تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حزب التحرير: لا ندخل في مساومات على ‏حساب مبادئنا



ابو شجاع
10-31-2006, 01:17 PM
[color=red:7a6b793768][size=18:7a6b793768]حزب التحرير: لا ندخل في مساومات على ‏حساب مبادئنا, ونعمل من أجل تحقيق الخلافة الاسلامية[/size:7a6b793768][/color:7a6b793768]

[size=18:7a6b793768][color=blue:7a6b793768]نفى ايّ صفقة مع «تيار المستقبل» لاعطائه العلم والخبر» .. «نحن لا ندخل في مساومات على ‏حساب مبادئنا»‏
‏«حزب التحرير» : القومية والوطنية روابط فاسدة ونعمل من أجل تحقيق الخلافة الاسلامية
القرار 1701 شبيه بقرار تقسيم فلسطين واتفاق الطائف وصفة اميركية‏ [/color:7a6b793768][/size:7a6b793768]



[size=18:7a6b793768]‏«القرار 1701 شبيه بقرار تقسيم فلسطين وما القرارات الصادرة عن مجلس الامن الا قرارات ‏ضد الامة الاسلامية، وقد وافقت اميركا على هذا القرار لتتقاسم المصالح مع اوروبا في ‏بلداننا». بهذه العبارات تحدث الدكتور محمد جابر رئيس «حزب التحرير» في لبنان الى ‏‏«الديار» فشرح الاوضاع في لبنان وقضية الترخيص للحزب، اضافة الى قضايا اقليمية ودولية ‏اخرى، واكد ان الحزب يعمل على مبدأ الخلافة الاسلامية.‏
واشار الى ان اتفاق الطائف هو وصفة اميركية فرضته اميركا في محاولة لإعادة صياغة التركيبة ‏اللبنانية.‏
واضاف: اننا نعتبر اخواننا في حزب الله جزءاً من امتنا الاسلامية في موقف دفاعي لا يحسد عليه.‏
وعن وجود صفقة بين «حزب التحرير» و «تيار المستقبل» مقابل الترخيص للحزب نفى وجود اي ‏صفقة لان الحزب لا يحتاج ولا يرضى ان يدخل في اي صفقات ومساومات على حساب مبادئه.‏
وحول القومية والوطنية قال جابر إن الحزب يعتبرها روابط فاسدة، كونها تتعارض مع المبدأ ‏الذي هو عقيدة عقلية اي فكرة كلية - لما قبل ولما بعد - فالعقيدة تكوّن النظام، الذي ‏بدوره يعالج مشاكل الانسان وعبره المجتمع،...» فالحاكم كما يراه حزب التحرير يجب ان يطبق ‏‏«خمسة اشياء ... الاحكام الشرعية المتعلقة بالاجتماع، الاقتصاد، التعليم، السياسة ‏الخارجية، الحكم بنفسه والذي يتضمن: الاحوال الشخصية، والنظام الاقتصادي (اخذ المال ‏وجبايته)، الى التعليم وفق اسس الاسلام، والسياسة الخارجية التي تنظم اعمال الخلافة مع ‏محيطها القريب والبعيد».‏



[color=red:7a6b793768]وهنا نص الحوار:‏[/color:7a6b793768]

حاوره يوسف بلوط
‏* كيف ينظر «حزب التحرير» الى القرار 1701 وما هو مستقبل لبنان؟‏
‏- ان حزب التحرير ينظر الى القرار 1701 نظرته الى القرارات كافة الصادرة عن المجلس ‏الدولي، والتي لا يمكن ان تأتي بالخير لأمتنا الاسلامية، ولبنان جزء منها. فهذا القرار مثله ‏مثل قرار تقسيم فلسطين، وبعده كل القرارات التي تعترف بكيان يهود المغتصب لفلسطين مثل ‏القرارت 242 و 338 و 425 التي يتغنى بها حكام المسلمين، ويعتبرونها نصرا مؤزرا في حال وافق ‏العدو عليها مع تصورنا بأن هذا العدو المغتصب، هو الذي يعارض تلك القرارات، مع أنها ‏تعطيه جزءا كبيرا من فلسطين وجوارها مع اعتراف كامل بكيانه المغتصب من جميع حكام المسلمين. ‏أما القرار 1701 فنرى فيه خطورة واضحة، حيث ان اميركا وافقت عليه لتجرّ ارجل الاوروبيين ‏الى منطقتنا الاسلامية، موحية لهم بتقاسم المصالح، وهي تريد لهم الانغماس معها في وحول ‏المنطقة ورمالها المتحركة لتجعل الصراع الحالي بين المسلمين والاوروبيين ولا يبقى مع الاميركيين ‏فقط. وما الاساطيل الاوروبية والجيوش التي تحشد في منطقتنا سوى ترجمة للتنافس بين أميركا ‏وأوروبا على بلادنا الاسلامية للعودة الى استعمارها عسكريا من جديد وللحؤول دون قيام ‏كيان سياسي قوي موحد (دولة اسلامية) تستطيع الوقوف في وجه دول الغرب كلها وتعيد البلاد ‏كلها الى مجدها وعزها السابق وتعيد لها خيراتها المنهوبة، وتعيد أهل لبنان الى انتمائهم ‏للدولة القوية القادرة العزيزة، وليس الى تقسيمات سايكس - بيكو المشؤومة.‏
لذلك ننظر الى ما يجري في لبنان على أنه مخطط من المتنافسين، اميركا والدول الاوروبية، ‏لمحاولة العودة الى الاستعمار المباشر والحيلولة دون محاولة اهل المنطقة الانعتاق من ربقة ‏العبودية للغرب بمحاولة التخلص من حراس فيها.‏
وحيث اننا ننطلق من العقيدة الاسلامية في نظرتنا السياسية فإن الاسلام يحرم تحريما تاما ‏ومطلقا ان يكون للقوات الغربية اي نفوذ او سيطرة او مجرد تواجد في البلاد فالاصل ان ‏يكون امن البلاد بأيدي ابنائها وليس عبر جيوش تكرس الهيمنة الاستعمارية. فلقد دأب الغرب ‏منذ احداث 1840على افتعال الازمات بين الجهلة من ابناء البلاد ليتخذ من هذه الازمات مبررا ‏للتدخل لفرض حمايته طورا ووصولا الى وصايته او الاحتلال المباشر دون ساتر، كما رأينا ونرى ‏في العراق والسودان واخيرا في الصومال، من هنا فإننا نرفض وفي شكل مبدئي كلي اي تواجد ‏لاي قوة اجنبية وكنا اقترحنا على الرئيس الحص في لقائنا الاخير معه المطالبة باحلال قوات ‏عربية واسلامية بدلا من القوات الغربية في البند المذكور في مذكرة التفاهم بين رؤساء ‏الوزراء السابقين.‏
خلاصة الامر ان مستقبل لبنان لا يبشر بكثير خير طالما استمرت العقلية السياسية المؤسسة على ‏اسس «سايكس-بيكو» في الحكم وان اصبحت الموالاة معارضة والعكس بالعكس فكلهم من طينة ‏واحدة، ونحن ننصح الجميع بأن السبيل الوحيد للتخلص من التدخلات الاجنبية هو في اقامة ‏كيان قادر يسهر قادته على حماية كرامة ابنائه وامنهم قائم على العدل ولا يكون هذا الا ‏في ظل حكم الاسلام.‏
‏* هل يمكن ان يصبح لبنان نسخة شبيهة لمواجهة قوى التحالف مثل افغانستان والعراق؟
‏- في الواقع هناك ارتباط مباشر بين ما يجري في لبنان وما يجري في العراق وافغانستان ‏وفلسطين، وهذا الارتباط يتأتى من جهة نتيجة للسباق الاستعماري الفج الذي تتصارع فيه ‏دول اوروبا مع اميركا وروسيا وكل يريد حصة من الكعكة التي يسيل لها اللعاب. هذا الصراع ‏الذي يذكرنا بالحملة الاستعمارية الاوروبية التي فجرت الحرب العالمية الاولى نتيجة لتصادم ‏مصالح الدول المتنافسة. فأميركا حين شنت عدوانها على افغانستان بدون اي مسوغ او مبرر ‏قانوني او اخلاقي وكذلك ما فعلته في العراق فهذا وذاك ان هو الا امتداد للتنافس ‏الاستعماري بين الدول الغربية ولقد اصبحت «الحرب على الارهاب» موضة العصر فكل دويلة تخترع ‏قصة مضحكة، لولا انها دامية، اذ تزعم بين الحين والاخر القبض على خلية نائمة او شبه نائمة ‏او صاحية او شبه صاحية او ما شاكل ذلك مما يعطيها المبرر لاطلاق حملات عدائية على كل الصعد ‏ضد الاسلام والمسلمين. من هنا لا نستبعد امكانية ان يتحول لبنان الى ساحة اخرى تعمل الامة ‏على صد الهجمة الاستعمارية الغربية التي تتخذ من خرقة الامم المتحدة ستارا تزعم انه ‏يعطيها شرعية التدخل. ولقد صرحت ميركل عن الغاية من ارسال القوات الألمانية وانها لحماية ‏اسرائيل. فمن منا يقبل بهذا؟ نعم بعض الحكام يقبلون بحماية اسرائيل ويرفضون خيار الجهاد ‏وهذا لا يفاجئنا ولكن لا يلزم الامة بشيء فاسرائيل كيان سرطاني خبيث يجب ازالته ولا بد ‏مهما طال الزمن وهو ليس ببعيد على كل حال.‏
‏* هناك قول: ان ما جرى في لبنان مخطط لضرب نموذج المقاومة لاستكمال الحصار على فلسطين ‏والعراق؟
‏- لقد اثبتت الحرب الاخيرة ان الجهاد القائم على السواعد المؤمنة قادر على صد العدوان ‏الصهيوني بل وخلع كيان يهود بالكلية ولكن هذا يلزمه القرار السياسي المخلص وهو ما ‏نفتقده. ونفس الأمر ينطبق على العراق فلو توفر الدعم الشعبي المفتوح للجهاد في العراق ‏ضد الاميركان لخرجت فلول العلوج الاميركان في برهة وجيزة ولكن ان تقوم الانظمة المجاورة ‏للعراق دون استثناء بمحاربة المجاهدين والتضييق عليهم ومعاونة الغزاة الاميركان وحلفائهم ‏فهذا ولا شك خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين. والواجب الشرعي ان تتبصر الامة في واقعها وتحدد ‏عدوها وحلفاءه وتتخذ منهم موقف الولاء والبراء الشرعي. وفي نفس الوقت فالتخلص من ‏الاحتلال اليهودي لا يتم عبر مقاومة محدودة في شوارع غزة ورام الله وجنين، وواجب الجهاد لخلع ‏يهود هو فرض على المسلمين كافة وليس فقط على اهل فلسطين وكذلك طرد الاميركان من العراق ‏انما يتطلب حشد طاقات الامة كافة وليس فقط اهل العراق لوحدهم. ونحن نناشد اهلنا ‏واخوتنا في القوات المسلحة وهم القادرون على احداث التغيير الجذري ان يستجيبوا لدعوة ‏العزة والكرامة فلا يحل بهم ما حل بإخوانهم في العراق فليبادروا للاصطفاف في صف الامة ‏وليفوزوا بخير الدنيا والآخرة.‏



[color=blue:7a6b793768]العلاقة مع «حزب الله»‏ [/color:7a6b793768]

‏* علاقتكم بـ حزب الله في ظل الاختلاف الكبير للنظرة الى نظام الحكم؟ الخلافة وولاية الفقيه في ‏ظل نظام الجمهورية الاسلامية؟
‏- حزب التحرير ينظر الى جميع المسلمين على اختلاف مذاهبهم وتوجهاتهم وافكارهم الاسلامية ‏بأنهم اخوان لنا نحبهم ونريد لهم الخير ونتناصح وإياهم ونتناقش دوما فيما نراه ضروريا ‏للنقاش ولقد كان لنا ولا زال لقاءات دورية مع اخوتنا في الحركات الاسلامية ومنها قيادة ‏حزب الله بعضها معلن وبعضها الاخر بعيد عن الاعلام وكان تتويج هذه اللقاءات اجتماعنا مع ‏السيد حسن نصرالله قبل العدوان الاخير في تموز الماضي بأيام قليلة.‏
وبما انكم سألتم عن علاقة حزب التحرير ونظرته لحزب الله فإننا نعتبر اخواننا في حزب الله ‏جزءا من امتنا الاسلامية اخذوا على عاتقهم قتال العدو المغتصب لحماية العباد والبلاد ‏ولاستنهاض الامة لذلك لا يمكن لحزب التحرير كما كل منصف الا ان يحترم ويقدّر حزب الله قيادة ‏واعضاء خاصة في تصديه الباسل والبطولي للعدو المغتصب قتالا حقيقيا شرسا تخطى فيه الخطوط ‏الحمر التي لم يرد حكام المسلمين كسرها قبل ذلك.‏
اما بالنسبة للإختلاف في الآراء والاجتهادات الفرعية بين حزب التحرير وحزب الله فهذا امر ‏طبيعي بين المسلمين منذ صدر الاسلام حتى تاريخنا المعاصر والمهم ان يكون الدليل الشرعي هو ‏اساس الاختلاف في الفهم وليس اي شيء اخر.‏
وفي الشق الثاني من السؤال مسألة نظام الحكم في الاسلام والفرق بين الخلافة التي ندعو لها ‏وولاية الفقيه في ظل الجمهورية الاسلامية في ايران وهذا امر يطول شرحه ولكن نوجز فنقول ان ‏طبيعة فهمنا لرسالة الاسلام ونظامه انه يوجب وحدة بلاد المسلمين ومن هنا جاء تعريف ‏الفقهاء للخلافة بأنها «رئاسة عامة لجميع المسلمين» وهذه مسألة اساسية اي عدم جواز تفتيت ‏المسلمين الى كيانات متعددة وهذه نظرة تقوم على الحكم الشرعي وهو القول الفصل الذي يحرم ‏وجود خليفتين للمسلمين في اي زمن فضلا عن طبيعة شهادة التوحيد التي يقوم عليها الدين ‏الاسلامي والتي تقتضي وحدة البشرية في عبوديتها لرب الكون الواحد فلا إله الا الله تعني وحدة ‏البشر في عبادة هذا الإله الحق كل هذا يؤدي بنا الى نقطة مفصلية ان الاسلام يرفض اي مشروع ‏قومي او طائفي او مذهبي او وطني فضلا عن ان الاسلام لا يعترف بسياسات البلطجة التي تتبعها ‏الدول الغربية لفرض استعمارها على الشعوب المستضعفة تحت ستار الشرعية الدولية الخارج ‏من رحم الامم المتحدة وغيرها من ادوات الاستعمار.‏
ولا بأس من الذكر هنا ان حزب التحرير يتعامل مع الناس برحابة صدر، فمن كان غير مسلم ‏دعوناه الى الاسلام بالحسنى والحوار الهادئ الجدي ومن كان مسلما ذكرناه بما فرضه الخالق من ‏احكام شرعية ودعوناه للعمل معنا في استئناف الحياة الاسلامية ولا نبالي بعد ذلك أكان ‏عربيا ام اعجميا ام شافعيا ام جعفريا او غير ذلك.‏
‏* اين مستقبل الخلافة في ظل اتفاق الطائف في لبنان؟
‏- اتفاق الطائف هو وصفة اميركية موقتة فرضته اميركا يومذاك عبر النظام السوري الذي ‏فوضه الملف اللبناني منذ دخول القوات السورية عام 76 في محاولة لإعادة صياغة التركيبة ‏اللبنانية بما يناسب مصالحها. وغني عن القول ان هذا الاتفاق مليء بالثغرات التي تفتح ‏ابوابا واسعة لتكريس شروخ الخلافات السياسية الطائفية في لبنان. اما عن الربط بين ‏الطائف تعود لتنفجر من جديد ان كان عبر الصراعات العسكرية الدموية او كان عبر التراشق ‏السياسي الذي لا يقل عنفا. والمؤسف في كل هذا ان الزعامات الطائفية التي تدعى الحرص على ‏خدمة طوائفها هي اول المتاجرين بأبناء الشعب المنكود وسواء عدنا الى حرب ال0 75 ‏الدموية التي نحمد الله ان لم يكن لنا فيها لا ناقة ولا جمل بينما اولغت عناصر الاحزاب ‏التقدمية والقومية والعلمانية في دمائها، او الحرب السلمية التي تلتها في ظل ميثاق ‏الطائف والتي اورثتنا دينا لا بل سرقة بلغ 40 مليار دولار او حتى مرحلة ما بعد الانسحاب ‏السوري فكل هذا وذاك يرينا بوضوح ان البلاد لن ترتاح وتعرف معنى الاستقرار الا في ظل ‏نظام حكم عادل ولا نرى حكما عادلا خارج حكم الاسلام.‏
طبعا هنا يثار السؤال وكيف يكون الاسلام عادلا تجاه النصارى؟ وهل تريدون ارجاعهم ‏ليكونوا اهل ذمة؟ فنقول ان الواقع اللبناني اليوم يرينا ان اهل البلاد هم في ذمة ‏الحكام الذين - على تقلباتهم في مراكز الموالاة والمعارضة المزعومة سفكوا الدماء واولغوا في ‏نهب خيرات البلاد فنحن نسأل اي ذمة هذه؟ حين يضطر ابناؤنا الى الهجرة في اصقاع المعمورة ‏وصولا الى سريلانكا - مع كل الاحترام لاهلها - هربا من الجحيم الذي لا يطاق. هل هذه الذمة ‏الرأسمالية التي بعد مضي سنة لم ترجع مهجّري ضحايا اعصار كاترينا الى بيوتهم بينما موازنة ‏البنتاغون تبلغ 800 مليار دولار هل هذه الرأسمالية خير للمسلم والمسيحي على السواء ام ‏حكم الاسلام الذي يوجد لحمة اجتماعية لا مثيل لها تقوم على التنافس والتعاون في البر والخير ‏لصالح الإنسان مع الحفاظ على خصوصيته وكرامته مهما كانت عقيدته او دينه؟ هذا سؤال نود ‏سماع الجواب عليه من الجميع.‏
وربما لا بد من توضيح مسألة في امر الخلافة فقد اظهرنا فيما سبق من اجوبة ان طبيعة دولة ‏الخلافة انها دولة عالمية انسانية لا قطرية ولا قومية ولا وطنية فكل هذه المفاهيم هي نتاج ‏الحضارة العلمانية الرأسمالية.‏
وواضح اليوم انه ما من امل للبشرية في التخلص من افات الرأسمالية الجشعة الا في الاسلام ‏الذي يشجع ابناء المجتمع على التنافس في الخيرات وليس في الانحطاط المادي الحيواني.‏
‏* ماذا استطاع حزب التحرير ان يقدم على خط المواجهة مع اسرائيل؟ وهل يمكن اعتبار ‏فريضة الجهاد عند حزب الله نموذج للتغيير حسب مبادئ حزب التحرير؟
‏- لا بد من الفصل بين امرين: العمل لاقامة دولة الاسلام والجهاد
ففي امر الدولة: ان حزب التحرير هو حزب سياسي مبدأه الاسلام وقد اختط الحزب لنفسه ان ‏يلتزم الطريقة الشرعية التي سار عليها رسول الله في تغيير المجتمع، ومن مراجعة عمل الرسول ‏الاكرم نجد انه اقتصر عمله قبل الوصول الى الحكم على الدعوة الفكرية والصراع السياسي من ‏تبني المصالح وفضح خطط خصومه والصبر والثبات على ذلك حتى احدث الانقلاب الفكري في مجتمع ‏المدينة ونجح في كسب ولاء اهل القوة والنفوذ فيها مما اذن باقامة الدولة الاسلامية الاولى، ‏وهذه هي الخطة التي يقتفيها حزب التحرير باعتبارها حكما شرعيا، وكما ان الرسول الاكرم ‏لم يستعمل السلاح مطلقا في مكة المكرمة فكذلك الحزب لا يستعمل السلاح ولا العنف ويقتصر في ‏حمله للدعوة على الاعمال الفكرية والسياسية.‏
اما الحركات والاحزاب التي تستعمل العنف والقوة والاعمال المادية لتحويل المجتمع فنحن نخالف ‏هذا النهج باعتباره يخالف نهج النبي الاكرم. وهذا كله في معرض الحديث عن بناء الدولة ‏الاسلامية واقامتها، اما حين نتكلم عن التصدي لعدو غاز احتل او يريد ان يحتل ارضا من ‏بلاد المسلمين فهذا له حكمه الخاص به ومع كون الاسلام شرع الجهاد ابتداء لنشر الدعوة ‏الاسلامية الا ان هذا غائب اليوم بالكلية لغياب الدولة الاسلامية التي تقوم عليه وترعاه، ‏وانما ينحصر الجهاد حين البحث في الجهاد الدفاعي كما هو الحال في فلسطين والعراق وافغانستان ‏وسائر الاراضي الاسلامية المحتلة. في هذه الحال فلا خلاف في وجوب صد العدو ودفعه وردعه عن ‏عدوانه وغيه ولو اقتضى هذا تجييش الامة كلها بنسائها ورجالها. وكما ان فرضية الصلاة ‏اليومية وصوم رمضان تبقى قائمة بحد ذاتها حتى في غياب الدولة الاسلامية فايضا فرضية الجهاد ‏قائمة لورود النصوص في ذلك، من هنا فالحزب يذكر الامة بهذا الواجب الشرعي.‏
والسؤال يشمل ماذا قدم حزب التحرير على خط المواجهة، والجواب ان الحزب قدم الكثير ‏بوصفه حزبا سياسيا، فقد نصح للاخوة في الحركات الجهادية كحماس وحزب الله وبين لهم مرارا ‏خطورة ما يحاك من مؤامرات تستهدفهم وتستهدف تركيع الامة، وبيّن في نشراته العامة وفي ‏لقاءاته الخاصة معهم بأن المكر الغربي الاوروبي الاميركي لا يوقفه الا توحيد طاقات الامة في ‏كيان واحد. ولقد اثبتت الاحداث صحة ما حذر الحزب منه ان كان في فلسطين او العراق او ‏لبنان او افغانستان او السودان.‏
‏* هل يمكن اعتبار ان حزب الله صمد عسكرياً وانهزم سياسياً؟
‏- حقيقة صمود مجاهدي حزب الله وانتصارهم العسكري الميداني اقوى من ان ينكرها مكابر، ‏واعجبني قول احد نواب حزب الله بأن روسيا ربحت الحرب ضد المانيا النازية وان كلفها ذلك ‏دمار هائل وضحايا هائلة ان كان في ستالينغراد او غيرها، فلا يصح القول ان روسيا خسرت ‏الحرب بسبب تدمير ستالينغراد. اما عن الهزيمة السياسية فهذا امر فيه جدل. ذك ان القرار ‏‏1701 قد اعطى اليهود نصراً سياسياً يناقض الهزيمة العسكرية الميدانية هذا من جهة ومن جه ‏اخرى فقد فوض القوات الدولية نفوذا وسيطرة على لبنان جعل منه محمية او تحت الانتداب. ‏ويبقى التساؤل كيف حصل هذا الانقلاب السياسي على النصر العسكري؟ والجواب واضح كون حزب ‏الله بينما كان مركزا كفاحه وصراعه ضد اسرائيل كانت سكاكين الداخل تشحذ لطعنه في الظهر، ‏اي ان حزب الله فقد الغطاء السياسي الداخلي الذي والخلافة فنحن نرى ان الاحداث اصبح حصان ‏طروادة لتعكس اسرائيل هزيمتها العسكرية المريرة الى نصر سياسي ادى الى وضع حزب الله في ‏موقف دفاعي لا يحسد عليه.‏



[color=red:7a6b793768]الجماعات الاسلامية والتيارات السلفية [/color:7a6b793768]

‏* هل دور حزب التحرير استكمال لما تقوم به الجماعة الاسلامية وتيارات سلفية في مواجهة ‏الغرب في العالم؟
‏- من الطبيعي انه في مواجهة الهجمة الغربية التي تستهدف تركيع امة الاسلام ان يتنادى ‏المخلصون في كل بلد الى تدارس السبل الكفيلة بصد هذه الهجمة، ومن الطبيعي ان تتعدد ‏الاجتهادات والرؤى حول انجع السبل لتحقيق هذا المبتغى الذي يتفق عليه الجميع مهما ‏اختلفت اساليبهم او اجتهاداتهم. وما دام الكل ينطلق من العقيدة الاسلامية ومن ضمن ‏ضوابط الاجتهاد الصحيح في فهم النصوص فانه باذن الله مأجور على اجتهاده. نعم ان الحزب قد ‏يختلف مع هذا الاجتهاد او ذاك ولكن لا بد ان نتذكر ان الاجتهادات انما تكون ضمن الامور ‏الظنية اما الامور القطعية فهي موضوع اجماع من الجميع.‏
‏* كيف ينظر حزب التحرير الى مبادرة الملك السعودي عام 2002 للسلام؟ وما هو موقفكم من ‏توطين الفلسطينيين في لبنان؟
‏- موقف حزب التحرير من مبادرة السعودية التي تبنتها القمة العربية في بيروت 2002 معروف ‏سابقا من كل المبادرات التي تريد من المسلمين التنازل عن فلسطين او عن بعضها لاعطائها لمن ‏اغتصبها واضفاء الشرعية على هذا الاغتصاب. ولا يعدو موقف حزب التحرير الحكم الشرعي في ‏الاسلام الذي يحرم الاعتراف بهذا الاغتصاب بأي شكل او اسلوب مهما كان. ولا ننسى ان الكيان ‏الاسرائيلي انما ولد على انقاض دولة الخلافة بموجب معاهدة سايكس بيكو التي ابرمت في ابان ‏الحرب العالمية الاولى. وقد هدف الغرب الاوروبي بالامس والاميركي من بعد من وراء ذلك ايجاد ‏اسفين في قلب العالم الاسلامي وقاعدة عسكرية متقدمة يتخذها منطلقا لمتابعة حروبه الصليبية ‏ضد الامة الاسلامية. ومن هنا عجبنا الشديد لهذه الانظمة التي تزعم - كذبا - النكير على ‏جرائم يهود بينما هي تستقبل بالاحضان مبعوثي الاجرام من الساسة الغربيين، فكيف يستقيم ‏هذا المنطق؟ انه لا يستقيم لدى اي عقل سوي، ولا تفسير له سوى الفجوة الهائلة بين تلك ‏الزعامات وبين الشعوب.[/size:7a6b793768]

ابو شجاع
10-31-2006, 01:23 PM
[size=18:5285e8e909][color=red:5285e8e909]عملية الترخيص للحزب [/color:5285e8e909]

‏* أشرت في كلامك ان عمل الحزب لم يتغير قبل اخذ العلم والخبر او بعده، ولكن الملاحظ ان نشاط ‏الحزب قد قفز قفزة نوعية بعد اخذ العلم والخبر في شهر أيار الماضي. فما صحة القول ان ‏هناك صفقة دبرت وراء الكواليس بينكم وبين توجه معين في «تيار المستقبل» ادت الى اعطائكم ‏العلم والخبر؟
‏- هذا تساؤل طرحته عدة جهات منها البريء ومنها المغرض. ومع ذلك لا بأس من التوضيح ان ‏الحزب في تاريخه من اول يومه الى الآن والى ان يقضي الله امرا مفعولا لم يضع نصب عينيه اكثر ‏او اقل من مرضاة الله سبحانه غير آبه ولا طامع بأي عقبة تعترض طريقه موقناً في الوقت نفسه ‏بأن النصر حليفه بفضل من الله لا سواه. ومن هنا فالحزب يقدس الثبات على المبدأ الذي هو ‏عبارة عن احكام شرعية لا تتزحزح مهما كلف الثبات عليها من معاناة، فلا يعنينا اكثر من ‏الثبات على المبدأ متى تيقنا، كما نحن فعلا، من صوابيته وان هذه الاحكام التي فهمناها من ‏اسس الاسلام هي الاحكام الشرعية الملزمة والموصلة الى مرضاة رب العالمين.‏
فالحزب لا يحتاج ولا يرضى ان يدخل في صفقات ومساومات على حساب مبادئه، والغريب في هذا ‏التساؤل انه غير منصف ولا موضوعي بتاتا اذ يبنى عليه القول بأن هناك صفقة مماثلة حيكت ‏بين الحكومة القائمة والتيار العوني مثلا!! فمن يقول بهذا القول؟ ثم ماذا نفعل بتصريح ‏الدكتور فتفت لجريدة النهار المنشور في 7/10/2006 حين قال: «حزب التحرير كان اكثر حزب ‏سني وقف ضد توجهي السياسي في المرحلة الاخيرة واعتز بهذا الامر...» فهل هناك شهادة اكبر من ‏هذه بانتفاء اي صفقة او منطق صفقة؟؟ ونوضح لمن يهمه الامر اننا قدمنا المستندات ‏القانونية اللازمة للعلم والخبر في شهر آب 2005 وبقيت قابعة في الادراج حتى شهر ايار 2006 ‏في حين بعض الاحزاب الاخرى لم يستغرق حصولها على العلم والخبر اكثر من بضعة ايام!!‏
‏* ما رأيكم في مقولة صراع الحضارات؟
ـ صحيح ان هناك خلافاً فكرياً اساسياً بين الاسلام ـ كمبدأ ـ والمسيحية ولا داعي للخوض بالجدل ‏اللاهوتي او العقائدي فلهذا بحثه المنفصل، ولكن يهمنا القول هنا ان الاسلام، مع انه قد ‏صرح علنا برفض العقيدة المسيحية التي يرى انها حرفت عن اصلها الذي جاء به المسيح عليه ‏وعلى امه السلام، الا ان الاسلام لم يجعل هذا الخلاف العقائدي مبررا لاي نوع من الصدام لا ضد ‏المسيحي كفرد ولا ضد المسيحية كديانة. نعم انا في لقائي مع مسيحي لا اصرح له بان ديانته ‏فاسدة وانها تقوم على عقيدة ايمانية غير عقلية ويعوزها الدليل ـ العقلي، ولكن هذا كله ‏شيء وان اجعل من هذا الخلاف الفكري سببا لكرهه او نبذه شيئاً آخر لا يقره الاسلام بتاتاً، ‏فليس هناك اكثر من الحوار والجدل بالتي هي احسن كما يوجهنا القرآن الكريم، فان تقبل ‏كلامي فالحمدلله وان لم يفعل فليس لي عليه من سبيل ويبقى علي أن اتعامل معه بكل انصاف ‏واحترام ثم بعد ذلك له دينه ولي ديني، ولا يفتوني ان اذكر ان الاسلام قد اباح للمسلم ليس ‏فقط طعام اهل الكتاب ـ باستثناء ما جاء النص الشرعي بتحريمه ـ بل واباح للمسلم ‏الزواج من نصرانية او يهودية مع بقائها على دينها.‏
اخلص الى القول انه ليس ثمة صراع بين الاسلام والمسيحية لا اليوم ولا الغد، وانما هو صراع بين ‏الاسلام والعقيدة العلمانية الرأسمالية ونظامها السياسي في الغرب الذي يستهدف استعباد ‏البشرية، والا فما معنى أن تكون موازنة البنتاغون مئات البلايين من الدولارات لنشر ‏الدمار والقتل في بلاد المسلمين بينما ضحايا اعصار كاترينا لم يعودوا الى بيوتهم بعد اكثر ‏من عام على الاعصار؟؟ هل هذا نظام حكم يهتم لمصحلة شعبه؟؟ ام ما يهمه هو فقط مصالح ‏المجمع المالي العسكري المتحكم في البنتاغون والوول ستريت؟؟
‏* دانيال بايبس اطلق نظرية «الرعب الاسلامي» ما هو موقفكم من هذا القول؟
ـ مقولة بايبس لا تعدو كونها احدى الوسائل الكثيرة التي يلجأ اليها ساسة الغرب لبناء ‏حاجز الكراهية كما اسلفت في الجواب السابق، يضاف الى هذه النظرية المزعومة عشرات ومئات ‏التصاريح التي تطلق بشكل شبه يومي في منابر الاعلام الغربية وكلها تهدف الى ايجاد الكراهية ‏لدى عامة الغربيين ضد الاسلام والمسلمين من جهة ومن جهة اخرى استهداف ارهاب المسلمين ‏للحيلولة دون تفكيرهم بالخروج من القمقم الذي يحبسهم فيه حكامهم لخدمة مصالح الغرب. ولكن ‏بفضل الله سبحانه ولكون هذا الدين هو دين الحق ولا شك، فان الغرب يشهد حالات متزايدة من ‏اكتشاف الواعين من ابناء الغرب لجمال الاسلام وعدله وصفاء عقيدته المنسجمة مع النفس ‏البشرية والارقام تتوالى عن دخول الالاف والالاف من ابناء الغرب رجالا ونساء في دين الله ‏بالرغم من ركاكة وضع الامة السياسي والحضاري وما هذا وذاك الا دليل على انه في حال رفع ‏حاجز الكراهية فان الكثيرين والكثيرين من الغربيين والشرقيين على السواء سيدخلون في دين ‏الله افواجاً.‏
‏* كيف يفسّر حزب التحرير طبيعة الاحداث في منطقة الشرق الاوسط؟ وهل المنطقة مقبلة على ‏مرحلة عنف؟
ـ المنطقة ليست مقبلة على مرحلة عنف، بل هي في عين العاصفة العنفية التي شنها الغرب ‏علينا منذ الحرب العالمية الاولى، فاقامة الانظمة القمعية التي تحصي انفاس الناس بينما شلة ‏من الحكام المنتفعين هم وحاشياتهم مطلقين سعار الاجهزة القمعية التي تتفنن في استيراد احدث ‏اساليب التعذيب والقهر النفسي والجسدي لعشرات الملايين من ابناء الامة. هذا كله هو عين ‏المرحلة العنفية التي فرضها الغرب على اهل المنطقة والتي نرى انها لن تنتهي الا بعدل ‏الاسلام ورحمته.‏
اما التساؤل عن الصراعات السياسية التي تنفجر بصراعات عسكرية في العراق وافغانستان ‏وفلسطين ولبنان والسودان والصومال وغدا اين؟ فهذه الصراعات هي انعكاس للتنافس ‏الاستعماري بين دول الغرب، ذلك ان اميركا عزمت بعد الحرب العالمية الثانية على اتباع كل ‏الاساليب والخطط الكفيلة بتفردها في الساحة السياسية في المنطقة، ولا احد يصدق ان الهجوم ‏الكاسح لاعتى الة حربية في العالم على ما سمي بدولة طالبان يصح ان يسمى هجوما او حربا ‏ونحن نعلم ان دولة طالبان ما كانت لتقوم لها قائمة لولا شريان الحياة الممدود من النظام ‏الباكستاني المنفذ لتعليمات اميركا. فهل كانت طالبان تبرر حشد كل هذه القوة الاميركية؟؟ ‏لولا ان ذلك الاخراج كان مقصودا لتفهم اميركا العالم ان قواعد اللعبة تغيرت، وهذا ما تجسد ‏بشكل فج في العراق عندما لم تتعب اميركا نفسها بابراز اي دليل على تورط نظام صدام حسين ‏في اي مسوغ قانوني يبرر لها شن هذه الحرب المهلكة التي ما زالت تلتهم العشرات من ابناء ‏العراق يوميا. ان اميركا وان اطلقت شعار الحرب على الارهاب فهي لا تقصد بذلك تنظيم ‏القاعدة وانما هذا مجرد شعار فضفاض اوضح بوش انه عنوان عريض لحرب مفتوحة مسرحها العالم ‏كله على قاعدة من ليس معنا فهو ضدنا. وبالنظر الى طبيعة التنافسات الدولية كان ‏متوقعا ان تطالب الولايات المتحدة الاوروبية بحصتها من الكعكة حتى لو اضطرت من وراء ستار ‏الى القيام باساليب المخابرات السرية لدعم اعمال وتصرفات تستهدف ضرب النفوذ الاميركي، ‏وهذا ما يفسر لنا الازمة اللبنانية وماجرى ويجري في السودان وغيره من البقاع. وسيستمر ‏هذا الصراع طالما بقي اهل المنطقة اكياس رمل يتخندق وراءها المتصارعون الغربيون بينما ‏ندفع نحن الثمن الباهظ.‏
الوضع الاقتصادي
‏* كيف ترون الوضع الاقتصادي في لبنان؟
ـ الازمة الاقتصادية في لبنان متأتية من عوامل اساسية ثلاثة:‏
‏1ـ فساد النظام الاقتصادي (صورة النظام الرأسمالي)‏
‏2ـ التدخلات الغربية (منظمة التجارة العالمية ـ الشركات العابرة للقارات ـ البنك ‏الدولي).‏
‏3ـ اتفاق سايكس ـ بيكو (الذي قضى بتجزئة الدولة العثمانية الاطار الاولي لدولة الخلافة في ‏ظل قيام ولايات متحدة اميركية او اتحاد اوروبي رغم التباين الاقتصادي والديني والثقافي ‏اللغوي).‏
‏4ـ الطائفية السياسية التي غطت، بحجة المحاصصة الطائفية، والنهب والهدر والفساد الاداري، ‏وسوء الرقابة في مؤسسات الدولة.‏
واذا كان الحديث عن لبنان، نموذجاً اعتمد لتدمير الدول والمجتمعات، فإن حزب التحرير يعتبر ‏‏«أن الدعوات الى الطائفية والمذهبية، اطروحات وضعية فاسدة، من علمانية يسارية او ‏علمانية رأسمالية».‏
لذلك والكلام للقيادي فإن «الحزب اطل على المجتمع اللبناني عبر اعتصامات متعددة ومسيرات ‏متتالية، او مهرجانات خطابية وندوات فكرية او سياسية. كل ذلك في سبيل التغيير المنشود، ‏والحزب يملك الرؤية والتفاصيل الدقيقة لمختلف الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ‏والمشروع مدون في كتب فقهية ومدون في دستور متكامل، اعده الحزب وشرحه، وهو جاهز ‏للتطبيق..»‏






http://www.journaladdiyar.com/Article_Front.aspx?ID=32420[/size:5285e8e909]

ابو شجاع
10-31-2006, 01:25 PM
[size=18:47ef1f0684][color=red:47ef1f0684]قيادة الحزب في لبنان [/color:47ef1f0684]

بتاريخ 17/8/2005 تقدم حزب التحرير بالاوراق اللازمة للعلم والخبر، موقع من:‏
الدكتور محمد جابر - الدكتور ايمن القادري - المهندس عثمان بخاش - عمر حمود - امير مكناس.‏
سجل في وزارة الداخلية والبلديات، المديرية العامة للشؤون السياسية واللاجئين، تحت ‏الرقم: 4349-2‏
‏11/5/2006 وقع وزير الداخلية بالوكالة احمد فتفت على علم وخبر تحت رقم 182-أد.‏

http://www.journaladdiyar.com/Article_Front.aspx?ID=32419

**********

[color=blue:47ef1f0684]أمير حزب التحرير [/color:47ef1f0684]


اسس «حزب التحرير» القاضي تقي الدين النبهاني في القدس عام 1953، واثر وفاة المؤسس في ‏‏11/12/1977 قاد الحزب الشيخ عبد القديم زلوم حتى سنة 2003 حيث قدم استقالته. فترأس الحزب ‏منذ ذلك الوقت عطا ابو الرشتة الملقب بامير حزب التحرير عقب عملية انتخابات شملت عددا ‏من المرشحين.‏
ولد ابو الرشتة، على الارجح عام 1943، من اسرة متدينة، في قرية رعنا من اعمال الخليل في ‏فلسطين. نزح مع اهله بعد احداث عام 1948 الى مخيمات اللاجئين قرب الخليل.‏
اتم دراسته الابتدائية والوسطى في المخيم، واكمل الدراسة الثانوية وحصل على الشهادة ‏الثانوية الاولى في مدرسة الحسين بن علي الثانوية في الخليل. ثم حصل على الشهادة الثانوية ‏العامة في المدرسة الابراهيمية في القدس. بعد ذلك التحق بجامعة القاهرة - كلية الهندسة ‏وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من الجامعة عام 1966. ثم عمل مهندسا بعد ‏تخرجه في عدد من الدول العربية. وله مؤلف في الهندسة المدنية يحمل عنوان «الوسيط في حساب ‏الكميات ومراقبة المباني والطرق».‏
التحق بـ«حزب التحرير» اثناء دراسته المتوسطة في منتصف الخمسينات، واستمر عاملا في الحزب ‏مع جميع مكوناته التنظيمية والادارية، ثم اعتبارا من 13/4/2003 اختير ليكون اميرا للحزب.‏


http://www.journaladdiyar.com/Article_Front.aspx?ID=32418[/size:47ef1f0684]