تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وصية أم لابنها قبل عقد قرانه



من هناك
09-21-2006, 10:30 PM
مفكرة الإسلام : كثيرون هم أولئك الذين يوصون الفتاة ليلة زفافها، ولقد علمونا وحفظونا ذلك في المرحلة المتوسطة فقرأنا سطورًا بعنوان: 'وصية أم لابنتها ليلة زفافها'. لكن للأسف تجاهلت الأم أن توصي ابنها، وكأنه خلق وهو يحسن فن التعامل مع زوجته.

وها نحن نسمع عن زوجات مظلومات ومهانات ومحطمات من قبل الأزواج، دون أن ينصفها أحد، وكلما شكت حالها على والديها قالا لها: اصبري.. اصبري.. أولادك.. طلاقك.. المجتمع.

والآن وبعد أن وصل ابني لسن الزواج، ها أن أكتب وصية له، سطورًا منثورة، وعظات حية لنميط اللثام عن المواقف والخلال المكدرة وسميتها:وصية أم لابنها قبل عقد قرانه.

اعلم بني الحبيب أنك ستأخذ هذه الفتاة من بين أهلها، بيت نشأت فيه عشرين سنة أو أقل أو أكثر، من بين والديها الحبيبين، وإخوتها، وشقيقات روحها، فهذه أول صدمة تصدم بها الفتاة حيث تنتزع من بين أهلها إلى رجل لم تُخلق بطباعه، ولم يُخلق بطباعها فأول ما تبادر به ألا تحرمها من أهلها، فأشرعها بالأمان فمتى رغبت في زيارة أهلها فلا تمانع من ذلك.

ثم ضع في بالك أمرًا غفل عنه كثير من الرجال وهو وصية الحبيب صلى الله عليه وسلم لكم خاصة 'اتقوا الله في النساء، فإنهن عوان عندكم' [رواه مسلم في صحيحة].

فالزوج المؤمن يرى أنه مجازى بالإحسان، مأخوذ بالإجرام. فلا يحيا لطبائع الأثرة والاستعلاء.

اعلم يا بني أن الزوجة ليست أمة وأنت السيد، بل أنتما شريكان ستديران المركب بمجدافين، عليك مسؤوليات، وعليها مسؤوليات، فرحم الله زوجًا سهلاً رفيقًا لينًا رءوفا.

انتبه عزيز من لحظات الغضب، فإنه يمهد النفس لقبول شتى الوساوس، ومتى صحا الغضوب من نزوته راح يندم إلى ما فرط منه.. فلا تدع النزاع يستفحل ولا تدع الحرب تنشب.

واحذر من إسقاط الإهانات فتكون كوخز الإبر، ولا ترسل الكلام على عواهنه فتقذف بألفاظ جارحة تظل تبعاتها على مر السنين، فالمرأة يا بني لا تنسى أبدًا، وستظل جروح كلماتك تنزف في قلبها على مر الأيام والسنين، مهما أحسنت معاملتها، فلا تدع لسانك حبلاً مرخيًا في يد الشيطان، عود لسانك الجميل من القول فإن ثماره حلوة يانعة، والكلمة الطيبة غذاء الروح.

ليكن قدوتك الحبيب ـ عليه الصلاة والسلام ـ فما انتقم لنفسه قط، بل كان يعالج الأخطاء بالرفق.

فلا تستخفنك التوافه، واحتفظ برجاحة فكرك، وابن حياتك على فضيلة الصبر، فإن أساسه متين.. فالعشرة والمودة والإغضاء عن الهفوات خصال تعتمد على الصبر الجميل، فالمؤمن يطلب المعاذير، والمنافق يطلب الزلات، كن من المحسنين الذين قال الله فيهم: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران:134].

عليك أن تدرك أن المرأة تحتاج إلى الاحترام والتقدير أشد من حاجتها إلى العطف والحنان، فالطابع على أغلب الرجال تملكه الأنفة والشموخ أمام أهله بعد الزواج، فيظهر لأهله أنه البطل المغوار الذي قطع رأس الثعلب ليلة الزفاف، فربما تنازل عن نبل خصاله وخاصة أمام أهله: هاتي، أحضري، افعلي، وقد يتعرض لها بألفاظ محرجة، ونقد قاس.

اعلم يا قرة العين أن احترامك لها أمام أهلك سيجعلها تعطيك أضعافًا من الاحترام، وهذا ما يتمناه الرجل، فإن أشد ما يؤلم المرأة تعنيفها أو لومها أمام الآخرين، فالمرأة فياضة الحنان والعاطفة، فإذا وجدت منك احترامًا وجدت عندها السلوى والراحة والمتاع، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: 'الدنيا متع وخير متاعها المرأة الصالحة' [رواه مسلم]، ومتى جفوت عليها فستجفو عليك ربما ليس في الظاهر، بل تغور في جذور قلبها فتخفيها رغبة منها في استمرار حياتها، فقدم لتستمع بهذا المتاع.

هناك أمر مهم: لا تدع حياتك معها عسكرية تحتوي على الأوامر والنواهي، فإن استطعت أن تتناول كأس الماء بنفسك فافعل، فإنك كنت في الغالب تأخذ بنفسك في بيت والدتك، وكنت أحيانًا ربما صنعت طعامك بنفسك، بل وخطر على بالك مرة أن تصنع عصيرًا مكونًا من الحليب والموز، فلماذا الآن تتحكم في كل صغيرة وكبيرة، ما الذي يمنعك من مساعدتها في تحضير سفرة الطعام، فلست أنت خير من الحبيب صلى الله عليه وسلم الذي كان في خدمة أهله حتى تحضر الصلاة.. تقول عائشة رضي الله عنها: 'كان بشرًا من البشر: يفلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه' [رواه البخاري في الأدب].

وكان صحابته يقتدون به، فمثلاً كان عليه الصلاة والسلام يحب التطيب، واستعمال السواك، وها نحن نسمع ابن عباس يقول: 'إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي، وما أحب أن أستنظف [آخذ] كل حقي الذي لي عليها، فتستوجب حقها الذي لها علي، لأن الله تعالى يقول: {...وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ..}[البقرة: 228].

تمر على المرأة أمور بعد زواجها عسيرة كالحمل مثلاً، تتغير فيها نفسيتها، فجهز نفسك لهذا الأمر وحاول أن ترفع درجة العناية بها، فالله تعالى يقول: {...حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ} [لقمان: 14]، والرجال يقولن: [دلع وميوعة].

ليكن لديك رحمة تجعلك ترق لآلامها، فإنه يمر عليها أمور من الوحم والثقل والخوف، مما يجعلها ربما تقصر تجاهك، أو تجاه منزلها، فلا تكلفها من الأمر شططًا، التمس لها العفو والحرمة والمعونة، فهي تحتاج إلى من يبعث الطمأنينة في نفسها وأنت أقرب الناس إليها..

لا تكرر عليها الكلمات المألوفة التي لا تغير من الأمر شيئًا، أمي كانت جدتي كانت أم جدتي كانت، كل جيل يا عزيزي يختلف عن الجيل الذي يليه، فأنت لست كأبيك، ولا مثل جدك.. ها أنت أحيانًا تشكو من مفاصلك لكثرة تناولك للبيبسي مثلاً.

إذا كانت يا حبيب ممن يفضلون تناول الإفطار في الصباح، فلا داعي لأن توقظ زوجتك على جميع الأحوال، تنازل عند تعبها أو سهرها مع طفلها، فها أنت الآن تحب كثيرًا تناول فطورك في [الكافتيريات]. إذا جاءت طبخة الطعام على غير مزاجك فالتزم الصمت، فأنت لا تعلم كم نبذل من المجهود لإعداد الطعام وتزيينه لكم معشر الرجال، ليكن لديك مصفاة تحجز الأكدار وتخفي العيوب فإذا اليابس يخضر، والكدر يصفو.

حاول أن تمتدحها غالبًا فلا تكون الحياة مملة وعلى وتيرة واحدة، تحسس مواضع الجمال فيها فمثلاً: ابتسامتك جميلة، هذا الإكسسوار رائع، ما تكلفة ذلك؟ إنك بهذا سترفع ثقتها بنفسها وستجعلها دائمًا تهتم بزينتها ولباسها وخاصة لك.

لا تفكر في السفر وحدك دون اصطحاب زوجتك إلا إذا كانت هناك ضرورة قصوى، واحذر من أن تثير غيرتها بذكر محاسن امرأة أخرى ولو كانت أختك.

ثم هناك عقدة كبيرة تعانيها غالبية النساء، وهي أن الرجل بعد زواجه بشهر أو شهرين يبدأ بتهديد زوجته بالزوجة الثانية، ولو على سبيل المزاح، فيجعله كابوسًا يؤرق حياة المرأة، وهناك مثل يقول: 'ذبابة لا تقتل ولكنها تكدر النفس'، وربما جعله سيفًا يشهره على زوجته كلما حصل بينهما سوء تفاهم، فاعلم أيها الغالي أن الله عنده كل شيء بمقدار، فأرديك أن تكون مثاليًا بين الرجال، فامح هذا التهديد من قاموس حياتك الزوجية ولا تتطرق له أبدًا.

هناك صفة دنيئة موجودة في بعض الرجال وهي التنقيص من شأن أهلها، فدائمًا يحقر من شأن أبيها أو أخيها فيسلط عليهما موجة عاتية من التفاهة والتسطيح. احترم شعورها لتحترم شعورك بالمقابل.

وإني أرى فيك نضوج العقل، وبك ذكاء، فضلاً من الله ونعمة، ولا أظنه إلا سيتحول إلى وسيلة جيدة لتحقيق أغراض السعادة بإذن الله. فنحن قد نحسن أو نسيء في استخدام المفاتيح التي يسرت لنا.

ما أجمل أن تكون زوجتك صديقتك تسد خللها وتستر زللها وتتجاوز عن هفواتها! فهي صديقة العمر التي تخالطك في السراء والضراء وسط زحام الحياة وتطاحن الأزمات، فلا شيء يخفف أثقال الحياة عن كاهل الزوجين كمثل أحدهما للآخر.

عودها في الغالب على أن تنجز ما وعدتها به، فضعف الذاكرة، وضعف العزيمة عائقان كثيفان عن الوفاء بالواجب، ولا تقارن نفسك بالنماذج المنتشرة بين الرجال، ولتتطلع نفسك إلى المثل العليا، والنماذج المتميزة.

فالأخلاق الزكية إنما تنبجس من قلب مؤمن يعرف الله ويتهيأ للقائه، ويرجو وعده، ويخشى وعيده والشمائل الرقيقة طريق الفلاح في الدنيا والآخرة.

يقول مريد الخبر 'أصبحت أحب الخير وأهله ومن يعمل به فإن عملت به أيقنت ثوابه، وإن فاتني منه شيء حننت إليه'.

لتعلم يا بني أن بر والديك واجب عليك، فلا تكلف زوجتك به، ولتكن منصفًا تعطي كل ذي حق حقه، لا تدع الخيط مشدودًا بين زوجتك ووالدتك فتنقل عن هذه أو تنقل إلى هذه، فلو دققت النظر في كثير من المشكلات لرأيت التطاحن المر بين الزوجة ووالدة الزوج، والذي يعود سببه إلى عدم حسن إدارة الزوج.. فكن شديد الحذر من عواقب الفرقة والاعتزال.

ونهاية المطاف: أكثر من شكر الله فلقد وهبك زوجة حيية، عفيفة، ملتزمة ناضجة فهي جوهرة مكنونة يندر وجودها في هذا الزمان والله تعالى يقول: {..لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم:7]، وكن من القليل الذين قال الله فيهم: {...وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}[سـبأ:13

من هناك
09-21-2006, 10:44 PM
يا لطيف ملا وصية
الحمد لله ان والدتي لم يكن عندها الوقت لكتابة الوصية فقد كانت غارقة بين قدور الطعام (اعانها الله)

Saowt
09-22-2006, 04:49 AM
لا عليك...
بإمكاننا نقل هذه الوصية لها وإخبارها بأنّ ابنها يتمنى أن توصيه أمه وصية كهذه...
وفي أول اتصال هاتفي ستبدأ بقراءتها على مسامعك

من قلب بغداد
09-22-2006, 12:36 PM
لم اعد اصدق بأي خبر .. يرد من مفكره الاسلام .. !!!

من هناك
09-22-2006, 01:10 PM
شكراً لك يا صوت على هذا الدعم السريع :) الله يسترني من وصاياكم ايضاً

لم تستنكرين يا من قلب بغداد؟
هل هذا خبر؟

Saowt
09-22-2006, 02:55 PM
لا شكر على واجب أخي بلال...نحن على ابواب رمضان وينبغي الاكثار من عمل الخير

من قلب بغداد
09-22-2006, 05:06 PM
السلام عليكم

و الله بصراحه من التهويل في الاخبار الذي شهدته
صار مرتين .. اقرأ خبرين .. عن المنطقه التي اسكنها
و انا اعلم الخبر اليقين .. ما هو ..
و اذا بالمفكره .. تشرق و تغرب .. كيفما تشــاء .. !!
فكيف اصدقها .. !؟

Saowt
09-22-2006, 07:08 PM
طيب للمرة الثانية يا من بغدادلم لا تراسلي المفكرة وتخبريها بحقيقة الأمر؟؟؟؟؟

mohammad
09-23-2006, 01:57 PM
جزاكم الله خيرا

تستحق الطباعة والحفظ

من قلب بغداد
09-25-2006, 02:13 PM
طيب للمرة الثانية يا من بغدادلم لا تراسلي المفكرة وتخبريها بحقيقة الأمر؟؟؟؟؟

لم انتبه صراحه .. !!

لانني اغلب الاحيان اقرأ الخبر منقول في المنتديات
لا على الموقع نفسه .. راسليهم انتي :rolleyes:

من هناك
09-26-2006, 04:02 AM
تقول الوصية الجديدة من اخت لأختها:
لو رأيت في مفكرة الإسلام خبراً لم تتبيني صحته، راسلي موقع صوت لأن صوت يتكفل بالمهمة او تتكفل بالمهمة :)

شيركوه
09-27-2006, 08:31 PM
السلام عليكم

اختنا الفاضلة
اذا اردت انا اراسلهم ولكن بيني لي الخبر الخاطئ والتاريخ الذي نشرته فيه المفكرة
ثم اعطني الخبر الصحيح

يجب ان نساعدهم فهم يساهمون في كشف ما يحصل لاهل السنة في العراق
ولا يجب ان نسحب ايدينا لمجرد ان اخطاء وردت فهم ليسوا معصومين
لا يجب ان يحصل
ولكنه وارد
وفي المفكرة خير ان شاء الله
يجب ان نتحامل على بعض الاخطاء في بعض الاحيان

ولكن هذا لا يعني ان نسكت عنها ايضا

ولكن نساهم ما استطعنا في تصحيحها

السلام عليكم

من قلب بغداد
09-30-2006, 04:25 PM
ان شاء الله .. سأجلب الخبرين اللذان نوهت عنهما ..

شيركوه
10-03-2006, 07:57 PM
ان شاء الله

السلام عليكم

من قلب بغداد
10-08-2006, 06:56 PM
السلام عليكم

اعتذر جداً للتأخر .. صراحه لا املك الروابط .. للمواضيع
انما اتذكرهم .. !!!

اول موضوع نشره الاخ صلاح الدين يوسف في المنتدى كان عن
ان الحرس استفزوا اهالي منطقه العامريه بسب ام
المؤمنين عائشه رضي الله عنها .. و قاموا بتشغيل موسيقى صاخيه
و قد صححت الخبر في الموضوع ذاته الذي نشر في الصوت الحر ..

و الخبر الاخر عن قتل .. " مصطفى البالغ من العمر 17 سنه " ..
و قد تم تهويل الخبر .. الى درجه ان اخاه ايضاً قتل و امه ماتت بسكته
قلبيه و لم يبق من العائله الا والده و ان حالتهم الماديه سيئه .. و هذا
كله غير صحيح .. !

و لو توفرت لدي الخدمة الجيده سأعمل على البحث عن الخبر .. !!

شيركوه
10-08-2006, 08:29 PM
السلام عليكم
يا اخت من قلب بغداد ... لا يكفي فقط ان نقول ان هذا كله غير صحيح يجب الايضاح
واثبات هذا الامر
انا لا اشكك في كلامك انما ان اردت ان اقول لهم هذا غير صحيح فقط

يجب ان ننقل لهم الرواية الدقيقة كاملة ... يعني ان لم تكن بكامل الدقة تماما تماما لا باس اظن
ولكن هذا هو الشيء الصحيح والله اعلم
وكما قلت انا عند وعدي وسانقله لهم وهذا اصلا ما يجب ان يحصل حتى يتبينوا ويتثبتوا من انباءهم اكثر
لذلك ارجو منك ذلك ... ان لم يكن فيه مشقة او خطر ...

وجزاك الله كل خير على همتك الطيبة
السلام عليكم

من قلب بغداد
10-08-2006, 10:54 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

اخي الكريم .. انا املك الخبر الصحيح ما قصدته هو
الخبر الغير صحيح .. لا املكه ..
و سأكتب .. حقيقه الخبر .. بعون الله

الفتى عمره 17 سنه .. تم قتله على يد القوات الامريكيه
حيث تم توقيفه في نقطه تفتيش .. كان يسوق سياره ( لا اعلم ربما تابعه لوالده )
هو و احد اصدقاءه .. المترجمه طلبت منهم الذهاب بعد ان كان
توقيفهم للتفتيش للمره الثانيه .. الجنود لم يعلموا انهم ساروا بسيارتهم
بأمر من المترجمه .. فأطلقوا النار على السياره مما ادى الى مقتله برصاصه
اصابت رأسه و اخرى في صدره اما صاحبه فبقي على قيد الحياة .. و اصيب بطلق ناري
و اخاه اسمه زياد .. يدرس في احدى جامعات بغداد .. و اكبر منه
( في الخبر ذكر انه اصغر و انه قتل ايضاً )
والدة المقتول لم تمت بسكته قلبيه .. و حالتهم الماديه جيده لديهم عقارات
و ما الى ذلك .. و كانوا قد قرروا السفر خارج العراق و الاستقرار ايضاً ..
( و قد ذكر بالخبر ان حالتهم الماديه غير جيده .. ) .. هــذا و الله اعلم .. !!
و قد قامت القوات الامريكيه بوضع جثته على احدى سيارتهم لا ادري ربما .. الهمر
و اخذوه الى مركز الشرطه ..( ذكر في الخبر انه تم حمله على السياره و جابوا به شوارع العامريه .. !!)



و ربما لو احضر الخبر بكل تفاصيله .. حتى اتم تصحيح ما جاء فيه من اخطاء .. !
لان هذا ما اذكره .. لحد الان .. !