عبد الله بوراي
10-19-2006, 04:56 AM
[size=24:064698e069] كم أحببتُ كلمات سمعتها فى منتدانا (الصوت) فيها من صدق الإحساس
وسمو ونُبل المشاعر ما يعجز اللسان عن الثناء على صاحبهِ
فرُغم بساطة الحدث والمُداخلة المُترتبة على هامشهِ ,إلا أن جمالها وصدق
ما مس القلب من شعور بالإمتنان لها , كان المِعيار الفصل فى الحكم على
ما يقصد اليه قائلُها فالكلمات عبارة عن آنية نضع فيها مشاعرنا وأحاسيسنا وهي تنقلها بكل أمانة للآخرين .. لذلك إذا لم تصل مشاعرك وأحاسيسك للآخرين فتأكد أنك لم تختر لها وعاء مناسبا ولم تكن صادقا فيها لذلك لم تستطع المفردات تلك أن تحمل الأمانة كما ينبغي ..لأنك لم تكن أمينا من الأساس .
وكم من كلمات غير مُرحب بها تُطرب وتسجى سامعها ويستقبلها على أنها أجمل وأروع قصيد سمعه من أغلى حبيب
فكم أطربت كلمة ( وينك يا شين يا مطول الغيبة ) حبيب ولهان
وتمايل مع نبراتها جدلاً وتعطلت لغة الكلام بل وكل الإدراك وتلاشى
فعل الحواس .
وكم من ربات الحُسن ينُادى عليهن من طرف المحبوب بالخنساءأو العدْباء أو الشُجون أو القبيحة أو الظالمة . أو العنود , و,و..الخ
فتجدهُن قد إنتشينَ , وفعلت فيهن هذه المُنادة بهذه الاسماء والنُعوت
فعل السحر .
فكلمة الشين(والظلوم والغشوم والقبيح) ليست جميلة أبدا ولو قالها لك أحدهم أو إحداهن وأنت لا تعرفه/ ها.. لأحدثت فيك رد فعل عجيبا ولأعتبرت أن هذا هجوم وإساءة لك ولكرامتك وربما تطور الموضوع لاكثر من ذلك
وقالت لى أخت من مصر المحروسة بعناية الله وهى تترى هذا الموضوع
(والله لو قالت لي يابنت يادوووب اشعر اني قمة الرشاقة والقوام الممشوق .
واذا هزأتني واحدة وقالت وخر عني ياحلو أشعر اني في غاية القبح .
وكم تُطرب إحداهُن وهى تسمع زوجها وهو يضرب لها المثل ويقول
يا ناعسة إنتِ فى البيت عروسة وفى الغيط جاموسة ..واه..يابوى)
وعموما ربَّ ردحٍ يورِثُ شرشحةً وشردحةً!
[color=olive] (وإن كان للشرشحة اللبنانية_وعلى الهواء مُباشرة_ ذكرى أليمة عندى من أخ _تغير الحال
معه , فهو والله الآن عزيز , بعد جميل معرفة وصفاء ود وهو والله صاحب الإحساس المُرهف والقلم المُحلِق , وممتطى صهوة سلطان الافكار الفدة _ليفرِق_ بها بين الحق والباطل الذى يُجندله فى سيبيريا.ولا تسألونى عن إسمهِ _فقد وضعته بين السطور ) [/color:064698e069]
ونعود مُجدداً للسؤال عن ماهية هذا الشىء المُبهر الذى جعلنا نتقبل وبكل أريحةالكلمة التى فى غير محلها وننسى أو لا يخطر على بالنا إطلاقا التفكير فى معناها و نتقبلها من الحبيب الغالي بكل أريحية بل و نلمس فيها عكس معناها تماما !؟؟
السبب هو :
الشعور والإحساس الحقيقي الذي أودع في الكلمة فانتقل الينا مباشرة مع أن الكلمة لا تؤدي لذلك المعنى الجميل في معناها اللغوي وجذرها الاصلي !!
كيف تحولت الكلمة من معناها إلى معنى مُبهر ورائع ومبهج وجميل .؟؟
كيف ؟؟
حقاً والله كيف ؟؟
هل لإن الكلام خرج من القلب وهو يحمل ما به من حرارة وصدق ؟..
ما خرج من القلب, فإنه يصل إلى القلب..
وما خرج من اللسان, لا يتجاوز الأذان..
واُعطى مثال آخر :
قد يخاطبك أحدهم أو العكس بكلمة جميلة جدا مثل : يا غالى أو ياحبوب
لكنك تلمس فيها منتهى الكره والاستهزاء حتى وإن كنت لا تعرفه أصلا !
أو قد ينتقدك شخص ما بكلام جميل تجد له لسع السياط وهى تنهال على الجسم فعندما نسمع:"هذا اللي قدرت عليه يا فالح"
يعني أن ما فعلته لا شيء وغير مرضي عنه.
رُغم أن كلمة (فالح) لا غبار عليها فهى من الفلاح والشطارة.
السبب :
هو الشعور والإحساس البغيض من هذا الشخص هو الذي حمل المفردة الجميلة ذلك المعنى !
فتلقى قلبك نفس الإحساس مع أنه لادليل على أنه اساء إليك !
وهذه الأساليب مستخدمة بكثرة بين النساء ويتفنن في استخدام هذا التلاعب بالمعاني من خلال الألفاظ ونقل شعورهن وأحاسيسهن فيها !
قد تجد عراكا شرسا نشب بينهن ولا تجد دليلا واضحا على لفظة سيئة بل تجد كلمات أحيانا جميلة استخدمت في الخطاب لكن هناك (شفرة) ومعنى ,وإحساس ,في المفردة المنتقاة ..يصل للمتلقي _فقط -غالبا !
وما سبق هو نماذج فقط للفلسفة اللغوية وما سببه من سوء فهم المعاني التي توضع في الألفاظ وعدم حساسية المتلقي !
و نستطيع ان نستخلص من هذا بِناء معرفيا يتعلق بالانسان ومنظومة القيم
فهناك نصوص اختلف فيها بسبب التعامل التقني الحرفي اللغوي مع المفردة وهذا غلط .. فليس كل مفردة في النص تكون مقصودة في معناها اللغوي وجذرها الحقيقي !
ومن يعتمد على ذلك المعنى فقط يقع في فخ الأخطاء اللغوية نفسها ! صحيح ربما تكون حجته قوية حيث هو يتعامل بحرفية وتقنية مع اللغة وليس من خلال الإحساس الذي يتفاوت نوعيا بين الناس لكن يبقى الإحساس هو الأمين في دقة المفهوم !!
الاخوة والاخوات فى (الصوت) الجميل:_
( نحن نقتبس و نكتب لِنروحَ قليلاً عن القلب فنرجو ألا يؤاخدنا أحد)
_ فما رأيتُ يوماً فيه رُبع إبتسامة وأنا فى جدال عقيم مع (سامحهم الله)
أشاوش الشيعة _ وما من ترياق أو كردى ينفع لعلاج هذا العُقم الآبدى للبسمة وهى تعلو فوق الشفاه.
و للموضوع الشيق بقية فهل من قول يُضاف ويُترى ما غاب عن صاحب القلم النحيل من قول وهو فى يقينه كثير
وقد تمنى المشاركة عليكم فهل من مُجيب ؟
burai[/size:064698e069]
وسمو ونُبل المشاعر ما يعجز اللسان عن الثناء على صاحبهِ
فرُغم بساطة الحدث والمُداخلة المُترتبة على هامشهِ ,إلا أن جمالها وصدق
ما مس القلب من شعور بالإمتنان لها , كان المِعيار الفصل فى الحكم على
ما يقصد اليه قائلُها فالكلمات عبارة عن آنية نضع فيها مشاعرنا وأحاسيسنا وهي تنقلها بكل أمانة للآخرين .. لذلك إذا لم تصل مشاعرك وأحاسيسك للآخرين فتأكد أنك لم تختر لها وعاء مناسبا ولم تكن صادقا فيها لذلك لم تستطع المفردات تلك أن تحمل الأمانة كما ينبغي ..لأنك لم تكن أمينا من الأساس .
وكم من كلمات غير مُرحب بها تُطرب وتسجى سامعها ويستقبلها على أنها أجمل وأروع قصيد سمعه من أغلى حبيب
فكم أطربت كلمة ( وينك يا شين يا مطول الغيبة ) حبيب ولهان
وتمايل مع نبراتها جدلاً وتعطلت لغة الكلام بل وكل الإدراك وتلاشى
فعل الحواس .
وكم من ربات الحُسن ينُادى عليهن من طرف المحبوب بالخنساءأو العدْباء أو الشُجون أو القبيحة أو الظالمة . أو العنود , و,و..الخ
فتجدهُن قد إنتشينَ , وفعلت فيهن هذه المُنادة بهذه الاسماء والنُعوت
فعل السحر .
فكلمة الشين(والظلوم والغشوم والقبيح) ليست جميلة أبدا ولو قالها لك أحدهم أو إحداهن وأنت لا تعرفه/ ها.. لأحدثت فيك رد فعل عجيبا ولأعتبرت أن هذا هجوم وإساءة لك ولكرامتك وربما تطور الموضوع لاكثر من ذلك
وقالت لى أخت من مصر المحروسة بعناية الله وهى تترى هذا الموضوع
(والله لو قالت لي يابنت يادوووب اشعر اني قمة الرشاقة والقوام الممشوق .
واذا هزأتني واحدة وقالت وخر عني ياحلو أشعر اني في غاية القبح .
وكم تُطرب إحداهُن وهى تسمع زوجها وهو يضرب لها المثل ويقول
يا ناعسة إنتِ فى البيت عروسة وفى الغيط جاموسة ..واه..يابوى)
وعموما ربَّ ردحٍ يورِثُ شرشحةً وشردحةً!
[color=olive] (وإن كان للشرشحة اللبنانية_وعلى الهواء مُباشرة_ ذكرى أليمة عندى من أخ _تغير الحال
معه , فهو والله الآن عزيز , بعد جميل معرفة وصفاء ود وهو والله صاحب الإحساس المُرهف والقلم المُحلِق , وممتطى صهوة سلطان الافكار الفدة _ليفرِق_ بها بين الحق والباطل الذى يُجندله فى سيبيريا.ولا تسألونى عن إسمهِ _فقد وضعته بين السطور ) [/color:064698e069]
ونعود مُجدداً للسؤال عن ماهية هذا الشىء المُبهر الذى جعلنا نتقبل وبكل أريحةالكلمة التى فى غير محلها وننسى أو لا يخطر على بالنا إطلاقا التفكير فى معناها و نتقبلها من الحبيب الغالي بكل أريحية بل و نلمس فيها عكس معناها تماما !؟؟
السبب هو :
الشعور والإحساس الحقيقي الذي أودع في الكلمة فانتقل الينا مباشرة مع أن الكلمة لا تؤدي لذلك المعنى الجميل في معناها اللغوي وجذرها الاصلي !!
كيف تحولت الكلمة من معناها إلى معنى مُبهر ورائع ومبهج وجميل .؟؟
كيف ؟؟
حقاً والله كيف ؟؟
هل لإن الكلام خرج من القلب وهو يحمل ما به من حرارة وصدق ؟..
ما خرج من القلب, فإنه يصل إلى القلب..
وما خرج من اللسان, لا يتجاوز الأذان..
واُعطى مثال آخر :
قد يخاطبك أحدهم أو العكس بكلمة جميلة جدا مثل : يا غالى أو ياحبوب
لكنك تلمس فيها منتهى الكره والاستهزاء حتى وإن كنت لا تعرفه أصلا !
أو قد ينتقدك شخص ما بكلام جميل تجد له لسع السياط وهى تنهال على الجسم فعندما نسمع:"هذا اللي قدرت عليه يا فالح"
يعني أن ما فعلته لا شيء وغير مرضي عنه.
رُغم أن كلمة (فالح) لا غبار عليها فهى من الفلاح والشطارة.
السبب :
هو الشعور والإحساس البغيض من هذا الشخص هو الذي حمل المفردة الجميلة ذلك المعنى !
فتلقى قلبك نفس الإحساس مع أنه لادليل على أنه اساء إليك !
وهذه الأساليب مستخدمة بكثرة بين النساء ويتفنن في استخدام هذا التلاعب بالمعاني من خلال الألفاظ ونقل شعورهن وأحاسيسهن فيها !
قد تجد عراكا شرسا نشب بينهن ولا تجد دليلا واضحا على لفظة سيئة بل تجد كلمات أحيانا جميلة استخدمت في الخطاب لكن هناك (شفرة) ومعنى ,وإحساس ,في المفردة المنتقاة ..يصل للمتلقي _فقط -غالبا !
وما سبق هو نماذج فقط للفلسفة اللغوية وما سببه من سوء فهم المعاني التي توضع في الألفاظ وعدم حساسية المتلقي !
و نستطيع ان نستخلص من هذا بِناء معرفيا يتعلق بالانسان ومنظومة القيم
فهناك نصوص اختلف فيها بسبب التعامل التقني الحرفي اللغوي مع المفردة وهذا غلط .. فليس كل مفردة في النص تكون مقصودة في معناها اللغوي وجذرها الحقيقي !
ومن يعتمد على ذلك المعنى فقط يقع في فخ الأخطاء اللغوية نفسها ! صحيح ربما تكون حجته قوية حيث هو يتعامل بحرفية وتقنية مع اللغة وليس من خلال الإحساس الذي يتفاوت نوعيا بين الناس لكن يبقى الإحساس هو الأمين في دقة المفهوم !!
الاخوة والاخوات فى (الصوت) الجميل:_
( نحن نقتبس و نكتب لِنروحَ قليلاً عن القلب فنرجو ألا يؤاخدنا أحد)
_ فما رأيتُ يوماً فيه رُبع إبتسامة وأنا فى جدال عقيم مع (سامحهم الله)
أشاوش الشيعة _ وما من ترياق أو كردى ينفع لعلاج هذا العُقم الآبدى للبسمة وهى تعلو فوق الشفاه.
و للموضوع الشيق بقية فهل من قول يُضاف ويُترى ما غاب عن صاحب القلم النحيل من قول وهو فى يقينه كثير
وقد تمنى المشاركة عليكم فهل من مُجيب ؟
burai[/size:064698e069]