تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ محمد الغزالي وكارنيجي: جدد حياتك واقهر القلق



من هناك
10-14-2006, 08:46 PM
دعوة دائمة من الشيخ محمد الغزالي




جدد حياتك و اقهر القلق





الشيخ محمد الغزالي أحد قادة الفكر الأسلامي المعاصر و هو من كبار رجال الأصلاح الديني عاش حياته لخدمة اللأسلام و سخر له قلمه و فكره في توضيح أهدافه منحه الله فكرا عميقا و ثقافة اسلامية واسعة فأثمر عدة كتب في ميدان الفكر الأسلامي يفتح بها طريقا أمام اشباب و يبني عقولا و يرقى فكرا من بين هذه الكتب اخترت كتاب "جدد حياتك" لما فيه من تعاليم اسلامية أصيلة في لغة واضحة لا غموض فيه استطاع العالم الاسلامي أن يأخذنا في رحلة ايمانية مرتبطة بحياتنا اليومية عبر كتابه القديم المتجدد دائما و الذي كتبه بعد كتاب "دع القلق و ابدأ حياتك"للكاتب الأمريكي المعروف ديل كارنيجي







و كتاب "جدد حياتك" للشيخ الغزالي هو نفس كتاب "دع القلق و ابدأ الحياة" و لكنه بمردود اسلامي و اعتمد فيه الكاتب الاسلامي على عرض لبعض أجزاء جاءت على لسان الكاتب الأمريكي في كتابه و يقول المؤلف الاسلامي في بداية الكتاب :كثيرا ما يحب الانسان أن يبدأصفحة جديدة في حياته و لكنه يقرن هذه البداية المرغوبة بموعد معين مع الأقدار المجهولة لتحسن في حالته أو موسم معين أو بداية شهر جديد مثلا ..! و هذا وهم .. فان تجدد الحياة ينبع قبل كل شئ من داخل النفس والرجل المقبل على الدنيا بعزيمة و صبر لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت ولا تصرفه وفق هواها بل هو يستفيد منها ويحتفظ بخصائصه امامها وان كل تأخير في اعادة ترتيب حياتك و تجديدها و اصلاح أعمالك يعني اطالة الفترة الاكتئابية التي تريد أن تتخلص منها وبقاؤك مهزوما أمام نوازع الهوى والتفريط فما أجمل أن يعيد الانسان تنظيم نفسه بين الحين و الحين وان يرسل نظرات ناقضة في جوانبها ليتعرف عيوبها وافاتها وان يرسم السياسات قصيرة المدى والطويلة المدى ليتخلص من هذه السلبيات التي يريد التخلص منها في حياته .ان تجديد الحياة لايعني ادخال بض الاعمال الصالحة او النيات الحسنة وسط جملة ضخمة من العادات الذميمة والاخلاق السيئة فهذا الخلط لاينشئ به المرء مستقبلا حميدا ولا مسلكا جيدا فالاشرار قد تمر بضمائرهم فترات صحو قليلة ثم تعود بعد ذلك الى سباتها .

من هناك
10-14-2006, 08:46 PM
دعوة دائمة من الشيخ محمد الغزالي




جدد حياتك و اقهر القلق





الشيخ محمد الغزالي أحد قادة الفكر الأسلامي المعاصر و هو من كبار رجال الأصلاح الديني عاش حياته لخدمة اللأسلام و سخر له قلمه و فكره في توضيح أهدافه منحه الله فكرا عميقا و ثقافة اسلامية واسعة فأثمر عدة كتب في ميدان الفكر الأسلامي يفتح بها طريقا أمام اشباب و يبني عقولا و يرقى فكرا من بين هذه الكتب اخترت كتاب "جدد حياتك" لما فيه من تعاليم اسلامية أصيلة في لغة واضحة لا غموض فيه استطاع العالم الاسلامي أن يأخذنا في رحلة ايمانية مرتبطة بحياتنا اليومية عبر كتابه القديم المتجدد دائما و الذي كتبه بعد كتاب "دع القلق و ابدأ حياتك"للكاتب الأمريكي المعروف ديل كارنيجي







و كتاب "جدد حياتك" للشيخ الغزالي هو نفس كتاب "دع القلق و ابدأ الحياة" و لكنه بمردود اسلامي و اعتمد فيه الكاتب الاسلامي على عرض لبعض أجزاء جاءت على لسان الكاتب الأمريكي في كتابه و يقول المؤلف الاسلامي في بداية الكتاب :كثيرا ما يحب الانسان أن يبدأصفحة جديدة في حياته و لكنه يقرن هذه البداية المرغوبة بموعد معين مع الأقدار المجهولة لتحسن في حالته أو موسم معين أو بداية شهر جديد مثلا ..! و هذا وهم .. فان تجدد الحياة ينبع قبل كل شئ من داخل النفس والرجل المقبل على الدنيا بعزيمة و صبر لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت ولا تصرفه وفق هواها بل هو يستفيد منها ويحتفظ بخصائصه امامها وان كل تأخير في اعادة ترتيب حياتك و تجديدها و اصلاح أعمالك يعني اطالة الفترة الاكتئابية التي تريد أن تتخلص منها وبقاؤك مهزوما أمام نوازع الهوى والتفريط فما أجمل أن يعيد الانسان تنظيم نفسه بين الحين و الحين وان يرسل نظرات ناقضة في جوانبها ليتعرف عيوبها وافاتها وان يرسم السياسات قصيرة المدى والطويلة المدى ليتخلص من هذه السلبيات التي يريد التخلص منها في حياته .ان تجديد الحياة لايعني ادخال بض الاعمال الصالحة او النيات الحسنة وسط جملة ضخمة من العادات الذميمة والاخلاق السيئة فهذا الخلط لاينشئ به المرء مستقبلا حميدا ولا مسلكا جيدا فالاشرار قد تمر بضمائرهم فترات صحو قليلة ثم تعود بعد ذلك الى سباتها .