تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لما لم يختفي مهدي الرافضة في النجف أو كربلاء



FreeMuslim
10-14-2006, 10:31 AM
وكالة حق - خاص
ذهب عادل الى واشنطن وبعد اجتماعه برامسفيلد ووزير الدفاع الامريكي، صرح للصحفيين ان "مقتدى الصدر يجب ان يعامل على انه زعيم سياسي"!! واضاف "علينا ان نميز بين الخط السياسي وخط المليشيات" وان "مقتدى الصدر يدعم الحكومة ولديه وزارء في الحكومة، ونحن نحاول التمييز بين المجموعات غير المنضبطة والمجموعات المنضبطة"!!
إذاَ مقتدى الصدر "يجب ان يعامل كزعيم سياسي، او التمييز يسن الخط السياسي وخط المليشيات فمن غير الواضح، لمن توجه هذه الدعوة، وهل هي اعتراف بمليشيات "جيش المهدي" وان التعامل معها والممثل بـ30 عضوا في مجلس النواب، و3 وزراء وعشرات الالاف من الشرطة!!.
هذه الرؤية يلزم جبهة التوافق ان تأخذ بها، لتستمر العملية السياسية، ان لم تكن ملتزمة بها فعلا! فبعد كل جرمة تقوم بها مليشيا يصفها اهل التوافق بانها "معروفة جيدا للحكومة"، وانها "تنتمي لجهة سياسية تشارك في الحكومة اقصى مدياتها اشار الى انتماء تلك المليشيات الى "تيار" ! هذا الاسلوب الملتوي، شجعّ تلك العصابات، واعطى فسحة للتيار وجيش المهدي وقائده، للسكوت لان الامر لا يعنيهم، ولم يوجه الاتهام الى جيش المهدي، هي التيار الصدري ومن خلفه كل قيادات قائمة الائتلاف الشيعي، يبررون بوجود منفلتين عن سلطة زعمائهم، يشوهون باعمالهم وجه جيش الامام "عجل الله فرجه"! وهذه اللعبة "التبرئة" وفصل ما يقوم به اتباع الصدر، عن الصدر نفسه وعن مكاتبه" لعبة راقت للامريكان وللبريطانيين، فاستخدموها اكثر من مرة! اخر جرائم هؤلاء، بعد قطف ثمرة الجريمة في منطقة الفضل بتهجير اهل السنة او هروبهم، مهاجمة المسلمين السنة في منطقة الحرية، وقتلهم، بالاشتراك مع القوات الحكومية، التي فتحت الطرق في ساعات منع التجوال امام قوافل الحثالات الاجرامية القادمة من منطقة الشعلة، التي يدعي الامريكان انهم يطهرونها من جيش المهدي!.
الذي ينجو من الاعدام الفوري، تعتقله قوات الجيش والشرطة التي تهيمن عليها مليشيات الصدر، لترمي جثته بعد يوم في المشرحة، وآثار التعذيب الوحشي تشير الى الاندماج التام بين الاجهزة الحكومية في الداخلية والدفاع والامن الوطني، والمليشيات المتفرغة للقتل وحرق البيوت والمساجد، كان المتول شيعيا، وان كان قاتله مجهول، او كان الصراع بين المليشيات الشيعية، واخوانهم في القوات الحكومية عندما يورطها الامريكان، في مجابهة محدودة لاعتقال بضعة افراد من فرق الموت، التي هي نتاج للمليشيات الشيعية،و زرع بذرتها نيغروبونتي بعد صفقته التاريخية مع السيستاني لتشكيل قوات امنية شيعية خالصة، خدمة لمذهب آل البيت، وتعجيلا بظهور مهدي الشيعة، الذي ورط الجميع باختفائه في سامراء وليس في النجف او كربلاء!.
لرغى اعضاء جبهة التوافق وازبدوا، واتصلوا بوزير الدفاع وبالمالكي وسواهما، وكانت النتيجة ان انسحبت حثالات الشعلة بقافلتها الطويلة، دون ان يفكر الامريكان باستثمار الفرصة لاعتقال وجبة دسمة جاهزة من "جيش المهدي" الذي يدّعي الامريكان انهم يطاردونهم!
اما القوات الحكومية فقد "شحنت" ضحاياها، من اهل السنة ومعظمهم من قبيلة المشاهدة المعروفة، الى المجهول!
اقوى ما سمعنا من تصريحات وبيانات كانت على لسان الدكتور عدنان الدليمي رئيس مؤتمر اهل العراق، ورئيس قائمة التوافق، فمع انه لم يختلف عن الاخرين في عدم اتهام "جيش المهدي" والتيار الصدري بشكل صريح فانه اتهم الاجهزة الحكومية الامنية صراحة، ولاهل السنة ان كان هناك من لا يعلم، نائبا لرئيس الجمهورية ونائب لرئيس الوزارء لشؤون الامن، ووزير للدفاع، لكن ذلك لم ينقذ مسلما واحدا من الذبح، ولا انقص في عدد الجثث التي عُذب اصحابها حتى الموت قبل القاءها على الارصفة!
لان العملية السياسية، لا تحمل عقبات جديدة، تؤخر من مسيرتها الظافرة الى الافق المجهول!
وقبل ذلك، لان العملية السياسية كائن مقدس ووثن معبود ليس له دمام، الا بان تراق عند اقدامه دماء المسلمين!.

FreeMuslim
10-14-2006, 10:31 AM
وكالة حق - خاص
ذهب عادل الى واشنطن وبعد اجتماعه برامسفيلد ووزير الدفاع الامريكي، صرح للصحفيين ان "مقتدى الصدر يجب ان يعامل على انه زعيم سياسي"!! واضاف "علينا ان نميز بين الخط السياسي وخط المليشيات" وان "مقتدى الصدر يدعم الحكومة ولديه وزارء في الحكومة، ونحن نحاول التمييز بين المجموعات غير المنضبطة والمجموعات المنضبطة"!!
إذاَ مقتدى الصدر "يجب ان يعامل كزعيم سياسي، او التمييز يسن الخط السياسي وخط المليشيات فمن غير الواضح، لمن توجه هذه الدعوة، وهل هي اعتراف بمليشيات "جيش المهدي" وان التعامل معها والممثل بـ30 عضوا في مجلس النواب، و3 وزراء وعشرات الالاف من الشرطة!!.
هذه الرؤية يلزم جبهة التوافق ان تأخذ بها، لتستمر العملية السياسية، ان لم تكن ملتزمة بها فعلا! فبعد كل جرمة تقوم بها مليشيا يصفها اهل التوافق بانها "معروفة جيدا للحكومة"، وانها "تنتمي لجهة سياسية تشارك في الحكومة اقصى مدياتها اشار الى انتماء تلك المليشيات الى "تيار" ! هذا الاسلوب الملتوي، شجعّ تلك العصابات، واعطى فسحة للتيار وجيش المهدي وقائده، للسكوت لان الامر لا يعنيهم، ولم يوجه الاتهام الى جيش المهدي، هي التيار الصدري ومن خلفه كل قيادات قائمة الائتلاف الشيعي، يبررون بوجود منفلتين عن سلطة زعمائهم، يشوهون باعمالهم وجه جيش الامام "عجل الله فرجه"! وهذه اللعبة "التبرئة" وفصل ما يقوم به اتباع الصدر، عن الصدر نفسه وعن مكاتبه" لعبة راقت للامريكان وللبريطانيين، فاستخدموها اكثر من مرة! اخر جرائم هؤلاء، بعد قطف ثمرة الجريمة في منطقة الفضل بتهجير اهل السنة او هروبهم، مهاجمة المسلمين السنة في منطقة الحرية، وقتلهم، بالاشتراك مع القوات الحكومية، التي فتحت الطرق في ساعات منع التجوال امام قوافل الحثالات الاجرامية القادمة من منطقة الشعلة، التي يدعي الامريكان انهم يطهرونها من جيش المهدي!.
الذي ينجو من الاعدام الفوري، تعتقله قوات الجيش والشرطة التي تهيمن عليها مليشيات الصدر، لترمي جثته بعد يوم في المشرحة، وآثار التعذيب الوحشي تشير الى الاندماج التام بين الاجهزة الحكومية في الداخلية والدفاع والامن الوطني، والمليشيات المتفرغة للقتل وحرق البيوت والمساجد، كان المتول شيعيا، وان كان قاتله مجهول، او كان الصراع بين المليشيات الشيعية، واخوانهم في القوات الحكومية عندما يورطها الامريكان، في مجابهة محدودة لاعتقال بضعة افراد من فرق الموت، التي هي نتاج للمليشيات الشيعية،و زرع بذرتها نيغروبونتي بعد صفقته التاريخية مع السيستاني لتشكيل قوات امنية شيعية خالصة، خدمة لمذهب آل البيت، وتعجيلا بظهور مهدي الشيعة، الذي ورط الجميع باختفائه في سامراء وليس في النجف او كربلاء!.
لرغى اعضاء جبهة التوافق وازبدوا، واتصلوا بوزير الدفاع وبالمالكي وسواهما، وكانت النتيجة ان انسحبت حثالات الشعلة بقافلتها الطويلة، دون ان يفكر الامريكان باستثمار الفرصة لاعتقال وجبة دسمة جاهزة من "جيش المهدي" الذي يدّعي الامريكان انهم يطاردونهم!
اما القوات الحكومية فقد "شحنت" ضحاياها، من اهل السنة ومعظمهم من قبيلة المشاهدة المعروفة، الى المجهول!
اقوى ما سمعنا من تصريحات وبيانات كانت على لسان الدكتور عدنان الدليمي رئيس مؤتمر اهل العراق، ورئيس قائمة التوافق، فمع انه لم يختلف عن الاخرين في عدم اتهام "جيش المهدي" والتيار الصدري بشكل صريح فانه اتهم الاجهزة الحكومية الامنية صراحة، ولاهل السنة ان كان هناك من لا يعلم، نائبا لرئيس الجمهورية ونائب لرئيس الوزارء لشؤون الامن، ووزير للدفاع، لكن ذلك لم ينقذ مسلما واحدا من الذبح، ولا انقص في عدد الجثث التي عُذب اصحابها حتى الموت قبل القاءها على الارصفة!
لان العملية السياسية، لا تحمل عقبات جديدة، تؤخر من مسيرتها الظافرة الى الافق المجهول!
وقبل ذلك، لان العملية السياسية كائن مقدس ووثن معبود ليس له دمام، الا بان تراق عند اقدامه دماء المسلمين!.