lokman
08-11-2002, 10:48 AM
(الشبكة الإسلامية) ـ وكالات
في إطار المساعي الأمريكية للإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين، كثفت الإدارة الأمريكية اجتماعاتها مع ممثلي المعارضة العراقية في واشنطن.
وأعلن كولين باول وزير الخارجية الأمريكية ـ خلال لقائه بوفد المعارضة أمس الأول ـ أن الجانبين لهما هدف مشترك, وصفه بأنه حرية الشعب العراقي.
وجاء تصريح باول قبل ساعات من لقاء ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي أمس مع ممثلي المعارضة عبر الدوائر التليفزيونية المغلقة.
وقال شين مكورماك المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: إن كبار المسئولين في مجلس الأمن القومي, ووزارتي الدفاع, والخارجية سيشاركون في الاجتماع.
ومن جانبه, أعرب دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي عن رغبته في الاجتماع بوفود المعارضة العراقية, وقال: إنه سيكون سعيدا إذا تم تطبيق النموذج الأفغاني علي العراق, حيث أطاحت القوات الأمريكية بحكومة الطالبان, وأقامت حكومة جديدة مؤيدة للولايات المتحدة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه مصادر سياسية إسرائيلية وجود تنسيق تام بين واشنطن وتل أبيب فيما يتعلق بالهجوم علي العراق, وأوضحت المصادر نفسها أن الولايات المتحدة ستبلغ إسرائيل مسبقا بموعد الهجوم.
وفي الكويت: أصدر نائب رئيس الوزراء, ووزير الداخلية الكويتية الشيخ محمد الخالد تعليمات باستيراد الأقنعة والكمامات الواقية من الغازات السامة, علي أن يتم بيعها من خلال مراكز وأماكن محددة سيعلن عنها قريبا, ويأتي ذلك تحسبا لاحتمال استخدام العراق لأسلحة كيماوية فور تعرضه لهجوم أمريكي.
في إطار المساعي الأمريكية للإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين، كثفت الإدارة الأمريكية اجتماعاتها مع ممثلي المعارضة العراقية في واشنطن.
وأعلن كولين باول وزير الخارجية الأمريكية ـ خلال لقائه بوفد المعارضة أمس الأول ـ أن الجانبين لهما هدف مشترك, وصفه بأنه حرية الشعب العراقي.
وجاء تصريح باول قبل ساعات من لقاء ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي أمس مع ممثلي المعارضة عبر الدوائر التليفزيونية المغلقة.
وقال شين مكورماك المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: إن كبار المسئولين في مجلس الأمن القومي, ووزارتي الدفاع, والخارجية سيشاركون في الاجتماع.
ومن جانبه, أعرب دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي عن رغبته في الاجتماع بوفود المعارضة العراقية, وقال: إنه سيكون سعيدا إذا تم تطبيق النموذج الأفغاني علي العراق, حيث أطاحت القوات الأمريكية بحكومة الطالبان, وأقامت حكومة جديدة مؤيدة للولايات المتحدة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه مصادر سياسية إسرائيلية وجود تنسيق تام بين واشنطن وتل أبيب فيما يتعلق بالهجوم علي العراق, وأوضحت المصادر نفسها أن الولايات المتحدة ستبلغ إسرائيل مسبقا بموعد الهجوم.
وفي الكويت: أصدر نائب رئيس الوزراء, ووزير الداخلية الكويتية الشيخ محمد الخالد تعليمات باستيراد الأقنعة والكمامات الواقية من الغازات السامة, علي أن يتم بيعها من خلال مراكز وأماكن محددة سيعلن عنها قريبا, ويأتي ذلك تحسبا لاحتمال استخدام العراق لأسلحة كيماوية فور تعرضه لهجوم أمريكي.