نقلاً عن صحيفة المصريون المصريةمن هنا (http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=28661&Page=1)

وقال صفي الدين آتاور في مقال نشرته صحيفة "همشري" الإيرانية: كان لابد من إعدام صدام حسين في عيد الأضحى ليرتدي السُّنة ثوب الحداد الأسود ويدخل الحزن قلوبهم وليعلموا أن الظلام أوشك على دخول بيوتهم وأن الفجر بات يلوح في الأفق لدول ذاقت الظلم لسنوات طويلة، على حد تعبيره.
وتحدث بسخرية عن الدور السعودي والمصري في المنطقة، مشيرًا إلى أن الأيام أثبتت أن دورهما انتهى على الساحة العربية والإقليمية برغم تحالفهما مع الولايات المتحدة الحارس الشخصي لهما، وأن هناك مارد خرج من قمقمه ولن يدخل ثانية يدعى أهل الشيعة ولن يستطع أحد مهما بلغت قوته أن يوقفه بعد ذلك، كما جاء في مقاله.
بدورها، أثنت صحيفة "إشراق" العراقية التي تصدر من الكوفة باللغة الإنجليزية على مقتدى الصدر قائد ميلشيا "جيش المهدي، قائلة: إنه قدم صدام حسين كأضحية أول أيام العيد للشيعة في مختلف أنحاء العالم واستطاع أن يهزم وحده الدول السنية بالضربة القاضية، بعد أن اكتشف أنها أصبحت دولاً بلا أنياب، حسب تعبيرها.
ووصفت، الدور المصري في المنطقة العربية بأنه أشبه بالبالون الممتلئ بالهواء، وأشارت إلى أن السعوديين ليس لديهم ما يفعلونه سوى التهديد والوعيد وإجراء اتصالات مع الولايات المتحدة وبريطانيا ليتدخلا بدلاً منها، على حد قولها.
من جهة أخرى، انتقدت الصحيفة الدول ووسائل الإعلام التي شجبت إعدام صدام في أول أيام عيد الأضحى، قائلة: ما الفرق بين أول أيام العيد ويوم آخر فحكم الإعدام سينفذ عاجلاً أو أجلاً.

لاتقية بعد اليوم مقال رائع من نفس الصحيفة
من هنا (http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=28611&Page=1)

هم يظنون انهم انتصروا بإعدام صدام ولكنهم لا يعلمون انه لو دامت لصدام لما آلت إليهم.
إن الله سلطهم على صدام بظلمه ونسأل الله ان يتقبل منه ويغفر له إن كانت توبته نصوحاً.
سوف يرسل الله من هم اظلم منهم ومن صدام كي يدكوا عروشهم التي بنوها على الدم وبأيدي الأسياد الذين امتهنوا القتل اليومي في العراق وفي غيره.

لقد نشرت الجزيرة اليوم (المليشيات أعدمت صدام (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/10D505D7-316B-45FE-9160-418DB2B2543E)) ان من اعدم صدام من الميليشيات وليس من الحكومة وهذا ابرز دليل على ان هذا المارد الذي خرج من هذا القمقم يحاول ان يثبت نفسه على حساب الشيعة ايضاً وليس السنة فقط.

لن نبكي صدام طبعاً ولن يصبح بطلاً في انظارنا الآن رغم انه صار في دنيا الحق عن مليك مقتدر لا يظلم عنده احد. بل نقول لكل من يسعى للقوة بهذه الطريقة ان زعيمهم بوش قد هزم في عقر داره وانه لا يمكن للباطل ان يستمر إلى ما لا نهاية.