تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما الحل مع النصارى الحاقدين بعد الاساءه الجديده للنبى الكريم ؟



ابوعامر الحربي
10-12-2006, 08:22 AM
http://www.almeshkat.com/vb/images/slam.gif
http://www.almeshkat.com/vb/images/bism.gif

وهذه إحدى الإساءات الجديدة .. للنبي الكريم .. الحبيب الرحيم بأمته .. صلى الله عليه وسلم ..من كلاب الروم النصارى الحاقدين لعنهم الله وخاب وخسر والله من .. أساء لك .. ونحن ومن نملك فداءً .. لك يا رسول الله .. ولن يخيب الله رجاءنا .. ولا عزاء لمن قعد عن نصرتك ..

http://www.islamudeni.net/tpllib/img.php?im=cat_127/1368.jpg&w=200&h=141
فضيلة الشيخ / رائـــد حليل ..

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد.

في وقت أقنع فيه غالب المسلمين أنفسهم أن قضية الإساءة الناتجة عن الرسومات السيئة قد انقضت، وأنها ولت إلى غير رجعة، بل بعض المسلمين يرى أن القوم قد اعتذروا اعتذارا كافيا، إن لم نقل أنهم قد تلقنوا درسا لن ينسوه أبدا، ولذا اطمئن الكثيرون وناموا على فراش من حرير، لظنهم أن الحرب قد وضعت أوزارها وأن الله كفاهم القتال وعليه فما عليهم إلا أن يضعوا لأمة الحرب لأنهم قد أمنوا جانب القوم.
ولكن سرعان ما تبددت تلك الأحلام واستفاق المسلمون على صدمة جديدة، لا تقل شناعة بل هي أشد فظاعة وأعظم جرما،ً سواء بنوعية الرسومات الجديدة، ودلالاتها الدنيئة، أو حتى بطريقة عرضها، وأشنع شيء أنه أتت بعد هبة عالمية عارمة عقب الرسومات السابقة، وما زال البعض يكتوي بلظاها حتى هذا اللحظة مما يستوجب –منطقياً- عدم تكرار مثل هذا العمل لأن القوم أدركوا حجم ردة الفعل وبالتالي فهم يفتحون على أنفسهم باب شر جديد بهذا العمل الاستفزازي.

يأتي كل هذا في وقت علينا فيه جميعاً أن نراجع وبدقة عالية وبعيداً عن التشنجات التي قد تفرضها ظروف المرحلة. وذلك بتقييم فعلنا بعد النظر ملياً بأفعال غيرنا.

قبيل أيام وفي الذكرى السنوية الأولى – لنشر تلك الرسومات- أفصح القوم عن مكنون نفوسهم وخبايا صدورهم التي يظهر أنهم اضروا لإخفائها طيلة تلك الحقبة الماضية والتي بينوها اليوم بوضوح أن مواقفهم -الإيجابية- السابقة لم تكن وليدة قناعة ولا حتى رعاية لجانب المسلمين ولا تكريساً لمبدأ احترام الآخرين واحترام مقدساتهم، بل كانت وسيلة غير نبيلة ولا شريفة، إنما كانت حيلة للتنصل من المسؤوليات والتخلص من التبعات وامتصاص نقمة المسلمين، ليس إلا.
وخير دليل على ذلك ما سأذكره إن على الصعيد الدانمركي أو حتى على مستوى النرويج تلك الديار التي امتدحها المسلمون يوماه لأنها كانت أسرع استفاقة وأصرح في عبارات الاعتذار والتراجع، بل وسرعة التحرك الرسمي نحو العالم الإسلامي لمحاولة تهدئته وتطيب خاطره، وبالفعل كان لها ما أرادت ولكم كنا نتمنى أن يكون ذلك من دوافع صحيحة، ونتاج قيم أريد لها أن تحترم ولكن للأسف كان ذلك خوفاً على مصالح أريد لها أن لا تزول أو تضعف.
إن ما جرى خلال هذه الأيام يدل وبصفاقة عالية على أن القوم مخادعون، ففي شريط وثائقي عرض على القناة الثانية في النرويج، أفصح فيه القوم عن خباياهم وصرحوا بما كانوا يورون به من قبل –وهنا تكمن الفجيعة- إذ صرح رئيس تحرير الجريدة الناشرة (ماغزينت) أنه لا يعتذر إطلاقاً عن قيام صحيفته بنشر تلك الرسوم مؤكدا أن القضية يجب وضعها في إطارها الصحيح –بزعمه- (أعني حرية الرأي والتعبير) وهذا ما تواطأ عليه أيضاً السكرتير العام لهذه القناة إذ قال إن عرض القناة للرسوم ينسجم مع حرية التعبير ولا يغفل هذا السكرتير عن إسداء النصح للمسلمين إذ يقول: »إنه قد آن الأوان كي يتسامح الإسلاميون مع ذلك« وكأنه يقول لنا إن ما انتفضتم من أجله بالأمس عليكم اليوم أن تقبلوه.
وليت الأمر قد اقتصر عند هذا الحد بل تطور تطوراً ملحوظا حيث أن القناة استأذنت الخارجية النرويجية في نشرها للرسومات هذه المرة وما كان من الأخيرة إلا أن أرسلت إشارات تحذير إلى سفاراتها في العالم الإسلامي كي يأخذوا حذرهم، بل إن الخارجية شكرت القناة على إخبارها إذاً فلم تمانع ولم تعترض ولم تعارض!!!.
فهل يماري أحدٌ في أن القضية قد تواطأ عليها الجميع وأن ما عجزوا عنه بالأمس فعلوه اليوم وهم مطمئنون. ولم يجترئ هؤلاء على ذلك إلا بسبب ضعفنا وهواننا على الناس، والله المستعان.
أما على صعيد الدانمرك فليس الوضع بأحسن حالاً فقد صرح المحرر الثقافي الذي كان له الحظ الأوفر في نشر تلك الرسومات نافياً بشدة أن يكون قد أبدى ندمه على نشر تلك الرسوم بل أردف قائلاً: »لو اقتضى الأمر المعاودة لعاودت« ولم يفته أن يطعن بالمسلمين ليقول بأن ردة فعلهم تدل على أنهم يريدون إكراه العالم على اتباع عقيدتهم. ولا أدري من أين أتى بهذه المعادلة إما أن ترضى بالإساءة وإلا فأنت ديكتاتوري قمعي بل إرهابي. هذا على الصعيد الإعلامي، أما على المستوى الرسمي فحدث ولا حرج إذ ما زلنا نشنف أذاننا بتصريحات عجيبة وأحياناً متناقضة من رئيس الوزراء الحالي، فها هو اليوم بعد أن زالت المخاوف بنظره وأصبح بإمكانه أن يعبر عن رأيه بصراحة ودون حاجة إلى دبلوماسية يجامل من خلالها المسلمين، أو قل يضحك عليهم، إذ به يقولها اليوم صريحة مدوية أنه كغيره من الشعب الدانمركي غير مقتنع أن الرسومات كانت مهينة أصلاً. ولعله استفاد من تجربة بابا الفاتيكان الذي اكتفى بالقول بعد إساءته أنه لم يقصد إهانتنا.
وخلاصة الأمر ..

أن الجماعة ما زالوا على موقفهم الأصلي والحقيقي وهو أنه لا داعي للاعتذار ولا للتأسف بل الواجب على المسلمين أن يرتقوا بأنفسهم حتى يقبلوا كل هذه الإهانات، ولسان حال الجميع يقول اليوم لقد ولى عهد –التقيه- وآن الأوان للجهر بما كان سراً، وكيف لا يكون لهم ذلك وهم الذين لم يروا من المسلمين جدية كاملة أو مثابرة ومصابرة في سعيهم لنيل حقوقهم.

إن الرسومات الجديد لم تأت من فراغ فرغم كل ما حصل في الفترة الماضية ها هم يفعلونا اليوم لقناعتهم أن المجال أمامهم مفتوح وأنه لا ضير عليهم بعد اليوم وأن الذي تلقى الدرس الذي لا ينسى ليس المسيئون بل للأسف المسلمون، ولذلك فالمسلمون نادمون على فعلهم متغاضون عن إساءتهم ساعون للتهدئة مهما كانت التضحيات حتى لو كان على حساب القيم والمبادئ وهذا ما جرئ القوم علينا.

وختاماً فعلينا أن نستفيد جميعاً من التجربة الماضية ولنعلم أنه لن يضيع حق ورائه مطالب فما علينا إلا الصبر والثبات لنيل مرادنا.
وهنا لا بد أن نوجه خطابنا لأمة الإسلام قاطبة، ونخص بالذكر صنفان (لو صلحا لصلحت الأمة ولو فسدا لفسدت الأمة) أعني –العلماء والأمراء- فقد آن الأوان أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم كاملة وأن يستلموا هم زمام المبادرة فلئن دافع حكام الغرب وهم العلمانيون عن دينهم وقيمهم أفلا نكون أولى منهم بالدفاع عن نبينا ومقدساتنا، ولماذا لا نفعل مطالبنا ونجعلها حيز التنفيذ باتخاذ إجراءات صارمة إزاء المعتدي، ونحو ذلك، أما آن الأوان أن نعي أن الهجمة تستهدف أمتنا كلها وبكل ما تمثل من حضارة وعقيدة وقيم وأخلاق وتقاليد...؟!





http://www.islamudeni.net/?c=127&a=1368

(( الحــل )) ..

نقول .. ونكرر ..

إن تركنا ما نستطيع وهي المقاطعة الجادة الكاملة .. فسيسلط الله علينا ما لا نستطيع .. وقد بدت أمارات الأعداء

طريق النصرة واضح وسهل .. ومن أراد الخير والعزة .. فليركب هذا الطريق .. وليبشر بكل خير ..
استمرار المقاطعة وسماع كلام العلماء .. وعدم استثناء أي شركة .. فالكافر لا يوثق به .. وقالها بيض الله وجهه الشيخ القرضاوي في فتواه الشهيرة ضد المنتجات الأمريكية .. ولا شك المنتجات الدنمركية أولى وأهم ..

اقول قاطعوهم قطعهم الله ولعنهم فى الدنيا والاخره .. لابد من استمرار المقاطعه الى يوم الدين وعلى جميع المستويات..
والدعاء عليهم فى هذا الشهر الكريم وهذه الايام العظيمه ,,

http://www.q8boy.com/uploads/6518da4ea6.jpg

http://www.q8boy.com/uploads/081ab00f3b.jpg