صحيح البخاري كتاب المناقب باب مناقب فاطمة:
‏حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏رضي الله عنهما ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏فاطمة ‏ ‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني

صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابه باب فضائل فاطمة
‏حدثني ‏ ‏أبو معمر إسمعيل بن إبراهيم الهذلي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏قال ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إنما ‏ ‏فاطمة ‏ ‏بضعة ‏ ‏مني يؤذيني ما آذاها

‏حدثنا ‏ ‏أبو كامل الجحدري فضيل بن حسين ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏عن ‏ ‏فراس ‏ ‏عن ‏ ‏عامر ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏كن أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عنده لم يغادر منهن واحدة فأقبلت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏تمشي ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏شيئا فلما رآها رحب بها فقال مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه ‏ ‏أو عن شماله ‏ ‏ثم سارها فبكت بكاء شديدا فلما رأى جزعها سارها الثانية فضحكت فقلت لها خصك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من بين نسائه بالسرار ثم أنت تبكين فلما قام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سألتها ما قال لك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قالت ما كنت ‏ ‏أفشي على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سره قالت فلما توفي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قلت ‏ ‏عزمت ‏ ‏عليك بما لي عليك من الحق لما حدثتني ما قال لك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت أما الآن فنعم أما حين سارني في المرة الأولى فأخبرني أن ‏ ‏جبريل ‏ ‏كان ‏ ‏يعارضه ‏ ‏القرآن في كل سنة مرة أو مرتين وإنه عارضه الآن مرتين وإني لا أرى الأجل إلا قد اقترب فاتقي الله واصبري فإنه نعم ‏ ‏السلف ‏ ‏أنا لك قالت فبكيت بكائي الذي رأيت فلما رأى جزعي سارني الثانية
فقال ‏ ‏يا ‏ ‏فاطمة ‏ ‏أما ترضي أن تكوني سيدة نساء المؤمنين ‏ ‏أو سيدة نساء هذه الأمة ‏ ‏قالت فضحكت ضحكي الذي رأيت


المستدرك على الصحيحين للحاكم كتاب معرفه الصحابه باب ذكر مناقب فاطمه(ع) بنت محمد(ص):
حديث4722:أخبرنا علي بن عبد الرحمن بن عيسى ، حدثنا الحسين بن الحكم الجيزي ، حدثنا الحسن بن الحسين العرني ، حدثنا أبو مري الأنصاري ، عن المنهال بن عمرو ، عن زر بن حبيش ، عن حذيفة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : نزل من السماء ملك فاستأذن الله أن يسلم علي لم ينزل قبلها فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة .
قال الحاكم:هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه

حديث 4726:أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عثمان الآدمي ببغداد ، حدثنا سعيد بن عثمان الأهوازي ، حدثنا محمد بن يعقوب السدوسي ، حدثنا محمد بن عمران القيسي ، حدثنا معاوية بن هشام .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار
قال الحاكم:هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

حديث 4727:أخبرنا أحمد بن بالويه العقصي من أصل كتابه ، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبو مسلم قائد الأعمش ، حدثنا الأعمش ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : تبعث الأنبياء يوم القيامة على الدواب ليوافوا بالمؤمنين من قومهم المحشر و يبعث صالح على ناقته و أبعث على البراق خطوهاعند أقصى طرفها و تبعث فاطمة أمامي
قال الحاكم:هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه

حديث 4728:أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن عتاب العبدي ببغداد ، و أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة ، و أبو العباس محمد بن يعقوب ، و أبو الحسين بن ماتي بالكوفة ، و الحسن بن يعقوب العدل قالوا : حدثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي ، عن أبي جحي
سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول : إذا كان يوم القيامة نادى مناد وراء الحجاب : يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم حتى تمر .
قال الحاكم:هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه

حديث 4730:حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا الحسن بن علي بن عفان العامري . و أخبرنا محمد بن علي بن دحيم بالكوفة ، حدثنا أحمد بن حاتم بن أبي غرزة قالا : حدثنا عبد الله محمد بن سالم ، حدثنا حسين بن زيد بن علي ، عن عمر بن علي ، عن جعفر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لفاطمة
إن الله يغضب لغضبك و يرضى لرضاك .
قال الحاكم:هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه

حديث 4731:حدثنا أبو بكر محمد بن علي الفقيه الشاشي ، حدثنا أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ ، حدثنا علي بن سعيد بن بشير ، عن عباد بن يعقوب ، حدثنا محمد بن إسماعيل بن رجاء الزبيدي ، عن إسحاق الشيباني ، عن جميع بن عمير قال :دخلت مع أمي على عائشة فسمعها من وراء الحجاب و هي تسألها عن علي فقالت تسألني عن رجل و الله ما أعلم رجلاً كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا في الأرض امرأة كانت أحب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم من امرأته
قال الحاكم:هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه

حديث 4732:حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب بن إسحاق الصغاني ، حدثنا عثمان بن عمير ، حدثنا إسرائيل ، عن مسيرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن عائشة بنت طلحة ، عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت :ما رأيت أحداً كان أشبه كلاماً و حديثاً من فاطمة برسول الله صلى الله عليه و سلم و كانت إذا دخلت عليه رحب بها و قام إليها فأخذ بيدها فقبلها و أجلسها في مجلسه
قال الحاكم:هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه

حديث 4735:حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا العباس بن محمد الدوري ، حدثنا شاذان الأسود بن عامر ، حدثنا جعفر بن زياد الأحمر ، عن عبد الله بن عطاء ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه قال :
كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فاطمة و من الرجال علي
قال الحاكم:هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

up up صحيح ... بارك الله فيك ان شا ء الله

نعم لا بد من محبة فاطمة الزهراء ، بل التقرب بمحبتها ، ومحبة من يحبها وبغض من يبغضها ، هذا من صميم ديننا ، ولا شك في ذلك ، ولكن هذا الحب لا يكون حبا صادقا ، بل لا يقبل هذا الحب عند الله إذا كان هذا الإنسان يبغض عائشة ويزدريها ، بل يتهمها في عرضها ، وكذلك لا بد من محبة جميع الصحابة وخصوصا علي بن أبي طالب والحسن والحسين ، وأبو بكر وعمر وعثمان وسائر الصحابة ،
فبذلك يتحقق الحب الصادق ، وتجتمع الأمة الإسلامية وتتحد على نور من الله ورضوان
أما الذي يحب بعض الصحابة ، ويبغض البعض الأخر ، فهذا كاذب في حبه ، وهذا يريد إثارة الفتن في الأمة الإسلامية ، ويريد أن يفرق جمعها
وهذا الأمر من صفات اليهود الذميمة التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن قال تعالى : أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض "
فاليهود يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون بالبعض الأخر
فهل يصح أن يحارب اليهود وهو أصلا يتصف بصفاتهم ؟؟
وخصوصا صفة الإيمان ببعض الدين والكفر بالأخر
كمن يحب بعض الصحابة ويكفر بالآخرين