تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بيان من العلماء والمثقفين بشأن الإساءات للصحابة الكرام في عددٍ من الصحف المصرية



الحسني
10-15-2006, 10:46 AM
مفكرة الإسلام [خاص]: أدان بيان أصدره علماء ومثقفون مصريون ما دأبت عليه في الآونة الأخيرة بعض الصحف المصرية [الغد والفجر والدستور والقاهرة] من التطاول على مقام الصحابة رضوان الله عليهم والسيدة عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
وحذر البيان الذي وقع عليه أكثر من مائة من العلماء والمثقفين من الحملة الخبيثة المراد منها تشويه وإنقاص قيمة الصحابة الكرام الذين كان لهم دور عظيم في حمل رسالة الإسلام.
وأكد البيان الذي حصلت 'مفكرة الإسلام' على نسخة منه على إيمان الأمة العميق وإجماعها على فضل جميع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعدالتهم دون الغلو في أحد منهم أو ادعاء عصمته.
كما ربط البيان بين الحملة الصليبية التي تستهدف النبي صلى الله عليه وسلم وثوابت الإسلام في الغرب وهذه الحملة الصحفية التي تتكامل معها، لافتًا إلى تجاوز هذه الحملة على الصحابة لمعايير حرية التعبير، داعيًا البيان إلى ملاحقة المجترئين على مقام الصحابة قانونيًا وفكريًا.
ولاحظ كتاب إسلاميون التزامن بين الكتابات القادحة في معظم من يعتبرهم الشيعة الاثنا عشرية أعداء من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما يتواتر على نحو واسع عن تدفق مالي واختراق فكري شيعي أديا إلى هذه الحملة المترافقة مع الحملة الصليبية على الإسلام ورموزه.


وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من العلماء والمثقفين
بشأن الإساءات للصحابة الكرام في عددٍ من الصحف المصرية
في الوقت الذي تتعرض فيه الأمة الإسلامية لحربٍ صليبية متنوعة امتدت إلى مواطن كثيرة؛ ظهر داخل بلاد المسلمين قلة من الأقلام المأجورة ضمن حملة تبناها عدد من الصحف بسبٍّ علني وقدح في حق جمعٍ من أشرف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؛ منهم أم المؤمنين المطهرة عائشة وثالث الراشدين عثمان والمبشرين طلحة والزبير، وعدد آخر من أجلاء الصحابة -رضي الله عنهم- وكبار التابعين، وهى حملة خبيثة المراد منها تشويه وإسقاط قيمة الصحابة الكرام من موقعهم في حمل رسالة الإسلام. وقد حفلت الحملة الخبيثة بعشرات الافتراءات والأكاذيب والاجتراءات على هؤلاء الأطهار إلى حد وصفهم بأنهم أسوأ عشرة في تاريخ الإسلام..!!
والموقعون على هذا البيان يؤكدون على إيمان الأمة العميق وإجماعها على فضل جميع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعدالتهم دون الغلو في أحد منهم أو ادعاء عصمته، وتبقى شهادة الله لهم ورضوانه عليهم وتوبته عليهم في قرآنه المجيد تُكذِّب كل منتقص أو مجترئ؛ قال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}[التوبة: 100]، ويؤكد حقهم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تسبوا أحدًا من أصحابي؛ فإن أحدكم لو أنفق مثل أُحُد ذهبًا ما أدرك مُدَّ أحدهم ولا نصيفه»[رواه البخاري ومسلم].
كما يقرر الموقعون ما يلي:
1. إن العدوان على أي من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وزوجاته وآله رضوان الله عليهم أجمعين أو الانتقاص من قدْرِهم هو عدوان صريح على مقام النبوة وإيذاء له صلى الله عليه وسلم، وقد قال تعالى: {والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم}، وقد كشف الإمام مالك مقصد أمثال هؤلاء بقوله:«إنما هؤلاء أقوام أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم فلم يمكنهم ذلك فقدحوا في أصحابه حتى يُقال رجل سوء، ولو كان رجلاً صالحًا لكان أصحابه صالحين».
2. إن من غير الممكن إغفال تزامن وتكامل هذه الحملة مع الحملة الأوسع التي تستهدف النبي صلى الله عليه وسلم وثوابت الإسلام في الغرب.
3. إن حرية التعبير حين كفلها الإسلام شَرَط ألا يُمَس مقدسٌ ولا يُطعَن في عِرض، وكل تعبيرٍ لا يراعي ذلك مهدَرُ القيمة مسؤول صاحبه عنه، وعلى طليعة الأمة وجماهير المسلمين أن يهبوا للمحافظة على ثوابت دينهم وقِيم أمتهم. كما نهيب بالمؤسسات الإسلامية ممارسة واجبها في حماية دين الأمة، وليس أقل مِن أنّ مَن لا يملك قولَ الحق فلا يقولنَّ الباطل.
4. إن ملاحقة هؤلاء المجترئين وأمثالهم قانونيًا وفكريًا ورد شبهاتهم ودحض افتراءاتهم واجبٌ شرعي ووطني مُعلَّق بأعناق كل مسؤول بهذا البلد، ومُقدَّمٌ في الاعتبار على أي شخصيةٍ معاصرة ذات حيثية.
الموقعون:
1- الشيخ/ حافظ سلامة رئيس المقاومة الشعبية بحرب رمضان ورئيس جمعية الهداية الإسلامية
2- أ. د./ عبد الستار فتح الله سعيد أستاذ التفسير بجامعة الأزهر
3- أ. د./ عبد العظيم المطعني أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر
4- أ. د./ محمد عبد المنعم البري رئيس جبهة علماء الأزهر وعميد معهد الدراسات الحرة بالأزهر
5- أ. د./ محمد عمارة مفكر إسلامي
6- أ. د./ عبد الحي فرماوي وكيل كلية أصول الدين بالقاهرة
7- أ. د./ عبد الحليم عويس مفكر - أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية
8- أ. د./ سيد السيلي أستاذ العقيدة بكلية أصول الدين
9- أ. د./ عمر عبد العزيز قريشي أستاذ العقيدة بكلية الدعوة
10- أ. د./ محمد إمام الأستاذ بكلية أصول الدين بطنطا
11- أ. د./ مصطفي حلمي رئيس قسم الفلسفة بدار العلوم بجامعة القاهرة
12- أ. د./ جمال مصطفى النجار رئيس قسم التفسير وعلوم القرآن بأصول الدين- القاهرة
13- أ.د/ يحيى هاشم فرغل عميد أسبق لكلية أصول الدين
14- أ./ممدوح الولي أمين صندوق نقابة الصحفيين
15- أ./ محفوظ عزام محام
16- أ./ ممدوح إسماعيل محام
17- د./ محمد عباس طبيب وكاتب
18- أ./ طلعت رميح رئيس تحرير مجلة استراتيجيات
19- د./ كمال حبيب كاتب ومفكر إسلامي
20- أ./ جمال سلطان كاتب ومفكر إسلامي
21- أ./ حازم أبو إسماعيل محام
22- أ./ حمدي عبيد كاتب- عضو الهيئة العامة للجنة الإسلامية العالمية لحقوق الإنسان
23- أ. د./ فرج الله عبد الباري أبو عطا الله رئيس قسم العقيدة بكلية أصول الدين بطنطا
24- أ. د./ الخشوعي الخشوعي أستاذ الحديث بأصول الدين- القاهرة
25- أ./ محمود سلطان رئيس تحرير موقع المصريون
26- أ. د./ غانم عبد اللطيف أستاذ أمراض صدرية بطب الأزهر
27- أ./ أبو إسلام أحمد عبد الله المشرف العام على موقع صوت بلدي
28- م./ توفيق إسماعيل الشريف مدير عام المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة
29- د./ عبد العزيز مصطفى كامل كاتب ومفكر إسلامي
30- أ. د./ زينب عبد العزيز أستاذ الحضارة الإسلامية بجامعة المنوفية
31- أ. د./ عبلة الكحلاوي الأستاذة بجامعة الأزهر
32- أ. د./ رفعت فوزي عبد المطلب أستاذ العلوم الشرعية والحديث بدار العلوم سابقًا
33- د./ أحمد قوشتي مدرس الفلسفة بدار العلوم بجامعة القاهرة
34- د./ محمد مورو رئيس تحرير مجلة المختار الإسلامي
35- أ./ أشرف عبد المقصود كاتب وباحث
36- أ./ خالد السيد كاتب وباحث
37- د./ عادل عبد الغفور باحث شرعي
38- أ.د/ إبراهيم عوض أستاذ الأدب والنقد بجامعة عين شمس
39- أ./ حسن الرشيدي باحث
40- أ./ أمير سعيد كاتب صحفي
41- أ./ عامر عبد المنعم رئيس سابق لتحرير صحيفة الشعب
42- أ./ سيد أبو داوود كاتب صحفي
43- أ. د./ بدران العياري مدرس الحديث بكلية الدراسات الإسلامية
44- أ.د / مسعد عويس نقيب المهن الرياضية
45- أ. د./ طه عبد المقصود أستاذ التاريخ الإسلامي بدار العلوم
46- أ./ محمود عطية رئيس تحرير الدبلوماسي الدولي وآفاق عربية
47- د./ أشرف البحراوي مدرس مساعد بطب الأزهر
48- أ./ محمد عبد الشافي القوصي كاتب ومثقف
49- أ./ أحمد الوكيل المشرف العام على وكالة الأخبار الإسلامية
50- أ./ محمود رياض محام
51- أ./ خالد الشريف صحفي
52- أ./ أشرف أحمد عبد الموجود محام
53- د./ محمد السيد شحاتة أستاذ مساعد بقسم العقيدة أصول الدين- الزقازيق
54- د./ محمد هجرس محام
55- أ./ يوسف صقر محام
56- أ./ إسلام دعدوشة كاتب
57- د./ عبد الرحمن يعقوب داعية وكاتب إسلامي
58- أ./ وائل عبد الغني صحفي وباحث
59- أ. د./ عاطف أمان أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين
60- أ./ حسين عاشور رئيس مجلس إدارة مؤسسة المختار الإسلامي
61- أ./ حسن عاشور صاحب دار نشر
62- أ./ عصام حنفي رسام كاريكاتير
63- د./ ليلى بيومي كاتبة صحفية
64- أ ./ جمال سعد حاتم رئيس تحرير مجلة التوحيد
65- أ ./ فراج إسماعيل صحفي
66- أ ./ محمد عبد الله السمان كاتب إسلامي
67- أ ./ أحمد أبو زيد كاتب صحفي
68- أ ./ منتصر الزيات محام
69- أ ./ نبيل مكاوي مدير مالي
70- أ ./ سامي عبد الغنى فنان
71- د./ باسم خفاجي كاتب ومفكر
72 - أ ./ محمد نور الله مدير قناة حياة
73- د./ نانسي عويس ناشطة نسائية وداعية إسلامية
74- أ ./ محمود الشرشابى باحث شرعي
75- أ ./ هاتى جبر رجل أعمال
76- أ ./ على صابر صحفي
77- أ ./ خالد مرضى رجل أعمال
78- م ./ محمد الجزار رجل أعمال
79- أ ./ نفيسة الشهابي داعية إسلامية
80- د./عبد التواب محمد عثمان مدرس مساعد كلية الدراسات الإسلامية والعربية
81- أ ./ محسن عبد الحفيظ رسام كاركتير
82 - أ ./ أحمد محمود باحث
83- أ ./ صبحي عبد السلام صحفي
84- أ ./ محمد عادل باحث
85- أ./ علي عليوة صحفي
86- أ ./ عبد الوهاب الديب صحفي
87- أ ./ أنس فودة صحفي
88- أ ./ ياسر محمد غريب صحفي
89- أ ./ سيد إبراهيم زايد صحفي
90- د ./ إسماعيل إبراهيم صحفي
91- أ ./ صلاح محمد أبو زيد صحفي
92- أ ./ محمد حفني صحفي
93- أ ./ عوض الدالي صحفي
94- أ./ حازم رشدي محام
95- أ./ أشرف عبد الغني محام
96- أ./ محمد عبد المنعم محام
97- أ./ مصطفى الأزهري باحث شرعي
98- أ./ أيمن هريدي مدير مالي
99- د./محمد حنفي مدرس مساعد بطب الأزهر
100- د./كمال أبو سنة مدرس مساعد بطب الأزهر
101- د./عرفات محمد عثمان أستاذ مساعد بكلية دار العلوم
102- أ ./ مصطفى محمد صالح محام
103- أ./ محمد سيد بركة كاتب إسلامي
104- أ./ إيمان القدوسي كاتبة صحفية
105- أ./ مجاهد مليجي صحفي وباحث
106- أ./ أمل توفيق داعية وناشطة نسائية
107- أ./ حنان حسين عاشور صحفية
108- أ./عاطف مظهر كاتب
109- أ./ ماجدة أبو المجد صحفية
110- أ./ محمد خليل صحفي
111- أ./ محمود عبد الشافي محام
112- أ./ أسامة الهتيمي صحفي وباحث
113- أ./ موسى الشيخ صحفي

الحسني
10-15-2006, 10:46 AM
مفكرة الإسلام [خاص]: أدان بيان أصدره علماء ومثقفون مصريون ما دأبت عليه في الآونة الأخيرة بعض الصحف المصرية [الغد والفجر والدستور والقاهرة] من التطاول على مقام الصحابة رضوان الله عليهم والسيدة عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
وحذر البيان الذي وقع عليه أكثر من مائة من العلماء والمثقفين من الحملة الخبيثة المراد منها تشويه وإنقاص قيمة الصحابة الكرام الذين كان لهم دور عظيم في حمل رسالة الإسلام.
وأكد البيان الذي حصلت 'مفكرة الإسلام' على نسخة منه على إيمان الأمة العميق وإجماعها على فضل جميع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعدالتهم دون الغلو في أحد منهم أو ادعاء عصمته.
كما ربط البيان بين الحملة الصليبية التي تستهدف النبي صلى الله عليه وسلم وثوابت الإسلام في الغرب وهذه الحملة الصحفية التي تتكامل معها، لافتًا إلى تجاوز هذه الحملة على الصحابة لمعايير حرية التعبير، داعيًا البيان إلى ملاحقة المجترئين على مقام الصحابة قانونيًا وفكريًا.
ولاحظ كتاب إسلاميون التزامن بين الكتابات القادحة في معظم من يعتبرهم الشيعة الاثنا عشرية أعداء من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما يتواتر على نحو واسع عن تدفق مالي واختراق فكري شيعي أديا إلى هذه الحملة المترافقة مع الحملة الصليبية على الإسلام ورموزه.


وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من العلماء والمثقفين
بشأن الإساءات للصحابة الكرام في عددٍ من الصحف المصرية
في الوقت الذي تتعرض فيه الأمة الإسلامية لحربٍ صليبية متنوعة امتدت إلى مواطن كثيرة؛ ظهر داخل بلاد المسلمين قلة من الأقلام المأجورة ضمن حملة تبناها عدد من الصحف بسبٍّ علني وقدح في حق جمعٍ من أشرف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؛ منهم أم المؤمنين المطهرة عائشة وثالث الراشدين عثمان والمبشرين طلحة والزبير، وعدد آخر من أجلاء الصحابة -رضي الله عنهم- وكبار التابعين، وهى حملة خبيثة المراد منها تشويه وإسقاط قيمة الصحابة الكرام من موقعهم في حمل رسالة الإسلام. وقد حفلت الحملة الخبيثة بعشرات الافتراءات والأكاذيب والاجتراءات على هؤلاء الأطهار إلى حد وصفهم بأنهم أسوأ عشرة في تاريخ الإسلام..!!
والموقعون على هذا البيان يؤكدون على إيمان الأمة العميق وإجماعها على فضل جميع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعدالتهم دون الغلو في أحد منهم أو ادعاء عصمته، وتبقى شهادة الله لهم ورضوانه عليهم وتوبته عليهم في قرآنه المجيد تُكذِّب كل منتقص أو مجترئ؛ قال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}[التوبة: 100]، ويؤكد حقهم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تسبوا أحدًا من أصحابي؛ فإن أحدكم لو أنفق مثل أُحُد ذهبًا ما أدرك مُدَّ أحدهم ولا نصيفه»[رواه البخاري ومسلم].
كما يقرر الموقعون ما يلي:
1. إن العدوان على أي من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وزوجاته وآله رضوان الله عليهم أجمعين أو الانتقاص من قدْرِهم هو عدوان صريح على مقام النبوة وإيذاء له صلى الله عليه وسلم، وقد قال تعالى: {والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم}، وقد كشف الإمام مالك مقصد أمثال هؤلاء بقوله:«إنما هؤلاء أقوام أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم فلم يمكنهم ذلك فقدحوا في أصحابه حتى يُقال رجل سوء، ولو كان رجلاً صالحًا لكان أصحابه صالحين».
2. إن من غير الممكن إغفال تزامن وتكامل هذه الحملة مع الحملة الأوسع التي تستهدف النبي صلى الله عليه وسلم وثوابت الإسلام في الغرب.
3. إن حرية التعبير حين كفلها الإسلام شَرَط ألا يُمَس مقدسٌ ولا يُطعَن في عِرض، وكل تعبيرٍ لا يراعي ذلك مهدَرُ القيمة مسؤول صاحبه عنه، وعلى طليعة الأمة وجماهير المسلمين أن يهبوا للمحافظة على ثوابت دينهم وقِيم أمتهم. كما نهيب بالمؤسسات الإسلامية ممارسة واجبها في حماية دين الأمة، وليس أقل مِن أنّ مَن لا يملك قولَ الحق فلا يقولنَّ الباطل.
4. إن ملاحقة هؤلاء المجترئين وأمثالهم قانونيًا وفكريًا ورد شبهاتهم ودحض افتراءاتهم واجبٌ شرعي ووطني مُعلَّق بأعناق كل مسؤول بهذا البلد، ومُقدَّمٌ في الاعتبار على أي شخصيةٍ معاصرة ذات حيثية.
الموقعون:
1- الشيخ/ حافظ سلامة رئيس المقاومة الشعبية بحرب رمضان ورئيس جمعية الهداية الإسلامية
2- أ. د./ عبد الستار فتح الله سعيد أستاذ التفسير بجامعة الأزهر
3- أ. د./ عبد العظيم المطعني أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر
4- أ. د./ محمد عبد المنعم البري رئيس جبهة علماء الأزهر وعميد معهد الدراسات الحرة بالأزهر
5- أ. د./ محمد عمارة مفكر إسلامي
6- أ. د./ عبد الحي فرماوي وكيل كلية أصول الدين بالقاهرة
7- أ. د./ عبد الحليم عويس مفكر - أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية
8- أ. د./ سيد السيلي أستاذ العقيدة بكلية أصول الدين
9- أ. د./ عمر عبد العزيز قريشي أستاذ العقيدة بكلية الدعوة
10- أ. د./ محمد إمام الأستاذ بكلية أصول الدين بطنطا
11- أ. د./ مصطفي حلمي رئيس قسم الفلسفة بدار العلوم بجامعة القاهرة
12- أ. د./ جمال مصطفى النجار رئيس قسم التفسير وعلوم القرآن بأصول الدين- القاهرة
13- أ.د/ يحيى هاشم فرغل عميد أسبق لكلية أصول الدين
14- أ./ممدوح الولي أمين صندوق نقابة الصحفيين
15- أ./ محفوظ عزام محام
16- أ./ ممدوح إسماعيل محام
17- د./ محمد عباس طبيب وكاتب
18- أ./ طلعت رميح رئيس تحرير مجلة استراتيجيات
19- د./ كمال حبيب كاتب ومفكر إسلامي
20- أ./ جمال سلطان كاتب ومفكر إسلامي
21- أ./ حازم أبو إسماعيل محام
22- أ./ حمدي عبيد كاتب- عضو الهيئة العامة للجنة الإسلامية العالمية لحقوق الإنسان
23- أ. د./ فرج الله عبد الباري أبو عطا الله رئيس قسم العقيدة بكلية أصول الدين بطنطا
24- أ. د./ الخشوعي الخشوعي أستاذ الحديث بأصول الدين- القاهرة
25- أ./ محمود سلطان رئيس تحرير موقع المصريون
26- أ. د./ غانم عبد اللطيف أستاذ أمراض صدرية بطب الأزهر
27- أ./ أبو إسلام أحمد عبد الله المشرف العام على موقع صوت بلدي
28- م./ توفيق إسماعيل الشريف مدير عام المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة
29- د./ عبد العزيز مصطفى كامل كاتب ومفكر إسلامي
30- أ. د./ زينب عبد العزيز أستاذ الحضارة الإسلامية بجامعة المنوفية
31- أ. د./ عبلة الكحلاوي الأستاذة بجامعة الأزهر
32- أ. د./ رفعت فوزي عبد المطلب أستاذ العلوم الشرعية والحديث بدار العلوم سابقًا
33- د./ أحمد قوشتي مدرس الفلسفة بدار العلوم بجامعة القاهرة
34- د./ محمد مورو رئيس تحرير مجلة المختار الإسلامي
35- أ./ أشرف عبد المقصود كاتب وباحث
36- أ./ خالد السيد كاتب وباحث
37- د./ عادل عبد الغفور باحث شرعي
38- أ.د/ إبراهيم عوض أستاذ الأدب والنقد بجامعة عين شمس
39- أ./ حسن الرشيدي باحث
40- أ./ أمير سعيد كاتب صحفي
41- أ./ عامر عبد المنعم رئيس سابق لتحرير صحيفة الشعب
42- أ./ سيد أبو داوود كاتب صحفي
43- أ. د./ بدران العياري مدرس الحديث بكلية الدراسات الإسلامية
44- أ.د / مسعد عويس نقيب المهن الرياضية
45- أ. د./ طه عبد المقصود أستاذ التاريخ الإسلامي بدار العلوم
46- أ./ محمود عطية رئيس تحرير الدبلوماسي الدولي وآفاق عربية
47- د./ أشرف البحراوي مدرس مساعد بطب الأزهر
48- أ./ محمد عبد الشافي القوصي كاتب ومثقف
49- أ./ أحمد الوكيل المشرف العام على وكالة الأخبار الإسلامية
50- أ./ محمود رياض محام
51- أ./ خالد الشريف صحفي
52- أ./ أشرف أحمد عبد الموجود محام
53- د./ محمد السيد شحاتة أستاذ مساعد بقسم العقيدة أصول الدين- الزقازيق
54- د./ محمد هجرس محام
55- أ./ يوسف صقر محام
56- أ./ إسلام دعدوشة كاتب
57- د./ عبد الرحمن يعقوب داعية وكاتب إسلامي
58- أ./ وائل عبد الغني صحفي وباحث
59- أ. د./ عاطف أمان أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين
60- أ./ حسين عاشور رئيس مجلس إدارة مؤسسة المختار الإسلامي
61- أ./ حسن عاشور صاحب دار نشر
62- أ./ عصام حنفي رسام كاريكاتير
63- د./ ليلى بيومي كاتبة صحفية
64- أ ./ جمال سعد حاتم رئيس تحرير مجلة التوحيد
65- أ ./ فراج إسماعيل صحفي
66- أ ./ محمد عبد الله السمان كاتب إسلامي
67- أ ./ أحمد أبو زيد كاتب صحفي
68- أ ./ منتصر الزيات محام
69- أ ./ نبيل مكاوي مدير مالي
70- أ ./ سامي عبد الغنى فنان
71- د./ باسم خفاجي كاتب ومفكر
72 - أ ./ محمد نور الله مدير قناة حياة
73- د./ نانسي عويس ناشطة نسائية وداعية إسلامية
74- أ ./ محمود الشرشابى باحث شرعي
75- أ ./ هاتى جبر رجل أعمال
76- أ ./ على صابر صحفي
77- أ ./ خالد مرضى رجل أعمال
78- م ./ محمد الجزار رجل أعمال
79- أ ./ نفيسة الشهابي داعية إسلامية
80- د./عبد التواب محمد عثمان مدرس مساعد كلية الدراسات الإسلامية والعربية
81- أ ./ محسن عبد الحفيظ رسام كاركتير
82 - أ ./ أحمد محمود باحث
83- أ ./ صبحي عبد السلام صحفي
84- أ ./ محمد عادل باحث
85- أ./ علي عليوة صحفي
86- أ ./ عبد الوهاب الديب صحفي
87- أ ./ أنس فودة صحفي
88- أ ./ ياسر محمد غريب صحفي
89- أ ./ سيد إبراهيم زايد صحفي
90- د ./ إسماعيل إبراهيم صحفي
91- أ ./ صلاح محمد أبو زيد صحفي
92- أ ./ محمد حفني صحفي
93- أ ./ عوض الدالي صحفي
94- أ./ حازم رشدي محام
95- أ./ أشرف عبد الغني محام
96- أ./ محمد عبد المنعم محام
97- أ./ مصطفى الأزهري باحث شرعي
98- أ./ أيمن هريدي مدير مالي
99- د./محمد حنفي مدرس مساعد بطب الأزهر
100- د./كمال أبو سنة مدرس مساعد بطب الأزهر
101- د./عرفات محمد عثمان أستاذ مساعد بكلية دار العلوم
102- أ ./ مصطفى محمد صالح محام
103- أ./ محمد سيد بركة كاتب إسلامي
104- أ./ إيمان القدوسي كاتبة صحفية
105- أ./ مجاهد مليجي صحفي وباحث
106- أ./ أمل توفيق داعية وناشطة نسائية
107- أ./ حنان حسين عاشور صحفية
108- أ./عاطف مظهر كاتب
109- أ./ ماجدة أبو المجد صحفية
110- أ./ محمد خليل صحفي
111- أ./ محمود عبد الشافي محام
112- أ./ أسامة الهتيمي صحفي وباحث
113- أ./ موسى الشيخ صحفي

الحسني
10-15-2006, 10:53 AM
المصريون / هناك "هوجة" هذه الأيام في بعض صحف القاهرة عنوانها إهانة الصحابة وأمهات المؤمنين ، وخاصة السيدة عائشة الصديقة رضي الله تعالى عنها ، بعضها عبارة عن نوع من الإثارة الصحفية بقصد تحريك التوزيع الراكد للصحيفة كما يفعل عادل حمودة الذي ينشر الصور العارية وآخر أخبار الجنس وأسراره إلى جوار مقال مطول عن أم المؤمنين عائشة أجرى لها فيها شخص تافه محاكمة تاريخية مضحكة ، يفترض أنه قرأ في سبيل كتابتها مئات كتب التراث وكتب التاريخ ومئات آلاف الصفحات التي تناولت وقائع الفتنة الكبرى ، وهو لم يقرأ ولم يفهم ولا يريد أصلا أن يقرأ أو يفهم ، وإنما يريد أن يذهب آخر الأسبوع إلى شركة توزيع الأهرام لكي يستبشر بارتفاع نسبة التوزيع ، والمسألة سهلة ورخيصة ، تأتي بكتاب لأحد متطرفي الشيعة حيث يكون هجاء السيدة عائشة عنده أشبه بتسابيح الصباح والمساء ، ثم تنقل عنه بعض الصفحات دون الإشارة إليه ، هذا إذا برأنا القوم من الأموال المشبوهة التي كثرت في أجواء القاهرة هذه الأيام ، المفارقة المحزنة أنه بينما يشتكي العالم الإسلامي كله من مسلسل إهانة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في الصحافة الغربية ، وآخرها ما تجدد نشره في الدينمارك هذا الأسبوع في صورة تقارير ورسومات وأفلام تتصور الرسول على أنه داعية عنف وإرهابي ، بينما يحدث ذلك في الدينمارك يشتكي المسلمون في مصر من مسلسل إهانة أزواج النبي والصحابة الأطهار بما فيهم المبشرون بالجنة ، أكون مندهشا من أن صحفيا يفترض أنه كبير يخصص افتتاحيات صحيفته بالكامل ، والتي تبلغ صفحة كاملة من القطع الكبير لانتقاص صحابي جليل أو الهجوم على زوجة النبي ، وكأن مصر اليوم قد خلت من أي هموم من أي نوع ، فنضطر إلى الهروب إلى التاريخ البعيد من أجل أن نخوض معركة وهمية لا ناقة لنا فيها ولا جمل مع صحابي أو زوجة النبي ، هي هلوسة حقيقية ونوع من فقدان البوصلة ، وربما كانت هوس مذهبي متطرف استبد ببعض العقول فلم تملك نفسها من التشفي في المخالف بتجريح رموزه ، المسألة غريبة جدا ، ما الذي يجعل صحيفة حزبية أو مستقلة تشعل حربا دينية أو طائفية أو مذهبية بنقدها لأكثر الرموز الدينية حرمة عند المسلمين تحت دعوى حرية الرأي والحق في التعبير ، هل لم تجد في التاريخ كله من مفتتحه إلى اليوم أحدا تستطيع أن تنتقده سوى أن تحشر نفسك في هذه النقطة تحديدا "الصحابة وأزواج النبي" ، هل هذه مسألة يمكن المرور عليها ببراءة ، هل لم تجد قضية تؤلم العرب والمسلمين اليوم في العراق أو لبنان أو فلسطين أو أفغانستان أو حتى هنا في مصر فتكتب عنها وتدافع عن الحقوق المغتصبة فيها أو تنصر مظلوما أو تكشف المتآمرين على الأمة ومستقبلها ، بحيث تذهب بعيدا جدا في بطون التاريخ لكي تشغل الناس بمعركة الجمل وصفين وموقف السيدة عائشة وموقف الحسين وموقف طلحة بن عبيد الله رضوان الله عليهم أجمعين ، وتعقد محاكمة "خرافية" للمتقاتلين فتدين هذا وتبرئ ذاك ، ما هذا العبث ، من كتبوا عن أم المؤمنين عائشة هذا الأسبوع في صحيفة الغد أو صحيفة الفجر شباب تافه ، نعرفهم ، ليس لأحدهم كبير وزن لا في صحافة ولا في علم ولا في أدب ولا في دين ، ومع ذلك ينصب نفسه حاكما على الصحابة فيخطئ هذا ويضلل ذاك ويتهم هذا بأنه باع دينه واستباح الدم الحرام من أجل أن يمكن لابنه في السلطة ، وهراء كثير من هذا الباب ، أحد من كتبوا يحاكمون أم المؤمنين عائشة سبق أن أصدر قبل ذلك صحيفة مخصصة لنفاق فتحي سرور رئيس البرلمان وصفه فيها بأنه أهم زعيم مصري الآن وأنه أكثر قيمة لمصر من سعد زغلول ـ ابن حي السيدة زينب أيضا ـ هل مثل هؤلاء الرعاع والسوقة والمنافقين يسمح لهم بأن يجرحوا زوجات النبي أو أن يكونوا قضاة لتاريخ الأمة وحكاما على أصحاب النبي ، تحت ستار حرية الرأي ، وهي نفس الحجة التي استخدمها الدينماركيون للدفاع عن انتقاصهم وإهانتهم للنبي الكريم ، حرية الرأي والتعبير ، إن طلعت السادات عندما تعرض بالنقد لحادثة المنصة ، وهي من ربع قرن فقط ، وأشار إلى شكوك حول مقتل الرئيس ومن شارك في القتل ، تحول إلى المحكمة العسكرية ، ولم يجد من يدافع عنه باسم حرية التعبير ، فكيف يجرؤ شاب تافه على أن يحقق قضية فتنة هائلة شديدة التعقيد وشارك فيها مئات بل آلاف من فضلاء الصحابة ثم نجى الله الأمة منها ووقعت منذ أربعة عشر قرنا ، أليس هو نوع من "الاستهبال" أن يخوض فيها باسم حرية الرأي لكي يشتم الصحابة ويجرح سيرتهم وينسب إليهم كل نقيصة وخيانة وغدر وبيع الدين بدنيا رخيصة ، .. الله إني صائم .

الحسني
10-15-2006, 10:53 AM
المصريون / هناك "هوجة" هذه الأيام في بعض صحف القاهرة عنوانها إهانة الصحابة وأمهات المؤمنين ، وخاصة السيدة عائشة الصديقة رضي الله تعالى عنها ، بعضها عبارة عن نوع من الإثارة الصحفية بقصد تحريك التوزيع الراكد للصحيفة كما يفعل عادل حمودة الذي ينشر الصور العارية وآخر أخبار الجنس وأسراره إلى جوار مقال مطول عن أم المؤمنين عائشة أجرى لها فيها شخص تافه محاكمة تاريخية مضحكة ، يفترض أنه قرأ في سبيل كتابتها مئات كتب التراث وكتب التاريخ ومئات آلاف الصفحات التي تناولت وقائع الفتنة الكبرى ، وهو لم يقرأ ولم يفهم ولا يريد أصلا أن يقرأ أو يفهم ، وإنما يريد أن يذهب آخر الأسبوع إلى شركة توزيع الأهرام لكي يستبشر بارتفاع نسبة التوزيع ، والمسألة سهلة ورخيصة ، تأتي بكتاب لأحد متطرفي الشيعة حيث يكون هجاء السيدة عائشة عنده أشبه بتسابيح الصباح والمساء ، ثم تنقل عنه بعض الصفحات دون الإشارة إليه ، هذا إذا برأنا القوم من الأموال المشبوهة التي كثرت في أجواء القاهرة هذه الأيام ، المفارقة المحزنة أنه بينما يشتكي العالم الإسلامي كله من مسلسل إهانة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في الصحافة الغربية ، وآخرها ما تجدد نشره في الدينمارك هذا الأسبوع في صورة تقارير ورسومات وأفلام تتصور الرسول على أنه داعية عنف وإرهابي ، بينما يحدث ذلك في الدينمارك يشتكي المسلمون في مصر من مسلسل إهانة أزواج النبي والصحابة الأطهار بما فيهم المبشرون بالجنة ، أكون مندهشا من أن صحفيا يفترض أنه كبير يخصص افتتاحيات صحيفته بالكامل ، والتي تبلغ صفحة كاملة من القطع الكبير لانتقاص صحابي جليل أو الهجوم على زوجة النبي ، وكأن مصر اليوم قد خلت من أي هموم من أي نوع ، فنضطر إلى الهروب إلى التاريخ البعيد من أجل أن نخوض معركة وهمية لا ناقة لنا فيها ولا جمل مع صحابي أو زوجة النبي ، هي هلوسة حقيقية ونوع من فقدان البوصلة ، وربما كانت هوس مذهبي متطرف استبد ببعض العقول فلم تملك نفسها من التشفي في المخالف بتجريح رموزه ، المسألة غريبة جدا ، ما الذي يجعل صحيفة حزبية أو مستقلة تشعل حربا دينية أو طائفية أو مذهبية بنقدها لأكثر الرموز الدينية حرمة عند المسلمين تحت دعوى حرية الرأي والحق في التعبير ، هل لم تجد في التاريخ كله من مفتتحه إلى اليوم أحدا تستطيع أن تنتقده سوى أن تحشر نفسك في هذه النقطة تحديدا "الصحابة وأزواج النبي" ، هل هذه مسألة يمكن المرور عليها ببراءة ، هل لم تجد قضية تؤلم العرب والمسلمين اليوم في العراق أو لبنان أو فلسطين أو أفغانستان أو حتى هنا في مصر فتكتب عنها وتدافع عن الحقوق المغتصبة فيها أو تنصر مظلوما أو تكشف المتآمرين على الأمة ومستقبلها ، بحيث تذهب بعيدا جدا في بطون التاريخ لكي تشغل الناس بمعركة الجمل وصفين وموقف السيدة عائشة وموقف الحسين وموقف طلحة بن عبيد الله رضوان الله عليهم أجمعين ، وتعقد محاكمة "خرافية" للمتقاتلين فتدين هذا وتبرئ ذاك ، ما هذا العبث ، من كتبوا عن أم المؤمنين عائشة هذا الأسبوع في صحيفة الغد أو صحيفة الفجر شباب تافه ، نعرفهم ، ليس لأحدهم كبير وزن لا في صحافة ولا في علم ولا في أدب ولا في دين ، ومع ذلك ينصب نفسه حاكما على الصحابة فيخطئ هذا ويضلل ذاك ويتهم هذا بأنه باع دينه واستباح الدم الحرام من أجل أن يمكن لابنه في السلطة ، وهراء كثير من هذا الباب ، أحد من كتبوا يحاكمون أم المؤمنين عائشة سبق أن أصدر قبل ذلك صحيفة مخصصة لنفاق فتحي سرور رئيس البرلمان وصفه فيها بأنه أهم زعيم مصري الآن وأنه أكثر قيمة لمصر من سعد زغلول ـ ابن حي السيدة زينب أيضا ـ هل مثل هؤلاء الرعاع والسوقة والمنافقين يسمح لهم بأن يجرحوا زوجات النبي أو أن يكونوا قضاة لتاريخ الأمة وحكاما على أصحاب النبي ، تحت ستار حرية الرأي ، وهي نفس الحجة التي استخدمها الدينماركيون للدفاع عن انتقاصهم وإهانتهم للنبي الكريم ، حرية الرأي والتعبير ، إن طلعت السادات عندما تعرض بالنقد لحادثة المنصة ، وهي من ربع قرن فقط ، وأشار إلى شكوك حول مقتل الرئيس ومن شارك في القتل ، تحول إلى المحكمة العسكرية ، ولم يجد من يدافع عنه باسم حرية التعبير ، فكيف يجرؤ شاب تافه على أن يحقق قضية فتنة هائلة شديدة التعقيد وشارك فيها مئات بل آلاف من فضلاء الصحابة ثم نجى الله الأمة منها ووقعت منذ أربعة عشر قرنا ، أليس هو نوع من "الاستهبال" أن يخوض فيها باسم حرية الرأي لكي يشتم الصحابة ويجرح سيرتهم وينسب إليهم كل نقيصة وخيانة وغدر وبيع الدين بدنيا رخيصة ، .. الله إني صائم .

من هناك
10-15-2006, 01:57 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله

المشكلة انها صحافة مأجورة وسعرها ارخص من سعر الورق الأصفر الذي تطبع عليه

من هناك
10-15-2006, 01:57 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله

المشكلة انها صحافة مأجورة وسعرها ارخص من سعر الورق الأصفر الذي تطبع عليه

الحسني
10-16-2006, 11:33 AM
ولكن الغريب هو توقيت هذه الحملة الشنيعة مع الدانمارك.......