تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الإرهاب الإيراني في البصرة صورة لما يراد للخليج العربي...



ابوعامر الحربي
10-31-2006, 06:12 PM
اعتقد واتذكر جيدا انه بعد قيام سلطات محافظة البصرة قبل شهور مضت باصدار بيانها الشامل والواضح عن اجرامية ودجل وارهاب عصابة (ثأر الله) وتابعتها (بقية الله), وارتباطاتهما اللوجستية التامة بمخططات الحرس الثوري الايراني التخريبية والمصدرة للارهاب ولبضاعة الطائفية النتنة , فان ذلك اكبر واوضح واشفى رد على الذين اتهمونا وبالغوا في اتهامنا بالتشبع بالروح الطائفية وبالعداء للشيعة !! ومناصبتهم والتشنيع عليهم !!وبث الاراجيف والاشاعات الكاذبة ضدهم ? كما انه الرد الاكبر والاشمل والاوضح والاكثر بلاغة على نفي بعض الاطراف في الحكومة العراقية ذاتها لوجود مؤثرات وتدخلات وحملات تخريب ايرانية يراها حتى المبصرون بينما عجزت بعض الاطراف و التيارات في حكومتنا العراقية الرشيدة عن الشعور بها! ..
]وتلك لعمر الله قاصمة الظهر ?,
لم نكن يوما من حملة بضاعة الطائفية ولا المبشرين بها ? ولم نكن يوما من المعجبين بتفخيم الصراعات والخلافات الفقهية والفكرية والسياسية التي تعود جذورها لاربعة عشر قرنا بالتمام والكمال ? كما اننا ومن خلال تحركاتنا السياسية والاعلامية خلال مرحلة مقاومة النظام البعثي الفاشي البائد رفضنا كل ممارساته الطائفية الواضحة وركبنا في نفس زورق الاخوة الشيعة وشربنا من نفس كأس المعاناة في ظل ظروف لم تكن لتجبرنا على اتخاذ ذلك الموقف وسلوك ذلك الطريق ? وكان باستطاعتنا الاستفادة من الواقع الطائفي ومن حالات الاصطفاف والتراجع للحصول على امتيازات معينة كانت ميسرة ومتاحة لمن يريد ذلك ? وتواجدنا في كل محطات وفواصل الصراع مع الاخوة الشيعة حتى صنفنا البعض بهوية التعصب الطائفي ?
وحاول البعض رمينا ونعتنا بشتى الاتهامات المجانية والرخيصة , وتحملنا مرارات الاعتقال والمطاردة والابعاد من بعض الاقطار العربية لوقوفنا المساند والصريح لنضال الاخوة شيعة العراق ولم نكن نطلب جزاءا ولا شكورا , بل واظهرنا صورنا واسماؤنا الصريحة وتحدينا النظام في اقوى ايامه , وفي الزمان الذي كانت مواقع الدفاع الشرس عنه منتشرة في طول العالم وعرضه , وطيلة ربع قرن كامل لم تفتر عزيمتنا او يكل سعينا او تتراجع امالنا عن مناطحة ذلك النظام رغم ضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس , ومع ذلك انتصر الحق وانهزم الباطل , وسحق البعث تحت اقدام قوى الحرية وشيع لمثواه الاخير باحذية العراقيين ولعناتهم , وكان لا بد للذئاب المتربصة ان تظهر وحشيتها وتكشر عن انيابها فتسلل غلمان المخابرات الايرانية المذعورة من حالة الحرية العراقية , وتمسكوا بتصدير البضاعة الطائفية النتنة التي هي سلاحهم البائس الوحيد في مواجهة الحداثة والتحرر والتسامح والانفتاح , واطلقوا غلمانهم ليعيثوا في ارض العراق فسادا بحجة الشعارات الدينية واحاديث المظلومية والدفاع عن مذهب اهل البيت!! ولم يكن ذلك صحيحا بالمطلق ! فلقد عانى شيعة اهل البيت من العراقيين اشنع معاناة عنصرية وتفريقية خلال تواجدهم تحت رحمة وسلطان حكومة الولي الفقيه التي كانت متخصصة في (تطفيش) العراقيين وارسالهم لبحار الموت الجنوبية والتشفي بمعاناتهم والتفرج عليها والمتاجرة بالنفط العراقي المسروق مع البعثيين وابناؤهم!!,
كما كانت الحالة الطائفية في مدينة البصرة العراقية بعد التحرير تنبا بشكل واضح عن حجم وخطورة ودرجة التسلل الاستخباري الايراني المغطى بالبراقع الطائفية الفضفاضة , وكتبنا عن ذلك ? واشرنا مرارا وتكرارا بالاسم والعنوان لدور (عصابة ثار الله) و بقية العصابات و الدكاكين الطائفية المتخلفة و المستحدثة ذات الجذور البعثية من ايام ( فدائيي صدام ) و(الحرس الخاص) والتي تتمثل حاليا في (جيش المهدي) الذي يتسلح بدعم ايراني واضح و يمارس الارهاب الطائفي و التخريب والقتل ضد عناصر السلطة العراقية الحالية ذاتها ? وما جرائم الديوانية والعمارة و البصرة وغيرها الا الدليل الموثق , فلم ننل من جواب سوى الاتهام بالطائفية ومعاداة اهل البيت!! وهي تهم رخيصة ومفضوحة ولكن للاسف لها سوقها بين اوساط البسطاء من العراقيين, لقد كان واضحا ان ملف الاغتيالات السياسية والارهابية , وتعكير الحالة الامنية , وفرض الارهاب الديني بشكله الطائفي المتخلف مسالة تقف خلفها قطعان الحرس الثوري الخبيرة بمثل هذه الامور التي جربتها من قبل في دول الخليج العربي ! خلال مراحل الصراع الماضية وهو ما تحاول المخابرات الايرانية تكراره اليوم كجزء من ستراتيجيتها الدفاعية في الخليج وما ارسال التهديدات الوقحة للكويت و البحرين الا الجزء الظاهر من جبال الحقد و التخطيط الاسود , اتذكر جيدا انه قبل اكثر من عام تم اغتيال احد ضباط وزارة الداخلية وهو ضابط عراقي شهم من ( سنة ) العراق الانقياء والحريصين على امن وحرية العراق و بطريقة جبانة يراد منها اشعال فتنة طائفية نتنة!
وقتها تحركت الجهات المسؤولة والحريصة على دماء العراقيين لتقمع الفتنة في مهدها وتبين فيما بعد ان تنظيم طائفي ايراني كان يقف خلف الجريمة ولكن التفاصيل قد كتمت عن الرأي العام لقوة اللوبي الايراني في العراق, والحمدلله الذي اظهر الحقيقة واكد ما كتبناه ولنا الشرف في ذلك .. ويقينا فان المعلومات المكتشفة لا تمثل الا النزر اليسير من فجائع الحقيقة المرة ... ثعابين ايران السامة منتشرة في جحور عراقية عدة, ولكن ماحصل من كشف للقتلة والمجرمين المتدثرين ببراقع الشعارات الطائفية هو الخطوة الاولى في الطريق الصحيح لتنظيف العراق من ادران الطائفية والارهاب. وهي مهمة ليست باليسيرة في ظل استنفار النظام الايراني الشامل و الذي يمتلك هوامش عدة للحركة ليس في العراق المهشم فقط بل في مواقع خليجية عدة خصوصا وان تاريخ التآمر الايراني على امن و حرية وسلام دول المنطقة وشعوبها هو تاريخ حافل ومفصل و موثق بجرائم لا تعد و لا تحصى, وما يحصل في البصرة وعموم العراق حاليا هو البروفة التمهيدية لما تريد الاجهزة السرية الايرانية ان تفعله في الخليج العربي, ولكن لن ينجح الماكرون و الحاقدون وستموت الفتنة في مهدها.

[email protected]
* كاتب عراقي
داود البصري*

-------------
وهنا
[img:dca4444996]http://www.islamtoday.net/media/err720.jpg[/img:dca4444996]

الدليمي يناشد باعلى صوته الحكومة العراقية القذرة بحماية اهل السنة مثل حماية الشيعة ومناطقهم
شاهدت الدليمي وهو يصرخ باعلى صوته يطلب حماية اهل السنة ويناشد الحكومة العراقية بهذا ويطلب من حكومته المساواة في الحماية عبر قناة الجزيرة

تابعت قناتنا العربية ولم اشاهد الدليمي لااعلم السبب قد تنشره لاحقا !!!

يادليمي لك حق ان تصرخ لاننا تخلينا عنك ورافضة العراق معهم الفرس الصفويين والاحتلال الصليبي
تابعوا الاخبار قد تشاهدوا شدة الالم على وجهه وكيف يصرخ من البطش المجوسي الرافضي