تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صوت صفير البلبل و صحة نسبتها الى الاصمعي



عبد الله بوراي
01-03-2007, 07:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :-
لا أظن أحدا لايعرف القصيدة المشهورة
صوت صفير البلبل




والمنسوبة للأصمعي في قصة دارت بينه وبين الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور ، ومن رواياتها

إقتباس:
يحكى بأن الأصمعي سمع بأن الشعراء قد ضيق عليهم بفعل الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور فهو يحفظ كل قصيدة يقولونها ويدعي بأنه سمعها من قبل فبعد أن ينتهي الشاعر من قول القصيدة يقوم الأمير بسرد القصيدة إليه ويقول له لا بل حتى الجاريه
عندي يحفظها فيأتي الجاري فيسرد القصيدة مرة أخرى ويقول الأمير ليس الأمر كذلك فحسب بل إن عندي جارية هي تحفظها أيضاً حي أن الغلام كان يحفظ الشعر بعد تكراره القصيدة مرتين ، والجارية تحفظه بعد المرة الثالثة . ويفعل هذا مع كل الشعراء.
فأصيب الشعراء بالخيبة والإحباط ، حيث أنه كان يتوجب على الأمير دفع مبلغ من المال لكل قصيدة لم يسمعها ويكون مقابل ما كتبت عليه ذهباً. فسمع الأصمعي بذلك فقال إن بالأمر مكر. فأعد قصيدة منوعة الكلمات وغريبة المعاني . فلبس لبس الأعراب وتنكر حيث أنه كان معروفاً لدى الأمير. فدخل على الأمير وقال إن لدي قصيدة أود أن ألقيها عليك ولا أعتقد أنك سمعتها من قبل. فقال له الأمير هات ما عندك ، فقال القصيدة التي أعجزت الأمير

صوت صفير البلبل ـ ـ ـ ـ ـ هيّج قلب الثمل
الماء و الزهر معاً ـ ـ ـ ـ ـ مع زهر لحظ المقل
وأنت ياسيد لي ـ ـ ـ ـ ـ وسيدي وموللي
فكم ،فكم تيمّلِ ـ ـ ـ ـ ـ غُزيّلٌ عقيقلِ
قطفته من وجنةٍ ـ ـ ـ ـ ـ من لثم ورد الخجل
فقال :لالا..لالالا ـ ـ ـ ـ ـ وقد غدا مهرول.
والخود مالت طرباً ـ ـ ـ ـ ـ من فعل هذا الرجل
فولولت و ولولت ـ ـ ـ ـ ـ ولي ولي ياويللي
فقلت لا تولولي ـ ـ ـ ـ ـ وبيني اللؤلؤ لي
قالت له حين كذا ـ ـ ـ ـ ـانهض وجُد بالنُقَلِ
و فتيةٍ سقونني ـ ـ ـ ـ ـ قهوة كالعســلــلِ
شممتها بأنَفَي ـ ـ ـ ـ ـ أزكى من القرنفــلِ
في وسط بستانٍ حُلي ـ ـ ـ ـ ـ بالزهر والسرورِلي
والعود دندن دن لي ـ ـ ـ ـ ـ والطبل طبطب طب لي
طبطب طب طبطب طبـ ـ ـ ـ ـ طبطب طب طبطب لي
والسقف سقسقسقلي ـ ـ ـ ـ ـ والرقص قد طاب لي
شوا شوا وشاهِشو ـ ـ ـ ـ ـ على ورق سفرجـلِ
و غرد القمريُّ يصيـــح ـ ـ ـ ـ ـ مللٌ فـــي مللِ
ولو تراني راكــباً ـ ـ ـ ـ ـ على حمارٍ أهـــزلِ
يمشي على ثلاثـــةٍ ـ ـ ـ ـ ـ كمشية ِ العرنجـلِ
والناس ترجم جملي ـ ـ ـ ـ ـ في السوق بالقلقـلـلِ
والكــل كعكع كعيكع ـ ـ ـ ـ ـ خلفي و من حويللي
لكن مشيت هارباً ـ ـ ـ ـ ـمن خشية العقنقــلِ
إلى لقاء ملـكٍ ـ ـ ـ ـ ـ معظّـــمٍ مبجّلِ
يأمرُ لي بخلـــعةٍ ـ ـ ـ ـ ـ حمـــراء كالدَمْدَمَلِ
أجرُّ فيـها ماشـياً ـ ـ ـ ـ ـ مبـغـدداً للذّيَـــل
أنــا الأديـب الألمعي ـ ـ ـ ـ ـ من حي أرض الموصـلِ
نظمـت قـطعاً زُخرفت ـ ـ ـ ـ ـ يعجز عنها الأدبلِ
أقــول في مطـلعها ـ ـ ـ ـ ـ صوت صفير البلبل
حينها اسقط في يد الأمير فقال يا غلام يا جارية. قالوا لم نسمع بها من قبل يا مولاي. فقال الأمير احضر ما كتبتها عليه فنزنه ونعطيك وزنه ذهباً. قال ورثت عمود رخام من أبي وقد كتبتهاعليه، لا يحمله إلا عشرة من الجند. فأحضروه فوزن الصندوق كله. فقال الوزير يا أمير المؤمنين ما أضنه إلا الأصمعي فقال الأمير أمط لثامك يا أعرابي. فأزال الأعرابي لثامه فإذا به الأصمعي. فقال الأمير أتفعل ذلك بأمير المؤمنين يا أصمعي؟ قال يا أمير المؤمنين قد قطعت رزق الشعراء بفعلك هذا. قال الأمير أعد المال يا أصمعي قال لا أعيده. قال الأمير أعده قال الأصمعي بشرط. قال الأمير فما هو؟ قال أن تعطي الشعراء على نقلهم ومقولهم. قال الأمير لك ما تريد.

ولئن كان الشيخ أحمد القطان قد ذكرها متندرا في بعض المناسبات
ولئن انتشرت في بعض الأشرطة وتم تمثيلها في المسرحيات
إلا أن هذا لايجيز القصيدة ويجعل قبولها مسلما به .
بل أراها تتضمن أكاذيب وترهات ينبغي التوقف عندها. ومن ذلك :
1- نسبتها للأصمعي رحمه الله ، وهو من هو في علمه وصلاحه وتقواه ، مترفع عن قول أبيات الشعر التي تتضمن الغناء الماجن والغزل الفاحش .
2- الخليفة العباسي أبو جعفر كان محبا للعمل مقربا للعلماء ؛ فضلا عما عرف عنه من فصاحة وبيان وطلبه للعل قبل أن تقوم الدولة العباسية . ولا يليق به مثل هذه الاهتمامات أو التلويح بتبذير أموال الدولة بهذه الصورة .
3- الأصمعي كانت صلته بالخليفة العباسي هارون الرشيد وليس أبا جعفر المنصور ؛ حيث أنه لم ينبغ ويذيع صيته إلا في عهده ، لذلك تجد البعض يعدل في القصة عند روايتها ليجعل هارون الرشيد بدلا من أبي جعفر .
4- إذا تأملنا الأبيات نجد بأن قائلها يحكي عن نفسه بأنه
* ( ثمل ) أي مخمور .
* يتشبب برجل يناديه فيقول (وأنت ياسيد لي )
* راق له ضرب الآلة الموسيقية العود ( والعود دندن دللي ) والطبل (والطبل طبطب طب لي)
* قام بالرقص طربا (والرقص قد طاب لي)
وهذه أمور ينبغي على المسلم إنكارها ؛ ولا مجال لتأويلها بأن الشعر يسوغ فيه قول الحرام والدعوة إليه .
5- ورد في القصيدة لفظة القهوة وأن القائل شربها كما العسل (قهوة كالعســلــلِ) والثابت أن القهوة (شجرة البن) لم يزرعها العرب إلا عام 1110 ميلادية وكانت تؤكل ، ثم كان إعداداها للشرب بعد ذلك ؛ في حين توقي الأصمعي عام 831 ميلادية
أي قبل قرابة ثلاثمائة عام من شرب العرب للقهوة!!
6- لم تورد أي من كتب الأدب المعتبرة قديما وحديثا هذه القصة والقصيدة ، مما يدل على اختلاقها من قبل المحسوبين على الشعر والشعراء .
7- ركاكة الأبيات وضحالة معانيها ومبانيها . حتى قال عنها الأديب عمر فرّوخ رحمه الله :" إن مثل هذا الهذر السقيم لا يجوز أن يُروى ، ومن العقوق للأدب وللعلم وللفضيلة أن تؤلف الكتب لتذكر أمثال هذا النظم " .

هذا ماتيسر إيراده حول (صوت صفير البلبل) ... والله تعالى أعلم .
طبعاً ........منقول
والسؤال
ماذا لو كان لنا فى الصوت من رأى أو قول نقول به
بحيث نخرج من دائرة المُتلقى
الى دائرة المشارك
فى الحدث
وتكون للصوت
عليه
بصمة...............؟

burai

عبد الله بوراي
11-22-2007, 09:49 AM
ماذا

لو

..................؟


عبد الله

من هناك
11-22-2007, 02:00 PM
لكانوا نسوا ............

عبد الله بوراي
11-22-2007, 02:26 PM
لهم كُل العذر

فهذه الأيام تُنسى صفير البُلبُلِ

عبد الله

عبد الله بوراي
02-18-2008, 01:18 PM
قصدى ( الأيام) لطه حسين :smile:

عبد الله

nawwar
02-21-2008, 07:58 AM
ما شاء الله مشاركة رائعة.....
وأنا ما انتبهت لنسبة صحّتها من عدميّته قبل الآن.....
جزاكم الله خيرا...
للأدب 5 نجوم....
فقد أنقذت إرثاً أدبيّاً...
ودافعت عن مؤمن وعن خليفة......
بارك الله بكم...

lady hla
04-01-2008, 04:41 PM
... السلام عليكم ...



... للرفـع ..... تقصد هذه المشاركة ؟؟؟؟


سلامي اليك
lady hla
القدس

عبد الله بوراي
04-01-2008, 04:50 PM
بارك الله فيكِ أستاذه
هذه الفرع منها وما أقصده الأصل .

سأحاول العثور على ما تبقى من ( العنوان )

عبد الله

lady hla
04-01-2008, 04:52 PM
... السلام عليكم ...



... يعني قصدك بإنو المشاركة تم حذف جزء منها ؟؟؟؟


سلامي اليك
lady hla
القدس

عبد الله بوراي
04-01-2008, 05:13 PM
صوت صفير البلبل (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=11624)
الأخضر

08-28-2005 10:14 PM
بواسطة منى المسلمة (http://www.saowt.com/forum/member.php?find=lastposter&t=11624) http://www.saowt.com/forum/images/buttons/lastpost.gif (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=0#post0)
6 (http://www.saowt.com/forum/misc.php?do=whoposted&t=11624)325

في الصفحة 47

lady hla
04-01-2008, 05:16 PM
... السلام عليكم ...



... هذا الموضوع الظاهر تم حذفه بالخطأ قديماً ... حين تم الإنتقال من المنتدى القديم للجديد ..

... كما حدث لبعض المواضيع ... يعني الموضوع ليس لكَ ... ؟؟!


سلامي اليك
lady hla
القدس

منال
11-28-2008, 06:48 PM
د . عبد الله بن سليم الرشيد


شاع بين نابتة هذا العصر قصيدة متهافتة المبنى والمعنى ، منسوبة للأصمعي ، صنعت لها قصة أكثر تهافتاً ، وخلاصة تلك القصة أن أبا جعفر المنصور كان يحفظ الشعر من مرة واحدة ، وله مملوك يحفظه من مرتين ، وجارية تحفظه من ثلاث مرات ، فكان إذ ا جاء شاعر بقصيدة يمدحه بها ، حفظها ولو كانت ألف بيت (؟!!) ثم يقول له :إن القصيدة ليست لك ، وهاك اسمعها مني ، ثم ينشدها كاملة ، ثم يردف : وهذا المملوك يحفظها أيضاً – وقد سمعها المملوك مرتين ، مرة من الشاعر ومرة من الخليفة – فينشدها ، ثم يقول الخليفة : وهذه الجارية تحفظها كذلك – وقد سمعتها الجارية ثلاث مرات- فتنشدها ، فيخرج الشاعر مكذباً متهماً .
قال الراوي : وكان الأصمعي من جلسائه وندمائه ، فعرف حيلة الخليفة ، فعمد إلى نظم أبيات صعبة ، ثم دخل على الخليفة وقد غيّر هيئته في صفة أعرابي غريب ملثّم لم يبِنْ منه سوى عينيه (!!) فأنشده :
صــوت صفير البلبل هيّج قلب الثمــل
الماء والزهـــر معاً مع زهر لحظ المقل
وأنت يا سيـــددلي وسيددي وموللي (!)
ومنها - وكلها عبث فارغ - :
وقــــال : لا لا لللا وقد غدا مهــرولي (!)
وفـــــتية سقونني (!) قهــيوة كالعسل
شممـــــتها في أنففي (!) أزكى من القرنفل
والــعود دن دن دنلي والطبل طب طب طبلي (!)
والكـــل كع كع كعلي (!) خلفي ومن حويللي (!)
وهلمّ شرّا ( بالشين لا بالجيم ) ، فكلها هذر سقيم ، وعبث تافه معنى ومبنى .
ولم ينته العبث بالعقول ، فقد زاد الراوي أن الخليفة والمملوك والجارية لم يحفظوها ، فقال الخليفة للأصمعي : يا أخا العرب ، هات ما كتبتها فيه نعطك وزنه ذهباً ، فأخرج قطعة رخام وقال : إني لم أجد ورقاً أكتبها فيه ، فكتبتها على هذا العمود من الرخام ، فلم يسع الخليفة إلا أن أعطاه وزنه ذهباً ، فنفد ما في خزانته (!!!) .
إنّ هذه القصة السقيمة والنظم الركيك كذب في كذب ، وهي من صنيع قاصّ جاهل بالتاريخ والأدب ، لم يجد ما يملأ به فراغه سوى هذا الافتعال الواهن .
إن القصة المذكورة لم ترد في مصدر موثوق ، ولم أجدها بعد بحث طويل إلا في كتابين ، الأول : إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس ، لمحمد دياب الإتليدي ( ت بعد 1100هـ ) وهو رجل مجهول لم يزد من ترجموا له على ذكر وفاته وأنه من القصّاص ، وليس له سوى هذا الكتاب .
والكتاب الآخر : مجاني الأدب من حدائق العرب ، للويس شيخو ( ت 1346هـ ) ،وهو رجل متّهم ظنين ، ويكفي أنه بنى أكثر كتبه على أساس فاسد - والتعبير لعمر فرّوخ ( ت 1408هـ ) - وكانت عنده نزعة عنصرية مذهبية ، جعلته ينقّب وينقّر ويجهد نفسه ، ليثبت أن شاعراً من الجاهليّين كان نصرانياً ( راجع : تاريخ الأدب العربي 1/23) .
ويبدو أن الرجلين قد تلقفا القصة عن النواجي ( ت859هـ ) _ وقد أشار شيخو إلى كتابه ( حلبة الكميت ) على أنه مصدر القصة ، ولم أتمكّن من الاطلاع عليه ، على أن النواجي أديب جمّاع ، لا يبالي أصحّ الخبر أم لم يصحّ ، وإنما مراده الطرفة ، فهو يسير على منهج أغلب الإخباريين من الأدباء ، ولذا زخرت مدوّنات الأدب بكل ما هبّ ودبّ ، بل إن بعضها لم يخلُ من طوامّ وكفريّات .
وتعليقاً على كون الإتليديّ قصّاصاً ، أشير إلى أن للقصّاص في الكذب والوضع والتشويه تاريخاً طويلاً ، جعل جماعة من الأئمة ينهون عن حضور مجالسهم ، وأُلّفت في التحذير منهم عدة مصنّفات ( راجع : تاريخ القصّاص ، للدكتور محمد بن لطفي الصباغ ) .
ثمّ اعلم أيها القارئ الحصيف أن التاريخ يقول : إن صلة الأصمعي كانت بهارون الرشيد لا بأبي جعفر المنصور الذي توفي قبل أن ينبغ الأصمعي ، ويُتّخذ نديماً وجليساً ، ثم إن المنصور كان يلقّب بالدوانيقي ، لشدة حرصه على أموال الدولة ، وهذا مخالف لما جاء في القصة ، ثم إن كان المنصور على هذا القدر العجيب من العبقريّة في الحفظ ، فكيف أهمل المؤرخون والمترجمون الإشارة إليها ؟
أضف إلى ذلك أن هذا النظم الركيك أبعد ما يكون عن الأصمعي وجلالة قدره ، وقد نسب له شيء كثير ، لكثرة رواياته ، وقد يحتاج بعض ما نُسب إليه إلى تأنٍّ في الكشف والتمحيص قبل أن يُقضى بردّه ، غير أن هذه القصة بخاصة تحمل بنفسها تُهَم وضعها ، وكذلك النظم ، وليس هذا بخاف عن اللبيب بل عمّن يملك أدنى مقوّمات التفكير الحرّ .
ولم أعرض لها إلاّ لأني رأيت جمهرة من شداة الأدب يحتفون بالنظم الوارد فيها ، ويتماهرون في حفظه ، وهو مفسدة للذوق ، مسلبة للفصاحة ، مأذاة للأسماع .
وبعد : فإنه يصدق على هذه القصّة قول عمر فرّوخ رحمه الله إن مثل هذا الهذر السقيم لا يجوز أن يُروى ، ومن العقوق للأدب وللعلم وللفضيلة أن تؤلف الكتب لتذكر أمثال هذا النظم)

من هناك
11-29-2008, 02:59 AM
جزاك الله خيراً اختي منال ولكن هل هناك اي مشكلة في نسبتها للأصمعي او لغيره؟ كلهم شعراء

منال
11-29-2008, 08:39 AM
جزانا وإياكم
أظن حسب ما قرأت المشكلة ما يطال أفراد القصة جميعا ونسبة عبث كلامي كهذا لمثل هؤلاء
والله أعلم

عن نفسي ولا عمري عرفت بالقصة إلا حديثا أخبرني بها أخي وفي نفس اليوم وجدت هذا الموضوع فأخبرته به لكن لما لم يكن كاملا ولا أعرف القصة لم ألتفت وأمس وجدت المقالة التي نقلتها بالأعلى فأحضرتها

عبد الله بوراي
11-29-2008, 09:18 AM
بارك الله قيكِ أستاذة
ويكفي لفصل الحديث هنا أن القصة بتمامها ( منسوبة ) للأصمعي كما جاء في أول الموضوع
ولم يقل أحداً من الموتقين أنه قائلها ............
عبدالله