تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : 'بل الإسلام دين السيف'



مقاوم
09-22-2006, 08:41 AM
'بل الإسلام دين السيف'

ابراهيم العسعس

الذين يظنون أنهم بتصويرهم الإسلام حمامةً تحمل غصن زيتون، لتسويقه وتجميله ـ كما يعتقدون ـ عند الآخرين! هؤلاء مخطئون مرتين؛ مرةً لأنهم يُوعِّرون طريق الوصول إليه، والأخرى لأنهم لم يعودوا يقنعون أحداً بهذا الأسلوب المكشوف.

إنَّ سهولة الوصول إلى المعلومة، ووضع الإسلام على قمة لائحة الأعداء والاهتمامات، دفع الكثيرين إلى الاطلاع أكثر على الإسلام، فباتوا يدركون أننا نخفي شيئاً بهذا الأسلوب، وأننا نهزأ بهم ولا نقول لهم كلَّ الحقيقة! وهذا لا أقوله من بنات أفكاري، وإنما صرَّح به كثيرٌ من مثقفي أمريكا، وأنهم يحترمون من يقول الحقيقة أكثر ممن يترنَّح في شرحه!

وفي كثير من القضايا محل الخلاف بيننا وبينهم، نتيجة لاختلاف مناهج الحياة، لم يعد يجدي أسلوب الترقيع والاستدراك، ومحاولة الالتقاء في منتصف الطريق. فعندما يطرح موضوع المرأة ـ مثلا ـ نستدرك بأنَّ لدينا أول ممرضة في التاريخ، وأن المرأة عندنا أخت الرجل تزاحمه في كل شيء، وأن التعدد لا يحل إلا لمن باتت زوجه على فراش الموت، وتأكد لدائرة قاضي القضاة، وللاتحاد النسائي، ودعاة حقوق المرأة أنها من المرحومات، فلا بأس حينئذ من زواج الثانية على أن يكون كارهاً، مستغفراً! وقس على ذلك بقية القضايا!

إنَّ الإسلام يحتاج اليوم إلى من يقدمه للناس كما هو بِعزَّة ووضوح، نعم بحكمة ولكن دون تحريف أو انهزام. والذي أعتقده أنَّ الفرصة هذه الأيام سانحة لمثل هذا التقديم، فلا ينبغي تضييعها. والإسلام ليس ضعيفاً كي نضعه في قفص الاتهام ثم نجهد في الدفاع عنه لإخراجه منه!

وهكذا أوقعونا في الفخ فقالوا: إنَّ إسلامكم انتشر بالسيف، ودينكم دين إرهاب، وإنَّ نبيكم لم يأتِ إلا بالدمار للعالم! وأنتم معشر المسلمين تحبون الدماء! فقام المخلصون، وهم إما جهلة، وإما منهزمون، وإما يريدون تجميل الإسلام إلى أن يفتح الله، وإما ـ وللإنصاف ـ مجتهدون، يَردون: كلا ديننا لم ينتشر بالسيف، انظروا إلى شرق آسيا لم يدخله الإسلام إلا عن طريق التجار، وكلا نحن لسنا إرهابيين، نحن ألطف مَن خلَقَ الله! ونبينا نبي الرحمة، حتى الحيوانات لم تهملها رحمته! أما عن حبنا للدماء فإشاعات مغرضة والله!

ألا دعونا مما قاله "البابا" وأجداده وأبناؤه، وقولوا لنا ماذا قال الله سبحانه، وماذا قال رسوله صلى الله عليه وسلم! دعونا من فقه الأزمة هذا الذي يقودكم وخذونا إلى فقه الرشد الذي دلَّنا اللهُ عليه ورسولُه، وحمله الصحابةُ ومن بعدهم من كبار الأمة وفقهائها وعليه ساروا حتى وهم في أصعب حالاتهم أيام الصليبيين والتتار، ذلك أنَّ الهزيمة لا تقاس بكم احتل من أشبار، وإنما بكم احتل من قلوب!

قال الله تعالى: "لقد أرسلنا رسلنا بالبينات، وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط. وأنزلنا الحديد فيه بأس شديـد ومنافع للناس، وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب، إن الله قوي عزيز" (الحديد: 25). لقد بينت الآية القاعدة التي يقوم عليها الإسلام، بل كل الرسالات، وهي الكتاب، والقوة. وقد قال ابن تيمية رحمه الله: "قِوام الدين: كتاب يهـدي وسيف ينصر"، لقد جاء الإسلام معلنا للحق، ومؤيدا للحق في نفس الوقت، وما الطغيان الذي نراه اليوم إلا لأن الحق لا قوة له، ولذلك أمر الله المسلمين بالإعداد: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم، ..." (الأنفال: 60). أمر بذلك لأنه لا يوجد مبدأ دون قوة، وسواء كان هذا المبدأ حقا أم باطلا، أرضيا أم سماويا فلا بد له من قوة تحميه.

الإسلام دين السيف لأنه جاء لقيادة البشرية نحو خيرها، فمن حقها أن تبلغَها الدعوةُ، ولا يمكن هذا إلا بتحطيم الأنظمة التي تحول بين الناس وبين أن يسمعوا كلمة الله . والإسلام دين السيف لمنع الفتنة التي يقترفها المفسدون في الأرض، وليكون الدين كله لله "لا بمعنى إكراه الناس على الإيمان، ولكن بمعنى استعلاء دين الله في الأرض"، قال تعالى: "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله، فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين" (البقرة: 193).

وهل نريد هذا فعلا؟! مع كل هذا الضعف: نعم! ومع كل هذا الهوان: نعم! ونحن تحت القصف: نعم! ونحن مشردون: نعم! هذا هو فقه الرشد الذي لا يتغير في الأزمات! وغيره فقه أزمة لا يمثل الإسلام، وإنما يمثل النفوس المسحوقة، التي توشك أن تقول: ".. ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا" (الأحزاب: 12). والتي تهزأ بالمؤمنين الذين يقولون: "...هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما" (الأحزاب: 22).

والإسلام دين السيف لأن الصراع بين الخير والشر لا ينقطع، فالحياة قائمة على قانون التدافع، ولو تمكن الشر وحد من الأمر ـ كما يحصل الآن ـ لفسدت الحياة. وما الطغيان الذي نراه اليوم إلا لانعدام القوة المقابلة. قال الله تعالى: "... ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا .." (الحج: 40).

لقد أمر الله بالشورى لأنها تدافع العقول والأفكار للوصول إلى الحق. وأمر بالجهاد لأنه تدافع الرجال والقوى لتثبيت الحق. فلا قيمة لإثبات الحق دون قوة لإنفاذه وتثبيته! وهذا ما فهمه الفاروق رضي الله عنه، إذ قال في رسالته التي وجهها لأبي موسى رضي الله عنه: "وأنفذ إذا تبين لك، فإنه لا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له".

والإسلام دين السيف لأنه فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، نبي المرحمة ونبي الملحمة؛ نبي المرحمة في وقتها، ونبي الملحمة في وقتها، وهذا مقتضى الحكمة التي بعث بها صلى الله عليه وسلم:


فإن قيل حلم فقل للحلم موضع *** وحلم الفتى في غير موضعه جهل

فهو صلى الله عليه وسلم الذي أمر بقتال الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله ... كما صح عنه، والنص عام والقول بأنه خاص بوقته ضعيف. وهو الذي أمر كما قال الصحابي فيما رواه البخاري: "أمرنا نبينا أن نقاتلكم حتى تعبدوا الله وحده أو تؤدوا الجزية". والأدلة كثيرة وليس قصدي استيعابها، وإنما هي رسائل من القرآن الذي لا: "نجاة للنفس البشرية ولا للأمة المسلمة إلا بإدخال هذا القرآن في المعركة ليخوضها حيَّة كاملة كما خاضها أول مرة ..." (الظلال / البقرة 193).

لقد آن للمسلمين أن يتحولوا إلى موقف الهجوم بدلا من موقف الدفاع الذي لصقوا به دهرا طويلا، وليقولوا للعالمين: إذا كان الإرهاب لحفظ الحق، فنحن إرهابيون، ذلك أن الإرهاب ليس وصفا مطلقا فقد يكون خيرا وقد يكون شرا! كالقتل، منه ما هو شر، ومنه ما هو خير، فقتل النفس البريئة شر، وقتل القاتل خير! وهكذا...

إن من يتهمنا بالإرهاب هم آخر من يحق لهم الكلام عنه، فلسنا نحن الذين استعمرنا العالم في القرون الوسطى، أنهكنا الشعوب وسرقنا خيراتها، ولسنا نحن الذين اصطحبنا رجال الدين ليخدعوا الشعوب باسم الرب! ولسنا نحن الذين أشعلنا أقذر حربين في قرن واحد أكلتا ملايين البشر، ومحقتا خيرات الدنيا! والقائمة تطول.

ولقد وددت أن يكون وعي هؤلاء الدعاة والعلماء، كوعي أحمد شوقي ـ وللأسف ـ عندما قال:


قالوا غزوتَ ورسلُ الله ما بعثوا *** لقتل نفس ولا جاءوا لسفـك دم
جهلٌ وتضليلُ أحلامٍ وسَفْسَطةٌ *** فتحتَ بالسيف بعد الفتح بالقلم
والشر إن تلقهُ بالخير ضقت به *** ذرعا وإن تلقه بالشر ينحسم

ووددتُ أن يقولوا كما قال الرافعي رحمه الله ـ وحاشاه ـ : "وهو دين يعلو بالقوة ويدعو إليها ويريد إخضاع الدنيا وحكم العالم ويستفرغ همَّه في ذلك، لا لإعزاز الأقوى وإذلال الأضعف، ولكن للارتفاع بالأضعف إلى الأقوى؛ وفرْقُ ما بين شريعته وشرائع القوة، أن هذه إنما هي قوة سيادة الطبيعة وتحكمها، أما هو فقوة سيادة الفضيلة وتغلبها؛ وتلك تعمل للتفريق وهو يعمل للمساواة؛ وسيادة الطبيعة وعملها للتفريق هما أساس العبودية، وغلبة الفضيلة وعملها للمساواة هما أعظم وسائل الحرية" (وحي القلم: 2/7).

مجلة العصر

مقاوم
09-23-2006, 11:40 AM
يرفع للأهمية

كلسينا
09-23-2006, 06:44 PM
أخي مقاوم كل هذا بعد قيام المجموعة المؤمنة بكيان إسلامي ولو كان صغير الحجم والموارد .وهذا ما يحرص على محاربته كل من يعي هذه الحقيقة ويفهمها . ويمنع كل فرعون بكل ما يملك من قوة قيام هذا الكيان .
ولكن الأعتراض الأساسي كان على أن الإسلام لايمكن أن يجمع بين العقل والإيمان . وبأن محمداً عليه وعلى آله الصلاة والسلام . لم يأتي بمافيه أي خير للبشرية ، وإنما أتى بسفك الدماء وقتل الناس إلخ ... . فهذا ينم عن عدم دراية بالإسلام وهذا ما لا أظنه ولا يقتنع به أحد . ولكنه أستغفال لجمهور هذه الكنيسة والعالم من حوله لإعطاء صبغة القداسة على جرائم بوش حول العالم وإمتصاص النقمة عليه بأسم الله . وهنا تكمن قمة القذارة عند الرجل الآري المتطرف البوتستنتي الحقير .وتناقض مواقفة مع مواقف البابا السابق . يدل على أن الفاتيكان لا تملك أي سياسة استراتيجية وإنما هي مؤسسة مشخصنة مرحلية مصلحية بحته والدين فيها مجرد غطاء ويمكن بيعه وتجييره لمن يشتري .

أحمد بوادي
09-23-2006, 07:22 PM
السلام عليكم

الأخ مقاوم

جزاك الله خيرا ونفع بك

وقد سررت بمقالك هذا

فلي بحث حول هذا الموضوع قريبا سأنشره إن شاء الله

وأعدك أن اضعه في هذا المنتدى الرائع

وإن كنت أردت أن يكون مقالي مجرد مقال صغير لا يتجاوز صفحتان أو ثلاث

وإذا بي أصل الآن به إلى ما يقارب من اربعين صفحة

ولولا بعض الفتور الذي ينتابني هذه الأيام لفرغت منه اليوم أو بالغد

................................... .................

من هنا يمكنك تحميل كتاب

الجمع الريادي لمقالات الشيخ أحمد بوادي

www.asserat.net/Bawady.exe (http://www.asserat.net/Bawady.exe) (http://www.asserat.net/Bawady.exe)

طرابلسي
09-23-2006, 09:58 PM
كما فهمت أن الفتور الذي أصابك مرده لسماعك الإشاعة حول وفاة بن لادن حفظه الله
لا حرمك الله أجر حزنك على عبد من عباده الموحدين المخلصين إن شاء الله
على كل حال هاتو من هون وانا اكمله عنك :)

أحمد بوادي
09-24-2006, 09:46 PM
الأخ مقاوم

كان من الأجدر بك أن تنسب المقال لصاحبه

فهذا من باب الأمانة العلمية

بدلا من أن تضعه بدون أن تذكر كاتبه أو حتى تبين أنه منقول

وقد كتبت مقالا في حكم ذلك

ممن يتعدى على جهود الآخرين

وإليك المقال :

( لصوص النصوص من كلام العلماء وكتبهم )


http://www.asserat.net/report.php?linkid=6727


أما المقال الذي أخذته ووضعته هنا بدون عزو فهو للأخ إبراهيم العسعس

وهذا رابطه


http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home.con&contentid=8231

فأرجو ان تنتبه لذلك مرة أخرى

مقاوم
09-25-2006, 07:17 AM
الأخ أحمد البوادي وجميع الإخوة الذين قرأوا المقال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر عن الخطأ الحاصل في عدم ذكر اسم كاتب المقال وهو الأخ ابراهيم العسعس
كما ذكر الأخ أحمد وهو منقول عن موقع مجلة العصر الإلكترونية.
وتجب الإشارة هنا إلى أنني من أشد المطالبين في هذا المنتدى بذكر المصادر التي
ينقل عنها وأسماء الكتاب الأصليين للمقالات. ولو أحببتم مراجعة مشاركاتي السابقة
لوجدتم مصداق ما أقول لكنها سقطت سهوا في هذا المقال وأظنها المرة الأولى ولذا وجب
التنويه مع التأكيد على ما تفضل به الأخ البوادي. لكنني أعتب عليه في حدة الرد قبل استنفاد الوسائل
الأخوية اللينة التي كانت حلت الإشكال دون الحاجة إلى التلميح بالسرقة واللصوصية!

مقاوم
09-25-2006, 12:03 PM
أخي كلسينا، بل هو الطريق الرئيس لإقامة المجتمع الذي تريده

طرابلسي
09-25-2006, 09:07 PM
أحسنت بالرد والبيان
واخطأ البوادي بشدته في الكلام .

فـاروق
09-25-2006, 09:34 PM
الله يبارك فيك يا طرابلسي....رزقك الله السكينة والرضى

وحمى المسلمين من مكاذد الشيطان وتربصه بهم

مقاوم
09-26-2006, 09:05 AM
أخي طرابلسي
بارك الله فيك وأحسن إليك. وكما قلت سابقا
أنا من أشد المطالبين بعزو المقالات والمشاركات إلى
مصادرها الصحيحة وأتفهم حدة الأخ البوادي سيما إن
كان من ضحايا "لصوص النصوص" لكن يصعب على
النفس وضعها موضع الاتهام خاصة في مسألة هي أول من يطالب بها.

أحمد بوادي
09-26-2006, 08:46 PM
السلام عليكم

جزاك الله خيرا أخي مقاوم

وأعتذر إن كان هناك قسوة أو حدة في كلامي

ولكن كثيرا ما تألمت

وأنا أجد مقالاتي في بعض المنتديات

وبعض الأخوة أصلحهم الله ينسبها لنفسه

لا أعلم ما سبب هذا المرض المتفشي عند البعض

وأكرر اعتذاري عن قسوتي

وهي بوسه فوق راسك

بس ارضى يا عم

كلسينا
09-26-2006, 09:24 PM
أخي مقاوم .هذا ما لا شك فيه ولكن إذا كانت المجموعة التي ستحمل هذا السيف جاهزة للحياة في سبيل الله كما هي مستعدة للموت فيه . فالإسلام مشروع حياة تحت شرع الله وفي ظل عدله ، والموت يكون في هذا السبيل ، وليس فقط لتكوين توازن رعب بين القوى المستضعفة وقوى الإستكبار .

طرابلسي
09-26-2006, 10:14 PM
بعرفك حنون وطيب شيخ أحمد
أحسنت أحسن الله إليك

مقاوم
09-27-2006, 06:39 AM
بارك الله فيك وأحسن إليك يا أخي أحمد
وأنا والله راضي قبل البوسة وبعد البوسة
والعتاب كان أخويا بحتا وأنا أدعو الله لك بالفتح
والسداد وأسأله أن يكثر من أمثالك
صافي يا لبن ومثل السمنة على العسل :)

أخي كلسينا، كلامك صحيح في المجمل لكن المرحلية مطلوبة كذلك سيما في توازن
الرعب وأحيلك في هذا على كتاب الله عز وجل:
"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم"
وقوله جل من قائل: "ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض"
وقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم " نصرت بالرعب مسيرة شهر"

فالتوازن مطلوب والمرحلية مطلوبة. والموت في سبيل الله ما هو إلا سبيل للحياة !

كلسينا
09-27-2006, 09:58 PM
ما نعانيه اليوم هو الانفصال بين وجهتي النظر مع أنهما مكملتان لبعضهما البعض .
وتكفير حملة كل فكرة للآخر ، واستاثار كل منهم بلقب الفرقة الناجية . نسأل الله أن يهدي القلوب ويؤلف بين المسلمين ويجعلهم صفاً واحداً في وجه أعداء هذا الدين .

حازم فرج الله
09-27-2006, 11:29 PM
ان الاسلام دين السيف ودين الحب فنحن ديننا يدعونا ان نحب بعضنا وان نكون اشداء على الكافرين وهذا حق لذلك ان اردنا ان تكون لنا دولة تقيم شرع الله
لابد من ان نحب بعضنا وان نكفل بعضنا ان نتوحد ولا نتفرق ان نقم دولة الاسلام فى قلوبنا فى بيوتنا حتى تقم على الارض

كلسينا
09-28-2006, 12:13 AM
لابد من ان نحب بعضنا وان نكفل بعضنا ان نتوحد ولا نتفرق ان نقم دولة الاسلام فى قلوبنا فى بيوتنا حتى تقم على الارض
أخي الكريم هذه الدولة ذات الصفات التي ذكرت هي دولة إسلام محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام ، وعليك أن تذكر ذلك وتحدده لأن دول الإسلام التي تلتها ( دول الملك العضوض ) لم تحمل تلك الصفات وخلفت أمبرطوريات إسلامية ضيعة ورائها هذه الدولة . وهذا جوهر مشاكلنا الذي نتنكر له ولا نعترف به . وضعنا بين إسلام محمد ( عليه وعلى آله الصلاة والسلام ) والإسلامات الأخرى التي تحمل القرآن جراب تبريرات لا منهج حياة وعمل .
فهل نستطيع الجهر بهذا بين المسلمين ، أو أننا سنتهم بالزندقة والخروج عن الملة ، وعن السواد الأعظم .
أقرأسبب خلاف أبو ذر رضي الله عنه مع معاوية وعثمان رضي الله عنهما ، وأعطوني آرائكم .

مقاوم
09-28-2006, 06:20 AM
أهلا بالأخ حازم ، أطلت الغيبة
كنا مشغولي البال عليك أخي الحبيب
لعلك بخبر إن شاء الله

بالنسبة لدين المحبة ودين السيف أنصحكم بقراءة المقال
الثاني وهو مكمل لهذا المقال:
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=18253

أبو مُحمد
02-13-2008, 10:48 AM
أخي مقاوم لم أجد صلة بين الموضوع والرابط الاخير الذي أضفته .. اللهم الا اذا فاتني أمر ما.