تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من أجل حياة جديدة



من هناك
10-25-2006, 07:04 PM
#ed_op#div align="center"#ed_cl##ed_op#strong# ed_cl##ed_op#font color="#0000ff" size="4"#ed_cl#من أجل حياة جديدة#ed_op#br#ed_cl##ed_op#/font#ed_cl##ed_op#/strong#ed_cl##ed_op#/div#ed_cl#
#ed_op#strong#ed_cl##ed_op#font size="3"#ed_cl#لا المال ولا السلطان ولا الجاه
ولا القصور ولا السيارات المدرعة ولا الحراس المدججون، ولا الادوية
الثمينة والمستشفيات المتطورة، كلها لقادرة على ان تحمي حياة الانسان
وتضمن صحته وسلامته، ما دام داخله معذبا وفي روحه تعصف مختلف المشاعر
السلبية من جشع وغضب وقلق وغيرة وتأنيب ضمير، فتتقد فيه نيران المرض
والتعب من الحياة، فليس هنالك من منقذ له غير الموت!! ان الحماية الجبارة
الوحيدة التي يمكن للانسان ان يوفرها لنفسه، هي: #ed_op#font color="#ff0000"#ed_cl#((الانسجام مع الذات))#ed_op#/font#ed_cl# وهذا الانسجام لن يتم الا عبر القيام بالخطوتين التاليتين:#ed_op#br#ed_cl##ed_op#br #ed_cl##ed_op#font color="#ff0000"#ed_cl#اولا ـ مراجعة الماضي #ed_op#/font#ed_cl##ed_op#br#ed_cl#المقصود
اساسا هو الماضي الطفولي العائلي، لأن طفولة الانسان هي حجر الاساس
والطابق الارضي في بناية حياته. ان طبيعة العلاقة مع الاب والاخوة تحدد
طبيعة علاقة الانسان مع الرجال في المجتمع. وان طبيعة العلاقة مع الام
والاخوات تحدد طبيعة علاقة الانسان مع النساء في المجتمع. ان مراجعة هذا
الماضي وتفهمه بكل صراحة وجرأة يساعد الانسان على اكتشاف شخصيته وطبيعة
علاقته مع الآخرين واسباب الصعوبات والمشاكل معهم. ثم ان هذا التفهم
للماضي يساعد كثيرا على تفهم الحاضر، ثم نقد الذات وتفهم نقاط ضعفها
وقوتها واقتراح نوعية الناس والعلاقات المناسبة.#ed_op#br#ed_cl##ed_op#br# ed_cl##ed_op#br#ed_cl##ed_op#br#ed_ cl##ed_op#font color="#ff0000"#ed_cl#ثانيا ـ مراجعة الحاضر.#ed_op#/font#ed_cl# #ed_op#br#ed_cl#ان
الخطوة السابقة أي مراجعة الماضي تظل خطوة فكرية ونفسية غايتها التفكر
والمراجعة، تؤدي الى الخطة التالية التي تكون خطوة عملية تقتضي الفعل
الحقيقي من اجل تغيير الحياة الشخصية بكاملها بما يلائم حقيقة الانسان
وطبيعة ميوله ورغباته الصادقة. وهذا يقتضي الخطوات التالية:#ed_op#br#ed_cl##ed_op#br#e d_cl#ـ#ed_op#font color="#ff0000"#ed_cl# معاينة المحيط الاجتماعي#ed_op#/font#ed_cl#
، المتمثل بالعائلة والسكن، ثم اللعمل والمهنة، ثم الاصدقاء. يتوجب معرفة
دور هذه المجموعات في منح الطاقة الايجابية او السلبية، ثم العمل على
تغييرها وتحسينها بصورة تقطع العلاقة مع الاطراف السلبية وتدعم العلاقة مع
الاطراف الايجابية. ان التضحية ببعض الامور المالية والمشاعرية ضرورية جدا
في هذه الحالة. وقد يقتضي الامر تغيير مكان العمل والسكن، وربما تغيير
المدينة او البلد بأكمله. كثير من الناس من تحسنت حياتهم بكاملها لمجرد
انهم قاموا بتغيير مكان سكنهم او عملهم او الاثنين معا. #ed_op#br#ed_cl#وكثير
من الاحيان تلعب الجماعة المرتبطة بالانسان اجتماعيا ومهنيا وسياسيا دورا
سلبيا كبيرا في حياته من دون أي إدراك او قصد لا منه ولا منهم،#ed_op#br#ed_cl#لأن
الطاقة السلبية المتراكمة في الانسان هي التي تجلب له العلاقات السلبية
وتحاصره بها مثل المقامر او المدمن الذي لا يستطع الفكاك من حالته.#ed_op#br#ed_cl#ان القطع السريع والكلي للعلاقة مع تلك الجماعة امر مفيد وحاسم في تحسين الحالة والتحرر من عبودية الأدمان الاجتماعي السلبي. #ed_op#br#ed_cl##ed_op#br#ed_cl#ـ#e d_op#font color="#ff0000"#ed_cl# معاينة المحيط الغذائي، #ed_op#/font#ed_cl#من
مأكولات ومشروبات من ناحية نوعيتها وكميتها، وخصوصا فيما يتعلق بالكحول
والسكائر والمخدرات والادوية الكيمياوية التي في كل الاحوال مهما كانت
ايجابية وقتيا فأنها على المدى البعيد سلبية ومضعفة للطاقة الايجابية في
الانسان. #ed_op#br#ed_cl##ed_op#br#ed_cl#ان استعمال الادوية الطبيعية والاكثار من شرب الماء
وخصوصا في الصباح على الريق له فعل ايجابي كبير لتنظيف الدم وجهاز الهظم
وتغذية البدن والروح بمياه الحياة. ـ معاينة المحيط الهوائي، أي ما
يستنشقه من هواء، لأن الهواء هو المصدر الاول للحياة مع شعاع الشمس
والغذاء، وإن الكثير من البشر لا يدركون مدى التلوث الذي يعاني منه
هوائهم، وخصوصا من الذين يعيشون في المدن المزدحمة والشوارع الرئيسية.
يكفي احيانا الانتقال بضعة امتار للحصول على سكن افضل صحيا واقل تلوثا. ان
التمارين الرياضية والتنفس العميق في الحدائق والخروج الاسبوعي الى
الشواطئ والارياف يمنح البدن طاقة ايجابية تساعده كثيرا على مواجهة تلوث
الحياة اليومية.#ed_op#br#ed_cl##ed_op#br#e d_cl##ed_op#font color="#ff0000"#ed_cl#البساطة والطبيعة بدلا من الغنى والتعقيد#ed_op#/font#ed_cl##ed_op#br#ed_cl##ed_op#b r#ed_cl#قد
يظن البعض بأن مثل هذه الاصلاحات والشروط هي نوع من البطر وتفترض الغنى
والمجتمع المتطور.. نقول كلا.. لأن الامر في كثير من الاحيان هو العكس،
فالغنى والتطور الصناعي هو سبب عذاب الناس بسبب خبصتهم ولهاثهم الجنوني
وراء الربح والسياحة العبثية والادمان على المتع السطحية المهلكة مثل
المراقص الليلية بضجيجها القاتل ودخانها الخانق وانوارها المتعبة واجوائها
المشحونة بالشهوة المكبوتة والغيرة الحارقة، ثم العيش نهارا في التلوث
والضجيج والتوتر وغيرها من السلبيات.#ed_op#br#ed_cl##ed_op#br# ed_cl#هنالك
الآن في الغرب الكثير من طرق العلاج البديلة ومعظمها بالاصل علاجات شعبية
مجلوبة من آسيا الهندية والصينية واليابانية، وبعضها مستوحى من العلاجات
العربية والعراقية القديمة. #ed_op#br#ed_cl#. لكن يبقى الجوهر والمبدأ الاكبر الذي يجمع كل هذه العلاجات، #ed_op#br#ed_cl#هو:#ed_op#br#ed_cl# #ed_op#font color="#000066"#ed_cl#(( ايمان الانسان بأن ارادته وقناعته الداخلية هي المسؤولة الاولى والكبرى عن حياته، خيرا وشرا )). #ed_op#/font#ed_cl#طبعا
هذه الارادة الداخلية تستمد قوتها ونورها وخيرها من الارادة الكونية
العليا والمطلقة ، ان الصلاوات والتأمل الفعال هي افضل وسيلة للاتصال بهذه
القوة العليا. #ed_op#br#ed_cl##ed_op#br#ed_cl#إن كانت إرادة الانسان إيجابية قائمة على اساس
احترام الذات والآخر ودعم المشاعر الخيرة بما تعنيه من امل وفرح وتفاؤل
بالحاضر والمستقبل، فأنه لا يحصل إلا على الصحة والراحة والخير. #ed_op#br#ed_cl##ed_op#br#ed_cl#وإن كانت إرادته
سلبية قائمة على اساس تعذيب الذات والآخر واجترار المشاعر السوداوية من
تشاؤم واحقاد وغيرة وخوف وتأنيب ضمير، فأنه لا يحصل إلا على المرض
والمشاكل والنكسات. ان الايمان بالخير هو الذي يجلب الخير والايمان بالشر
هو الذي يجلب الشر.#ed_op#br#ed_cl##ed_op#br#ed_c l#لهذا قالت الحكم الشعبية: تفاءلوا بالخير تجدوه..#ed_op#br#ed_cl##ed_op#/font#ed_cl##ed_op#/strong#ed_cl#