تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لكم الويل ............كم تكدبون على آل ابيت



عبد الله بوراي
10-30-2006, 09:57 AM
[size=24:f62fcc1d1d][color=olive:f62fcc1d1d]قال : ‏فزفر الصادق ) ‏عليه السَّلام ( ‏زفرة انتفخ منها جوفه و اشتد منها خوفه و قال :

" ‏ويكم إني نظرت في كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم و هو الكتاب المشتمل على علم المنايا و البلايا و الرزايا و علم ما كان و ما يكون إلى يوم القيامة الذي خص الله تقدس اسمه به محمدا و الأئمة من بعده عليه و عليهم السلام ، و تأملت فيه مولد قائمنا و غيبته و إبطاءه و طول عمره و بلوى المؤمنين به من بعده في ذلك الزمان و تولد الشكوك في قلوبهم من طول غيبته و ارتداد أكثرهم عن دينهم و خلعهم ربقة الإسلام من أعناقهم التي قال الله تقدس ذكره وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ يعني الولاية فأخذتني الرقة و استولت علي الأحزان.********
*********************************


كلام‌ ابن‌ خلدون‌ حول‌ الجفر

وقال‌ ابن‌ خلدون‌ في‌ مقدّمته‌، في‌ فصل‌ ابتداء الدول‌ والاُمم‌. وقد يستندون‌ في‌ حدثان‌ الدول‌ علی الخصوص‌ إلی كتاب‌ « الجفر » ويزعمون‌ أنّ فيه‌ علم‌ ذلك‌ كلّه‌ من‌ طريق‌ الآثار والنجوم‌ لا يزيدون‌ علی ذلك‌، ولايعرفون‌ أصل‌ ذلك‌ ولا مستنده‌.

قال‌: واعلم‌ أنّ كتاب‌ « الجفر » كان‌ أصله‌ أنّ هارون‌ بن‌ سعيد العجليّ ـوهو رأس‌ الزيديّة‌ـ كان‌ له‌ كتاب‌ يرويه‌ عن‌ جعفر الصادق‌. وفيه‌ علم‌ ما سيقع‌ لاهل‌ البيت‌ علی العموم‌، ولبعض‌ الاشخاص‌ منهم‌ علی الخصوص‌. وقع‌ ذلك‌ لجعفر ونظائره‌ من‌ رجالاتهم‌ علی طريق‌ الكرامة‌ والكشف‌ الذي‌ يقع‌ لمثلهم‌ من‌ الاولياء. وكان‌ مكتوباً عند جعفر في‌ جلد ثور صغير، فرواه‌ عنه‌ هارون‌ العجلي‌ّ، فكتبه‌ وسمّاه‌ الجفر باسم‌ الجلد الذي‌ كتب‌ منه‌، لانّ الجفر في‌ اللغة‌ هو الصغير. وصار هذا الاسم‌ عَلَماً علی هذا الكتاب‌ عندهم‌.

وكان‌ فيه‌ تفسير القرآن‌ وما في‌ باطنه‌ من‌ غرائب‌ المعاني‌ مرويّة‌ عن‌ جعفر الصادق‌. وهذا الكتاب‌ لم‌ تتّصل‌ روايته‌ ولا عرف‌ عينه‌؛ وإنّما يظهر منه‌ شواذّ من‌ الكلمات‌ لا يصحبها دليل‌. ولو صحّ السند إلی جعفر الصادق‌ لكان‌ فيه‌ نعم‌ المستند من‌ نفسه‌ أو رجال‌ قومه‌. فهم‌ أهل‌ الكرامات‌. وقد صحّ عنه‌ أ نّه‌ كان‌ يحذّر بعض‌ قرابته‌ بوقائع‌ تكون‌ لهم‌ فتصحّ كما يقول‌. وقد حذّر يحيي‌ ابن‌ عمّه‌ زيد من‌ مصـرعه‌، وعصـاه‌. فخرج‌ وقُتل‌ بالجـوزجان‌ كما هو معروف‌
*********************************** ***************


وبعيداً عن الرد الشيعى المتزمت ( والمعروف سلفاً)بسرعة الدوران
والتفنن فى الهروب والمهاترات خارج إيطار الموضوع.

لنا سؤال بسيط وبرىء كالعادة


هل كان فريق الكُتاب المُدلسين قد اعتمد على تقنية النانو الجديدة في إتمام هذا الابتكار الراقى ؟

هل سبقوا عصرهم بوضع كل هذه العلوم بعد إختزالهم للمعرفة
الإنسانية _دينية كانت أم إجتماعية_ فوق جلد عنز وبحروف
نانونية ؟

حقاُ لكم الويل ..... كم تكدبون على آل البيت


burai[/color:f62fcc1d1d][/size:f62fcc1d1d]