخالفك الرأي قلباً وقالباً فكلا المشروعين خطر علينا نحن أهل السنة والجماعة وبالتالي يجب أن نقف ضد كليهما لا ان نساعد أو ندعم احدهما على حساب الآخر لأن نجاح أحدهما وخاصةً المشروع الرافضي الصفوي يعني هلاكنا وإبادتنا ولذا دعنا في هذه الحالة نتأسى بالحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ونقول " اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين غانمين " أو كما قال عليه الصلاة والسلام ..

وأزيدك من الشعر بيت وأقول أما بالنسبة لي فأنا أعتبر أن المشروع الصفوي أخطر علينا من المشروع الأمريكي والدليل ما يجري في العراق وما جرى سابقاً من قبل الروافض في لبنان - وبالمناسبة فالمخطط الصفوي الآن يتبع استراتيجيات مختلفة عن تلك التي اتبعها أيام الحرب الأهلية اللبنانية - هؤلاء الروافض خطرهم عظيم جداً والتاريخ والحاضر يثبت صحة هذا الكلام فهم وكلما وجدوا الفرصة سانحة ينبروا لقتلنا واستباحة دمائنا ومساجدنا وقبل كل شيء التحالف مع أعداء هذا الدين الحنيف فكيف لك أن تطلب منا وبعد كل ما سردناه وهو غيض من فيض أن لا نأخذ حذرنا من هؤلاء الرافضة الأنجاس ونحذر الآخرين من خطرهم بل إنني أعتقد والله تعالى أجل وأعلم أن ديننا الحنيف يلزمنا بالتحذير من هؤلاء الرافضة والعمل بكل جد وجهد لفضح مخططاتهم ومؤمراتهم التي لا تستهدف غيرنا أهل السنة والجماعة .. وأسوق لك كيف أن هناك الكثير من علماء ومشايخ ودعاة المسلمين الذين يدعون للحذر من هؤلاء القوم ..[/b:f6833f19c8][/color:f6833f19c8]

[color=darkred:f6833f19c8][b:f6833f19c8]وأيضاً من الأمور الهامة التي لا تنسى تثقيف العامة بأن يقدم لهم ضلالات القوم : مكتوبة أو مسموعة ومن ثم العناية بالطبقة الفقيرة في المجتمع لأنها هي أول من تنجر وراء المال بغض النظر عن المنفق إن كان شيعياً أو نصرانياً أو علمانياً أوحتى درزياً أو يهودياً ما المانع مادام فيه إطعام لبطون تمزقت جوعاً وإكساء لجلود تشققت من العري .
وأنا أسأل بالله أن ينظر المخلصون إلى هذه الظاهرة بعناية ورعاية وإيجاد الحلول المناسبة لها، وأن لا يوفروا جهداً ولا مالاً ولا بحثاً ولا توجيهاً حتى دعاءً كي نتخلص من هذه الظاهرة التي كادت أن تخرج الناس من دينهم الحنيف إلى المجوسية، وأذكرهم ببشارات النبي صلى الله عليه وسلم وأذكرهم بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم لهذه المنطقة من العالم بلاد الشام .
وأسأل الله العظيم لمن يقوم بدفع هذه الظاهرة بكل ما أوتي من قوة أن يحشره في زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.(1)[/b:f6833f19c8] [/size:f6833f19c8][/color:f6833f19c8]

[size=24:f6833f19c8][b:f6833f19c8][color=olive:f6833f19c8][[size=24]color=olive][align=center:f6833f19c8]أعذروني للإطالة ولكن كان لا بد من توضيح الموقف حيث أنني اتهمت بما ليس بي سامحكم الله تعالى وغفر لنا جميعاً وهدانا لما يحب ويرضى .. وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين وصلى الله تعالى على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم[/align:f6833f19c8][/color[/size:f6833f19c8]][/color:f6833f19c8][/b:f6833f19c8]

ديننا الحنيف عزيز عن كل مرتد يدخل لدين الرافضة الشركي

لا يستحقون حتى الذكر قلة من المسخوط عليهم دنيا وآخرة

أخي الكريم المسلم الحر :
إن هذا الدفاع عن الشيعة لمصلحة أهل السنة والجماعة .لأنه ليس دفاع عن الشيعة عامةً وليس تبرير لأعمال جميع الشيعة . ولكنه تبرير لما هو في مصلحة الأمة . واستنكار وهجوم على كل عمل شيعي ضد مصلحة الأمة . وما ننادي به ونحرص عليه هو عدم التعميم في التوصيف فهناك شيعة في العراق ذكرهم أحد الأخوة العراقيين السنة المتشدين في المنتدى والمتعصبين ، يشكرون على مواقفهم الإسلامية البحته التي لا تفرق بين سني وشيعي ،إنما ترص الصفوف وتركز هجومها على العدو المحتل وتعتبر من فرق المقاومة . ولأن من كفر مسلم فقد كفر . ولم يذهب أحد من علماء الأمة بتعميم الكفر عليهم فكيف يسمح أي كان لنفسه بتعميم الكفر عليهم وحملهم جميعاً على ضلالة أي منهم أخي الشيعة مثلنا فرق وليسوا حركة موحدة . وهذا كل الموضوع

التاريخ يشهد على هؤلاء المجوس الرافضة و الدفاع عن أبناء ابن سبأ كالدفاع عن ابن سبأ


صرخة من شام الأمويين-أحمد موفق زيدان(أكثر من مهم)

-------------------------

صرخة من شام الأمويين-أحمد موفق زيدان(أكثر من مهم)
بقلم:أحمد موفق زيدان

مياه كثيرة تجري تحت أرض الشآم هذه الأيام ، أنهار طائفية وشعوبية حاقدة تجري وتتدفق بدلاً من أنهار بردى والعاصي والفرات ، سحب غيوم قاتمة تدلهم على بلاد الأمويين ، بتنسيق وتعاون وترتيب من النظام الطائفي في سوريا ، الذي يتربع عليها منذ عقود ، ضارباً بعرض الحائط بعقيدة الأمة وثوابتها ، مضللاً بعض الإسلاميين في أنه حامي حمى المقاومة في العراق وفلسطين والمقاومة منه براء ، ومن لديه شكوك على ذلك فليقرأ ما كشفه الصحافي البريطاني الاستقصائي " ستيف جراي " في كتابه " طائرة شبح : القصة الحقيقية لبرنامج التعذيب الذي اعتمدته سي آي إيه " .

الدفق الإيراني والعراقي الشيعيين على سوريا ، وتداعيات الاحتلال الأميركي على العراق ، سيلقي بظلاله وتداعياته الخطيرة على مستقبل سوريا ، ومستقبل المنطقة برمتها ، إن لم يكن بدأ فعلياً بتشكيل وصوغ المنطقة ، فحول مقام السيدة زينت عشرات الآلاف من العراقيين والإيرانيين يخيمون هناك ، ويشترون الأراضي ، ويفرضون حالة اجتماعية ستفرض على أية حكومة مستقبلية أن تتعامل معها كأمر واقع ، وفي ظل التعتيم الإعلامي المضروب على سوريا ، وشح المعلومات عن الواقع السوري والحكومة السورية ، يُرغم الباحث والمحلل أن يلجأ إلى الاتصال المباشر والعلاقات الشخصية ما دامت أجهزة السلطة لا تود الحديث عن ذلك ، في ظل سياسة باطنية تحكم سوريا أملاً في تشييعها على المدى والمتوسط والبعيد .

الفائض النفطي الإيراني بسبب ارتفاع أسعار النفط ، جعله يُضخ في سوريا وغير سوريا من أجل تغيير خريطتها الطائفية في ظل ما تسرب عن وثيقة توزعها المخابرات السورية ، تقول إن الأقلية السنية كبرى الأقليات في سوريا ، وهو ما يعني عزمهم على جعل السنة أقلية ، وهم الذين يمثلون أكثر من ثمانين بالمئة من السكان ، ينضاف إليهم الأكراد السنة .

السياسة الإيرانية الحالية لا تهتم بتشييع السوريين ، وإن كان ذلك مطمحها ، بقدر ما تهتم بربط معيشة وحياة الإنسان السوري البسيط المعدم في ظل هذا النظام بوجودها وحضورها الاجتماعي والصحي ، ولذا فهي معنية الآن بالحضور الاجتماعي من صحة وتعليم وحسينيات وغيرها ، الأمر الذي سيربط مصير ومصالح الشعب السوري بالمؤسسات الجديدة التي ستظل مؤثرة ونافذة في المجتمع السوري .

علينا أن نذكِّر البعض الذي يقول إن أهل السنة في سوريا وغيرها لا يتشيعون بما حصل في العراق قبل حوالي مائتين سنة ، إذ أن معظم عشائر العراق الشيعية الآن كانت سنية ؛ لكنها تشيعت بسبب موجات التبشير الشيعية الإيرانية ، وكذلك ما يحصل في لبنان من تنامي النفوذ الشيعي السياسي دليل آخر سيؤثر مستقبلاً على شكل لبنان وهويته لارتباطه بإيران وبعده عن محيطه العربي ، وهو ما حصل مع سوريا تماماً ، إذ أن الأسد فك ارتباطه مع الدول العربية ليلجأ إلى إيران ، بل ويتحدث أنها قدمت أكثر من الدول العربية لسوريا ، بكل تأكيد قدمت التشيع وتغيير بوصلة المجتمع السياسي السوري من الدول العربية إلى إيران .

إن السياسة الإيرانية تعتمد بشكل أساسي على هجرة الشيعة من إيران والعراق والبحرين وغيرها إلى سوريا ، لإطلاق عملية التشييع ، فقد ذكر النائب السوري الدكتور محمد حبش في تصريحات لصحيفة تشرين السورية أن عدد الوافدين الإيرانيين إلى سوريا عام 1978 ، أي قبل ثورة الخميني ، كان سبعة وعشرين ألفاً ، ثم بعد خمس سنوات من تسلّم الخميني السلطة ، تضاعف العدد تسع مرات ليصل إلى 202000 وافد ، ولك أن تسأل العدد الآن بعد عشرين عاماً ، هذا الدفق الإيراني والشيعي بشكل عام إلى دمشق والسيدة زينب جعل الأخيرة ثالث أهم حوزة شيعية في العالم بعد قم والنجف .

هل تريد إيران ومعها النظام السوري نقل التجربة العراقية من فرق الموت وأساليب التعذيب التي تمارسها كالمثقاب ونحوه إلى سوريا ؟!! ولماذا هذا الصمت إزاء ما تردد في بعض المنتديات بشأن تشيع مفتي سوريا أحمد حسون تحت ضغط وإكراه بأن يفقد منصبه إن لم يتشيع ؟!! وما أصبح يُتواتر عن تشيع بعض الشباب في العاصمة السورية وغيرها ، وقد نشرت ذلك الصحف البريطانية والأميركية باستفاضة .

لأول مرة على التلفزيون السوري ثمة درس أسبوعي للشيعي عبد الحميد المهاجر لينفث سمومه ، بينما تم إيقاف الشيخ سعيد رمضان البوطي عن درسه الأسبوعي .

كل ما أكتبه هنا لا يعكس الطائفية ، وإن كنت أعتز بكوني من طائفة أهل السنة والجماعة ، وبذلك المعنى طائفي لا أخجل وأفتخر بذلك ، كل ما نريد أن نقوله إن الخطر كل الخطر في السياسات الظلامية التي تتبع هنا وهناك بعيداً عن السماح للكل أن يعمل ، فالعمل الإسلامي في سوريا مسموح لإيران وجماعتها ، ومحرم على أهل السنة المخلصين المغيّبين إما في السجون أو في خارج البلاد .

كلمة أخرى للإخوة في حركة المقاومة الإسلامية حماس والجهاد المتواجدين في سوريا، أدرك وأعرف تماما أن حضوركم هناك لحاجة وضرورة، ونثق في دينكم وأمانتكم وتقديراتكم للأمور،وعلى هذا ندعوكم لمراجعة حقيقية والموازنة بين مخاطر تغطية الحلف الإيراني ـالسوري بالغلاف الإسلامي السني المقاوم، وبين فوائد حضوركم هناك ؟

اخي المسلم الحر،
لقد اخطأت التوجيه والله اعلم

أخوتي الكرام إن ما ذكرتموه حول موضوع التشيع ومسبباته يحمل الحل في طياته .
فالمشكلة الأولى التي تواجه المسلم هي ضيق الحال المادي والجوع الذي يطال عياله . وذلك لعدم التكافل الإجتماعي الذي لا تحاربه الدولة ولا أي نظام ولكننا نحن المقصرين فيه وفي تنشيطه .
الجهل الإسلامي في المعلوم من الدين بالضرورة لكل مسلم وأصول العقيدة ، وذلك لقلة النشاط خارج نطاق المساجد والحلقات الدينية ، والتقوقع العلمائي . مما أتاح للآنسات والشيعة التغلغل في المجتمع واستسهال الطريق .
ثالثاً : أنتشار العلمانية والإشتراكية في وطننا العربي وفتح أبواق الشيطان على مصرعيها بين يديه ، جعلته أمام شغف مادي وجنسي قد يبيع أي شيء لأجلهما . وذلك لغيابنا عن الساحة وغياب خطباء المنابر في التاريخ الناصع والهروب من الواقع المرير ومناقشة هموم الناس وأحوالهم .
أخوتي باختصار تقصيرنا الذي ناشدنا الأخ صلاح سابقاً بالتخلي عنه هو جوهر أسباب قبول الناس للتشيع كما الجوع الذي تحدث عنه الأخ المسلم الحر هو السبب الثاني وهو بحقيقته تخلينا العملي عن تطبيق أمور ديننا عملياً ( التكافل ) ولكن مع الأسف عندما تصل الأمور للجيبة فيتخلى معظم الصارخون والمستنجدون لأن مشاركتهم في الحل ستكون مكلفة وبالتخلي عن جزء من الثروات التي يحترزونها أو حتى القليل من مداخيلهم إلا من رحم ربي طبعاً . فأنظروا ماذا يجب أن نفعل لمواجهة هذا المد الخطير والمشروع العلماني الأخطر .

أخوتي الكرام :التعاون في إيجاد فرص عمل .
التوأمة بين العائلات المغتربة والمقيمين الفقراء .وحتى التوأمة بين أخوة من الدول النفطية والمقيمين .
إنشاء مرجعيات سنية مناطقية ترعى شؤون الناس وتهتم بمصالحهم وتتابع أمورهم .
ودعم هذه المرجعيات وربطها ببعضها البعض لتدعيم التكافل الإجتماعي وتثقيف الناس ونشر العلم بينهم عن طريق هذه المرجعيات . هو حل أمثل لمواجهة التشيع .
ولكن كم تحتاج هذه الخطوات لنشاط ومتابعة وعزيمة . فهل هي فعلاًموجودة وجاهزة للتقديم لله ؟
هذا هو السؤال الأهم بالأمر .....

السلام عليكم،
يا حاج تفتح ابواباً لا يمكنك ان تغلقها

هذا الأسبوع عقد اهل السنة اللبنانيين اجتماعاً في مونتريال لبحث مسألة المرجعية وما ادراك ما المرجعية. ممثل لدار الفتوى في مونتريال والحمد لله ان الإجتماع انتهى بسلام :)

طائفة مثل البطاطا كلها رؤوس !!!!
وبتقلي مواجهة مشاريع وصد مخططات ؟؟؟

ليس فقط رؤوس بل اعدقاء :)

[size=12:656a20d62b][b:656a20d62b][quote:656a20d62b]اخي المسلم الحر،
لقد اخطأت التوجيه والله اعلم[/quote:656a20d62b]

أخي الكريم بلال ..

لا أدري لما تعتبر أني أخطأت التوجيه ولمن تعتقد أن هذا الكلام يجب أن يوجه فأنا على خلاف بين بهذا الموضوع تحديداً بينك وبين الأخ الفاضل كلسينا ولذا فلا أعتقد أن أخطأت التوجيه إلا إن كنت تعتقد أنني أخطأت التوجه فيما قلت وبينت وهنا أختلف معك كثيراً - والخلاف لا يفسد للود قضية أيس كذلك ؟ - إنني ما زلت على قناعاتي ولن تتغير إلا ان يشاء الله تعالى وأن يغير هؤلاء الروافض من معتقداتهم ويعودوا للطريق المستقيم الذي خطه الله تعالى لنا من فوق سبع سنوات ..

الأخ الفاضل كلسينا

يا أخي لا يمكنني ولا بحال من الاحوال أن لا أرى هذا الإجرام وسفك الدماء الجاري في العراق على قدمٍ وساق لأهلنا في العراق من قبل الأحزاب الرافضية وميليشياتها وبدعمً واضح وفاضح من دولة المجوس .. كيف يمكن أن أقتنع بما تقول بحقهم وهم يدافعون عن المحتل ويقتلون من يدعون أنهم أبناء جلدتهم ..

يا أخي لا أدري متى يمكن من نستيقظ من سباتنا ونتخلى عن مثاليتنا ونفتح عيوننا وقلوبنا ونفهم ما يحاك ضدنا .. يا أخي عندما يقول الساسة أنه لا حرب طائفية في العراق فهؤلاء يمكن أن يفهم سبب عدم قولهم الحقيقة فالسياسة فن الممكن وبالتالي الكذب أما أن يقول هذا الكلام واحد ثلك فهذا مدلولات كبيرة وعليه إشهار استفهام كبيرة ؟؟؟؟؟ لا يمكن لعاقل ان يقول أنه ليست هناك حملات تطهير طائفي ومذهبي في العراق وإلا ما معنى هذا القتل على الهوية ألم يحدث نفس الشيء لديكم في لبنان واتفقتم جميعاً حينها على أنها كانت حرب أهلية .. ما قولك بما جرى بالأمس فقط عند اختطاف المئات من وزارة التعليم العالي على أيدي رجال الشرطة ومن ثم تم فرزهم حسب المذهب وتم اطلاق الروافض منهم بينما تم نقل السنة إلى مدينة القتل والغدر ما تسمى مدينة الصدر .. ومن يسكن هذه المدينة القذرة يمكن هيئة علماء المسلمين دون علمنا ..

لا يا أخي الدفاع عن الرافضة ليس خدمةً لأهل السنة والجماعة وبالتالي للأمة كما تقول.. الدفاع عن الأمة لا يكون بهكذا سبيل وإنما بتبيان الحقيقة كما هي وفي حال عدم توقفهم عن تلك الأعمال الخبيثة والعودة لرشدهم فما علينا إلا حمل السلاح والخروج عليهم .. إن أهل السنة والجماعة في العراق يصرخون ويناشدون ولا معين لهم إلا الله سبحانه وتعالى بينما نجلس جميعاً هنا خلف الشاشات ننظر على بعضنا البعض .. هل بالفعل أصبح لا بواكي لنا نحن أهل السنة والجماعة .. [/b:656a20d62b][/size:656a20d62b]

عاجل: الرابطة تجري اتصالا مع أحد المختطفين من وزارة التعليم العالي ممن أفرج عنهم - خاص بالرابطة

مراسل الرابطة في بغداد ::

السلام عليكم

لاهمية الحدث الجلل وسعيا منا لانقاذ اخواننا المختطفين وكأحد مراسلي الرابطة العراقية في بغداد، فقد اتصلت ببيت احد المختطفين المفرج عنهم وهم من اقربائي، وكانوا في حالة نفسية سيئة للغاية حيث تعرض ابنهم الى التعذيب الشديد.

حاولت ان اعرف تفاصيل حادثة الخطف مباشرة من الشخص المختطف والذي قال لي (وأتحفظ على اسمه لأسباب أمنية): (كنت ذاهبا لدائرة البعثات لامر يتعلق بالبعثات، فتم خطفنا على يد مجموعة ترتدي الزي العسكري المرقط المشابه لزي مغاوير الداخلية، حيث عزل النساء عن الرجال وتم تفتيش جميع الطوابق التابعة للدائرة.. ويبدو ان عدد المسلحين كان كبيرا جدا ليقوموا بهذه الاجراءات، ثم وضعت القيود الحديدية في يدي وعصبت عيني بشريط لاصق وقام هؤلاء المسلحون بسحبي الى سيارة لا اعلم ماهي، ولكن بدت لي كأنها باص صغير او ماشابه).

وتابع قائلا: (ثم تعرضت انا ومن معي الى ضرب مبرح داخل السيارة التي استمرت بالحركة لمدة ساعتين تقريبا، علما ان المسلحين كانوا عراقيين يتكلمون باللهجة الجنوبية -الشروكية- بعد ذلك اخذنا الى مكان اعتقد انه بيت لأنني كنت أسمع اصوات نساء واطفال.. بعدها فكت القيود الحديدية واستبدلوها بقيود بلاستيكية - قفيص امريكان - مع استمرار الضرب المبرح والتحقيق المستمر).

(تحقيقهم كان منصبا عن كوني سني ناصبي ام من ال البيت، لأن اسمي لم يكن يوحي بانتمائي المذهبي، فأخبرتهم باني مسلم! فقالوا لي باللهجة العراقية (لك لاتتعيقل) - أي لاتتفلسف - واستمروا بطرح السؤال نفسه فاخبرتهم بأني شيعي، حينذاك طلبوا مني أن أعدد الائمة الاثني عشر، فأخبرتهم بأسمائهم، بعد ذلك قالوا لي ماهي شروط الصلاة عند الشيعة، وعن كيفية الوضوء، فأخبرتهم بها لدرايتي بهذه الامور حيث كنت مستعدا لهذه اللحظة والحمدلله..).

(بعد ذلك استمر الخاطفون بركلي وضربي الى ان دخل رجل وقال "هذا ماعنده شي طلعوه" فأخرجوني مع بعض المخطوفين في سيارة حكومية وانزلونا على طريق القناة القريب من الثورة، حيث لم تقطع السيارة التابعة لهم الا مسافة قليلة، وعلى هذا الاساس استنتجت اني كنت في مدينة الثورة لانها اقرب مكان للمنطقة التي انزلت فيها).

هذا مااخبرت به من قبل قريبي الذي نجاه الله، واستحلفته وأهله بالله على اخباري بكل المعلومات من غير زيادة ولا نقصان، لعل هذا يفيد او يساعد في فك اسر اخواننا الاخرين كان الله في عونهم وعون اهليهم. والله من وراء القصد ناصر المؤمنين وخاذل المشركين.

[size=24:808844c243][color=red:808844c243][b:808844c243]ما رأيك بهذا أخي الفاضل كلسينا .. لا ليست هناك حرب طائفية ولا تطهير مذهبي بالعراق .. يبدو أننا نتخيل[/b:808844c243][/color:808844c243][/size:808844c243]

أخي المسلم الحر بارك الله فيك كل العالم يعلم أن الرافضة المجوس يبيدون أهل السنة في العراق

و تاريخهم النتن في القوقاز و العراق و فارس من ذبح لإهل السنة و تواطىء مع عبدة الصلبان و المغول ضد القوى الإسلامية السنية لهو خير شاهد على هؤلاء

و نصيحتي لك البحث عن مقالات الاكاديمي السوري و المؤرخ محمود السيد الدغيم حفظه الله فهو خير من تحدث في هذا المجال

و هيئة علماء المسلمين و حتى الحزب الإسلامي و جبهة التوافق تحدثوا عن مذابح و تصفية لأهل السنة في العراق بمساعدة المخابرات المجوسية الايرانية يقوم بها كلام مقتدى الدجال و فيلق الغدر و ثأر الله و غضب الله و حزب الله العراقي !!!!

و أخيرا سوريا تتعرض لهجمة صفوية شرسة حسينيات و اموال صفوية و غيرها

الأن نحن نرى عمليات استئصال لمذهب أهل السنة و الجماعة في سوريا المسلمة

الأمور أصبحت مكشوفة و التقية أصبحت لا تنفع

فحتى القرضاوي و كل من كان يدعو للتقارب مع احفاد ابن سبأ فطنوا لهؤلاء المجوس و فطنوا متأخرا لما فطن به قديما محب الدين الخطيب و محمد رشيد رضا

و نسأل الله العظيم أن يحفظ بلاد المسلمين من الصفويين المجوس الفرس و اذنابهم و من الصلبيين و الصهاينة

و عسى أن تكون هذه الحملة الصفوية سبب من أسباب تحرر سوريا من النصيرية الكفرة الفجرة

إن شاء الله تكون هذه الحملة كما قال الأخ صلاح الدين يوسف .
سبب من أسباب تحرر سوريا من النصيرية وحكمهم .
أما أخي المسلم الحر تتكلم وكأنك لا تريد أن تسمع . فنحن ضد العصابات الشيعية المتعاملة مع الإحتلال والموالية له لأنها كذلك وليس لأنها شيعية . كما أننا ضد إيران التي تطمح لبسط سيطرتها على المنطقة وقلبها ساحات حرب لها مع الأمريكان مجنبةً أراضيها وشعبها ذلك ، وضد طموحاتهم في الإستأسار في القرار الإسلامي وقيادة المنطقة .كما أننا سنكون ضد حزب الله في طموحه للسيطرة على لبنان وإقامة دولته الشيعية . ولكن المشكلة في كل هذا الموقف حكوماتنا المتزبزبة بين العلمانية والطائفية والقومية .فهم لم يحملوا مسؤولياتهم تجاه الأمة بأمانة ووجد الشعب نفسه بين دفتي الرحا بين كل ما هو ضده مما ذكرنا وبين من يرعون قتلة أخواننا بفلسطين رعاية الطفل المدلل كما يقتلون أخواننا في العراق وأفغانستان والشيشان وسابقاً في البوسنة والهرسك . وبين من هم أعداء في لبنان وحلفاء في العراق ( الأمريكان والشيعة ) فالشواش قوي وأي أطماع علينا مواجهتها وبأي أتجاه علينا تصويب بنادقنا ؟ ولذلك أخي الكريم نقول لا تعمم فليس كل أهل السنة معك في نفس الخندق وستجد نفسك في لحظة تصوّب بندقيتك إليهم . كما أن الشيعة ليسوا جميعاً في نفس الخندق وستجد مَنهم من هو معك وستجد منهم من هو مع الطرف الثاني من أهل السنة في الخندق المقابل . ولذلك كل ما ننوه له عدم تعميم الصفات على الجميع فمنهم المسلم ومنهم الشيعي والمجوسي والعميل والخائن ، كما منا المسلم والعلماني والشيوعي والليبرالي وغيره . هل وضحت الفكرة أو نعود ونشرح من جديد :)
فالبندقية كما تقول ضرورية لنصرة أخواننا في العراق من العصابات المجوسية الطائفية الغير إسلامية التي تتخطفهم .
ولكن هل البندقية يجب أن تكون تحت لواء القيادة السنية العراقية، أو بقوة مستقلة تدخل المعركة دون الرجوع لأي مرجعية سنية عراقية ؟

[b:86b421a8a5]
[quote:86b421a8a5]أم أخي المسلم الحر تتكلم وكأنك لا تريد أن تسمع [/quote:86b421a8a5]

لا أدري من أين استنتجت أنني أتكلم ولا أريد أن أسمع .. لا يا أخي أريد أن أسمع وأناقش عندما يكون هناك نقاش جاد ولكن عندما لا يكون هناك نقاش وحوار عندها اعمل إلى ان أبدي رأي فقط دون الالتفات لما سواه فكما تعلم فقد سبق وتناقشنا مراراً بهذا الموضوع وكل منا يحمل رأياً مخالفاً للأخر ولذا وجدت انه من الأفضل والأنسب بالنسبة لي أن استمرار بالنهج الذي اتبعته منذ البداية وهي التصدي لهؤلاء الرافضة وفضح كذبهم وتدليسهم وبالتالي كشف عواراته وما اكثرها بينما انت ما زلت تصر على نقد ما نقوم به وتعود في كل مرة إلى إثارة نفس الأسئلة والاستفسارات - وهذا من حقك - أين مرجعيتنا وما هو مشروعنا .. الخ وكأننا يجب أن نسكت على القتل والظلم الذي يلحق بنا لأنه لا قيادة موحدة لنا ولا مشروع واضح المعالم لدينا وهنا أنا اخالفك تماماً وقد سبق وتناقشنا بهذا الأمر كثيراً ..

[quote:86b421a8a5]فنحن ضد العصابات الشيعية المتعاملة مع الإحتلال والموالية له لأنها كذلك وليس لأنها شيعية [/quote:86b421a8a5]

حتى هنا تغلف رأيك بكلامٍ معسول ولذا تعتقد بأنني لا أود أن أسمع .. يا أخي الموضوع بالنسبة لي عقدي وليس من يقف ضد الاحتلال أو معه فقط .. أنا بالنسبة لي عقيدة هؤلاء الرافضة هي موضع الخلاف بيننا فأنا لا اعتبرها إسلامية بحتة وإنما دخل عليها من الشوائب ما الله تعالى به عليم وأنت ما زلت تصر على أن الخلاف ليس عقدي وإنما سياسي ومن هذا المنطق تنطلق بالدفاع عن حزب اللآت في لبنان وأنه حركة مقاومة ضد المحتل لم نقم بها نحن أهل السنة والجماعة وأنا أقول لك هذه ليست مقاومة ضد المحتل وإنما هي في حقيقة الأمر حركة تخدم المخطط الصفوي الفارسي وليس أدل على صحة كلامي ما يقوم به هذا الحزب الآن بعد أن شعر أنه انتصر في الحرب الأخيرة وكيف أنه يتحدث بفوقية ويريد أن يملي إملائته على الآخرين وهنا أسألك سؤالاً واحداً لا غير .. وهل يشعر هذا الحزب اللعين بالقوة إلا من السلاح الذي بيده دون غيره .. ولما لا يوجه سهامه إلا تجاه رئيس الوزراء السني حتى ظهرت هنا تحليلات تقول هل يكون السنيوة أخر رئيس وزار سني في لبنان ؟؟؟

أنت ضد العصابات الشيعية التي مع الاحتلال وأنا ضد الرافضة عموماً سواء كانوا مع الاحتلال أم ضده لأني خلافي معهم وكما سبق وقلت عقدي وليس دنيوي ..

[quote:86b421a8a5]ولذلك أخي الكريم نقول لا تعمم فليس كل أهل السنة معك في نفس الخندق وستجد نفسك في لحظة تصوّب بندقيتك إليهم . كما أن الشيعة ليسوا جميعاً في نفس الخندق وستجد مَنهم من هو معك وستجد منهم من هو مع الطرف الثاني من أهل السنة في الخندق المقابل . ولذلك كل ما ننوه له عدم تعميم الصفات على الجميع فمنهم المسلم ومنهم الشيعي والمجوسي والعميل والخائن ، كما منا المسلم والعلماني والشيوعي والليبرالي وغيره .[/quote:86b421a8a5]

كنت لن أعمم لو كنا أنظر إلى الخلاف من نفس وجهة النظر التي تراها أو كنت أقيس الخلاف بنفس المعيار الذي تتبعه وهنا أصل الخلاف فيما بيننا ..

لا أعتقد أنني بحاجة لأن تشرح لي الأمر ثانية لأنني وعلى ما أعتقد وهبني الله تعالى قدرة لا بأس بها على الفهم والتقييم .. يمكنك أن تثق بقدراتي البسيطة لفهم الأمور ..[/b:86b421a8a5]

تحابوا في الله :)

إني احبكم في الله

السلام عليكم

[b:b21f482342][quote:b21f482342]
تحابوا في الله

إني احبكم في الله

السلام عليكم
[/quote:b21f482342]

جزاك الله تعالى كل خيروالله الذي لا إله غيره أنا أحبك أنت والاخ كلسينا وجميع الاخوة الأفاضل في هذا المنتدى الطيب في الله ولله ولكن هذا لا يمنع من الاختلاف في وجهات النظر والرؤى .. وإن كان الخلاف هذا سوف يفسد هذه المحبة فإنني سوف أتعفف عن الخوض فيه ولكني إن شاء الله تعالى لن أتوانى من الاستمرار بفضح هؤلاء الرافضة لما لهم من أثر خطير جداص على الدين والعقيدة .. والله تعالى من وراء القصد[/b:b21f482342]

اخي المسلم الحر ،
انا فقط اردت ان اطري الأجواء من اجل متابعة الحوار. كلنا نريد نفس الهدف واظن ان كل من يثابر في منتدى صوت يبحث عن نفس الهدف تقريباً.

لكن الفرق اننا لا نريد ان نرد على هؤلاء بالعواطف ولا بالسفاهات كما يحدث في كثير من المنتديات.

ولكن في نفس الوقت، لا نريد ان نظلم ونلقي التهم جزافاً.

اخي المسلم الحر،
في لبنان فتنة عظيمة اليوم بين سياسيين باعوا انفسهم للآخرين ولكنهم في سبيل تحقيق مصالحهم يؤججون الصراع بين السنة والشيعة لا لشيء إلا من اجل تحقيق مصالح امريكا واتباعها او ايران وسوريا واتباعها ولذلك ترى الكثير من المحاضرات والمقالات في ارجاء الشرق الأوسط عن هذا الموضوع وبدعم كبير من كل اتباع امريكا في المنطقة سواء مشايخ النفط او امراء الحرب في لبنان او الملك الصغير في الأردن او في مصر.

للأسف، انقاد الكثير من المشايخ في هذه الحملة ايضاً دون ترقب. انا احب من هؤلاء المشايخ وطلبة العلم ان يوجهوا الحملة حيث تنفع ولا ان ينقادوا كما تريد امريكا التي لن تلبث ان ترميهم على قارعة الطريق كما حدث مع مجاهدي افغانستان وغيرها.

لذلك انا احرص والأخوة الآخرين على توضيح الأفكار من المنظور الوسطي كي لا نكون ممن ينقادون دون تفكير في امور لا مصلحة لنا فيها.

أخي المسلم الحر لا شك بأننا نثق بقدراتك الفكرية ولولا ذلك ولولا محبتنا لك في الله لما خضنا معك بحوار . ككثيرين يمرون في المنتدى نحترم آرائهم ونحبهم في الله ولكن نهرب من النقاش معهم بسبب تعصبهم لوجهة النظر وعدم الأستعداد لمناقشتها ولا الحوار حولها ، كمن حمل عن أستاذه كتاب لا يعرف مافيه ويقدس الكتاب لتقديسه أستاذه .
ولكن موقعنا في لبنان يجعلنا نرى الأمور من زاوية مختلفة عما يراه الأخرين من زوايا أخرى . وفرض التعايش رغم الخلاف والإختلاف مع الشيعي والنصراني والدرزي والعلوي وبصورة أحتكاك يومية وتعامل يومي ، هي التي تؤثر بهذه النظرة وبنيانها . ولذلك نركز على عدم التعميم بأي صفة على أي كان بحسب الطائفة . ونتمسك بعدم ذهاب الأئمة لتعميم الكفر على الشيعة . لأن منهم المسلم المؤمن الذي لا تستطيع تفريق معتقده عن معتقد الصوفي فهل تستطيع تكفير الصوفية ؟؟؟

الحقيقة أن الرافضة سيدفعون ثمن تحالفهم مع النصيرية الكافرة و سيكون الثمن غاليا

واذكر انه قد أكد لنا أحد منظري الاخوان المسلمين أنه لو قامت ثورة ضد الحكم الطائفي قي سورية سيتم قمعها بمشاركة حسن نصر ايران و حزبه النتن !

لذا فنسأل الله العظيم أن يهلك الرافضة و من والاهم و ايدهم و عبدة الصلبان و من شايعهم

و الحقيقة أن الشباب في سوريا المسلمة يتعرضون لهجمة شرسة من دعاة الرافضة المجوس و الحمد لله فقد بدأ علمائنا في سوريا في التحرك لصد هذه الهجمة الصفوية المجوسية الحاقدة

و الحمد لله فلقد كشف الشيخ القرضاوي حقارة الرافضة و دجلهم و خبثهم في اكثر من مرة في الفترة الاخيرة

و لذا لم تعد تنفع محاولات تلميعهم لأنفسهم التي يقومون بها

و الحمد لله رب العالمين

و مازال المجوس يلعبون لعبتهم الحقيرة التي تعلموها من اجدادهم الصفويين


المد الشيعي في سورية - التشيع في قرية زرزور

مصدر الموقع

http://www.surour.net/index.php?catid=000020&id=000222



انه لعمل دؤوب وجهد متواصل لا ينقطع من قبل الملالي في إيران لنشر مشروعهم الفارسي الصفوي في بلاد الشام حيث عملوا على زرع حركة أمل في الجنوب اللبناني ولم يكتفوا بهذه البذرة عملوا على خلق كيان اكبر منه وأكثر فاعلية وأكثر تنفيذا للمشروع الفارسي الصفوي في بلاد الشام .



حيث قدم لهم كل الدعم من المال والعتاد والرجال والخبرة وجميع التسهيلات التي تساعد على نموه وجعلوا منه قاعدة لزعزعة امن واستقرار لبنان والمنطقة برمتها ألا وهو حزب الله .



لم يكتفي الإيرانيون بان خلقوا هذه الكيانات في لبنان بل امتدت أيديهم إلى دمشق الشام وتحت مسمع ومرآى حكام دمشق المتواطئين مع الفرس الصفويين ليكملوا خطتهم في نشر برنامجهم السياسي الفارسي الصفوي بالسيطرة على المنطقة برمتها بعد أن تدخلوا في شؤون العراق وصنعوا فيه المجازر الوحشية والتي نسمع عنها كل يوم من قتل وتنكيل وتشريد لأهل السنة من المناطق التي يقطنها الشيعة والسنة على حد سواء وذلك بتدبير وتخطيط إيراني لخدمة مشروعهم الصفوي في العراق والمنطقة .



حيث عملوا على إقامة الحوزة الخمينية في دمشق وقاموا ببناء المراقد من مرقد الست زينب مرورا بمرقد السيدة رقية وصولا إلى مرقد السيدة سكنية في مدينة داريا .



ولا ننسى نشر أفكارهم في بعض قرى حوران ، وكذلك وصولهم إلى مدينة الرقة ليقيموا عليها جامعة يدرس فيها الفكر الصفوي تحت غطاء نشر العلم في المناطق النائية ، وكذلك عملهم في مدينة حلب في منطقة المشهد وقرية نبل والزهراء ، وإعطائهم منحة من قبل النظام السوري نظرا لجهودهم الجبارة في نشر المذهب الصفوي بان أعطاهم جبل زين العابدين والذي يبعد عن مدينة حماه خمسة عشر كيلوا متر ليقيموا عليه خزعبلاتهم ومباني سكنية كبيرة لإيواء الزائرين من قم وطهران وجميع هذه الممارسات على مرآى ومسمع النظام السوري المتواطئ مع هذا الفكر الدخيل على بلاد الشام،وكل هذه الممارسات والأنشطة التي يقوم بها الإيرانيون جاءت بالتنسيق والتعاون والحماية من قبل النظام وذلك لتغيير التركيبة السكانية في سورية لجعل الأكثرية المسلمة هي أقلية وبالتالي تصبح سورية بلد أقليات حسب زعم النظام ، ومن ناحية أخرى حتى ينجوا من جرائمه التي ارتكبها بحق أهل السنة .



حيث محطتنا اليوم هي عن التشيع في منطقة جسر الشغور التابعة لمحافظة ادلب وبالتحديد قرية زرزور والتي تقع شمال جسر الشغور بحدود سبعة عشر كيلوا متر وهي قريبة من الحدود التركية ويبلغ عدد سكانها من سبعة إلى ثمانية آلاف نسمة .



بدا التشيع في هذه القرية عام 1945 على يد محمد ناجي الغفري ، حيث بدا تشيعه بعد أن التقى بالشيخ مرعي الإنطاكي الحلبي وأخيه الشيخ احمد الإنطاكي .



حيث أعلن تشيعه على الملأ ولاقى هذا الموضوع استنكارا شديدا من أهالي القرية والمنطقة والتي ينتمي أبنائها إلى المذهب السني إلا أن الغفري جاهر في اعتناقه المذهب الشيعي وبدا ينشر المذهب بين أهالي هذه القرية وبرضى من قبل النظام بل وبحماية منه حيث كان يعمل في وضح النهار وبدعم كبير من السفارة الإيرانية حيث كان يزورها بشكل دائم وبدعوى من السفير وبحضور علي اكبر محتشمي وقدموا له مبلغا من المنال ( هذا ما صرح به ابنه محمد الباقر ) وبناء على الدعم قام الغفري ببناء حسينية الزهراء وذلك بمشاركة السفير الإيراني محمد حسن اختري ومحمد البادياني والذي يعمل موظفا في السفارة الإيرانية في دمشق .



ومن ضمن الشخصيات الناشطة والبارزة ممن تشيعوا ناصر احمد ديلو وهو من مواليد قرية زرزور عام 1967 والذي اعتنق التشيع عام 1985 على يد الغفري وبعد أن تشيع حصل على الثانوية العامة والتحق بالحوزة الخمينية في دمشق والتي كانت بداية تأسيسها في عام 1986 وتتلمذ على يد السيد نور الدين الاشكوري والسيد احمد الفهري ممثل الإمام الخميني في سورية ولبنان والسيد يوسف الطباطبائي الممثل والوكيل الشرعي لخامنئي ، وأقام في مدينة دمشق لمدة 16 عام عمل بها على نشر التشيع ومن بين الذين تشيعوا على يده يونس أماني ( مدرس ابتدائي ) وبعد تشيعه ترك التدريس والتحق بالحوزة الخمينية وبعد تخرجه أصبح إمام حسينية الزهراء في زرزور .



وكذلك من الذين تشيعوا كامل حسين حيث درس في الحوزة الخمينية في دمشق إلى أن أصبح مدرسا فيها حتى هذه اللحظة .



وكذلك يونس أماني الذي أعلن تشيعه وترك التدريس والتحق بالحوزة الخمينية وبقي لمدة ثمانية سنوات إمام في قرية زرزور لحسينية الزهراء بعد أن أكمل دراسته بالسطوح والمكاسب وهو نشط في نشر التشيع في منطقة جسر الشغور والقرى المجاورة .



أيضا من رموزهم في قرية زرزور احمد مصطفى قيراضة ، ومحمد الباقر ابن محمد الغفري ، مؤسس حركة التشيع في القرية أيضا حامد نجيب السيد ، والسيد كامل احمد جنوار والذي درس في الحوزة الخمينية .



وفي الآونة الأخيرة امتد التشيع إلى القرى المجاورة ومن بين الذين تشيعوا في قرية دركوش علي خميس الجدوع من مواليد 1966 ، وهذا بدعم كبير من إيران ماليا ومعنويا حيث يقيم وبشكل دائم شخص إيراني ممثل إيران في هذه المنطقة الحيوية بالنسبة لهم ويعمل إلى جانب هذه الشخصيات السابقة الذكر وبدعم كبير من السفارة الإيرانية بدمشق والتي تقوم بدعم مادي كبير مخصصات شهرية ، وتامين سفرات إلى إيران لزيارة المراقد الشيعية ، وتامين عمل لمن ليس له عمل .



إن العمل الدؤوب والمتواصل من قبل هؤلاء وبدعم كبير من قبل السفارة الإيرانية بدمشق ومباركة النظام القائم في سورية أصبحت أعدادهم في هذه المنطقة ليست قليلة حيث بدأت بشخص واحد وانتهت بتشيع ربع أهالي القرية حتى أصبحت عوائل بكاملها تعتنق المذهب الشيعي ومن بين هذه العوائل ( آل طرمش ، وآل المنجد ، وآل السيد ) ولم يقتصر العمل في هذه القرية بل امتد إلى القرى المجاورة والتي تأثرت بهذا المد ولكن بأعداد قليلة لم تصل إلى ما وصلت إليه قرية زرزور هي (عامود – خريبة – دركوش – الملند - الجانودية – الدرية - )



إن هذه الحملة المنظمة والمدعومة من قبل الإيرانيين والنظام السوري لتهدف إلى تغيير التركيب السكاني في سورية وتغيير عقيدته ، ظهرت بوضوح بشكل كبير بعد انخراط النظام السوري في أحضان النظام الإيراني مستغلين فقر أهالي هذه المنطقة وغيرها ويعملون على تقديم المساعدات المالية لكي تساعدهم في بسط نفوذهم الإيراني الفارسي الصفوي .

للرفع

عسى أن ننتبه

[b:61c288df18][size=18:61c288df18]بارك الله تعالى بك أخي الفاضل صلاح ..

بالفعل الموضوع بحاجة لبقائه مرفوعاً حيث أن الأمر جد خطير وبحاجة ماسة للانتباه والحذر .. ما لنا نضيع دولة بعد أخرى .. هل تودون ضياع سورية لا سمح الله تعالى كما ضاعت العراق .. هل ترغبون بسقوط عاصمة الخلافة الإسلامية الأولى بيد الصفويين كما سقطت الثانية ..

المشروع جد خطير وهو سيأكل الاخضر واليابس وكلنا مسئول أمام الله سبحانه وتعالى يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم ..[/size:61c288df18][/b:61c288df18]

نعم , أخي فالمكر الصفوي يبث سمومه في سوريا بثقل خطير و لا احد هناك سيتطيع الحديث , لأن فرع فلسطين سيكون مصير من يحاول الحديث

السلام عليكم اخواني ,

أنا برأيي أفضل شيء لأجل رد خطر الصفويين و المجوس عن شعب سوريا السني هو تغيير نظام الحكم من علوي الى سني ,
ادعوا يا اخواني الى الله تعالى عقب كل صلاة أن يتحقق هذا الأمر باذن الله , هناك دعاء سأعلمّكم اياه:
يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد
يا مبدىء يا معيد يا فعّال لما يريد
أسألك بنور وجهك لذي ملأ اركان عرشك
و أسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك
لا اله الا انت يا مغيث أغثني ( هنا تذكرون ما تتمنون من الله تعالى تحقيقه).
هذا الدعاء يسمى دعاء هّز السماء .