صلاح الدين يوسف
09-22-2006, 10:57 PM
"التوافق": المليشيات الشيعية تسعى لتفريغ بغداد من "السنة"
المسلم-بغداد:
29/08/1427
http://www.almoslim.net/magnet/media/genImagegg15537NEWS.jpg أكدت جبهة التوافق العراقية السنية أن الميليشيات الشيعية تنفذ مخططات طائفية بتوجيه خارجي، بهدف إفراغ العاصمة بغداد من أهل السنة، وجر البلاد إلى حرب أهلية، محذرة من أن هذه الحرب ستحرقها قبل ان تطال الآخرين.
واتهم عدنان الدليمي، رئيس جبهة التوافق، التي تضم ثلاث قوى سنية سياسية في العراق، هي: الحزب الإسلامي، ومجلس الحوار الوطني، ومؤتمر أهل العراق، ولها 44 مقعدا في مجلس النواب، في بيان بعض الأجهزة الأمنية بالتواطؤ مع هذه المليشيات.
وقال الدليمي: إن هذه المليشيات بدأت عملياتها بهجوم واسع على مقر فرع لجبهة التوافق بحي الحرية في بغداد، تلا ذلك قتل وتهجير واسع ضد المواطنين السنة، وبتواطؤ مفضوح من قبل فوج حماية المدينة الذي ساند تلك الميليشيا بشكل واضح وكبير، حيث قام باقتحام مقر الجبهة، وإنزال العلم العراقي أمام أنظار الجميع.
ومعروف أن عدد سكان بغداد يبلغ نحو سبعة ملايين نسمة، غالبيتهم من السنة.
وطالب الدليمي الحكومة العراقية، ورئيس الوزارء نوري المالكي شخصيا بأن يبين موقف حكومته من هذه الجرائم والمخططات التي تستهدف أهل السنة دون غيرهم.
وقالت جبهة التوافق في بيان لها: "إن تلك الجرائم المتكررة، تؤكد وبما لا يقبل الشك، أن الجهات والتيارات التي تقف وراء تلك الميليشيا والتي تدّعي أنها تنوي المصالحة وتهدئة الأوضاع، تنفذ مخططات طائفية وبتوجيه خارجي، لإفراغ بغداد من أهل السنة، وجر البلاد إلى الحرب الأهلية، التي ستحرقهم قبل أن تطال الآخرين، كما تؤكد تواطؤ بعض الأجهزة الأمنية".
المسلم-بغداد:
29/08/1427
http://www.almoslim.net/magnet/media/genImagegg15537NEWS.jpg أكدت جبهة التوافق العراقية السنية أن الميليشيات الشيعية تنفذ مخططات طائفية بتوجيه خارجي، بهدف إفراغ العاصمة بغداد من أهل السنة، وجر البلاد إلى حرب أهلية، محذرة من أن هذه الحرب ستحرقها قبل ان تطال الآخرين.
واتهم عدنان الدليمي، رئيس جبهة التوافق، التي تضم ثلاث قوى سنية سياسية في العراق، هي: الحزب الإسلامي، ومجلس الحوار الوطني، ومؤتمر أهل العراق، ولها 44 مقعدا في مجلس النواب، في بيان بعض الأجهزة الأمنية بالتواطؤ مع هذه المليشيات.
وقال الدليمي: إن هذه المليشيات بدأت عملياتها بهجوم واسع على مقر فرع لجبهة التوافق بحي الحرية في بغداد، تلا ذلك قتل وتهجير واسع ضد المواطنين السنة، وبتواطؤ مفضوح من قبل فوج حماية المدينة الذي ساند تلك الميليشيا بشكل واضح وكبير، حيث قام باقتحام مقر الجبهة، وإنزال العلم العراقي أمام أنظار الجميع.
ومعروف أن عدد سكان بغداد يبلغ نحو سبعة ملايين نسمة، غالبيتهم من السنة.
وطالب الدليمي الحكومة العراقية، ورئيس الوزارء نوري المالكي شخصيا بأن يبين موقف حكومته من هذه الجرائم والمخططات التي تستهدف أهل السنة دون غيرهم.
وقالت جبهة التوافق في بيان لها: "إن تلك الجرائم المتكررة، تؤكد وبما لا يقبل الشك، أن الجهات والتيارات التي تقف وراء تلك الميليشيا والتي تدّعي أنها تنوي المصالحة وتهدئة الأوضاع، تنفذ مخططات طائفية وبتوجيه خارجي، لإفراغ بغداد من أهل السنة، وجر البلاد إلى الحرب الأهلية، التي ستحرقهم قبل أن تطال الآخرين، كما تؤكد تواطؤ بعض الأجهزة الأمنية".