تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ماهي أهم قضية إسلامية برأيك ؟؟؟أرجوا مشاركة الجميع .



كلسينا
09-30-2006, 11:08 PM
في ظل الأوضاع الراهنة ، بدأنا نرى تنوع واسع في الفكر الإسلامي ، ومن هذا التنوع نتج اختلاف بين البعض وتلاقي بين آخرين . وسؤالنا اليوم وفي ظل الإختلافات الفكرية الموجودة .
ماهي القضايا الإسلامية وترتيبها حسب الأولويات لكل صاحب فكر إسلامي وهم كثيري التنوع في منتدانا .

طرابلسي
10-01-2006, 12:12 AM
كيف نربي أولادنا على حب الله ورسوله مع فقداننا لأبسط مقومات القدوة الصالحة .
في ظل هذه الهجمة الشرسة على لغتنا وثقافتنا وقيمنا .

FreeMuslim
10-01-2006, 10:23 AM
تطبيق الكتاب والسنة في حياتنا اليومية

طرابلسي
10-01-2006, 09:28 PM
تطبيق الكتاب والسنة في حياتنا اليومية


بنظر أكثر الناس هذه رجعية وتخلف فهم بحاجة إلى دين مودرن يماشي العصر والموضة ومتغييرات الأحداث
مثال : إحلال الربا وجواز المصافحة والتمثيل الإسلامي :) والغناء وما شابه ذلك
إن التربية الإسلامية الحقة في هذا العصر يقف أمامها معوقات كثيرة طالما أكثر المجتمع لا يريد ذلك
ونحن كالذي يسبح بعكس التيار ولا بد أن يتعب فينجرف قليلا ثم يتابع وهكذا أي سددوا وقاربوا
والله المستعان والله على كل شيء قدير

كلسينا
10-01-2006, 09:33 PM
أهلاً بكما أخواي الكرام وبارك الله بكما على المشاركة وأرجوا المتابعة للمناقشة .
أخونا طرابلسي كتب :

كيف نربي أولادنا على حب الله ورسوله مع فقداننا لأبسط مقومات القدوة الصالحة .
في ظل هذه الهجمة الشرسة على لغتنا وثقافتنا وقيمنا .
هل يحتاج هذا الأمر عمل جماعي برأيك أو أن العمل الفردي لكل رب عائلة يكفي ؟
وكتب أخونا المسلم الحر :

تطبيق الكتاب والسنة في حياتنا اليومية
الكتاب متفق عليه ، ولكن السنة على أي مذهب فقهي . أو أنك معي بأن السيرة النبوية المتفق عليها بين الجميع تصلح لتكون المعرف بالسنة . أو أن يطبق كل مسلم الكتاب والسنة حسب المذهب الذي هو عليه وطبقاً لرأي فقهاء المذهب . بما فيهم الأثنى عشري والجعفري ؟

FreeMuslim
10-02-2006, 07:13 AM
بنظر أكثر الناس هذه رجعية وتخلف فهم بحاجة إلى دين مودرن يماشي العصر والموضة ومتغييرات الأحداث
مثال : إحلال الربا وجواز المصافحة والتمثيل الإسلامي :-) والغناء وما شابه ذلك
إن التربية الإسلامية الحقة في هذا العصر يقف أمامها معوقات كثيرة طالما أكثر المجتمع لا يريد ذلك
ونحن كالذي يسبح بعكس التيار ولا بد أن يتعب فينجرف قليلا ثم يتابع وهكذا أي سددوا وقاربوا
والله المستعان والله على كل شيء قدير

أخي الكريم طرابلسي

للأسف الشديد كلامك سليم حيث هناك الكثير من الناس الذين انخدعوا بالشعارات البراقة والحضارة المزيفة التي حاول الغرب الكافر تمريرها على المسلمين ونجح بذلك إلى حدٍ كبير ولكن ولله الحمد والمنة ما زال هناك نفر أخر من المسلمين الذين ما زالوا متشبسين بل ومقتنعين جداً بأن طريق الخلاص والنجاة والرفعة لهذه الأمة لا يمكن أن يكون إلا بالعودة إلى الكتاب والسنة .. ولا صلاح لهذه الأمة إلا بما صلح أولها وبالتالي هي مربض الفرس وهنا نقطة البداية التي علي الجميع الانطلاق من خلالها ..

لا بد من التركيز على نقطة أساسية ومركزية وهي أن هم المسلم الحق ينصب على الحياة الآخرة وليست على الحياة الدنيا التي ما هي إلا دار بلاء وابتلاء .. لا بد من تذكير أنفسنا أولاً ثم الآخرين ثانياً أن الله تعالى أوجدنا في هذه الحياة الدنيا لينظر إلينا كيف نتصرف وماذا سنفعل ونعمل لأن العاقبة والنجاة في النهاية تكون للمتقين وهذا لا يكون إلا باتباع الكتاب والسنة .. كلنا يعلم أن أقصى ما يتمناه كل مسلم هو جنة عرضها السموات والأرض وبالتالي فالوصول إليها لا يكون هكذا لا باتباع الشهوات ولا باتخاذ الكافرين أولياء لأن هؤلاء الكافرين هدفهم صرفنا عن ديننا الذي ارتضاه رب العالمين لنا أي ابعادنا عن الطريق الوحيد الذي خطه لنا رب العالمين للوصول إلى جنانه ..


كما لا بد من المحاولة والعمل الجاد والصادق على وتر أخر وهو توعية الناس أن تقدم وحضارة الأمم لا تقاس فقط بالتطور العمراني والتكنولوجي وإنما المقياس الأساس والأول هو التطور الأخلاقي والإنساني .. تطور وتقدم الإنسان بوصفه إنسان قبل كل شيء لا يقاس بمقدار ما يدخره من مال وجاه أو بحسبة ونسبه وإنما بقدر ما يحمل من أخلاق سامية وحميدة وبقدر النفع الذي يقدمه للآخرين وهذه أمور لا توفرها الحضارة العمرانية ولا الانفتاح العشوائي إنما توفرها ضوابط ربانية لا وجود لها إلا بالكتاب والسنة ..

أخي الحبيب

عندما ننطلق من هذا المنطلق الإنساني البحت نكون قد وضعنا الحجر الأول في البناء .. وبالنهاية فانتائج بالخواتيم ..

FreeMuslim
10-02-2006, 07:18 AM
الكتاب متفق عليه ، ولكن السنة على أي مذهب فقهي . أو أنك معي بأن السيرة النبوية المتفق عليها بين الجميع تصلح لتكون المعرف بالسنة . أو أن يطبق كل مسلم الكتاب والسنة حسب المذهب الذي هو عليه وطبقاً لرأي فقهاء المذهب . بما فيهم الأثنى عشري والجعفري ؟


أخي الكريم

بالطبع اتفق معك تماماً على أن السيرة النبوية هي السنة كما أنني اعتقد أن منبع وأصل كافة المذاهب الفقهية هو الكتاب والسنة ..

أما بالنسبة للمذهب الرافض الإمامي فأنا اختلف معك جملةً وتفصيلا من أنه له أي دور بموضوع تطبيق السنة فهو أبعد ما يكون عن السنة الحق وإلا لما أطلق عليه المذهب الرافضي ..

الحسني
10-02-2006, 08:21 AM
إخواني الأحباء،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أولاً أشكر أخي كلسينا على فتح هذا الموضوع الهام والذي يجب أن يكون واحة لتبادل الأفكار والآراء، وأود أن أشير في البداية أنه ليس كل خلاف (والأصح اختلاف) مذموم، بل هناك اختلاف محمود، وهذا ما يحصل في المسائل الفقهية وأقوال العلماء والفقهاء المعتبرة المختلفة.

ولذلك أظن أن ما يقضده أخي كلسينا من طرحه للموضوع، هو أن نرتقي جميعاً لبلورة مشروع إسلامي ذي رؤية واحدة وإن اختلفنا في التكتيكات، فمثلاً من اهم المور التي يجب ان ننقاشها:
- قبول الفكر الآخر ما دام تحت سقف الكتاب والسنة وما هي حدود هذا الاختلاف وآدابه
- كيف نستطيع أن نحول تطبيق الكتاب والسنة من العمل الفردي إلى العمل الجماعي إلى العمل الشعبي العام
- كيف نستطيع أن نوجد طبقة الشباب المسلم المجاهد على فهم واضح للكتاب والسنة
- كيف يجب أن نتعامل مع كل القوى الاسلامية الموجودة، وهل يجب أن نقبل الجميع أم نرفض البعض أم نرفضها كلها
- وفي لبنان، ما استراتيجية المسلمين السنة، وما هو شكل العلاقات الاسلامية - الاسلامية والعلاقات الاسلامية - غير الاسلامية.
- ما موقفنا من القوى غير الاسلامية

كلام كثير ويطول، أما الكلام الذي بدأ النقاش فيه، فهو تغيير مجرى الموضوع للشق الفقهي الذي أحترم، فلا أحد بيننا يريد أن يحمل الناس على رأي فقهي واحد، ولا أحد بيننا لا يحترم خلاف المذاهب الفقهية المعتبرة، فكل ذلك من المسلمات لدينا، فكل من درس أصول الفقه والحديث يعرف تماماً أن الاختلاف الفقهي ميزة من مميزات هذه الأمة المحمدية.

هذا رأيي إخواني الأحباء، وعذراً على المداخلة...

عمر المقدسي
10-02-2006, 09:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

سؤالك يجب ان يكون جوابه هو ما يامرنا به اسلامنا ... لاننا نبحث عن مرضاة الله ...

ما اعتقده هو ان سيرة حبيبنا محمد عليه الصلاة و السلام ليست لنقرئها على الاطفال فقط ... بل هي لناخذ بها و نعمل بها و نسلك طريقها ...

فمعلمنا عليه الصلاة و السلام قام بعدة امور من اجل تطبيق شرع الله في الارض و ايجاد دولة تحميه و تنشره في انحاء هذا العالم ... يمكن ان نختصرها بهذه النقاط الثلاث :

1) عمل على تربية جيل من الصحابة رضوان الله عليهم ... فكانوا نعم الرجال الذين حملوا عقيدة الاسلام ...

2) و لكنه لم يكتفي بالنقطة الاولى , اذ طلب النصرة من اهل القوة لحماية هذه الدين ...

3) انشاء دولة الاسلام الاولى في المدينة المنورة ...

و هذا هدية : http://www.alokab.com/almaktaba/index.php?action=file&id=33

.......

قال الاخ حسيني :



قبول الفكر الآخر ما دام تحت سقف الكتاب والسنة


ما لدي صحيح يحتمل الخطأ و ما لدى غيري خطأ يحتمل الصواب ...

و علينا ان نحترم اي مسلم يحمل فكرا عليه شبهة دليل ...

فمثلا حزب التحرير يرى طريقا معين (طلب النصرة) يختلف تماما عن الطريق الذي سلكته القاعدة (الجهاد) ... من اجل اعادة الحكم بما انزل الله ... لكن لكل منهم دليلا على ما يقوم به ... فاذا اخذنا باحدهم نحترم الاخر ...

اما اذا كان الطريق لا دليل شرعي عليه و ليس من هذا الدين : مثل الغاية تبرر الوسيلة ... و دخول بعض الحركات الاسلامية للاسف في انظمة الحكم الكافرة من اجل التغير ...

فهذا غير جائز شرعا ... و لا يجوز ان نقبل به ابدا ....



كيف نستطيع أن نحول تطبيق الكتاب والسنة من العمل الفردي إلى العمل الجماعي


و هذا هدية اخرى : http://www.alokab.com/almaktaba/index.php?action=file&id=8

......

حج كلسينا هذه مكتبة رائعة يوجد فيها الكثير من الكتب القيمة لعلها تفيدك في بعض مواضيعك التي للاسف لا يوجد لدي الوقت لاشارك بها :

http://www.alokab.com/almaktaba/index.php?action=category&id=9

و من اجمل الكتب هذا :

http://www.alokab.com/almaktaba/index.php?action=file&id=346

و السلام عليكم

مقاوم
10-02-2006, 02:25 PM
أهم قضية إسلامية يا إخوة تتلخص بمضمون فتوى العدو الصائل لشيخ الإسلام
ابن تيمية رحمه الله التي يقول فيها: ... والعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا
لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه"

يقول الشيخ عبد الله عزام رحمه الله: أي يرتقي الجهاد ويتقدم على جميع فروض الأعيان
من صلاة وزكاة وصيام وحج ليصبح الركن الثاني بعد شهادة أن لا إله إلا الله، محمد رسول الله".

وواقعنا اليوم يرجع صدى ومصداقية هذا الطرح. فالجهاد بمعنى القتال في سبيل الله هو القضية
الأهم. كل قضايا المسلمين مهمة لكنها دون الأهم!! فلا بد من إعادة ثقافة الجهاد إلى الخط الأول
وهو المكان الذي يليق بها. ولا بد من تنشئة أجيال معبأة جهاديا تعي مرحلتها وتفقه معطياتها وتعرف
أهدافها وترسم وسائلها من وحي "وأعدوا" وتمضي على درب الهدى لا تخشى في الله لومة لائم.

ألم يكن هذا ما فعله حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم؟

كلسينا
10-02-2006, 03:27 PM
بارك الله بالأخوة جميعاً :
أخي الحسني أجدت بما فهمت وهو المقصود وأجدت بالشرح وجل ما نسعى له مشروع يجمع المسلمين ويرص صفوفهم ويؤلف بين قلوبهم ، بخطوات عملية تكون هي الأخذ بالأسباب لذلك وليس بالتضرع فقط والتواكل .
ونشكر الأخ عمرعلى الوصلات ( الهدايا ) . وهذا ما نراه نواة دار إسلام يرضى الله عنا بإقامته ويكون حصناً للحكم بما أنزل .وماذكره الأخ مقاوم مشكوراً هو الوسيلة الوحيدة لأن هذا الأمر لن يتم أبداً إلا بالجهاد (بجميع مراحله ) وما وهنت هذه الأمة وتشتت إلا بعد أن تركو الجهاد وصار الجيش موظفون يتقاضون الرواتب وضاع الجهاد كفريضة على كل مسلم .

طرابلسي
10-02-2006, 09:12 PM
نزل بغير مكانه فاقتضى التنويه

طرابلسي
10-02-2006, 09:37 PM
فمثلا حزب التحرير يرى طريقا معين (طلب النصرة) يختلف تماما عن الطريق الذي سلكته القاعدة (الجهاد) ... من اجل اعادة الحكم بما انزل الله ... لكن لكل منهم دليلا على ما يقوم به ... فاذا اخذنا باحدهم نحترم الاخر ...



اخي الكريم عمر حفظك الله تعالى :


أما طلب النصرة, فقد كان صلى الله عليه وسلم يطلب النصرة فقط ليتمكن من الكلام والدعوة
روى أحمد عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلَى النَّاسِ بِالْمَوْقِفِ فَيَقُولُ هـَلْ مِنْ رَجُلٍ يَحْمِلُنِي إِلَى قَوْمِهِ فَإِنَّ قُرَيْشًا قَدْ مَنَعُونِي أَنْ أُبَلِّغَ كَلَامَ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ هَمْدَانَ فَقَالَ مِمَّنْ أَنْتَ فَقَالَ الرَّجُلُ مِنْ هَمْدَانَ قَالَ فَهَلْ عِنْدَ قَوْمِكَ مِنْ مَنَعَةٍ قَالَ نَعَمْ ثُمَّ إِنَّ الرَّجُلَ خَشِيَ أَنْ يَحْقِرَهُ قَوْمُهُ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ آتِيهِمْ فَأُخْبِرُهُمْ ثُمَّ آتِيكَ مِنْ عَامٍ قَابِلٍ قَالَ نَعَمْ فَانْطَلَقَ وَجَاءَ وَفْدُ الْأَنْصَارِ فِي رَجَبٍ *

روى الدارمي عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْرِضُ نَفْسَهُ فِي الْمَوْسِمِ عَلَى النَّاسِ فِي الْمَوْقِفِ فَيَقـُولُ هَلْ مِنْ رَجُلٍ يَحْمِلُنِي إِلَى قَوْمِهِ فَإِنَّ قُرَيْشًا مَنَعُونِي أَنْ أُبَلِّغَ كَلَامَ رَبِّي *

فهذان دليلان بغاية الصراحة والوضوح على أن الغاية من طلب النصرة هي التمكين من الكلام والتبليغ فقط. ويدعم هذا القول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يطلب النصرة إلا بعد وفاة عمه أبي طالب لأنه بوفاة عمه فَـقَـدَ صلى الله عليه وسلم الحماية اللازمة لقيامه بتبليغ الرسالة .
ويؤيد هذا أيضا أن النصوص تَعِدُ الرسل والدعاة بالـتمكين والإستخلاف والنصر ولا تكلفهم بذلك تكليفا وفرق كبير بين الوعد والتكليف كما تشير النصوص إشارات قوية على أن ذلك - أي التمكين والاستخلاف - أمر لا يقدر عليه إلا الله تعالى وهو فوق طاقة البشر فهو تعالى وحده الذي يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء والرسول صلى الله تعالى عليه وسلم لم يقم بأي عمل يهدف مباشرة إلى تغيير الحكم بالمدينة بالقوة . بل إن أصحاب السلطة بالمدينة هم الذين استـقدموا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وهم الذين سلموه الحكم. فقد روى أحمد والبيهقي عن جابر قال :
مَكَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عـَلـَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ يَتْبَعُ النَّاسَ فِي مَنَازِلِهِمْ بعُكَاظٍ وَمَجَنَّةَ وَفِي الْمَوَاسِمِ بِمِنًى يَقُولُ مَنْ يُؤْوِينِي مَنْ يَنْصُرُنِي حَتَّى أُبَلِّغَ رِسَالَةَ رَبِّي وَلَهُ الْجَنَّةُ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لـَيَخْرُجُ مِنَ الْيَمَنِ أَوْ مِنْ مُضَرَ كَذَا قَالَ فَيَأْتِيهِ قَوْمُهُ فـَيَقُولُونَ أحذر غُلَامَ قُرَيْشٍ لَا يَفـْتِنُكَ وَيَمْشِي بَيْنَ رِجَالِهِمْ وَهُمْ يُشِيرُونَ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ حَتَّى بَعـَثـَنَا اللَّهُ إِلَيْهِ مِنْ يَثْرِبَ فَآوَيْنَاهُ وَصَدَّقـْنَاهُ فَيَخْرُجُ الرَّجُلُ مِنَّا فـَيُؤْمِنُ بِهِ وَيُقْرِئُهُ الْقُرْآنَ فَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ فَيُسْلِمُونَ بِإِسْلَامِهِ حَتَّى لَمْ يـَبـْقَ دَارٌ مِنْ دُورِ الْأَنْصَارِ إِلَّا وَفِيهَا رَهْطٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُظْهِرُونَ الْإِسْلَامَ ثُمَّ ائْتَمَرُوا جَمِيعًا فَقـُلْنَا حَتَّى مَتَى نَتْرُكُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُطْرَدُ فِي جِبَالِ مَكَّةَ وَيَخَافُ فَرَحَلَ إِلَيْهِ مِنَّا سَبْعُونَ رَجُلًا حَتَّى قَدِمُوا عَلَيْهِ فِي الْمَوْسِمِ فَوَاعَدْنَاهُ شِعْبَ الْعَقَبَةِ فَاجْتَمَعْنَا عَلَيْهِ مِنْ رَجُلٍ وَرَجُلَيْنِ حَتَّى تَوَافَيْنَا فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ نُبَايِعُكَ قَالَ تُبَايِعُونِي عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي النَّشَاطِ وَالْكَسَلِ وَالنَّفَقَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ وَعَلَى الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأَنْ تَقُولُوا فِي اللَّهِ لَا تَخَافُونَ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ وَعَلَى أَنْ تَنْصُرُونِي فَتَمْنَعُونِي إِذَا قَدِمْتُ عَلَيْكُمْ مِمَّا تَمْنَعُونَ مِنْهُ أَنْفُسَكُمْ وَأَزْوَاجَكُمْ وَأَبْنَاءَكُمْ وَلَكُمُ الْجَنَّةُ قَالَ فَـقـُمـْنَا إِلَيْهِ فَبَايَعـْنَاهُ وَأَخَذَ بِيَدِهِ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ وَهُوَ مِنْ أَصْغَرِهِمْ فـَقَالَ رُوَيْدًا يَا أَهـْلَ يَثْرِبَ فَإِنَّا لَمْ نَضْرِبْ أَكْبَادَ الْإِبـِلِ إِلَّا وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّ إِخْرَاجَهُ الْيَوْمَ مُفَارَقَةُ الْعَرَبِ كَافَّةً وَقـَتـْلُ خِيَارِكُمْ وَأَنَّ تَعَضَّكُمُ السُّيُوفُ فَإِمَّا أَنْتُمْ قَوْمٌ تَصْبِرُونَ عَلَى ذَلِكَ وَأَجْرُكُمْ عَلَى اللَّهِ وَإِمَّا أَنْتُمْ قَوْمٌ تَخَافُونَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ جَبِينَةً فَبَيِّنُوا ذَلِكَ فَهُوَ عُذْرٌ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ قَالُوا أَمِطْ عَنَّا يَا أَسْعَدُ فَوَاللَّهِ لَا نَدَعُ هَذِهِ الْبَيْعَةَ أَبَدًا وَلَا نَسْلُبُهَا أَبَدًا قَالَ فَقُمْنَا إِلَيْهِ فَبَايَعْنَاهُ فَأَخَذَ عَلَيْـنَا وَشَرَطَ وَيُعْطِـيـنَا عَلَى ذَلِكَ الْجَنَّةَ*. الصحيحة 63
إذا نستطيع أن نقول أن أهل السلطة في المدينة آمنوا ودخلوا في الإسلام ولم يكن في الأمر محاولة الوصول للسلطة . بل إن العمل على الوصول للسلطة بغير هدي النبي يصرف الدعوة عن غايتها ويحّول موضوع الصراع من إيمان وكفر إلى صراع على السلطة وهذا الأمر يوجد للكفار مبررا قويا على تـناول المسلمين بالأذى والقتل وغير ذلك . وبالتالي فإن الصراع المادي يطغى على الحوار بالحجج والبراهين التي تضع كل إنسان أمام مسئوليته كاملة يوم القيامة . والحوار بالحجج والبراهين ميداننا الذي هم فيه مفـلسون وأما الصراع المادي فإنه - في حال أنهم أصحاب السلطة - ميدانهم الذي يحاولون دائما أن يجرونا إليه , فإنهم لا يزالون في كل بلد من بلاد المسلمين يدفعون الخونة منا ويغرون السفهاء من بيننا لأن يقوموا بعمل عسكري من قتل أو تفجير أو ما شاكل ذلك ليتخذوه ذريعة لحملات الاعتقال والتعذيب ضد المسلمين .
ولا يعني هذا القول بمنع استخدام السلاح أو حيازته مطلقا بل هناك حالات يجوز للمسلم أن يقاتل - كفرد أو جماعة - وإنما نعني هنا باستخدام السلاح أو القوة في تغيير المنكر فحسب .
كما يجب علينا مجاهدة ملة الكفر وإنما كما أمر الله وبما أمر الله تعالى كما سنبين إن شاء الله ( وجاهدهم به جهادا كبيرا ) . كما أنه لا يعني مداهنتهم ومسايرتهم بل إنما علينا تخويفهم وإنذارهم بالوحي فحسب قال تعالى : ( قل إنما أنذركم بالوحي )
وإن كل ذي عقل حصيف ونظر بعيد ليرى طريق الدعوة الذي رسمه لنا القرآن والسنة لهو أقرب طريق وأنجح طريق للوصول إلى الغاية الشرعية المبتغاة
ثم إن الوصول للسلطة كغاية - على افتراض أنه نجح - وأهله لا يريدون ذلك , أمر مناف للسنن الشرعية ومتـناقض مع دلالات آيات القرآن . وذلك أن حكم المجتمع بالإسلام رحمة خاصة ونعمة كبرى لا ينالها إلا من آمن بالله تعالى ولا يمكن شرعا ولم يحصل في تاريخ البشرية أن مكّـن الله تعالى نبيا من حكم قومه بالإسلام دون أن يؤمنوا به .

قال الله تعالى : لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3) إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنْ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعـْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ (4)

وقال تعالى : ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين (35)

فالله سبحانه وتعالى إنما يولي على الظالمين ظالمين قال تعالى: وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ(129)

وهنا قد يقول قائل : إن آيات القتال ناسخة لآيات الصبر على الأذى وكف الأيدي . فنقول : ليس الموضوع موضوع نسخ لأنه:
1ـ لا دليل على النسخ
2ـ إ ن بعض الأدلة قد جاءت بصيغة الخبر وليس بصيغة الإنشاء ويستحيل شرعا أن يُنسخ نص أو أي معنى يأتي بصيغة خبرية لأنه يستحيل على الله تعالى الخطأ أو الكذب .
3 ـ إن كل نص شرعي , قولا كان أم فعلا أم تـقريرا , إنما نتأسى بتنفيذه برسول الله صل الله عليه وسلم ولا يكون التأسي صحيحا ومقبولا شرعا إلا إذا فهمنا الحالة والصفة التي ورد بحسبها الخطاب أو النص .
فمن كان أبا فإن عليه أن يتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم كأب . وتتعلق بذمته النصوص التي تخاطب الآباء
ومن كان زوجا فإن عليه أن يتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم كزوج . وتتعلق بذمته النصوص التي تخاطب الأزواج
ومن كان قاضيا فإن عليه أن يتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم كقاض . وتتعلق بذمته النصوص التي تخاطب القضاة
ومن كان قائد جيش فإن عليه أن يتأسى برسول الله صل الله عليه وسلم كقائد جيش . وتتعلق بذمته النصوص التي تخاطب القادة ....الخ
وهكذا فإن كل من تلبس بحالة أو صفة معـينة تعلـقت بذمته النصوص الخاصة بها .
وعلى ذلك فإن نصوص الـقرآن التي تخاطب الرسول صلى الله عليه وسلم كداع إلى الإسلام تبقى دائما تخاطب وتوجه كل داع إلى الإسلام . والنصوص التي تخاطب الرسول صلى الله عليه وسلم كرئيس دولة
تبقى هذه النصوص تخاطب وتوجه كل رئيس دولة من المؤمنين . وعلى ذلك فلا تعارض ولا نسخ بين هذه النصوص والأدلة .
وهنا قد يُحتج بهذا الحديث :
عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَهُوَ مَرِيضٌ قُلْنَا أَصْلَحَكَ اللَّهُ حَدِّثْ بِحَدِيثٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِ سَمِعْتَهُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ دَعَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْنَاهُ فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةً عَلَيْنَا وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنْ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ . رواه البخاري

قد يُحتج به على أنه إذا ظهر كفر بواح فيه من الله برهان فإنه يجوز لنا أن ننازع الأمر أهله وإن نقاتل الحاكم. فنقول :
إن هذا الحديث يجيز منازعة الأمر أهله في حال معينة وهي كون الأعز الأكثر في المجتمع يريدون الإسلام إلا أن الخليفة أو الحاكم كان فاسقا أو كافرا . فيكون الحاكم بشخصه هو المشكلة فيجب هنا على أهل المجتمع أهل الحل والعقد إزاحة هذا الحاكم فتنتهي المشكلة بذلك ويعود المجتمع إلى الإسلام . ولكن في حال كون (الأعز الأكثر) وأهل الحل والعقد في المجتمع لا يريدون الحكم بالإسلام _ كمجتمعنا اليوم _ فإن المشكلة لا تكمن في شخص الحاكم بل تكمن في غالبية المجتمع وأهل الحل والعـقـد فيه فإنه في هذه الحال لا ينفع قتال الحاكم أو قتله ولا يجوز ذلك لأنه
أ - لا يغير هذا من وضع المجتمع شيئا بل يوجد ذلك لهم مبررا قويا على تحويل الصراع من صراع بين كفر وإيمان إلى صراع على السلطة . وقد رأينا في عصرنا على ذلك أمثلة كثيرة على قتل الحكام أو موتهم ثم ينصّب أهل السلطة حاكما مثله أو أسوأ منه . لأن المشكلة لا تكمن في شخصه

ب - إن الخليفة إنما يبايع للحكم بما أنزل الله تعالى فإذا فسق عن ذلك وجب خلعه أو قتاله . ولكن الأمر هنا يختلف اختلافا شاسعا . فالحاكم اليوم إنما يوضع من قبل أهل السلطة لينفذ القانون وليحكم بغير ما أنزل الله تعالى . فشخصه ليس ذا أهمية بل الأهمية لرجالات المجتمع وأهل الحل والعقد وأتباعهم الذين يشكلون ( الأعز الأكثر) . وليس علينا إزاء هؤلاء إلا دعوتهم إلى الله تعالى وتبليغهم بلاغا مبينا فإن تابوا وآمنوا حكموا هم بما أنزل الله تعالى أو نصبوا من يحكم بما أنزل الله تعالى وإن كفروا وكذبوا فأمرهم إلى الله تعالى أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون .
4 - إن وجوب القتال يكون بعد التمكين في الأرض وبعد أن يؤتي الله تعالى المؤمنين الملك وبعد أن يكون لهم دولة . فيجب على هذه الدولة أن تحمل الإسلام إلى من يليها من المدن والقرى بالسلم والحجج والبراهين فمن حاول منع ذلك و حاول الوقوف بوجه دعوة الإسلام ومنع الناس من أن تصلهم دعوة الإسلام ليتسنى لهم اختيار الدين الحق بملء إرادتهم فيحنئذ وجب قتال هذا المعتدي المجرم الصاد عن سبيل الله تعالى .

كلسينا
10-02-2006, 09:49 PM
أخونا طرابلسي :
أين أنت وما قصة الحجاب معك هنا في موضوعنا !!!
أظن هناك لبس .
وتبقى حتى الأن القضية الأولى إقامة دار الإسلام .
وبرأي أخونا طرابلسي الإنطلاق بتربية أولادنا على حب الله ورسوله والسعي لرضاه .
ولايتعارض معه رأي أخونا المسلم الحر بالعودة إلى الكتاب والسنة كمنهج حياة . وهذا يعني أن الكتاب هو النهج والرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام هو القدوة الوحيد (مع إجلالنا وإحترامنا لجميع الصحابة ، ولكنهم جميعاً بشر ويجطئ ويصيب ) مع التحفظ على المذهب الشيعي . وهذه النقطة ما لا أوافقه عليها لأن هناك شيعة موحدين مسلمين لا يخافون بالله لومة لائم ، حتى في العراق . كما يعتبر الأخ الحسني أن إختلاف المذاهب غنى للأمة وتميز بين الأمم ، ويوافق على النقاط السابقة ، كما أن الأخ عمر المقدسي يوافق على التضامن رغم الإختلاف على أن يكون جميع المختلفين بفكرهم تحت شرع الله وليس خارجه ، فمن خرج عن الشرع بأي أمر وخصوصاً موضوع إقامة حكم الله كمن يعتمد الديمقراطية والمشاركة بالأنظمة الكافرة محاولتاً للوصول فهو خارج هذا التكافل . وأظن أن الجميع معه بهذا الرأي . ويرى الأخ مقاوم أن دفع العدو الصائل هو القضية الأولى وإعادة تثقيف الشباب بالفكر الجهادي القتالي من أهم الضرورات وتهيأتهم لتحمل مسؤولية المرحلة الراهنة وللإنطلاق من الواقع الحاصل بالوسائل اللازمة واللاليات اللازمة ، ولكن لم يوضح لدفع العدو فقط أو للوصول إلى دار إسلام .

كلسينا
10-02-2006, 10:09 PM
كما أن الأخ طرابلسي أستفاض بشرح مشكور عليه يوضح وجهة نظره والتي تثبت بداية الطريق في التربية وإلتزام السنة وإتباع القدوة عليه وعلى آله الصلاة والسلام كل من موقعه في المجتمع لنصل إلى المجتمع الذي نطمح له الذي يرتجي ويصبوا للحكم بما أنزل الله دون التطلع مباشرة إلى السلطة كما هو الحال عند معظم الحركات الإسلامية .
وهو ما نسميه المقاومة الكبرى وليس النقطة خارج المنحنى ( إصلاح المجتمع من الداخل من القاعدة الشعبية ، وليس السعي للحكم قبل تهيئة الشارع الذي يطلب هذا الحكم .
وهنا لنا سؤال موجه للأخوين طرابلسي وعمر المقدسي .
بناءً لما سبق من مشاركاتكما ، هل نعتبر حماس التي وصلت إلى السلطة بأغلبية ساحقة عن طريق الديمقراطية وإختيار الشعب لذلك ، خطأ أو صواب ؟؟؟

طرابلسي
10-02-2006, 10:37 PM
نعم خطأ " والديمقراطية " مخالف لدستور الله .
**************

كلسينا
10-02-2006, 10:47 PM
ولكن وصولهم للسلطة كان بأغلبية ساحقة وبدأو منذ وصولهم بالسير في خطوات تعديل طريقة الحكم من الديمقراطية إلى الحكم بشرع الله . فكانت الصورة وكأنهم أعدوا المجتمع ووصلوا إلى السلطة لمتابعة الطريق من القاعدة إلى السلطة ، وخطواتهم تثبت ذلك ولكن تأخيرهم في الخطوات كان بسبب وجود شرائح أخرى في المجتمع وحرصهم على عدم إشعال فتنة داخلية .

طرابلسي
10-02-2006, 10:53 PM
إذن نعود إلى ما كنا ندندن حوله
المجتمع الصالح هو الفيصل للوصول إلى تحكيم شرع الله
علينا بالقاعدة وسواد الأمة وليس بالأقلية ورؤوس الحكم .

كلسينا
10-02-2006, 11:01 PM
نحن لم نخرج عنه لنعود له !
وهو بداية الطريق وأظنه بموافقة الجميع .
ولكن موضوع حماس بنظري قطع شوط في هذه الطريق وأنتقل من مرحلة البداية إلى مرحلة سلطة القاعدة . ( رغم تحفظي على التوقيت بالنسبة لما يدور حولهم من ضغوطات لمحاربتهم ) وتميز موقعهم في قلب إسرائيل عن بقية الدول الإسلامية .والكارثة أن الغالبية يتخلون عنهم وبكل بساطة وكأن لسان حالهم يقول الله لا يقيمهم ( شوكان بدهم بهالشغلة ) بدل محاولة مساندتهم .

عمر المقدسي
10-03-2006, 11:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اخي في الله طرابلسي حفظك الله لي سؤال قبل ان اضع الرد على ما جئت ان شاء الله ... هل انت تتبنى ما جاء في الرد ام انه مجرد نسخ و لصق ... اخي لو قرات الرد جيدا قبل ان تنقله لكنت انت اول من يرفض ما جاء فيه !!!!

http://www.uae4ever.com/vb1/showthread.php?p=730849&posted=1#post730849


عم كلسينا ليس هناك اوضح من تجربة جبهة الانقاذ في الجزائر ... و نحن نرفض ما قامت به حماس ... و نرفض ما يقوم به الاخوان المسلمون في كثير من الدول بدخولهم في انظمة الكفر .... فهذه الانظمة يجب اقتلاعها و ليس تثبيتها !!!!

و ما جاء في رد الاخ مقاوم بارك الله فيه عن إعادة ثقافة الجهاد إلى الخط الأول فهذا لا اختلاف عليه ...

و لكن لا بد ان نذكر هنا ان الجهاد نوعين جهاد دفع ( ما يحصل اليوم في العراق و افغانستان و فلسطين و و و ) , و جهاد طلب ( فتح روما و جميع انحاء هذا العالم باذن الله ) و هو ما يتم الى بوجود دولة تحمل هذا الاسلام بالجهاد الى باقي انحاء العالم ...

و نعود مرة اخرة للحج كلسينا في تعليقه على الاخ مقاوم :


وماذكره الأخ مقاوم مشكوراً هو الوسيلة الوحيدة لأن هذا الأمر لن يتم أبداً إلا بالجهاد

هل كنت يا عم تتحدث عن اقامة دولة الخلافة هنا عندما قلت الوسيلة الوحيدة ؟؟؟ ام بشكل عام

اذا كنت تتحدث عن اقامة دولة الخلافة ... فنقول ان الوسيلة لاقامة دولة الخلافة هي طريقة رسول الله عليه الصلاة و السلام و التي لم تكن عن طريق الجهاد ... بل بطلب النصرة من اهل القوة ...

و السلام عليكم

طرابلسي
10-03-2006, 04:07 PM
اخي الكريم عمر
إعلم رحمك لله اني اكتب في المنتديات تحت اسم omar1 منذ قيام موقع السلفيون
وبعد إغلاق الموقع كتبت تحت اسم عمر السلفيون وعدة أسماء أخرى
اما الرابط المرفق فهو لي فإن أردت الرقم السري أرفقه لك للتثبت أني انا الكاتب
والذي اعتقده انك بحثت بغوغل فاقتطفت أول رابط وقعت عليه عيناك ولو تابعت قليلا لرأتيه بعدة مواقع أخرى
وبأسماء مختلفة
اما حول الموضوع فاعلم رحمك الله بأن هذا البحث عبارة عن مجهود مشترك بيني وبين أخي _ al_muslim وهو من قدماء حزب التحرير سابقا في طرابلس المهم قل أي نقطة لم تعجبك حتى نناقش حولها إن شاء الله وقد أجلب المسلم وله هنا بعض المشاركات أيضا

شيركوه
10-03-2006, 08:44 PM
أهم قضية إسلامية يا إخوة تتلخص بمضمون فتوى العدو الصائل لشيخ الإسلام
ابن تيمية رحمه الله التي يقول فيها: ... والعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا
لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه"

يقول الشيخ عبد الله عزام رحمه الله: أي يرتقي الجهاد ويتقدم على جميع فروض الأعيان
من صلاة وزكاة وصيام وحج ليصبح الركن الثاني بعد شهادة أن لا إله إلا الله، محمد رسول الله".

وواقعنا اليوم يرجع صدى ومصداقية هذا الطرح. فالجهاد بمعنى القتال في سبيل الله هو القضية
الأهم. كل قضايا المسلمين مهمة لكنها دون الأهم!! فلا بد من إعادة ثقافة الجهاد إلى الخط الأول
وهو المكان الذي يليق بها. ولا بد من تنشئة أجيال معبأة جهاديا تعي مرحلتها وتفقه معطياتها وتعرف
أهدافها وترسم وسائلها من وحي "وأعدوا" وتمضي على درب الهدى لا تخشى في الله لومة لائم.

ألم يكن هذا ما فعله حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم؟


رفع الله قدرك واعلى راية الدين بامثالك
اصبت كبد الحقيقة وعزة الله

بالفعل
فكل الامور تتضاءل امكام هذا الواجب
فالعدو الصائل يفسد الدين ولا يدع مجالا لتطبيق شرع الله
لان هذا العدو انما هدفه القضاء على بيضة الدين
فاوجب الواجبات هو دحره وبالتالي تحرير العباد من عبادة غير رب العباد

وقد اجاب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله على احد الاسئلة وقد قيل فيه
لو ان فقراء في مدينة يعانون الجوع وهم على شفير الموت
والمجاهدون في ثغر من الثغور يحتاجون المدد بالمال
فاي الجهتين اوجب بان يرسل المال لهم

فاجاب بان المجاهدين اولى بالمال وليمت الجائعون!!!

لو نطرنا الى هذا القول لراينا فيه اجحافا كثيرا
ولكن شيخ الاسلام رحمه الله ورضي عنه كان بعيد النظر فقيها بالواقع وليت شعري لو انه كان في زماننا
اكان ليكون كمفتي المكيفات!!!
ام كان لينطلق على جواده يبتغي الجهاد في الثغور ... حسبي الله ونعم الوكيل ولكن نحن غضب الله علينا فاقعدنا
ولا حول ولا قوة الا بالله

المهم

ان ما رىه شيخ الاسلام ان هؤلاء الجياع ان اشبعوا فهم سيقعون تحت نير اعداء الملة
اما المجاهدون فهم خط الدفاع الاول والاخير والوحيد على الارض المدافع عن حياض الامة
والله تعالى اعلم
...

فلنعد للنقطة الاساس

المرض الذي اراه في حزب التحرير مثلا ... انه وضع نصب عينيه هدفا ... هدف طيب وهو اقامة الخلافة
ولكن مضى يجرب في طريقة اثبتت انها لا تنفع وانها غير ناجعة وعلى مدى سنين طويلة
نعم جمع الانصار والشباب والشيبان
ولكن ما هي النتيجة؟ كل ما نراه بيانات بتوقيعات تحتها ولاية كذا وولاية كذا
ولكن هل هذه الطريقة ناجعة؟ هل هي ما سلكه النبي صلى الله عليه وسلم؟

طيب لم لم يبايعوا امير المؤمنين الملا عمر؟

هذا سؤال لطالما تبادر الى ذهني ولم يفلح احد من اخواني في حزب التحرير في اقناعي باجوبتهم!!
قال لم يعلنها خلافة!!

لا اريد فتح جبهات مع اخوتي هنا

المهم
اني ارى بان الاخ مقاوم قد انار الله بصيرته فنطق بالصواب

فالجهاد بمعنى القتال في سبيل الله هو القضية
الأهم. كل قضايا المسلمين مهمة لكنها دون الأهم!! فلا بد من إعادة ثقافة الجهاد إلى الخط الأول
وهو المكان الذي يليق بها.

اغفروا لي شدتي اخواني

السلام عليكم

كلسينا
10-03-2006, 10:28 PM
سأل الأخ عمر :

هل كنت يا عم تتحدث عن اقامة دولة الخلافة هنا عندما قلت الوسيلة الوحيدة ؟؟؟ ام بشكل عام
طبعاً أخي بشكل عام والجهاد عندنا كما بين لنا الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام :
ثلاث مراحل :
مجاهدة النفس عن الهوى (صياغة النفس على لا إله إلا الله محمد رسول الله )
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (وهي صياغة المجتمع على لا إله إلا الله محمد رسول الله )
الجهاد القتالي ( وهو ما ذكرته أنت نوعان دفع وطلب )
وكان الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام يقول عند عودته من المعارك : ( عدنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر ) أو كما قال . إشارة إلى أن الحياة في سبيل الله والدوام على مجاهدة النفس والعدو الذي لا يفتر (إبليس )وتحصين المجتمع بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أصعب وأهم من القتال . والجهاد لا يكتمل إلا بمراحله الثلاث .

اذا كنت تتحدث عن اقامة دولة الخلافة ... فنقول ان الوسيلة لاقامة دولة الخلافة هي طريقة رسول الله عليه الصلاة و السلام و التي لم تكن عن طريق الجهاد ... بل بطلب النصرة من اهل القوة ...
هذا ما يتعلق بالقتال وآيات السيف لم تنزل إلا بالمدينة بعد وجود دار الإسلام . ولكن آيات الجهاد مكية ومرفقة باللأمر بالصبر والمصابرة . وهذا دليل واضح على ما ذكرنا . وهذا الكلام لا يتناقض مع رأي الأخ مقاوم والأخ شيركوه :

فالجهاد بمعنى القتال في سبيل الله هو القضية
الأهم. كل قضايا المسلمين مهمة لكنها دون الأهم!! فلا بد من إعادة ثقافة الجهاد إلى الخط الأول
وهو المكان الذي يليق بها.
فقضينا الأولى كما تفضل الأخوة الدعوة داخل المجتمع مع التركيز على حب الله ورسوله والتركيز على ثقافة الجهاد كآليات للوصول إلى دار إسلام ننطلق منه بالدفع والطلب .
هل هناك تعليق أو أننا متفقون على هذه النقاط ؟؟؟

مقاوم
10-04-2006, 06:08 AM
أخي الحبيب شيركوه
أنار الله قلبك وعقلك بنور وجهه الذي ملأ السموات والأرض
وجعلني وإياك وصالح المسلمين طلابا نورانيين في مدرسة كتب
على بابها "إحدى الحسنيين".

ومن أهم مؤلفات الشيخ عبد الله عزام رحمه الله كتيب بعنوان "الدفاع
عن أراضي المسلمين أهم فروض الأعيان" أنصح الحميع في هذا
الحوار أن يقتنوه ويقرؤوه أكثر من مرة.

أما حديث " الجهاد الأكبر والجهاد الأصغر" يا أخي كلسينا فهو لا
يصح نقلا ولا عقلا. أما من جهة النقل فهو ضعيف جدا عند البعض وموضوع
عند آخرين. ومن جهة العقل فكيف يكون جهاد النفس جهادا أكبرا بينما
يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح "... وذروة سنامه الجهاد
في سبيل الله" ومعلوم عند الفقهاء أن كلمة الجهاد أو كلمة" في سبيل الله"
إذا أطلقت ولم تقيد بمال أو غيره فهي لا تعني إلا القتال!!

أما آية السيف فهي مدنية كما تفضل الأخ كلسينا ولذلك فقد نسخت نيف ومائة
آية قبلها. وحيث أن الدين اكتمل وأحكامه جارية إلى يوم القيامة فلا يجوز لنا
تعطيل الجهاد لأي سبب من الأسباب فلا غياب الخلافة يجزئ ولا مقولة أننا
نعيش المرحلة المكية (بمعنى أن ننشغل بالتربية والتنشئة الإيمانية فقط) تجزئ
والله أعلم.

FreeMuslim
10-04-2006, 09:26 AM
جزا الله تعالى الجميع على هذه الاسهامات الطيبة والتي ندعو الله عز وجل ان يجعلها في ميزان حسناتكم ..

السياسة الوضعية المعاصرة تقول لا دولة بدون جيش وهذا بالتأكيد معناه أنه وإن وجدت هذه الدولة فهي غير قادرة على الاستمرار إن لم يكن لديها جيش يحميها وهنا نحن نتكلم عن الدول العلمانية التي لا تؤمن بالدين ولا تتخذه منهاجاً لها فما بالكم بالدولة الإسلامية التي تتخذ من الكتاب والسنة منهجاً ومنهاجاً ..

لا يمكن ان تقوم لنا نحن المسلمون قائمة طالما سيف الجهاد بقي في غمده .. إن أردنا كياناً إسلامياً حقيقياً بالفعل لا بالقول فلا سبيل لإقامته ووجوده إلا بالجهاد الذي سنه الله تعالى لنا من فوق سبع سنوات ..

إخوتي في الله .. كيف لنا أن نقيم شرع الله تعالى إن لم يكن بالجهاد وبالطبع بكافة أشكاله ولكن الجهاد القتالي هو ما تحتاجه أمة لكي تذود عن حياضها ووجودها أما الجهاد الآخر فهو ما يحتاجه كل فرد مسلم وعلى مدار الساعة لأن المسلم الذي لا يجاهد نفسه عن الأهواء لا يمكنه ولا بحالٍ من الأحوال حمل السلاح والمشاركة بذروة سنام الاسلام أليس كذلك أم أنني على خطأ !!!

دعونا نتحدث بكل صراحة ووضوح .. مالهدف ومن المستفيد من تعطيل الجهاد وإن كان بمسميات وأشكال مختلفة فهناك من يقول لا جهاد إلا تحت راية المهدي المنتظر وهل هذه الفتوى إلا تعطيل للجهاد ؟؟؟ وهناك نوع أخر من أنواع التعطيل وإن كان غير مقصود - على مبدأ أحسن الظن باخوك المسلم - وهو القائم على تقسيم الجهاد إلى عدة أنواع والاختلاف على أيهما أولى !!! وهناك من يعتقد بل يؤمن أنه وطالما ميزان القوى مختل وليس في صالح المسلمين فإن الدعوة إلى الجهاد ما هي إلا دعوة للموت أو بالاحرى الانتحار ويضربون لك بعض الأمثلة التي هم انفسهم لم يعيوها على حقيقتها .. إن تعطيل الجهاد لا يخدم إلا أعداء الدين فقط والحريص على إقامة شرع الله عليه أن يتعقب الطريق الوحيد الموصل له ألا وهو طريق الجهاد في سبيل الله تعالى وإن هي إلا إحدى الحسنيين ..

كلسينا
10-04-2006, 08:27 PM
أخوتي الكرام :
لا أعرف لماذا أعتبرتم كلامي على أنه تعطيل للجهاد ؟
وإنما ما قصدته من الأمثلة لتأكيد أن الجهاد يجب أن يرقى في مفهومنا الإسلامي كما قال الأخ مقاوم إلى المرتبة الثانية بعد شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله .وهذا الجهاد بمراحله الثلاثة لا يعفي أحد من القيام به . والعمل في سبيل الله هو جهاد وأساسي ويجب أن نعطيه الوقت الكافي من حياتنا . وليس أن نعمل به حسب أوقات فراغنا .

أما آية السيف فهي مدنية كما تفضل الأخ كلسينا ولذلك فقد نسخت نيف ومائة
آية قبلها. وحيث أن الدين اكتمل وأحكامه جارية إلى يوم القيامة فلا يجوز لنا
تعطيل الجهاد لأي سبب من الأسباب فلا غياب الخلافة يجزئ ولا مقولة أننا
نعيش المرحلة المكية (بمعنى أن ننشغل بالتربية والتنشئة الإيمانية فقط) تجزئ
والله أعلم.
أخوتي الكرام أنا لم ألغي المرحلة القتالية من الجهاد ولم أعتبر أننا لا في المرحلة المكية ولا في أي مرحلة
سوى الزمن الذي نعيشه والمرحلة التي نقطعها اليوم وهي متميزة عن كل المراحل السابقة لذلك علينا أن نصنع زماننا الإسلامي بأيدينا ، وإما أن نترك نقطة في صفحات التاريخ أو أن تطوينا هذه الصفحات كما طوت غيرنا الكثير .والجهاد عندنا يجب أن يكون بمراحله الثلاثة دون إغفال أو تأخير أي نقطة منهم .
ولذلك نحاول قراءة واقعنا اليوم وتحديد قضيتنا الملحة اليوم والوسائل التي يجب استخدامها في هذه المرحلة . لنحول هذا الحوار إلى خطوات عملية علمية إن لم نستطع الإستفادة منها ربما ينفع الله بها غيرنا .

فقضينا الأولى كما تفضل الأخوة الدعوة داخل المجتمع مع التركيز على حب الله ورسوله والتركيز على ثقافة الجهاد كآليات للوصول إلى دار إسلام ننطلق منه بالدفع والطلب .
ما وجه الخلاف في هذا ومن عنده اعتراض .

طرابلسي
10-04-2006, 09:55 PM
برأي
نحتاج إلى قليل من التدبر بتنزيل الأحداث والمستجدات مع بعض المتغيرات في مواقعها الصحيحة .

رأس الأمر ( لاإله إلا الله ) بفهم ( محمد رسول الله )

هل لواقع الامة السيء اليوم علاقة بعقيدتهاأم هو نتيجة خلل بالعقيدة التي تحملها اليوم ؟.

بعض الحركات ترى أن عقيدة الامة اليوم مقبولة وأن النقص يقع في تساهلها بحكم شرعي اسمه
(اقامة الخلافة)
إن الخلافة تعني وجود الاسلام حاكما فما موقف الامة اليوم ( بمجملها ) من الخلافة ؟؟

بعض الحركات لا تكفر من لم يحكم بما أنزل الله إلا إن اعلنوا استحلالهم صراحة فما هو حكم المشرع بحكم الشيطان بدلا من شرع الرحمن؟.


لنا عودة إن شاء الله السميع العليم .

شيركوه
10-05-2006, 08:18 PM
أخي الحبيب شيركوه
أنار الله قلبك وعقلك بنور وجهه الذي ملأ السموات والأرض
وجعلني وإياك وصالح المسلمين طلابا نورانيين في مدرسة كتب
على بابها "إحدى الحسنيين".

ومن أهم مؤلفات الشيخ عبد الله عزام رحمه الله كتيب بعنوان "الدفاع
عن أراضي المسلمين أهم فروض الأعيان" أنصح الحميع في هذا
الحوار أن يقتنوه ويقرؤوه أكثر من مرة.

أما حديث " الجهاد الأكبر والجهاد الأصغر" يا أخي كلسينا فهو لا
يصح نقلا ولا عقلا. أما من جهة النقل فهو ضعيف جدا عند البعض وموضوع
عند آخرين. ومن جهة العقل فكيف يكون جهاد النفس جهادا أكبرا بينما
يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح "... وذروة سنامه الجهاد
في سبيل الله" ومعلوم عند الفقهاء أن كلمة الجهاد أو كلمة" في سبيل الله"
إذا أطلقت ولم تقيد بمال أو غيره فهي لا تعني إلا القتال!!

أما آية السيف فهي مدنية كما تفضل الأخ كلسينا ولذلك فقد نسخت نيف ومائة
آية قبلها. وحيث أن الدين اكتمل وأحكامه جارية إلى يوم القيامة فلا يجوز لنا
تعطيل الجهاد لأي سبب من الأسباب فلا غياب الخلافة يجزئ ولا مقولة أننا
نعيش المرحلة المكية (بمعنى أن ننشغل بالتربية والتنشئة الإيمانية فقط) تجزئ
والله أعلم.

الله يرضى عليك

انا معك حيث سرت واسال الله ان يهدينا جميعا لما اختلف فيه من الحق
وان يثبتنا عليه
اللهم امين

السلام عليكم

كلسينا
10-05-2006, 11:00 PM
أرجوا من الجميع المشاركة أو إبداء رأي في موضوع (مشروع إسلامي قيد الدرس مطروح للنقاش )
وصلته الألكترونية موجودة في التوقيع ، وشكراً سلفاً .

من هناك
10-08-2006, 03:08 PM
السلام عليكم،
اسمحوا لي اخواني ان اخالفكم الرأي. إن كل ما ذكر هو من امراضنا المستعصية ولكنها من الظواهر وليس من القضايا المصيرية.

القضية المصيرية للمسلمين هي التوحد تحت قيادة راشدة وهذه القيادة ستكفل حل كل المشاكل التي ذكرت من ترشيد المجتمع ومواجهة العدو الصائل وإعادة غرس مفاهيم اخرى للتربية.

لكن هذه القيادة لن تهبط من السماء لأن الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم كان آخر رسل السماء. كما ان هذه القيادة لن تنصرنا بطلب بسيط ولن يتربى في سرداب ثم يخرج فجأة ليقول للناس ارسلني ربي بعد إذ حبسني.

لا بد من تهيئة هذه القيادة في جو إيماني ولا بد من توفر عناصر معينة في منطقة معينة.

قد يقول القائل إنها معضلة البيضة والدجاجة. كلا بل هي سنة الله في ارضه ولنا في صلاح الدين ونور الدين محمود خير مثال.

الوضع الآن ليس اسوا بكثير من زمن الصليبيين إلا انه كان في ذلك الزمان رجال اكثر مما لدينا الآن رغم انه لدينا ذكور اكثر بكثير.

لذلك يجب ان يسعى كل اب وكل ام إلى تربية ابنائهم على ما ربي عليه رجالنا الكبار وترك الخلافات الجانبية والتركيز على إعلاء شأن هذه الأمة. لقد عاشت الخلافات الفقهية قروناً في ظل الدولة الإسلامية ولم تؤثر عليها ولكن خلافات هذا الزمان صارت بدون علم ولا فقه في الغالب ولذلك فهي تدمر الأمة من الداخل دون ان تدري.

نحن بحاجة لقائد يستلهم نهج الحبيب عليه الصلاة والسلام ويسير على خطى صلاح الدين وبيبرس والفاتح من اجل إعلاء كلمة الحق ولسنا بحاجة لدعاة يتطفلون على ابواب الحكام وارباب الفضائيات.

كلسينا
10-08-2006, 10:40 PM
مشروع صياغة لأكثر من شخص وتكرار وإعادة صياغة باستمرار .( مدرسة لإسلامية جديدة )؟