من هناك
10-08-2006, 08:43 PM
قاتلهم الله انى يؤفكون
انتهت عملية جمع التواقيع على العريضة الموجهة إلى الرئيس الفرنسي، والتي بدأها قبل عدة اشهر عدد من المثقفين السوريين، بهدف استعادة رفات الشهيد السوري- سليمان الحلبي، بعد مرور 206 سنوات على استشهاده.
تطالب العريضة فرنسا بإعادة الرفات لدفنها وفق التقاليد والشعائر الدينة المتبعة، وذلك في مدينة حلب مسقط رأس الحلبي، كما تطالب فرنسا بتقديم الاعتذار للشعب السوري عن هذا العمل الذي يناقض شرعة حقوق الإنسان والمبادئ التي قامت عليها الثورة الفرنسية.
يذكر ان الحلبي قد سافر من حلب إلى القاهرة ليدرس في الأزهر الشريف، وفي حزيران 1800 قام بقتل كليبر القائد العام للقوات الفرنسية بمصر، طعنا بخنجره، فألقي القبض عليه وإعدام بطريقة بشعة مع ثلاثة من رفاقه الفلسطينيين،
قطعوا رؤوس الثلاثة وأحرقوا جثثهم أمام عينية، ثم احرقوا يده اليمنى قبل ان يقوموا بإعدامه على الخازوق، ونقل جثمانه إلى فرنسا.
ويشير أكثر من مصدر إلى ان جمجمة الحلبي معروضة في احد متاحف باريس. وفي تصريح للسيد هاني الخير صاحب الفكرة واحد منظمي العريضة يقول:" فرنسا تقدم نفسها للعالم بوصفها حامية حقوق الإنسان، وسليمان الحلبي يعتبر في نظر العرب والمسلمين شهيد الحرية والاستقلال، وكما يجيز الفرنسيون لانفسهم اعتبار جان دارك التي احرقها البريطانيون شهيدة،
فمن حقنا وواجبنا الدفاع عن رموزنا والمطالبة برفع الغبن عنهم واستعادت حقوقهم المعنوية والمادية، فقد سبق لكوبا ان استردت رفات تشي جيفارا وأصرت على استعادت يده التي قطعت وأرسلت للمخابرات الأمريكية.. والإسرائيليون رصدوا مبلغ250 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تتعلق بالطيار رون أراك..!! نحن ماضون بحملتنا إلى النهاية والأمر لن يتوقف عند العريضة في حال عدم استجابة فرنسا لمطلبنا "
وعن المشاركة في حملة التواقيع يقول الخير:"لقد رحب المثقفون السوريون بالحملة ووقع عليها أشخاص من مختلف الاتجاهات، إلا ان الناس غير معتادة على العمل المدني وقد رفض البعض التوقيع ظنا منه أن الأمر يحتاج إلى موافقة رسمية..!!" وعن العدد قال الخير " سنترك الإعلان عن العدد النهائي للموقعين إلى يوم تسليم العريضة إلى السفير الفرنسي، لكن يمكن القول ان عدد الموقعين بعشرات الألوف."
ومن الجدير ذكره ان الزميلة- بيانكا ماضية - إحدى الناشطات في الحملة قامت بالسفر إلى فرنسا وبحثت عن جمجمة الحلبي في متاحف باريس دون أن تتوصل إلى نتيجة حاسمة..! وقامت ماضية بتأليف كتاب عن حياة الحلبي وكتبت عدة مقالات تتناول سيرة حياته وحادثة استشهاده" كما قام عدد من أصحاب دور النشر بدعم الحملة، وطبعت مسرحية تتناول حياة الحلبي تضامنا مع الحملة.
كما وقع على العريضة عدد من أعضاء مجلس الشعب وبعض الشخصيات الرسمية وعدد من الأدباء والشخصيات المستقلة، ومن المنتظر ان يتم تسليم العريضة إلى السفير الفرنسي بدمشق خلال الأيام القادم
انتهت عملية جمع التواقيع على العريضة الموجهة إلى الرئيس الفرنسي، والتي بدأها قبل عدة اشهر عدد من المثقفين السوريين، بهدف استعادة رفات الشهيد السوري- سليمان الحلبي، بعد مرور 206 سنوات على استشهاده.
تطالب العريضة فرنسا بإعادة الرفات لدفنها وفق التقاليد والشعائر الدينة المتبعة، وذلك في مدينة حلب مسقط رأس الحلبي، كما تطالب فرنسا بتقديم الاعتذار للشعب السوري عن هذا العمل الذي يناقض شرعة حقوق الإنسان والمبادئ التي قامت عليها الثورة الفرنسية.
يذكر ان الحلبي قد سافر من حلب إلى القاهرة ليدرس في الأزهر الشريف، وفي حزيران 1800 قام بقتل كليبر القائد العام للقوات الفرنسية بمصر، طعنا بخنجره، فألقي القبض عليه وإعدام بطريقة بشعة مع ثلاثة من رفاقه الفلسطينيين،
قطعوا رؤوس الثلاثة وأحرقوا جثثهم أمام عينية، ثم احرقوا يده اليمنى قبل ان يقوموا بإعدامه على الخازوق، ونقل جثمانه إلى فرنسا.
ويشير أكثر من مصدر إلى ان جمجمة الحلبي معروضة في احد متاحف باريس. وفي تصريح للسيد هاني الخير صاحب الفكرة واحد منظمي العريضة يقول:" فرنسا تقدم نفسها للعالم بوصفها حامية حقوق الإنسان، وسليمان الحلبي يعتبر في نظر العرب والمسلمين شهيد الحرية والاستقلال، وكما يجيز الفرنسيون لانفسهم اعتبار جان دارك التي احرقها البريطانيون شهيدة،
فمن حقنا وواجبنا الدفاع عن رموزنا والمطالبة برفع الغبن عنهم واستعادت حقوقهم المعنوية والمادية، فقد سبق لكوبا ان استردت رفات تشي جيفارا وأصرت على استعادت يده التي قطعت وأرسلت للمخابرات الأمريكية.. والإسرائيليون رصدوا مبلغ250 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تتعلق بالطيار رون أراك..!! نحن ماضون بحملتنا إلى النهاية والأمر لن يتوقف عند العريضة في حال عدم استجابة فرنسا لمطلبنا "
وعن المشاركة في حملة التواقيع يقول الخير:"لقد رحب المثقفون السوريون بالحملة ووقع عليها أشخاص من مختلف الاتجاهات، إلا ان الناس غير معتادة على العمل المدني وقد رفض البعض التوقيع ظنا منه أن الأمر يحتاج إلى موافقة رسمية..!!" وعن العدد قال الخير " سنترك الإعلان عن العدد النهائي للموقعين إلى يوم تسليم العريضة إلى السفير الفرنسي، لكن يمكن القول ان عدد الموقعين بعشرات الألوف."
ومن الجدير ذكره ان الزميلة- بيانكا ماضية - إحدى الناشطات في الحملة قامت بالسفر إلى فرنسا وبحثت عن جمجمة الحلبي في متاحف باريس دون أن تتوصل إلى نتيجة حاسمة..! وقامت ماضية بتأليف كتاب عن حياة الحلبي وكتبت عدة مقالات تتناول سيرة حياته وحادثة استشهاده" كما قام عدد من أصحاب دور النشر بدعم الحملة، وطبعت مسرحية تتناول حياة الحلبي تضامنا مع الحملة.
كما وقع على العريضة عدد من أعضاء مجلس الشعب وبعض الشخصيات الرسمية وعدد من الأدباء والشخصيات المستقلة، ومن المنتظر ان يتم تسليم العريضة إلى السفير الفرنسي بدمشق خلال الأيام القادم