الحسني
10-15-2006, 10:51 AM
القدس المحتلة : قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلاً عن مصادر أمنية إسرائيلية تقريراً يشير إلى تعاظم قوة حماس في قطاع غزة، جاء فيه أن حماس لديها جيش يصل تعداده إلى 7500 مقاتل، وصواريخ قسام قصيرة المدى، ومخازن من صورايخ الكاتيوشا، وصواريخ متطورة ضد الدبابات، وأجهزة إستخبارية لجمع المعلومات وكل ذلك لمواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي في معركة قادمة بطريقة المقاومة اللبنانية .
وذكر موقع " عرب48" الإخباري أن التقارير الإعلامية الإسرائيلية،وخاصة في الآونة الأخيرة، تتناول بشكل أصبح شبه ثابت مسألة التسلح وتهريب الوسائلالقتالية إلى قطاع غزة، في حين تتواصل تصريحات كبار المسئولين في الأجهزة الأمنيةالإسرائيلية التي تحذر من خطورة الوضع الناشئ في القطاع، وتدعو إسرائيل إلى اتخاذإجراءات مضادة لضرب حركة حماس، تصل درجة الحض على اجتياح القطاع وتنفيذ حملة عسكريةواسعة على نموذج "السور الواقي 2"، والتي ربما لا تزال مسألة مؤجلة فيالجيش.
وجاء في التقرير أن حركة حماس في قطاع غزة أقامت قوة عسكرية مسلحةومدربة قوامها 7500 جندي. ونقل عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله "إن الحديث ليس عنمجموعات تحارب بطريقة "حرب العصابات"، وإنما عن جيش نظامي موزع على أطر عسكريةمعروفة ذات تخصصات قتالية؛ وحدات لإطلاق الصواريخ قصيرة المدى، وأخرى للصواريخبعيدة المدى، ووحدات للصواريخ المضادة للدروع، ووحدات القناصة،وغيرها".
وبحسب تقديرات الأجهزة الإستخبارية، فإن عدم وقف تدفق الوسائلالقتالية والخبراء العسكريين والأموال إلى القطاع، فإن القوة العسكرية لحماس ستصلإلى جاهزية عملياتية تمكنها من المواجهة الفعالة مقابل الجيش الإسرائيلي خلال فترةقريبة. والإشارة هنا إلى القدرات الدفاعية مقابل عمليات الجيش الإسرائيلي فيالقطاع، والقدرات الهجومية على المستوطنات داخل الخط الأخضر بواسطة الصواريخ بعيدةالمدى، وبواسطة قوات برية تدخل عن طريق الأنفاق أيضاً.
وأضافت الصحيفة نقلاًعن مصادر عسكرية: إن تعاظم قوة جيش حماس محسوب ومخطط، ويأتي في إطار خطة بعيدةالمدى. ومنذ صعود حماس إلى السلطة لم تتوقف عملية بناء القوة العسكرية، ولو ليومواحد، سواء بسبب المواجهات الداخلية أو بسبب عمليات الجيش الإسرائيلي.
وتقولالمصادر ذاتها إن حماس تخصص ميزانيات ثابتة لبناء القوة العسكرية، بدون أي علاقةبالوضع الإقتصادي في القطاع.
وفي إطار القدرات الدفاعية، تضيف الصحيفة أنهمن الممكن منذ اليوم، العثور في المدن ومخيمات اللاجئين في القطاع على مخازن يجريتخزين وسائل قتالية فيها، بما فيها العبوات الناسفة، لزرع العراقيل أمام القواتالمدرعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي. وهناك شهادات تشير إلى دخول صواريخ متطورة مضادةللدبابات قادرة على ضرب الآليات العسكرية الثقيلة للجيش الإسرائيلي. كما يجري العملعلى إنتاج صواريخ محلية قصيرة المدى قادرة على استهداف الآليات المدرعة.
وكلذلك في إطار مواجهة تفوق جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي تتحرك قواته في مركباتقتالية مدرعة.
كما جاء أن بناء القدرات الهجومية لحماس يعتمد أساساً علىالأنفاق التي تخرج من غزة باتجاه الخط الأخضر، وتعتمد أيضاً على أسلحة المقذوفات. وحركة حماس الآن في مراحل متقدمة لإنتاج مواد شديدة الإنفجار تتيح لها تخزين كميةكبيرة من صواريخ القسام، بالمقارنة مع المواد المتفجرة الموجودة الآن في حوزةالحركة والتي تفقد فاعليتها التفجيرية خلال فترة قصيرة نسبياً.
وتابعتالصحيفة أن حماس تجري تجارب على قسام "ثنائي الدفع" بحيث يمكن زيادة مدى الصواريخبعدة كيلومترات. كما يجري في القطاع تخزين صواريخ من نوع "غراد"، وهي من أنواعالكاتيوشا قصيرة المدى.
ويتحكم بكل هذه الأسلحة جهاز مركب بدرجة عالية، يعملعلى تهريب الوسائل القتالية إلى القطاع من سيناء، وامتلاك وسائل قتالية من الخارج،وتجنيد الأموال، والحصول على الخبرات القتالية من خبراء يصلون إلىالقطاع.
وقالت الصحيفة أيضاً إن إسرائيل تجد صعوبة في تقدير عدد الأنفاقالتي تستخدم لتهريب الأسلحة والمواد المتفجرة، والتي تجري اليوم في محور فيلاديلفي (رفح). وتشير تقديرات إلى أن الحديث هو عن عشرات الأنفاق المتطورة، والمحفورة بشكلمهني، ومجهزة بعربات تسير على سكك حديدية تنقل العتاد بسرعة من الجانب المصري إلىقطاع غزة.
وفي المقابل، فإن حماس تفعّل جهازاً استخبارياً يجمع المعلومات عنالجيش وأساليب عمله والوسائل القتالية الموجودة بحوزته.
ويضيف التقرير أنهبالإضافة إلى القوات النظامية لحماس، ينشط في قطاع غزة المئات من عناصر لجانالمقاومة الشعبية والجهاد الإسلامي، فضلاً عن آلاف المسلحين الذين ينتمون إلى أجهزةالسلطة القديمة، ومن الممكن أن ينضموا إلى جيش حماس إذا أزفت ساعةالقتال.
وبحسب المصادر الأمنية، يتحتم على إسرائيل أن تقرر عما قريب كيفتنوي معالجة عملية بناء القوة العسكرية التي تتعاظم كل يوم في القطاع.
بقيأن نشير إلى أن التقرير، وليس بمحض الصدفة أو عشقاً للقوة، قد أرفق بصورة (نصفصفحة) لمقاتلين مسلحين من حركة حماس، أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها تثير الهلعوتدب الرعب، وربما تسهم في صياغة رأي عام إسرائيلي يدفع إلى درء هذا "الخطر الماثلالمفترض" قبل أن يتفاقم..
وذكر موقع " عرب48" الإخباري أن التقارير الإعلامية الإسرائيلية،وخاصة في الآونة الأخيرة، تتناول بشكل أصبح شبه ثابت مسألة التسلح وتهريب الوسائلالقتالية إلى قطاع غزة، في حين تتواصل تصريحات كبار المسئولين في الأجهزة الأمنيةالإسرائيلية التي تحذر من خطورة الوضع الناشئ في القطاع، وتدعو إسرائيل إلى اتخاذإجراءات مضادة لضرب حركة حماس، تصل درجة الحض على اجتياح القطاع وتنفيذ حملة عسكريةواسعة على نموذج "السور الواقي 2"، والتي ربما لا تزال مسألة مؤجلة فيالجيش.
وجاء في التقرير أن حركة حماس في قطاع غزة أقامت قوة عسكرية مسلحةومدربة قوامها 7500 جندي. ونقل عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله "إن الحديث ليس عنمجموعات تحارب بطريقة "حرب العصابات"، وإنما عن جيش نظامي موزع على أطر عسكريةمعروفة ذات تخصصات قتالية؛ وحدات لإطلاق الصواريخ قصيرة المدى، وأخرى للصواريخبعيدة المدى، ووحدات للصواريخ المضادة للدروع، ووحدات القناصة،وغيرها".
وبحسب تقديرات الأجهزة الإستخبارية، فإن عدم وقف تدفق الوسائلالقتالية والخبراء العسكريين والأموال إلى القطاع، فإن القوة العسكرية لحماس ستصلإلى جاهزية عملياتية تمكنها من المواجهة الفعالة مقابل الجيش الإسرائيلي خلال فترةقريبة. والإشارة هنا إلى القدرات الدفاعية مقابل عمليات الجيش الإسرائيلي فيالقطاع، والقدرات الهجومية على المستوطنات داخل الخط الأخضر بواسطة الصواريخ بعيدةالمدى، وبواسطة قوات برية تدخل عن طريق الأنفاق أيضاً.
وأضافت الصحيفة نقلاًعن مصادر عسكرية: إن تعاظم قوة جيش حماس محسوب ومخطط، ويأتي في إطار خطة بعيدةالمدى. ومنذ صعود حماس إلى السلطة لم تتوقف عملية بناء القوة العسكرية، ولو ليومواحد، سواء بسبب المواجهات الداخلية أو بسبب عمليات الجيش الإسرائيلي.
وتقولالمصادر ذاتها إن حماس تخصص ميزانيات ثابتة لبناء القوة العسكرية، بدون أي علاقةبالوضع الإقتصادي في القطاع.
وفي إطار القدرات الدفاعية، تضيف الصحيفة أنهمن الممكن منذ اليوم، العثور في المدن ومخيمات اللاجئين في القطاع على مخازن يجريتخزين وسائل قتالية فيها، بما فيها العبوات الناسفة، لزرع العراقيل أمام القواتالمدرعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي. وهناك شهادات تشير إلى دخول صواريخ متطورة مضادةللدبابات قادرة على ضرب الآليات العسكرية الثقيلة للجيش الإسرائيلي. كما يجري العملعلى إنتاج صواريخ محلية قصيرة المدى قادرة على استهداف الآليات المدرعة.
وكلذلك في إطار مواجهة تفوق جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي تتحرك قواته في مركباتقتالية مدرعة.
كما جاء أن بناء القدرات الهجومية لحماس يعتمد أساساً علىالأنفاق التي تخرج من غزة باتجاه الخط الأخضر، وتعتمد أيضاً على أسلحة المقذوفات. وحركة حماس الآن في مراحل متقدمة لإنتاج مواد شديدة الإنفجار تتيح لها تخزين كميةكبيرة من صواريخ القسام، بالمقارنة مع المواد المتفجرة الموجودة الآن في حوزةالحركة والتي تفقد فاعليتها التفجيرية خلال فترة قصيرة نسبياً.
وتابعتالصحيفة أن حماس تجري تجارب على قسام "ثنائي الدفع" بحيث يمكن زيادة مدى الصواريخبعدة كيلومترات. كما يجري في القطاع تخزين صواريخ من نوع "غراد"، وهي من أنواعالكاتيوشا قصيرة المدى.
ويتحكم بكل هذه الأسلحة جهاز مركب بدرجة عالية، يعملعلى تهريب الوسائل القتالية إلى القطاع من سيناء، وامتلاك وسائل قتالية من الخارج،وتجنيد الأموال، والحصول على الخبرات القتالية من خبراء يصلون إلىالقطاع.
وقالت الصحيفة أيضاً إن إسرائيل تجد صعوبة في تقدير عدد الأنفاقالتي تستخدم لتهريب الأسلحة والمواد المتفجرة، والتي تجري اليوم في محور فيلاديلفي (رفح). وتشير تقديرات إلى أن الحديث هو عن عشرات الأنفاق المتطورة، والمحفورة بشكلمهني، ومجهزة بعربات تسير على سكك حديدية تنقل العتاد بسرعة من الجانب المصري إلىقطاع غزة.
وفي المقابل، فإن حماس تفعّل جهازاً استخبارياً يجمع المعلومات عنالجيش وأساليب عمله والوسائل القتالية الموجودة بحوزته.
ويضيف التقرير أنهبالإضافة إلى القوات النظامية لحماس، ينشط في قطاع غزة المئات من عناصر لجانالمقاومة الشعبية والجهاد الإسلامي، فضلاً عن آلاف المسلحين الذين ينتمون إلى أجهزةالسلطة القديمة، ومن الممكن أن ينضموا إلى جيش حماس إذا أزفت ساعةالقتال.
وبحسب المصادر الأمنية، يتحتم على إسرائيل أن تقرر عما قريب كيفتنوي معالجة عملية بناء القوة العسكرية التي تتعاظم كل يوم في القطاع.
بقيأن نشير إلى أن التقرير، وليس بمحض الصدفة أو عشقاً للقوة، قد أرفق بصورة (نصفصفحة) لمقاتلين مسلحين من حركة حماس، أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها تثير الهلعوتدب الرعب، وربما تسهم في صياغة رأي عام إسرائيلي يدفع إلى درء هذا "الخطر الماثلالمفترض" قبل أن يتفاقم..