مقاوم
09-29-2006, 08:13 AM
قتل بوش
المختصر/ قالت الناشطة والشاعرة الأيرلندية الحائزة على جائزة نوبل للسلام بيتي وليامز خلال خطاب لها أمام مئات التلاميذ
إنها تتمنى أن تقتل بوش وسط عاصفة تصفيق من الجمهور المؤلف من التلاميذ اليافعين وذلك بعدما شاهدت في العراق مئتي طفل مصاب بالسرطان من آثار الأسلحة الأمريكية
تريد قتله لأجل مئتي طفل مصاب بالسرطان فكيف لوعلمت بقتله لمئتي ألف عراقي ؟
وذكرت محطة التلفزيون البريطانية «تشانل 4» أنها ستعرض الشهر المقبل فيلماً وثائقياً حول عملية خيالية لاغتيال بوش على إثر قراره غزو العراق.
ويستخدم الفيلم الوثائقي «موت رئيس» الذي يتوقع أن يثير جدلاً، صوراً من الأرشيف ومواضيع مطولة ليكون عرض الاغتيال الخيالي أقرب إلى الواقع.
وبحسب السيناريو، يقتل الرئيس برصاص قناص من قوات النخبة في 2007 بعد خطاب في شيكاغو التي تشهد تظاهرات كبيرة لمعارضين للحرب في العراق.
لكن جون باير من مؤسسة ميديا واتش لمراقبة القنوات التلفزيونية اعتبر أن ذلك الفلم غير مسؤول.
وقال إنه قد يؤدي إلى محاولة حقيقة لاغتيال بوش، قائلا لصحيفة دايلي ميرور البريطانية: "ثمة مشاعر كثيرة معادية للرئيس بوش، مما قد يضع أفكارا في أذهان بعض الأشخاص."
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل يحق للمسلمين المطالبة ـ مجرد المطالبة فضلاً عن أن نفعل ذلك كما تمنت بيتي وليامز فعله بنفسها ـ بقتل بوش قصاصاً لقتله مئات الآلاف من المسلمين في عدوانه على بلاد المسلمين ؟
وهذا المطلب بالقصاص من مبادئ العدالة وبدهياتها ومما نصت عليه الشرائع السماوية وحتى الأرضية لكن من انقلاب الموازين أن مجرد الحديث عنه يعتبر تحريضاً على الإرهاب يستحق صاحبه العقاب.
لاشك أن قتل بوش قنصاً أسهل بكثير من توجيه ضربة لأمريكا على طريقة 11 سبتمبر أو بالسلاح النووي.
والمشكلة الكبرى في اغتيال بوش أن البديل عنه وهو نائبه تشيني أشد منه حمقاً وعدواناً وتحريضاً على غزو بلاد المسلمين .
ولذا فستجد تشيني يستغل حدوث مثل هذا الاغتيال ـ إذا حدث ـ لغزو المزيد من بلادنا كما فعلوا مع 11سبتمبر.
لماذا تكون مثل هذه الأفكار هي أول مايبدو لنا ؟
مشكلتنا أبعد من شخصية تذهب وتأتي،لاسيما في دولة تقوم على المؤسسات لا على الأفراد.
لم لا نفكر في القتل المعنوي لأعدائنا من خلال العمل الجاد لنهضة الأمة والأخذ بأسباب القوة ؟
قال تعالى : [وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ] {الأنفال:60}
أبوسلمان
إبراهيم بن عبدالرحمن التركي
مشرف موقع المختصر للأخبار
المختصر/ قالت الناشطة والشاعرة الأيرلندية الحائزة على جائزة نوبل للسلام بيتي وليامز خلال خطاب لها أمام مئات التلاميذ
إنها تتمنى أن تقتل بوش وسط عاصفة تصفيق من الجمهور المؤلف من التلاميذ اليافعين وذلك بعدما شاهدت في العراق مئتي طفل مصاب بالسرطان من آثار الأسلحة الأمريكية
تريد قتله لأجل مئتي طفل مصاب بالسرطان فكيف لوعلمت بقتله لمئتي ألف عراقي ؟
وذكرت محطة التلفزيون البريطانية «تشانل 4» أنها ستعرض الشهر المقبل فيلماً وثائقياً حول عملية خيالية لاغتيال بوش على إثر قراره غزو العراق.
ويستخدم الفيلم الوثائقي «موت رئيس» الذي يتوقع أن يثير جدلاً، صوراً من الأرشيف ومواضيع مطولة ليكون عرض الاغتيال الخيالي أقرب إلى الواقع.
وبحسب السيناريو، يقتل الرئيس برصاص قناص من قوات النخبة في 2007 بعد خطاب في شيكاغو التي تشهد تظاهرات كبيرة لمعارضين للحرب في العراق.
لكن جون باير من مؤسسة ميديا واتش لمراقبة القنوات التلفزيونية اعتبر أن ذلك الفلم غير مسؤول.
وقال إنه قد يؤدي إلى محاولة حقيقة لاغتيال بوش، قائلا لصحيفة دايلي ميرور البريطانية: "ثمة مشاعر كثيرة معادية للرئيس بوش، مما قد يضع أفكارا في أذهان بعض الأشخاص."
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل يحق للمسلمين المطالبة ـ مجرد المطالبة فضلاً عن أن نفعل ذلك كما تمنت بيتي وليامز فعله بنفسها ـ بقتل بوش قصاصاً لقتله مئات الآلاف من المسلمين في عدوانه على بلاد المسلمين ؟
وهذا المطلب بالقصاص من مبادئ العدالة وبدهياتها ومما نصت عليه الشرائع السماوية وحتى الأرضية لكن من انقلاب الموازين أن مجرد الحديث عنه يعتبر تحريضاً على الإرهاب يستحق صاحبه العقاب.
لاشك أن قتل بوش قنصاً أسهل بكثير من توجيه ضربة لأمريكا على طريقة 11 سبتمبر أو بالسلاح النووي.
والمشكلة الكبرى في اغتيال بوش أن البديل عنه وهو نائبه تشيني أشد منه حمقاً وعدواناً وتحريضاً على غزو بلاد المسلمين .
ولذا فستجد تشيني يستغل حدوث مثل هذا الاغتيال ـ إذا حدث ـ لغزو المزيد من بلادنا كما فعلوا مع 11سبتمبر.
لماذا تكون مثل هذه الأفكار هي أول مايبدو لنا ؟
مشكلتنا أبعد من شخصية تذهب وتأتي،لاسيما في دولة تقوم على المؤسسات لا على الأفراد.
لم لا نفكر في القتل المعنوي لأعدائنا من خلال العمل الجاد لنهضة الأمة والأخذ بأسباب القوة ؟
قال تعالى : [وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ] {الأنفال:60}
أبوسلمان
إبراهيم بن عبدالرحمن التركي
مشرف موقع المختصر للأخبار