تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لا ...إشراف ....مع وقف التنفيد



عبد الله بوراي
10-08-2006, 06:30 PM
الصوت كيف كان ؟؟ والى أين

دخلتُ الى منتدى الصوت فى يوم كان مُباركاً فعلاً ..ومن الايام التى لاتنُسى
كنتُ فيها التلمس خُطى مشرف كريم سري الأخلاق ، نبيل النفس ممن تتوسم فيه مخايل الكرم وهو بقية الكرام ، وتلية الأحرار ، وإني لم أر أكرم منه أخلاقا ، ولا أنبل فطرة , كأن أخلاقه سبكت من الذهب المصفى ، وما باقى الاخوة والاخوات إلا صورة طبق الآصل من هذا الإطار الشامل لكل صفات النُبل وجميل المحاسن الآخلاقية.

كانت خطواتهم تابتة ومتأنية ومحسوبة , يضعون الكلمة فى المكان المحدد تماماً
وكانت لهم إطلالة متميزة لها سبق يسبقُها , ألا وهو شوق المتُلقى لِما يحب أن يُلقي , ويتوسم الخير ممن توسم فيه الخير والنبوغ وصدق الطرح وصدق الحديث , والرفق فيه , والإقتصاد فى السرد بما لا يخل بحُسن ما للإطار
من جمال الهيبة وقوة الكلمة وحُسن المضمون .
كانت أيام .............
زانها ذاك البريق الذى يشع فى كل أرجاء المنتدى مما ترى من نصح وإخاء وتقدير شمل كل عضو . توج بتواجده هذه الفسيفساء الخلابة والتى أصبحت وكأنها تمتله وحده , وتعطيه كل البروز ,وهكذا يراى كل عضو أنه يؤدى
دوراً فاعلاً مرغوباً ومطلوباً , وله وحده وبه تكون لهذه الصورة معنى ولفسيفساء
المنتدى مجلى .
كانت أيام.............
ودارت..... الايام
فحدث فراغ قاتل وفُسرت مفردات التقدير والآمل والوفاء والإبداع بعكس معانيها
ويكاد القلب يعُتصر من شدة الألم وهو يحاول أن يبتعد عن أماكن جلد الذات
ماذا حدث ؟؟هل
دارت.....الايام
وتغير الحال؟ .
ولكن بمن ؟
الرموز الذى نحب هى هى
الابواب التى يُطلون منها هى هى
الكلمات
الحروف
هى هى لم تتغير.
إذن من أين هذا السُخام وهده العتمة وهذه القتامة ؟
زمان لاحظ مقاول تَرى على أحدِ العمال وقد تقدم به السن , لاحظ عليه سرعة الحركة وخفة الجسم وكترت العطاء والطرب والمرح , وتحملهِ ما لا يتحمله غيره من العمال الشباب
فحار فى أمرهِ
واستدعاه
ولاحظ عليه أنه يلف حزام حول خِصره فيه بعض الدراهم .
إقترح عليه الاحتفاظ به فى مكتبهِ حتى نهاية الدوام خوف الضياع أو السرقة.
إستسلم العامل للامر وكان للمقاول ما أراد.
ووقف المقاول يُراقب (عن بُعد)ولاحظ ما افزعه
لم يعد العامل هو العامل , ما عادت تلك الحركة ولا خفة الجسم وما من عطاء
يذكر,وما من (صوت) ولا طرب ولا مرح , خار جسم العامل وإنهارت تلكم المعنويات . وتتاقلت الخطوات
ما بين عشية وضحاها
حدث كل ُ هذا التغير .
إستدعاه وفى لمسة حنان نقل اليه ما حيره من أمرهِ , وتمنى عليه أن يفصح له عن السبب الذى ألم به فجأةً , وما الذى يمكنه تقديمه من مساعده ؟
تنهد العامل المُسن وقال:_
إنتهى أمرى عندما سحبتم منى مصدر قوتى المعنوية(حزامى الذى كنت أُصلب به ظهرى)..............
هل وضحت الصورة ؟؟
نعم
لا
الله أعلم .......
المشرف فى صوت كان له حزام ولكنه حزام معنوى به يستدل المرءُ عليه
ومن منا يتنكر للواقع الذى نعيش ,ومن أن اللهَ يَزَعُ بالسُّلطان ِ ما لا يَزَعُ بالقـُرآن ِ

أصبح المشرف فى(ا لصوت )مسكيناُ .. يُغلب عليه ما غُلب على هذا العامل المُسن . سُحبت منه كُل الإختصاصات الواحدة تلو الاخرى
بات متفرجاً _على الكتير من المُهاترات والسخافات التى وصلت بالبعض ممن فقد
الحياء أن لطخ (الصوت) بالصور التافهة التى تدل على عمق الإنحطاط الجامع لكل ما هو بعيد . بُعد السماء عن الارض من الادب والخُلق والاخلاق والفضيلة و الشهامة والرجولة ، صغير الهمة
، سافل الطبع ، زمن المروءة ، فسل ، وغد ,ووقع عليه بصري و أثبتُ الأمر عن معاينة وقد بعث بصورة أكرمكم الله _حمار_ وصورة مسخ لسانه الى الخارج مسافة متر وشهدته شهود عيان وفى حركة صبيانية كتب بجانبها ( هذا مو خوش منتدى )ما معناه ( هذا هو قدر المنتدى )..وكذا لم يسلم العبد لله(وانظروا ما كتبه اليوم من توافه وتقيوئات) وهو فى إجازة رمضانية من هذا الوغد الذى كال لى من طالح الدعاء ما يعجز عن تكراره وذلك بعد أن تجرد من الحياء، وألقى عنه شعار الحشمة ، وخلع جلباب التقية ، وأماط قناع الحياء ، وألقى عن وجهه برقع الخجل ، وانما فعل ذلك بلؤمه ، وخسته ، ودناءته ، وسفالته ، ونذالته ، ورذالته ، ووغادته ، ووضاعته . وانه لدنيء الأصل والفرع ، لئيم الحمل والوضع ، وقد غذي اللؤم في اللبن ، ودب في اللؤم وشب ، وان اللؤم حشو جلده ، وملء ثيابه ، وان جلده لينضح لؤما ، وانه لتجري عصارة اللؤم في دمه ،
، وانه ليرعف اللؤم من أنفه ، ويمجه من مسامه .وكيف بالله يعجز مسك السوء عن عرف السوء .وما البقاء عليه إلا( لمطمع طامع ) فى أن تتحول البصلة المنُتنةالى تفاحة فواحة . أو أن يصيبه فايروس كلمة الحق فيشقى بدل من أن يُشفى _ لا شفاه الله_ أتعبنا بغير وجه حق هذا الأهوج الأرعن , وإستخرج منا ما كُنا نتمنى له الستر , عليه من الله ما يستحق.
فما رأيتُ والله ولا وقعت عينى على مثله , فهو بليد ، ، غافل ، ومُغفل ، ضعيف الإدراك ، بطيء الحس ، ، سقيم الفهم ، بليد الفكر ، غليظ الذهن ، مُصمت القلب ، خامد الفطنة ، خامد الذكاء ، أعشى البصيرة ، وفيه بلادة وغباوة ، ، لا يتنبه للحن ، ولا يفطن لمغزى ، ولا يأبه( لمعاريض الكلام )، ولا يكاد يذهن شيئا ، ولا يكاد يعي قولا ، ولا يكاد يفقه حديثا له أو عليه.قُبح والله وبجميع لغات العالم ما أثقل دمه .
............... والمشرف الذى كان عزيز الجانب
هل نام تلك الليلة ؟
لا أعتقد
وكيف وقد سُلب منه الحزام الذى كان يَزَعُ به الفساد والمُفسيدين ؟
وزيادة فى الإمعان والتطاول على هذا المشرف المسكين
نُعت (والله)بالمُختل !!! وحاشاه من هذا الوصف وشُلَ لسانُ قائلهِ_
..................
فهل نام _عزيز الجانب_ تلك الليلة ؟
لا أعتقد .............
السؤال لماذا نُهان فى (صوت) ؟
لماذا ؟
لماذا ؟
نعم .. ومليون نعم..
لماذا نُهان
فى شخص المُشرف علينا ؟
لماذا لا تعود لهم (كامل الصلاحيات التى كانت لهم)؟
نريدهم أقوياء
قوتنا
من
قوتهم
لا نرغب بأى حال من الاحوال وتحت أى ظرف من الظروف وتحت أى مُسمى من المُسميات _أن نرى من يشرف علينا وقد أصابه كل هذا الحيف والوهن والجور والظلم والهوان_
لا
والف الف..لا
لا ..... منتدى
بدون............ قوة إشراف
ولا
إشراف..............مع وقف التنفيد
كلمة حق قد تجرُ على العبد لله الويلات .
ربما
ليس الان
ولكن بعد حين
لِما تفوهت بها ؟
ولِما إذن الامر بالمعروف والنهى عن المنكر ؟
من... يرفع الراية..؟
لنقل .. وبكل فخر وإعتزاز
نحنُ ممن لا يصبر على الضيم ، ولا يعنو لقهر ، ولا يطمئن الى غضاضة ، ولا يصبر على خسف ، ولا يقيم على مذلة ، ولا يلين جنبه لحادث ، ولا يري من نفسه الاستكانة ، ولا يلبس ملابس الهوان ، ولا يقف موقف القنوع والخنوع ونبتعد بإنفسنا والله عن مواطن الذل والهوان ونتجافى بها عن مطارح الهوان ، وننزع بها عن مواقف الضراعة ، ونصونها عن معرة الامتهان ، ونُكرمها عن خطط الابتذال . ونحنُ من قوم ُانف ، أباة ، شم الأنوف ونحبُ لكلِ مشرف ما نحبه والله لنفسنا ونتمنى له ما نتمناه لها,ونغضب له وبعنف لا يعرف الحدود ليقف عندها.
هي كلمة حق لله (وبكل الإعتزاز لكل مشرف عزيزٌ علينا والله فى _الصوت_)
ان المشرفين قدوة خير لنا , لا نريد أن نرى أحدا وقد تجراء على أى منهم , وإلا ناله منا ما يستحق.
وما يحدث بعدها
ليس لنا من تعليق عليه إلا (كلمة)
لله الامُر من قبل ومن بعد.


burai