تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هيئة علماء المسلمين: عراقيات يتعرضن للتعذيب والتهديد بالاغتصاب على يد القوات الأمريكي



صلاح الدين يوسف
09-25-2006, 09:47 AM
هيئة علماء المسلمين: عراقيات يتعرضن للتعذيب والتهديد بالاغتصاب على يد القوات الأمريكية.. وفتاة عراقية تروي مأساتها
التاريخ:03/09/1427 الموافق |القراء:638 | نسخة للطباعة (http://www.almokhtsar.com/html/news/1313/2/print_60035.php)
المختصر/
قدس برس / كشف الموقع الرسمي لهيئة علماء المسلمين في العراق، عن أن فتاة تبلغ من العمر 17 عاما قد تعرضت لتعذيب على يدي القوات الأمريكية، هي وعراقيات أخريات تعرضن للاعتقال.
وقالت الفتاة "س": "إنه في الثاني عشر من شهر أيلول (سبتمبر) الجاري وفي الساعة الثانية عشرة والنصف ليلا، وبينما كنا نائمين فوق سطح البيت فإذا بهجوم كاسح وقوات كبيرة من جيش الاحتلال تحاصر بيتنا من كل جهة وجانب وكانت طائراتهم تحوم فوق رؤوسنا كأنها تهوي من شدة قربها منا ففزعنا من نومنا ورأينا جنود الاحتلال وهم يصرخون ويلقون القنابل على خارج وداخل الدار، وكأنه حصن منيع يجب احتلاله!".
وتابعت: "ذهلنا من هول ما رأيناه وبقينا في مكاننا بلا حركة فنحن لا حول لنا ولا قوة.. وبعد إلقاء القنابل تكسرت الأبواب وتحطم زجاج البيت بالكامل وهجموا علينا كذئاب تبحث عن فريستها واجتاحنا الرعب من الداخل والخارج، وبدءوا يفتشون البيت بهمجية لدرجة انهم هدموا جدران المنزل بالفؤوس واخذوا يسرقون كل الأموال والمصوغات الذهبية التي كانت موجودة بعد ذلك عادوا إلينا ووضعونا بإحدى غرف المنزل، وأول من تعرض للضرب والركل هي أمي، وحتى انهم مزقوا ثيابها وهي تبلغ من العمر(51) عاما"ً.
وقالت الفتاة "س"، إن المترجم العراقي الذي كان يرافق تلك القوات، سأل أمي هل تعرفين "فلانا" فقالت له "لا"، فقام (المترجم) "بضرب أمي، هو وجنود الاحتلال بأرجلهم، فسقطت على الأرض وهي تصرخ وتبكي من شدة الألم"، حسب شهادة الفتاة.
وأوضحت، أنه وبعد انتهائهم من ضرب أمها "قاموا بتعذيبي بذات الطريقة التي تعرضت لها أمي، ثم قاموا بعصب أعيننا وتقييد أيدينا واقتادونا إلى المدرعة وذهبوا بنا إلى المعتقل الموجود فيه أخي ولم نعرف أين يقع هذا السجن، لأننا لم نرَ أي شيء من الطريق، ولما وصلنا إلى المعتقل عرضوا أمي على أخي، وقالوا له اعترف وإلا سوف تكون أمك وأختك هي الثمن: قال لهم لا اعرف هذا الشخص الذي تسألونني عنه وأقسم على ذلك".
مشيرة إلى انهم قاموا بوضع أمها على كرس أمام أعين أخيها المعتقل لدى تلك القوات، وراحوا يضربونها بشدة وبدأت الدماء تسيل من أنفها وأذنها وفمها، ثم شدوها من شعرها، وبعد أن انتهوا من الأم أدخلوني على أخي وسألوه السؤال نفسه هل تعرف فلاناً؟ قال واقسم مرة أخرى لا اعرفه ضربوني على الفور وسحبوني من شعري، واخذوا يجوبون بي أرض الغرفة التي كنا فيها، بكى أخي وقال صدقوني لا اعرف لا اعرف...لا اعرف".
وروت الفتاة العراقية ما قام به مترجم عراقي يعمل لدى تلك القوات، موضحة أن هذا المترجم قال للأم "قولي لابنتك أن تخلع ملابسها، قالت أمي هل أنت عاقل أم انك لا تملك ذرة شرف؟ وهذا ما أظنه: قال إذا لم تنزع ملابسها فسوف أمزقها عندها صرخت وقلت له إذا اقتربت مني فسوف تموت، تركني وذهب إلى أخي وبدأ يضربه حتى أدمى أخي من كل مكان، ولما رأيت أخي هكذا أغمي علي ّ من الرعب الذي رأيته وجاء أحد جنود الاحتلال ومعه المترجم ليوقظاني لكني لم أفق من الفاجعة التي حصلت لنا عندها قام المترجم بإيقافي والجندي الأمريكي يصرخ بوجهي بقوة ويضربني بعنف".
وبعد يومين من التعذيب الشديد، تم الإفراج عنهن، أعقب ذلك بعدة أيام اعتقال التي كانت في بيت أحد الأقارب، دون أن يعرف عنها شيء.
يشار إلى أن القوات الامريكية تعمد إلى اعتقال النساء العراقيات، وذلك من أجل الضغط على أزواجهن أو أقاربهن المطلوبين لتسليم أنفسهم.