أحمد بوادي
09-30-2006, 11:53 PM
إلى المذيعات والممثلات التائبات احذرن أن تصبحن فريسة للدعاة من الذئاب
بقلم / أحمد بوادي
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أما بعد :
قال تعالى ( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ) (الرعد:17)
فما فتق أهل الباطل في التكشير عن أنيابهم والتشمير عن سواعدهم في محاربة الإسلام والمسلمين من أجل إقصائهم
عن هذا الدين ،
فقد تكسرت رماحهم وعجزت سهامهم وخاب كيدهم في النيل من هذا الدين أو انصهاره في قالب العصرانيين
(وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ) (فاطر:43)
(وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) (لأنفال:30)
لأن الله عز وجل قد وعد بالتمكين لهذا الدين
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:55)
فلما علم هؤلاء أن الفتنة بالمرأة أمر عظيم وأنه لا سبيل في إفساد الشعوب إلا بإفسادها وإبعاد الناس عن دينها بخلع المسلمة حجابها
أقاموا الدنيا وأقعدوها من أجل إفساد المجتمع المسلم الذي عمل الشرع على حفظه وصانه من الدياثة والوقوع في الرذيلة
وهذا لا يتمكن لهم بليلة وضحاها فأخذوا بتعرية المرأة الكافرة والفاسقة بملابس الرذيلة الكاسية العارية
فاشرأبتالنفوس المريضة في التطلع إلى تلك الزينة !
وكيف لهم الوصول إلى مثل ذلك حتى تظهر المرأة جميلة من غير أن يشار إليهن أنهن خلعن الحجاب أو ابتعدن عن العفة وسد باب الإفساد
فأوجدوا لهن الحجاب !!
حجاب الفتنة والسفور
وقالوا عنه ( حجاب إسلامي خالي من السفور ) !!!!!
وغرر بالمخلصات من بعض المؤمنات اللواتي قذفت في قلوبهن التوبة وحبب إليهن الحجاب ففتنوهن بهذا اللباس
فغطوا شعر الرأس وجعلوا تغطيته بأجمل الألوان وأبهى الصور في اللف والدوران
وجملوا العينين فأصبحت خضراوان
ورققوا الحاجبين
وورفعوا الرمشين
وصبغوا الشفتين
وبيضوا الخدين وصفروا وحمروا حتى أفضت البشرة وكأنها قمر في بدر التمام
وأخذ ضلال الزمان من الأئمة الذي حذر منهم سيد الأنام فأفتوا وزينوا وباركوا !!!
والهمج الرعاع صفقوا وهللوا وكبروا !!!
ولكن هل على عودة الحجاب أم على الانغماس في الباطل وتلبية هوى أهل الإرجاف والخذلان
ليس هذا هو الحجاب الإسلامي
فالغرض من الحجاب صون المرأة وحفظها وعدم فتنة الرجل بها ، ولباسهن هذا قد زادهن جمالا وشغف قلوب بعض المؤمنين بالتطلع إليهن فتنة وضلالا
ولذلك جعل له الشارع شروط :
1: استيعاب جميع البدن إلا الوجه عند بعض العلماء
2 : أن لا يكون زينة في نفسه أو شفافا وغير ضيق
3 :أن لا يكون مبخرا مطيبا
4 :أن لا يشبه لباس الرجال أو يتشبه به بالكافرات أو الفاسقات
5 :أن لا يكون لباس شهرة
فأنَّا هذا من ذلك
فلباس المرأة لهذا اللباس بعد عن الدين وانغماس في سبل الشياطين
ولا بد من الإنكار ولا حجة لمن يقول أن هذا بداية الطريق وخاصة لمن كانت متبرجة من بنات المسلمين
فتتدرج بهذا اللباس إلى الحجاب الذي أمرها به رب العالمين
كلا وربي فالبداية لا تكون إلا على الصراط المستقيم
قال تعالى :
(وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (الأنعام:153)
فمن كانت مخلصة في حجابها تبتغي مرضاة ربها لا نجاملها أو نداهنها فنسكت عنها حتى لا تنزعه وتعود كما كانت .
فلعودتها إلى ما كانت عليه خير من أن تبقى على ما هي عليه فتغير شرائع الدين
ليفتي لهم بذلك العصرانيون المفتونون ولرب البرية عاصون
فالمصعية أخف وأهون من البدعة في الدين
فالمخلصة بحجابها لربها تعمل على حسن الطاعة فيما أمرها ربها
فأدعو جميع أخواتي إلى نبذ هذا الحجاب السافر ولبس الحجاب الساتر الذي أمر به رب العالمين
وأدعو إخواني الدعاة للعمل على إرشاد المؤمنات على اللباس الذي أمرهن الله بالستر فيه أمام عباد الله
وتحذيري من لباس الممثلات والمذيعات لأنه هو اللباس الذي يعرف الآن باللباس الإسلامي !!!
فخشيت أن يكونوا لهن قدوة في ذلك لأن الكثير جعل من ذلك أمر عظيم فأخذ يدعو المسلمات للإقتداء بهن
أما دعوتهن للعودة للتمثيل ، بحجابهن هذا الذي لا يرضي رب العالمين
فأمر عجيب .
فمما ينبغي التنبيه عليه أن التائب إلى الله يبغض المعصية ولا يحب أهلها
والحب والبغض في الله من لوازم الإيمان والابتعاد عن أماكن المعصية دليل صدق التوبة والرجوع إلى الله
ومجتمعات الفن والتمثيل من أسوأ الأماكن التي يعصى الله فيها ورسوله ، بل هي مستنقع الرذائل والخبث والخبائث والتي ينبغي على المسلم التحذير منها وعدم الإنجراف خلفها ، فلا يجوز لمسلم يحب الله ورسوله أن يشاركهم أو يجالسهم إلا من أجل أن يأمرهم وينهاهم
ولا أجمل من ذلك بما وصفهم محمد قطب في كتابه واقعنا المعاصر إذ قال :
«ورجال الفن ونساؤه الذين يقومون بدور الترويج والترفيه عن الجماهير كلهم بطبيعة الحال ـ من الذين انحلت أخلاقهم من قبل ، فكان الانحلال ذاته هو المؤهل الذي يؤهلهم لدخول عالم الفن! وهؤلاء قد جعلت منهم الصحافة «نجوماً)) و «أبطالاً)) يسعى الأولاد والبنات إلى تقليدهم والتشبه بِهم ، ولا يَكُفُ المجتمع عن التطلع إليهم ، والإشادة بهم، والتحدُّث عنهم ، والإهتمام بشأنهم ،
بل أصبحوا «الطبقة)) المرموقة التي تحظى بالاحترام وتحظى بالتقدير ! فأي شيء بقي في حياة الناس لا تشكله أيدي المنسلخين من الدين ، الداعين إلى التغريب تحت عنوان من العناوين؟!)) انتهى .
والله تعالى يقول
"{وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} (68) سورة الأنعام
ولا يغرنكم بعض الدعاة المتأمركين الذين أفتوا لكم بالظهور في المسلسلات الدينية والتاريخية
فاعلموا حفظكم الله أن تلك المسلسلات تشوه صورة الدين وفيها من الكذب والتضليل ما الله به عليم والمعاصي والذنوب ما لا يخفى عليكم من تبرج النساء والموسيقى والغناء والدين الإسلامي ليس محتاجا إلى الفن للتعريف به ونشره فقد مضى عليه الف وأربعمئة عام وهو في علو وارتفاع ولله الحمد حتى يأت من سفلة الراقصين والراقصات والممثلين والممثلين ليتشبهوا بالصحابة والصحابيات ليعلمونا ديننا
ففاقد الشيء لا يعطيه
وقد اتفق علماء المسلمين على هجر أهل البدع والضلال وبغضهم
فأين هذا من حقيقة تمثيلكم معهم ، بل أين حقيقة التوبة التي رجعتم بها إلى الله ، وأن تشاركوهم
ومعلوم أن مخالطة أهل الفساد تكسب المؤمن قسوة في قلبه ، ولعلكم تجدون هذا وتشعرون به حقيقة بعد رجوعكم إلى عالم مستنقع الفن وأهله
كما أن اختلاط النساء مع الرجال بدون محرم محرم بالشرع ، ودعوى أن هذا الإختلاط أمام أعين فلا شيء فيه من تلبيس ابليس ، إلا أن التأثير بالمجتمع الفني الساقط جعل الكثير يفقد الشعور بالخجل والغيرة ،وإلا فكيف لمؤمن لديه الغيرة والدين أن يقبل لزوجته أو أخته أو بنته أن تجلس مع آخر في منتزه أو مسرح أو استوديو تكلمه ويكلمها من غير حاجة ولا ضرورة ويقبل هذا على زوجته او أخته
ولتتأكدوا من صحة كلامي ارجعوا إلى فطرتكم وارجعوا إلى عادات آبائكم وأجدادكم واسألوهم هل يقبل الواحد منهم أن تخرج زوجته مع بعض الرجال ليتحدثوا حديثا ما معها بدون أن تربطهم علاقة شرعية ومع عدم وجود محرمها
هؤلاء ليسوا متخلفين ولا رجعيون ولكنهم أهل شرف وعفة ودين فلا يقبل الزمان ولا في أي مكان أن يغير من القيم والمبادئ والأخلاق التي هي رفعة المجتمع وعزه
بل اسألوا الأحرار في هذا الزمان والشرفاء نفس هذا السؤال وأنا أنتظر منكم الجواب
لكن للأسف اختلاطكم بالبيئة الفاسدة وتأثير عادات الغرب عليكم فقد الشعور والإحساس عند البعض للأسف الشديد
لهذا فإني لكم ناصح أمين
الزمي بيتك أيتها الأخت الممثلة والمذيعة التائبة الطاهرة ولا تخرجي إلا كخروج النساء لحاجاتهن في الحالات العادية والتي لا يختلف عليها أحد من الناس كقضاء المستلزمات وما لا غنى للمرء عنه بالحجاب والسترة والعفاف
ولا تغتروا بدعاة الستلايتات ، فقد وقعوا في هذا الأمر الخطير ، فكيف لهم أن ينهوكم ويحذروكم عن ذلك
قد هيؤوك لأمر لو فطنت له....... فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
والحمد لله رب العالمين
http://www.asserat.net/report.php?linkid=6933 (http://www.asserat.net/report.php?linkid=6933)
بقلم / أحمد بوادي
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أما بعد :
قال تعالى ( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ) (الرعد:17)
فما فتق أهل الباطل في التكشير عن أنيابهم والتشمير عن سواعدهم في محاربة الإسلام والمسلمين من أجل إقصائهم
عن هذا الدين ،
فقد تكسرت رماحهم وعجزت سهامهم وخاب كيدهم في النيل من هذا الدين أو انصهاره في قالب العصرانيين
(وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ) (فاطر:43)
(وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) (لأنفال:30)
لأن الله عز وجل قد وعد بالتمكين لهذا الدين
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:55)
فلما علم هؤلاء أن الفتنة بالمرأة أمر عظيم وأنه لا سبيل في إفساد الشعوب إلا بإفسادها وإبعاد الناس عن دينها بخلع المسلمة حجابها
أقاموا الدنيا وأقعدوها من أجل إفساد المجتمع المسلم الذي عمل الشرع على حفظه وصانه من الدياثة والوقوع في الرذيلة
وهذا لا يتمكن لهم بليلة وضحاها فأخذوا بتعرية المرأة الكافرة والفاسقة بملابس الرذيلة الكاسية العارية
فاشرأبتالنفوس المريضة في التطلع إلى تلك الزينة !
وكيف لهم الوصول إلى مثل ذلك حتى تظهر المرأة جميلة من غير أن يشار إليهن أنهن خلعن الحجاب أو ابتعدن عن العفة وسد باب الإفساد
فأوجدوا لهن الحجاب !!
حجاب الفتنة والسفور
وقالوا عنه ( حجاب إسلامي خالي من السفور ) !!!!!
وغرر بالمخلصات من بعض المؤمنات اللواتي قذفت في قلوبهن التوبة وحبب إليهن الحجاب ففتنوهن بهذا اللباس
فغطوا شعر الرأس وجعلوا تغطيته بأجمل الألوان وأبهى الصور في اللف والدوران
وجملوا العينين فأصبحت خضراوان
ورققوا الحاجبين
وورفعوا الرمشين
وصبغوا الشفتين
وبيضوا الخدين وصفروا وحمروا حتى أفضت البشرة وكأنها قمر في بدر التمام
وأخذ ضلال الزمان من الأئمة الذي حذر منهم سيد الأنام فأفتوا وزينوا وباركوا !!!
والهمج الرعاع صفقوا وهللوا وكبروا !!!
ولكن هل على عودة الحجاب أم على الانغماس في الباطل وتلبية هوى أهل الإرجاف والخذلان
ليس هذا هو الحجاب الإسلامي
فالغرض من الحجاب صون المرأة وحفظها وعدم فتنة الرجل بها ، ولباسهن هذا قد زادهن جمالا وشغف قلوب بعض المؤمنين بالتطلع إليهن فتنة وضلالا
ولذلك جعل له الشارع شروط :
1: استيعاب جميع البدن إلا الوجه عند بعض العلماء
2 : أن لا يكون زينة في نفسه أو شفافا وغير ضيق
3 :أن لا يكون مبخرا مطيبا
4 :أن لا يشبه لباس الرجال أو يتشبه به بالكافرات أو الفاسقات
5 :أن لا يكون لباس شهرة
فأنَّا هذا من ذلك
فلباس المرأة لهذا اللباس بعد عن الدين وانغماس في سبل الشياطين
ولا بد من الإنكار ولا حجة لمن يقول أن هذا بداية الطريق وخاصة لمن كانت متبرجة من بنات المسلمين
فتتدرج بهذا اللباس إلى الحجاب الذي أمرها به رب العالمين
كلا وربي فالبداية لا تكون إلا على الصراط المستقيم
قال تعالى :
(وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (الأنعام:153)
فمن كانت مخلصة في حجابها تبتغي مرضاة ربها لا نجاملها أو نداهنها فنسكت عنها حتى لا تنزعه وتعود كما كانت .
فلعودتها إلى ما كانت عليه خير من أن تبقى على ما هي عليه فتغير شرائع الدين
ليفتي لهم بذلك العصرانيون المفتونون ولرب البرية عاصون
فالمصعية أخف وأهون من البدعة في الدين
فالمخلصة بحجابها لربها تعمل على حسن الطاعة فيما أمرها ربها
فأدعو جميع أخواتي إلى نبذ هذا الحجاب السافر ولبس الحجاب الساتر الذي أمر به رب العالمين
وأدعو إخواني الدعاة للعمل على إرشاد المؤمنات على اللباس الذي أمرهن الله بالستر فيه أمام عباد الله
وتحذيري من لباس الممثلات والمذيعات لأنه هو اللباس الذي يعرف الآن باللباس الإسلامي !!!
فخشيت أن يكونوا لهن قدوة في ذلك لأن الكثير جعل من ذلك أمر عظيم فأخذ يدعو المسلمات للإقتداء بهن
أما دعوتهن للعودة للتمثيل ، بحجابهن هذا الذي لا يرضي رب العالمين
فأمر عجيب .
فمما ينبغي التنبيه عليه أن التائب إلى الله يبغض المعصية ولا يحب أهلها
والحب والبغض في الله من لوازم الإيمان والابتعاد عن أماكن المعصية دليل صدق التوبة والرجوع إلى الله
ومجتمعات الفن والتمثيل من أسوأ الأماكن التي يعصى الله فيها ورسوله ، بل هي مستنقع الرذائل والخبث والخبائث والتي ينبغي على المسلم التحذير منها وعدم الإنجراف خلفها ، فلا يجوز لمسلم يحب الله ورسوله أن يشاركهم أو يجالسهم إلا من أجل أن يأمرهم وينهاهم
ولا أجمل من ذلك بما وصفهم محمد قطب في كتابه واقعنا المعاصر إذ قال :
«ورجال الفن ونساؤه الذين يقومون بدور الترويج والترفيه عن الجماهير كلهم بطبيعة الحال ـ من الذين انحلت أخلاقهم من قبل ، فكان الانحلال ذاته هو المؤهل الذي يؤهلهم لدخول عالم الفن! وهؤلاء قد جعلت منهم الصحافة «نجوماً)) و «أبطالاً)) يسعى الأولاد والبنات إلى تقليدهم والتشبه بِهم ، ولا يَكُفُ المجتمع عن التطلع إليهم ، والإشادة بهم، والتحدُّث عنهم ، والإهتمام بشأنهم ،
بل أصبحوا «الطبقة)) المرموقة التي تحظى بالاحترام وتحظى بالتقدير ! فأي شيء بقي في حياة الناس لا تشكله أيدي المنسلخين من الدين ، الداعين إلى التغريب تحت عنوان من العناوين؟!)) انتهى .
والله تعالى يقول
"{وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} (68) سورة الأنعام
ولا يغرنكم بعض الدعاة المتأمركين الذين أفتوا لكم بالظهور في المسلسلات الدينية والتاريخية
فاعلموا حفظكم الله أن تلك المسلسلات تشوه صورة الدين وفيها من الكذب والتضليل ما الله به عليم والمعاصي والذنوب ما لا يخفى عليكم من تبرج النساء والموسيقى والغناء والدين الإسلامي ليس محتاجا إلى الفن للتعريف به ونشره فقد مضى عليه الف وأربعمئة عام وهو في علو وارتفاع ولله الحمد حتى يأت من سفلة الراقصين والراقصات والممثلين والممثلين ليتشبهوا بالصحابة والصحابيات ليعلمونا ديننا
ففاقد الشيء لا يعطيه
وقد اتفق علماء المسلمين على هجر أهل البدع والضلال وبغضهم
فأين هذا من حقيقة تمثيلكم معهم ، بل أين حقيقة التوبة التي رجعتم بها إلى الله ، وأن تشاركوهم
ومعلوم أن مخالطة أهل الفساد تكسب المؤمن قسوة في قلبه ، ولعلكم تجدون هذا وتشعرون به حقيقة بعد رجوعكم إلى عالم مستنقع الفن وأهله
كما أن اختلاط النساء مع الرجال بدون محرم محرم بالشرع ، ودعوى أن هذا الإختلاط أمام أعين فلا شيء فيه من تلبيس ابليس ، إلا أن التأثير بالمجتمع الفني الساقط جعل الكثير يفقد الشعور بالخجل والغيرة ،وإلا فكيف لمؤمن لديه الغيرة والدين أن يقبل لزوجته أو أخته أو بنته أن تجلس مع آخر في منتزه أو مسرح أو استوديو تكلمه ويكلمها من غير حاجة ولا ضرورة ويقبل هذا على زوجته او أخته
ولتتأكدوا من صحة كلامي ارجعوا إلى فطرتكم وارجعوا إلى عادات آبائكم وأجدادكم واسألوهم هل يقبل الواحد منهم أن تخرج زوجته مع بعض الرجال ليتحدثوا حديثا ما معها بدون أن تربطهم علاقة شرعية ومع عدم وجود محرمها
هؤلاء ليسوا متخلفين ولا رجعيون ولكنهم أهل شرف وعفة ودين فلا يقبل الزمان ولا في أي مكان أن يغير من القيم والمبادئ والأخلاق التي هي رفعة المجتمع وعزه
بل اسألوا الأحرار في هذا الزمان والشرفاء نفس هذا السؤال وأنا أنتظر منكم الجواب
لكن للأسف اختلاطكم بالبيئة الفاسدة وتأثير عادات الغرب عليكم فقد الشعور والإحساس عند البعض للأسف الشديد
لهذا فإني لكم ناصح أمين
الزمي بيتك أيتها الأخت الممثلة والمذيعة التائبة الطاهرة ولا تخرجي إلا كخروج النساء لحاجاتهن في الحالات العادية والتي لا يختلف عليها أحد من الناس كقضاء المستلزمات وما لا غنى للمرء عنه بالحجاب والسترة والعفاف
ولا تغتروا بدعاة الستلايتات ، فقد وقعوا في هذا الأمر الخطير ، فكيف لهم أن ينهوكم ويحذروكم عن ذلك
قد هيؤوك لأمر لو فطنت له....... فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
والحمد لله رب العالمين
http://www.asserat.net/report.php?linkid=6933 (http://www.asserat.net/report.php?linkid=6933)