تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اشتبكات بين شيعة الرمل العالي في بيروت وقوى الامن... وكأنهم في طرابلس يوم الإذاعة



ابوعامر الحربي
10-06-2006, 06:46 PM
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/Lebanon/lebnan_tzahora.jpg

مفكرة الإسلام [خاص]:
نشبت اليوم الجمعة اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب اللبنانية وأهالي شيعة مدعومين بقوة من عناصر 'حزب الله' في المناطق الواقعة على طريق المطار من مدخل 'كوكو دي' إلى مدخل مخيم برج البراجمة.
وقالت مصادر لبنانية لـ 'مفكرة الإسلام' إن هذه المواجهات اندلعت بعد أن أرادت الحكومة اللبنانية وقف عمليات إضافة أبنية يقوم بها الشيعة في هذه المناطق بدون تصريح من بلدية بيروت؛ وذلك بدعوى أن منازلهم تضررت جراء العدوان الصهيوني على لبنان.
إلا أن مراسلنا أكد أن أكثر هذه البيوت التي تجرى عليها عمليات الإضافة لم تلمسها طلقة واحدة، وإنما تعمَّر بأموال وتبرعات الشعوب الخليجية التي دفعت لإعانة اللبنانيين في محنتهم فحُولت إلى حزب الله.
وأكد مراسل المفكرة نقلاً عن شهود عيان تأكيدهم على مشاركة عناصر من حزب الله في هذه الاشتباكات؛ حيث شوهد انتشار كثيف لعناصره في هذه المناطق المشار إليها.

وقال المراسل إن إطلاق النار اشتد في المناطق المحيطة بحسينية 'الرسول الأعظم'، مشيرًا إلى أن إطلاق النار كان شديدًا في بداية المواجهات، ثم خفت حدته بعد ذلك، وكان متواصلاً ولكن بشكل متقطع إلى لحظة موافاتنا بهذا الخبر عند الساعة الخامسة إلا الربع بتوقيت مكة المكرمة.
[COLOR="DarkGreen"]والسؤال الذي يطرح نفسه أين صرخات حزب الله والتي يدعو فيها لإعانة الشعب اللبناني المنكوب، وما ثَمَّ منكوب إلا الطوائف الأخرى من غير طائفته، حيث تُبنى الأدوار الجديدة والفلل، بل وحتى الحسينيات الشيعية بأموال خليجية سنية، أما الضعفاء من سنة لبنان فلم يأتهم إلا التراب.
هذا، وستقوم 'مفكرة الإسلام' بإصدار تقرير حول التبرعات الخليجية في لبنان قريبًا، إن شاء الله.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=128062

وهنا
ملف حزب الله اللبناني
http://www.albainah.net/images/banners/elmoqawma.gif (http://www.albainah.net/)

تفضل وشاهد كل ما يخص حزب اللات حقائق والكثير (http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=53392)

من هناك
10-07-2006, 12:38 AM
قتيل وجرحى في الرمل العالي



... وفي اليوم الثاني للصدامات في الرمل العالي بين الأهالي وقوى الأمن الذين قرروا إزالة مخالفات البناء في المنطقة، تدهور الوضع إلى اشتباكات، مما أدى إلى سقوط الفتى حسن لطفي سويد (15 سنة) قتيلاً برصاص قوى الأمن إضافة إلى عدد من الجرحى من الجانبين وبعضهم بعض الأطفال... وقد أعقب الاشتباك احتجاجات واسعة، وأدى إلى قطع طريق المطار لبعض الوقت.
وقد طالب بيان صادر عن حركة <أمل> و<حزب الله> بتحقيق فوري لتحديد المسؤوليات، في حين قال بيان لقوى الأمن إن بعض المواطنين <أطلقوا أعيرة نارية> وأن قوى الأمن <أجبرت> على إطلاق <طلقات نارية معدودة في الهواء>.

من هناك
10-07-2006, 12:50 AM
فتى قتيل وطفلان جريحان.. ورواية الأهالي تنسف الرواية الأمنية
إزالة مخالفات الرمل العالي تتحول في يومها الثاني إلى مأساة

http://assafir.com/iso/today/local/L_743a.JPEG


أول من امس الخميس، أي في اليوم الأول من محاولة أزالة مخالفات البناء في الرمل العالي، فضلت قوى الأمن الداخلي ألا تريق الدم من أجل إزالة المخالفات. أما أمس ففعلت.
في اليوم الثاني أريقت دماء ثلاثة أطفال: قتلت حسن لطفي سويد. حسن يبلغ من العمر 15 سنة. أصابت محمد حسين ناجي في رأسه. حالته حرجة بشدة. سقطت أجزاء من دماغه على الرصيف حيث أصيب. عمره 11 سنة. كما اصابت علي نبيل العزير في معدته. عمره 12 سنة. لا أحد يدري ما الذي سيحدث في اليوم الثالث.

روايات شهود العيان المتعددة تطابقت عند هذه الحكاية: عند الثانية والنصف تقريباً قرر عناصر قوى الأمن الداخلي التحرك باتجاه زقاق حي الحلّوم في الرمل العالي من أجل إزالة السقالات الخشبية. ووجهوا، كما أول من امس ببضع نسوة ومراهقين واولاد.

قرروا الإنسحاب من الزقاق. في خروجهم ركض المعتصمون خلفهم. رموهم بالحجارة. وحصل تدافع بين رجال الأمن الداخلي والنسوة. انفعل المتظاهرون وأكثروا من قذف هؤلاء بالحجارة. بدأت قوى الأمن بإطلاق النار في السماء من اجل تفريق الناس الذين هرب كل منهم في اتجاه واختبأوا خلف الأعمدة وفي الزوايا. استمر إطلاق النار لدقائق. في هذه المعمعة، سقط القتيل والجريحان.

قوى الأمن
الإصابات الثلاث في الرأس والصدر والبطن. الناس تقول إن قوى الأمن وجهت بنادقها مباشرة إليهم. أما قوى الأمن، فجاء في بيانها: <على اثر تفشي ظاهرة مخالفات البناء في منطقة الرمل العالي طريق المطار وقيام قوى الأمن الداخلي بإعداد حملة لإزالتها. وبتاريخ اليوم (امس) 6 الجاري أي اليوم الثاني على هذه الحملة، تابعت قوى الأمن الداخلي عملها بإزالة المخالفات وحوالي الساعة 30.14 وبعد قيامها بإزالة عدة مخالفات بناء في المحلة المذكورة ووصولها إلى مخالفتين كبيرتين، أنجزت القوة إزالة المخالفة الأولى وانتقلت لإزالة الثانية، عندها تجمهر عدد كبير من المواطنين لمنعها من القيام بواجبها وهاجموها مستخدمين العصي والحجارة وأطلق بعضهم عدة عيارات نارية الأمر الذي اجبر قوى الأمن الداخلي لإطلاق طلقات نارية معدودة في الهواء لثنيهم عن ذلك. نتج عن الحادث إصابة ضابط واحد عشر عنصراً بجروح مختلفة وإصابة ثلاثة مدنيين بطلقات نارية توفي احدهم متأثراً بجراحه، كما منيت خمس آليات عسكرية بأضرار مادية مختلفة. أفاد الطبيب الشرعي الذي كشف على جثة الفقيد والمصابين المدنيين، ان الفقيد قد اصيب بطلقين ناريين في الظهر من سلاحين حربيين مختلفين وعن بعد مترين تقريباً، وان اصابة احد الجريحين خطرة وهي ناتجة عن رصاص متفجر غير مستعمل في قوى الأمن الداخلي وهي عن مسافة مترين ايضاً. وبوشرت التحقيقات بإشراف القضاء المختص>.

ولاحقا صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي شعبة العلاقات العامة بلاغ جاء فيه:
إلحاقا لبلاغنا المتعلق بالحملة التي تقوم بها قوة من قوى الأمن الداخلي لإزالة مخالفات البناء في منطقة الرمل العالي طريق المطار والمتضمن معلومات أولية حول ظروف وحيثيات الحادث الذي وقع بتاريخ اليوم 6 الجاري اثر محاولة إزالة إحدى المخالفات الكبيرة في المحلة المذكورة والنتائج التي أسفرت عنها. وبما أن البلاغ قد تضمن ملخصا عن التقرير الذي وضعه الطبيب الشرعي بعد معاينته جثة الفقيد وأحد المصابين المدنيين، حيث تبين أن الفقيد قد أصيب بطلقين ناريين في الظهر من سلاحين حربيين مختلفين وعن بعد مترين تقريبا، وأن إصابة أحد الجريحين خطرة وهي ناتجة عن رصاص متفجر غير مستعمل في قوى الأمن الداخلي وهي عن مسافة مترين أيضا.

ومنعا للقراءة الخاطئة، حيث أن البعض اعتقد أن الطبيب الشرعي هو الذي أفاد أن هذا النوع من السلاح غير مستعمل في قوى الأمن الداخلي، إنما الواقع هو أن تقرير الطبيب الشرعي قد حدد الشق الطبي المتعلق بنوعية الذخيرة التي أصيب بها الجريح وهي رصاص متفجر ولا علاقة له بالشق الثاني المرتبط بعدم وجود هذا النوع من الرصاص لدى قوى الأمن الداخلي التي بدورها تؤكد مجددا على بلاغها السابق بعدم وجود هذا النوع من الذخيرة لديها. لذلك اقتضى التوضيح.

الدكتور نعمة الملاح، الطبيب الشرعي الذي عاين جثة القتيل قال في اتصال مع <السفير> إن رصاصة من الرصاصتين اطلقت عن مسافة مترين، اما الرصاصة الثانية فأطلقت من مسافة ابعد، وهما من نوعين مختلفين.

أما بخصوص الطفل محمد حسين ناجي، فقال الملاح إنه لم يذكر في تقريره أن نوع الرصاص المتفجر غير موجود في حوزة قوى الأمن الداخلي. واضاف أن شظايا الرصاصة التي ظهرت في صورتي السكانر والأشعة، تدل أنها متفجرة. أما مصادر مستشفى الرسول الأعظم، فتقول إن الرصاصة اخترقت رأس الطفل محمد حسين ناجي من جهة الأذن واستقرت في قعر الجمجمة. صورة <السكانر> أظهرت تشظياً في الدماغ لكن هذا لا يدل بالضرورة إلى أن الرصاصة من النوع المتفجر. لكن المصادر تقول إن حالته حرجة جداً. طبياً، الأمل في بقائه على قيد الحياة.. مفقود.

على أي حال، بيان قوى الأمن الداخلي لا يقول شيئاً واضحاً في خصوص الجهة التي أطلقت النار على الفتيان الثلاثة. والبيان المقتضب الذي يقع في كلمات معدودة لا يضع اي إضافة على الطلقات النارية التي أطلقت من قبل المتظاهرين، ولا يوضح إصابات عناصره التي قال شهود عيان أنها كانت جراء حجارة أصيب بها أيضاً مصور المنار الزميل خضر عمّار.

بعدما أريق دم الأطفال، فرّت قوى الأمن الداخلي من الشارع وتركته بعهدة الغاضبين الذين اشعلوا الإطارات وحاويات النفايات فيه، وقطعوه لفترة قصيرة قبل أن يعاودوا فتحه، وقد تقاطر أهالي المنطقة إلى المكان. فرّت قوى الأمن وتركت آلياتها وراءها. تركت المسلحين الخطرين بين مجموعة كبيرة من الأطفال الذين كانوا حتى يوم امس يظنون أن مواجهة قوى الأمن مجرد لعبة استمتعوا بها قبل يوم واحد حيث كان تهذيب قوى الأمن هائلاً.

للمناسبة: في كارثة الأمس، لم يكن هناك سيارة إطفاء تفتح خراطيمها في وجه المعتصمين. لم تفتح قنبلة واحدة مسيلة للدموع. لم تكن العناصر المجهزة بالعصي والدروع البلاستيكية موجودة لرد الناس بالضرب بالعصي وليس بأعقاب البنادق وبالرصاص الحي. لم يحدث شيء مما يفترض أن يحدث في تصدي قوى امنية لشغب في الشارع.


أطلقت القوى الأمنية النار ورمت دم الأطفال الثلاثة على مجهول.. ثم نفذت بجلدها. هربت! هربت


ولم يجب بيان قوى الأمن الداخلي عن السؤال الكبير: كيف تقمع القوى الأمنية الشغب في بيروت، بخاصة إذا كان شغب اولاد صغار؟
بعد فرار القوى الأمنية، تاركة آلياتها خلفها، سادت هستيريا بين الناس. نسوة يركضن إلى المستشفى ليسألن عن أولادهن، وأخريات يصرخن غاضبات. يستعدن حادثة شاي مرجعيون ويربطنها بقتل الأطفال. وشبان يجولون في دراجاتهم النارية. غياب قوى الأمن عن عيون الناس جعل هؤلاء يرتاحون، ولا يقومون بأي شغب، على الرغم من ان جهتي الطريق من وإلى المكان لم تقطعا من بعيد مثلاً، خوفاً على السيارات المارة من المسلحين الوهميين الذين لم يظهر لهم اثر.

نقل شبان القتيل والجريحين إلى مستشفى الرسول الأعظم القريب. هناك، في غرفة الطوارئ، جلست إمرأة أرضاً تنتحب، وجلس بعيداً عنها رجل يضرب بكفيه على ساقيه. الأولى والدة الطفل علي العزير، والثاني والد الطفل محمد. في الباحة الخارجية أمام الطوارئ جلس كثيرون من اقارب الطفلين يبتهلون.

وبعيداً جلست سيدة بعينين متورمتين. هي والدة الفتى القتيل. لكن أحداً لم يخبرها بموته بعد. يقولون لها إنه في غرفة العمليات. إبنها بقربها، وزوجها وصل للتو. وحين تصل إبنتها المراهقة تركض إلى أمها وتحضنها وتغرقان في البكاء معاً. تظنان أنه في غرفة العمليات.

يمر الوقت بطيئاً. تفرك الأم يديها ببعضهما. تقول: <حسن مات. يكذبون علي. قلبي حاسسني إنه مات. من جوا قلبي حاسسني إنه مات>. وتبكي. تردد مرة بعد اخرى: <حسن ميت! حسن ميت>.

تظل على حالها هذه. يدخل شاب ببزة الدرك متورم العينين. يقترب إليها. هو شقيق حسن القتيل. أمه الجالسة تحضنه وتضع وجهها في بطنه وتغرق في بكاء مر. أخته تضع وجهها في صدره. يحضن أمه وشقيقته. تنهمر دموعه ولا يلتقطها بيديه. شقيق القتيل دركي. يأتي رجل يأخذه ووالده إلى ركن خال من الناس. يخبرهما بمقتل حسن. يعود الشاب إلى أمه. تنهار. تضرب رأسها بكفيها. يجلس والد القتيل ويحني رأسه في الأرض. دقائق ويشيل الشاب أمه. تقوم ويظل ظهرها محنياً. تلف خصره بساعديها وتضع رأسها فوق بطنه. يمشي بها إلى خارج المستشفى وهو يشيلها بيديه. يمشي بها ودموعه تتساقط على رأسها.

مقاوم
10-07-2006, 07:40 AM
أخي بلال حبذا لو تذكر المصادر.

من هناك
10-07-2006, 02:53 PM
جريدة السفير. طبعاً الجريدة معارضة هذه الأيام ولكني اثق بكتابها اكثر من هؤلاء الموالين للعظم

شيركوه
10-07-2006, 09:22 PM
السلام عليكم
سمعت ان الطلقات اتت من الخلف
يعني من جانب المتظاهرين

اعتقد ان هذا التوتر مقصود من طرف الشيعة تحديدا ... الله يجيبها على خير

لا اعلم ولكني مللتهم

السلام عليكم

من هناك
10-07-2006, 10:26 PM
انا لا اصدق ان الطلقات جاءت من الخلف وعن بعد مترين
وإلا كان الكلام رشح فالمنطقة مليئة بالمخابرات

شيركوه
10-08-2006, 08:15 PM
طبوش يفخر بعضو

اخرتها رح تعلق

الله يستر علينا

السلام عليكم

الحسني
10-09-2006, 11:46 AM
طبوش يفخر بعضو

اخرتها رح تعلق

الله يستر علينا

السلام عليكم

بس إذا علقت

هل نحن مستعدون أخي شيركوه

:)

فـاروق
10-09-2006, 11:51 AM
سمعت بالامس كلاما لحسين الحاج حسن يقول فيه لماذا لا تقتل القوى الامنية الا اهل الضاحية...!!! لماذا لا نسمع بان القوى الامنية قتلت احدا خارج الضاحية؟

وهذا شحن طائفي بغيض فضلا عن كونه كذب...فماذا يقول النائب الكريم في قتلى اذاعة التوحيد...؟
وغيرهم من المعتقلين الذين لم تصدر بحقهم احكام قضائية وعذبوا رغم ذلك...

لماذا الاستمرار في تغذية الحس الطائفي...؟

مقاوم
10-09-2006, 12:00 PM
وما خفي أعظم!!

من هناك
10-09-2006, 02:03 PM
الضحية الثانية في الرمل العالي: وفاة الطفل محمد ناجي والتشريح ينسف بلاغ <قوى الأمن>
تقرير الطبيب الشرعي: الطلق غير <متفجر>... وكل الإصابات أتت من مسافات بعيدة


مات محمد حسين علي ناجي أمس. الطفل ابن الحادية عشرة لفظ انفاسه الأخيرة أمس متأثراً بالطلق الناري الذي اخترق جمجمته واستقر فيها يوم الجمعة الفائت حين اطلقت قوى الأمن النار على الأطفال في الرمل العالي.
عند العاشرة والنصف من صباح أمس توفي كما كان متوقعاً. لكن تشريح جثته فتح الباب واسعاً على السؤال حول مدى صدقية بلاغ قوى الأمن الداخلي الصادر مساء الجمعة، بل بالأحرى فتح الباب على نسف البلاغ برمته. شرّح الجثة، إضافة إلى الطبيب الشرعي نعمة الملاح، الطبيب الشرعي حسين شحرور والجرّاح في مستشفى الرسول الأعظم أسامة فرحات.
بلاغ قوى الأمن الداخلي الشهير قال <إن حالة أحد الجريحين خطرة وهي ناتجة عن رصاص متفجر غير مستعمل في قوى الأمن الداخلي وهي عن مسافة مترين تقريبا>. يقصد محمد ناجي. تقرير الطبيب الشرعي الدكتور حسين شحرور، بعد تشريح جثة الطفل بناء لتكليف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية الرئيس جان فهد يقول: <تمكنا من تحديد وضع خمس شظايا وكانت بالمواصفات التالية: متشكلة من معدن الرصاص متجعدة وملاكة، مع ملاحظة الغياب الكلي لأي اسوداد او توشم فوق العظم وداخل الانسجة الاخرى، وعليه فإن الفتى اصيب بطلق ناري بناحية صدغه الايسر وقد تم الرمي من مسافة بعيدة بدليل غياب الوشم البارودي، وفوق ذلك فإن الطلق بعد ارتطامه بالعظم قد تشظى وتكسر الى قطع مُلاكة نتيجة هذا الارتطام مع ملاحظة ان الجمجمة قد اصيبت بكسور خطية ولم تتهشم بالكامل>.
ما الذي يعنيه هذا الكلام؟
أولاً، الطلق ليس <متفجرا>، بعكس ما جاء في بيان قوى الأمن الداخلي، وهو ليس عن مسافة مترين، بل عن مسافة بعيدة.
يقول الدكتور شحرور ل<السفير> إنه لا يوجد أصلا <رصاص متفجر>، ويضيف أنه لشدة سرعتها فإن الطلقات تتفتت لدى ارتطامها بجسم صلب وتتشظى إلى مجموعة شظايا. ويسأل: لو كان دخل جسم متفجر إلى جمجمة طفل في الحادية عشرة وانفجر، فما الذي سيحدث للجمجمة الصغيرة؟ لكانت انفجرت إلى مئات القطع.
وبحسب كتاب <الاسلحة النارية في الطب الشرعي> للدكتور نفسه، نقرأ في الصفحة 177: <تكسير الطلقات التامة التغليف مثاله الأعيرة المستعملة في تذخير بنادق m16 وقد نالت هذه الذخائر تحديداً سمعة سيئة في الصحافة وبين عامة الناس وحتى في الكتابات الطبية حيث وصفت الجروح الناتجة عن هذه الأعيرة، بأنها جروح انفجارية وطبعاً هذا التوصيف خاطئ وخاصة ان الطلق الناري لا ينفجر. ولكن لها خاصية السرعة وعدم الاستقرار والثبات، ويشج الطلق من خلال القاعدة. وهذه الخاصية تنتج للطلق خسارة مقادير عالية من طاقته الحركية ما ينتج عنه جروح بليغة جدا>.
طلقات بندقية m16 التي يحملها عناصر قوى الأمن الداخلي تتشظى إذاً، بعكس طلقات البنادق الأخرى.
الدكتور شحرور شرّح ايضاً جثة حسن لطفي سويد الذي قتل يوم الجمعة، وجاء في تقريره حول إصابة القتيل: <الحالة تعرضت للإصابة بطلقين ناريين كلاهما رمي من مسافة بعيدة بدليل غياب كلي للوشم البارودي. ولا يمكن تحديد نوع السلاح المستعمل وذلك لغياب أي اعيرة نارية في جسم الضحية>.
هذا الكلام ينسف أيضاً رواية قوى الأمن الداخلي التي تقول: <إن الفقيد اصيب بطلقين ناريين في الظهر من سلاحين حربيين مختلفين وعن بعد مترين تقريبا>.
لا رصاص متفجراً، ولا إطلاق نار من مسافة مترين، ولا يوجد سلاحان مختلفان في إصابة محمد سويد. ما الذي تبقّى من بلاغ قوى الأمن الداخلي؟ ببساطة: لا شيء. كل ما حاول البيان أن يوحي به تبين أن لا أساس له من الصحة. بقي ما جاء ايضاً في البلاغ: <بعض المواطنين أطلق عدة عيارات نارية الأمر الذي أجبر قوى الأمن الداخلي لإطلاق طلقات نارية معدودة في الهواء لثنيهم عن ذلك>. قوى الأمن لم تثبت حتى اللحظة أن إطلاقا للنار جرى من قبل المتظاهرين. وكل روايات شهود العيان تنفي أن يكون أحد قد رأى مسلحين غير قوى الأمن يطلقون النار.

الدكتور نعمة ملاح (أصدر التقرير الشرعي الأول) قال في اتصال مع <السفير> <إن 5 شظايا كبيرة أخذت من أصل 25 شظية، وسلمت إلى مختبر الأدلة الجنائية على أن تحسم هذه في الأيام المقبلة ما إذا كان الطلق متفجراً. واضاف إن عمله وعمل الطبيب الشرعي الثاني (اي شحرور) كانا تقنيين بشكل بحت، وبما أن الموضوع حساس فإنه يفضل التريّث ريثما تصدر النتائج عن الأدلة الجنائية. وبينما يقول الملاح إن 25 شظية تعني طلقاً متفجراً، فإن مصادر المستشفى الطبية ترجح ألا يكون الطلق كذلك.

وعلمت <السفير> أن الدكتور الملاح رفض التوقيع على التقرير الشرعي الذي كان يفترض ان يكون مشتركاً عن اللجنة التي شرّحت الجثة بسبب خلاف حول المسافة التي أطلقت منها النار.
الفتى علي نبيل العزير، الراقد في الغرفة 323 من مستشفى الرسول الأعظم، مصاب بطلق ناري اخترق معدته، وكسر حوضه. يقول إنه رأى الدرك يركضون هاربين بينما كان <الفهود> (يرتدون بزات داكنة) يطلقون النار من التلة المواجهة للطريق. والدة علي خائفة عليه. تقول إنه ربما لن يقدر على المشي بطريقة طبيعية بعد الآن. سيعرج بقية عمره. تسأل عمن يأتي بحق طفلها ومن يعوض عليه العطل والضرر الدائمين؟

علي هو الوحيد الذي نجا من إطلاق النار. محمد مات. عصر أمس، وبينما كانت جثته تشرح، كان اقاربه ينتظرون نتيجة التشريح في باحة مستشفى الرسول الأعظم. فجأة قام شاب من بينهم اسمه إبراهيم ومشى إلى الطريق العام وركع في منتصفه بينما السيارات تمر. هو عم الطفل القتيل. إلى جانبه جلست عمة الطفل. ورفاقه قطعوا الطريق أمام السيارات بجر الحواجز الإسمنتية إلى عرضها. إبراهيم قال إنه لن يقوم من مكانه قبل أن يعرف من الذي قتل ابن أخيه. حاول الناس إقناعه بأن يقوم. وضع وجهه في كفيه وانفجر باكياً. ازدحم السير لمئات الأمتار خلفه، وهو على ركوعه، يبكي. يريد حق الطفل. بعد أكثر من ربع ساعة، وقف على قدميه ليغادر الشارع، فسقط مغمياً عليه. حمله الشبان وركضوا به إلى الطوارئ. هناك أعادوه إلى وعيه، لكن أحداً لم يقدر على منعه من البكاء. بل على العكس، سرى بكاؤه كعدوى بينهم، فراحوا يبكون بصمت.
لليلتين، نام محمد علي ناجي في غرفة العناية الفائقة في غيبوبة تامة. ليلة أمس نام في برّاد المستشفى.
اليوم يُدفن محمد في تراب قريته حاروف. وُلد في 27 ايلول .1995 بلغ كل عمره 11 سنة و11 يوماً.

السفير

فـاروق
10-09-2006, 02:34 PM
يجب ازالة المخالفات...ولكن من غير المقبول استرخاص دماء البشر.

شيركوه
10-15-2006, 08:57 PM
سمعت بالامس كلاما لحسين الحاج حسن يقول فيه لماذا لا تقتل القوى الامنية الا اهل الضاحية...!!! لماذا لا نسمع بان القوى الامنية قتلت احدا خارج الضاحية؟

وهذا شحن طائفي بغيض فضلا عن كونه كذب...فماذا يقول النائب الكريم في قتلى اذاعة التوحيد...؟
وغيرهم من المعتقلين الذين لم تصدر بحقهم احكام قضائية وعذبوا رغم ذلك...

لماذا الاستمرار في تغذية الحس الطائفي...؟

السلام عليكم

حس طائفي؟

لا يا اخي هادا ما اسمو حس طائفي ... هولل الناس ناس بتفهم ...


وقتلاهم اشراف بينما قتلانا نحنا ولادين حرام
هادا مانو شحن طائفي هادا ... تريلا طائفية ... قطار طائفي ... مكوك طائفي ...
هيدول يلي كل عمرنا عم نحذر منهم
وعم نقلكم يا بني آدم
يا بني سنة
يا ولاد الاوادم

بس عبس ما حدا بدو يسمع

والقادم اعظم


حسبنا الله ونعم الوكيل

السلام عليكم

شيركوه
10-15-2006, 08:57 PM
سمعت بالامس كلاما لحسين الحاج حسن يقول فيه لماذا لا تقتل القوى الامنية الا اهل الضاحية...!!! لماذا لا نسمع بان القوى الامنية قتلت احدا خارج الضاحية؟

وهذا شحن طائفي بغيض فضلا عن كونه كذب...فماذا يقول النائب الكريم في قتلى اذاعة التوحيد...؟
وغيرهم من المعتقلين الذين لم تصدر بحقهم احكام قضائية وعذبوا رغم ذلك...

لماذا الاستمرار في تغذية الحس الطائفي...؟

السلام عليكم

حس طائفي؟

لا يا اخي هادا ما اسمو حس طائفي ... هولل الناس ناس بتفهم ...


وقتلاهم اشراف بينما قتلانا نحنا ولادين حرام
هادا مانو شحن طائفي هادا ... تريلا طائفية ... قطار طائفي ... مكوك طائفي ...
هيدول يلي كل عمرنا عم نحذر منهم
وعم نقلكم يا بني آدم
يا بني سنة
يا ولاد الاوادم

بس عبس ما حدا بدو يسمع

والقادم اعظم


حسبنا الله ونعم الوكيل

السلام عليكم

FreeMuslim
10-16-2006, 08:29 AM
لا .. تصريحات هذا النائب ليست لتغذية الحس الطائفي طالما أنها تصدر من احد صعاليكهم ولكنها تصبح طائفية وإرهابية وتكفيرية ووهابية لو كانت خرجت من أخر ليس من أبناء ملتهم ..

متى سنعي الخطر الحقيقي لهؤلاء الأبالسة .. كل ما يصدر عنهم من تصرفات وأفعال وأقوال ما هو إلا دليل قاطع وناصع عن طائفيتهم البغيضة .. المحرك الأول والأخير لهم هو الطائفية المغلفة بكلمات وشعارات جميلة لا تنطلي إلا على من هم على شاكلتهم ..

كفانا مثاليات ولنعي الواقع كما هو ونتصرف بناءاً عليه وإلا فنحن ذاهبون في طريق لا يعلم نهايته إلا الله سبحانه وتعالى ..


أفيقوا ألم تملوا النوم بعد .. إلى متى :didam1: :didam1::didam1: