تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيف ظهرت طرابلس كأنها في زمن الإقطاع على شاشة المقاومة؟!!



من هناك
09-20-2006, 10:59 PM
إلى قناة "المنار" علّنا نتنوّر
كيف ظهرت طرابلس كأنها
في زمن الإقطاع على شاشة المقاومة؟!!



أحمد الأيوبي(*)
بثّت قناة "المنار" يوم الثلاثاء تقريراً حول اللافتات التي انتشرت في أنحاء مدينة طرابلس، واصفة إياها بعبارات مختلفة تصبّ في خانة التحريض والطائفية وإثارة الفتن..
ودعمت القناة رأيها بعدد من المقابلات مع بعض مؤيدي الرئيس عمر كرامي "المعروفين" الذين جادت قرائحهم بإبداء الاستهتار برأي واضعي هذه اللافتات، وأكدوا دعمهم للمقاومة، عبر لافتة يتيمة التهمتها كاميرا "المنار" التهاماً.. وعبر إبراز صور الرئيس كرامي والتأكيد انه كان الداعم الوحيد للمقاومة في مواجهة العدوان الإسرائيلي "بالموقف" طبعاً، لانه من غير المسموح حتى لكرامي أن يترجم إخلاصه للمقاومة بأكثر من الموقف..
وخلص مقدم التقرير الواقف في ساحة النور بأن "طرابلس مدينة عبد الحميد والرشيد" مع المقاومة والعروبة، وأن "الآخرين" بالتالي ليسوا عرباً ولا مقاومين.. وبأن هذه اللافتات هي مجرد حملة دعائية مفتعلة لا عمق لها ولا تأثير من "أبناء البلد".
وقد استغربت عرض هذا التقرير الذي يقتحم طرابلس ويريد أن يصورها على قياس نظره وحسب رغبته واشتهائه، وليس حسب واقعها وإرادتها الحقيقية..
وأود أن أذكر المهتمين بأن اللافتات التي كانت تُنصب قسراً في "أعراس" الحركة التصحيحية والتمديد وغيرها من المناسبات، كانت وقتها تعبّر عن أبناء البلد، أما اللافتات التي يعبّر فيها أبناء طرابلس عن تعاطفهم مع رئيس حكومتهم، الذي يتعرض لأبشع حملات التشويه والافتراء والظلم، من "فرسان" يتلطون بالمقاومة أو تتلقى المقاومة بهم.. حيث يبدو أن قادتها بدأوا يستسيغون حفلات الشتائم والطعن.. بل انهم باتوا يشاركون في وصلاتها بين الحين والآخر..
حقيقة اللافتات
هذه اللافتات التي عرضتها "المنار" لم تتضمن عبارة مذهبية أو طائفية أو مناطقية تحريضية، ولم تتضمن أي تعرض للمقاومة من قريب أو بعيد، أو حتى لنزع السلاح، ولم يحمل واضعوها أكثر من التعبير عن ردة فعلهم على حملات الافتراء على الرئيس السنيورة و"تيار المستقبل".
علماً بأن قيادات هذا التيار سبق لها وأن تمنت على أهل طرابلس الامتناع سابقاً عن رفع لافتات تردّ على تهجمات النائب السابق سليمان فرنجية على الرئيس الشهيد رفيق الحريري، واستطاعوا إقناع أهل البلد بضرورة الابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة الانفعالات..
كما أن "تلفزيون المستقبل" ينفذ سياسة صارمة تمنع عرض هذه اللافتات ومثيلاتها في المنية وغيرها من المناطق الشمالية واللبنانية على الخلفية نفسها..
انتهى زمن الإقطاع
ومع هذا دخلت قناة "المنار" طرابلس وصنفتها إقطاعاً لآل كرامي، من دون الانتباه إلى أن زمن الإقطاع قد ولّى إلى غير رجعة، وأن طرابلس لها اسمها وشهرتها العربية والإسلامية، التي لا تحتاج إلى من يخضعها للامتحانات في الوطنية والانتماء..
زعّلوا الرئيس ميقاتي!!
وقد لوحظ أن تقرير "المنار" تجاهل حتى وجود حلفاء آخرين لـ"حزب الله" مثل الرئيس نجيب ميقاتي كانت له مواقف واضحة في دعمه خلال مرحلة العدوان، لكنه لم يحظَ ولو بالتفاتة بسيطة من معدّي التقرير ومنفذيه، ومن المؤكد أن الرئيس ميقاتي "سيزعل" بسبب هذا التجاهل، وهو الذي دعا قبل أيام من قريطم إلى استئناف الاتصالات بين "تيار المستقبل" و"حزب الله".
ومثل هذا التقرير استدعى الوقوف عند السياسة الإعلامية لـ"المنار" تجاه طرابلس، حيث تغيب قضاياها عن اهتماماته، ولا يتذكرها المشرفون عليه إلا في مناسبات كهذه، وأذكر كيف حاولت هذه المحطة تحويل الاحتفال الذي نظمته "القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني" بتصويره وكأنه حدث عظيم، عبر تقنية "الزوم إن" و"الزوم أوت" في حين لم يحضره سوى بضع عشرات من الرجال ومثلهم معهم من الولدان، جاؤوا من الكورة والضواحي، في حين امتنع أبناء المناطق الشعبية الملاصقة للمسجد المنصوري الكبير عن الحضور...
أما القضايا الإسلامية، فنحن نذكر تجاهل "المنار" لمظلومية الشباب المطلق سراحهم من أحداث الضنية، وغيرها من القضايا الحيوية التي لا تجد طريقها إلى الشاشة "المنارية".
وما يمكن إضافته هنا ايضاً أن التحقيقات المناطقية التي تجريها المحطة كلها تبحث وتنقب عن مثالب وثغرات الحكومة وتحرض ضدها...
ما يمكن استخلاصه من مشاهدة التقرير حول اللافتات هو أن "المنار" ضلّت الطريق ولم تستطع الوصول إلى أبناء طرابلس الذين تفوح من قلوبهم عطور المحبة والتسامح والإباء والذين لا يرضون أن يبتعدوا عن خياراتهم السياسية والوطنية التي اتخذوها، وبهذه اللافتات وبغيرها من الفاعليات الجماهيرية، الرياضية والثقافية والاجتماعية (كان آخرها حفل اختتام المخيم الكروي الثالث الذي حضره المئات من أبناء طرابلس والشمال)، ليعبروا بوضوح عن هويتهم وإرادتهم الحرة.. والأكيد أن هذه اللافتات، على بساطتها وشعبيتها، رغم عدم وجود منقحين ومراقبين لغويين وسياسيين، الأكيد أنها تسببت بإغاظة من رأى في حقيقة الأمر أن طرابلس تتخذ من جديد موقفها الذي سبق وأن اتخذته في الرابع عشر من شباط وآذار وفي الانتخابات النيابية الأخيرة.

(*) رئيس المركز اللبناني للإعلام ـ طرابلس

الغيم
09-20-2006, 11:15 PM
هذا الشبل من ذاك الاسد

المنار الاماميه

من هناك
09-21-2006, 12:46 AM
اخي الغيم،
المشكلة ليست في المنار الإمامية لكونها امامية بل في التجاذب السياسي في البلد. هذا الكاتب ومركزه يعملان بسبب تبدل الأوضاع في لبنان وهذه وظيفته في الشمال وفي طرابلس بالتحديد ولولا انه كتب عن هذا التقرير على المنار لما كان انتبه له احد

الحسني
09-21-2006, 06:39 AM
اخي الغيم،
المشكلة ليست في المنار الإمامية لكونها امامية بل في التجاذب السياسي في البلد. هذا الكاتب ومركزه يعملان بسبب تبدل الأوضاع في لبنان وهذه وظيفته في الشمال وفي طرابلس بالتحديد ولولا انه كتب عن هذا التقرير على المنار لما كان انتبه له احد

صدقت، ولو يعرف الأخوة خلفية هذا الرجل لعرفوا تماماً ما يقصد

fakher
09-21-2006, 09:50 AM
من المعيب أن نصفه بالكاتب ... الجميع في طرابلس يعلم من هو هذا المتاجر الصغير ...

من هناك
09-21-2006, 10:30 AM
كل الكتاب الصحفيين مأجورون :)

fakher
09-21-2006, 10:49 AM
كل تعني الجميع .. ومن الظلم أن نصف جميع الكتاب الصحافيين بالمتاجرين أو المأجورين ...

من هناك
09-21-2006, 11:09 AM
هناك من هو مأجور بالمال وهناك من يؤجر على ما يقدمه

fakher
09-21-2006, 11:15 AM
بدأنا اللعب على الكلام ...

naaser
09-21-2006, 11:18 AM
تحديد الحدود او ترسيم الحدود مزارع شبعا؟ :D