تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التاريخ يعيد نفسه في لبنان



FreeMuslim
09-20-2006, 06:54 AM
التاريخ يعيد نفسه في لبنان




الاثنين 25 شعبان 1427هـ – 18سبتمبر 2006م




صور معاصرة من تعاون الرافضة مع اليهود والنصارى ضد المسلمين في لبنان في عام 1405هـ ـ 1985م




أحمد عبد العزيز الحربي


مفكرة الإسلام: كثر في هذه الأيام الحديث عن حزب الله الرافضي بين مؤيد ومعارض, واختلفت الفتاوى وآراء الناس حوله، ولكن لا نريد البحث عن الآراء والردود والمناقشات في هذه الكلمات, وإنما نريد أن نبرز وجه الرافضة الآخر في لبنان, الذي قليل من الناس يعرفه بحكم الهالة الإعلامية التي تحيط به؛ لذا أردنا أن نكتب هذا المقال للموضوعيين لا العاطفيين.. للواقعيين لا المؤدلجين.. فاخترنا نزرًا يسيرًا من المواقف والأحداث والتصريحات التي تبين الوجه الآخر, لعل الصورة تكتمل عند الإخوة القراء:

مأساة المخيمات الفلسطينية [صبرا، شاتيلا، برج البراجنة]:
* عندما هُجِّر الفلسطينيون من فلسطين بعد إعلان دولة إسرائيل عام 1948م ذهب كثير منهم إلى بلدان عربية, فكانت تقام لهم مخيمات 'مبانٍ سكنية من أسمنت أو خشب أو حديد' ليقيموا فيها, ومازالت موجودة في سوريا ولبنان والأردن، وكان من الطبيعي في هذه المخيمات - بالخصوص التي في لبنان - أن تشاهد السلاح يحمله الناس داخل المخيمات الخفيف والثقيل.
* في يوم 19/5/1985 كانت دورية لحركة أمل الرافضية في مخيم صبرا حاولت اعتقال شاب فلسطيني مسلح وقاوم الشاب وتمكن من إطلاق النار والفرار.
وبعد ذلك دخلت ميليشيات من حركة أمل الرافضية المخيم واعتقلت عاملين في مستشفى غزة ومنعت الهلال والصليب الأحمر والإسعافات من دخول المخيمات وقطعت إمدادات الكهرباء والماء عن المستشفيات.
* وبدء الحصار وكان السبب المعلن .. نزع السلاح الفلسطيني الذي يهدد أمن اللبنانيين ونحن نقول: كان الهدف نزع سلاح السنة الذي كان أقوى سلاح.
فلماذا يقاتل الفلسطينيون اللبنانيين ومعركتهم مع اليهود ؟ .. وهل يعقل أن يؤثر اشتباك بسيط بين فتى ودورية في أمن لبنان ؟.
ولماذا يهاجم المستشفى وتقصف المخيمات كلها مقابل خطأ ارتكبه فتى على التسليم بأنه خطأ ؟
* وفي فجر 20/5/1985م بدء القصف على مخيم صبرا بالهاون والمدافع وبعده مخيم برج البراجنة أيضًا قصف من قبل حركة أمل الشيعية، لم يتحرك الفلسطينيون ' من هول الموقف ' إلا عند الساعة التاسعة صباحًا. وعند الساعة 12 سيطروا على المخيمات وأخرجوا أمل.
* اللواء السادس في الجيش اللبناني ' رافضي ' يدخل المعركة ليشارك في الذبح ـ 20/5/1985.
ـ 21/5/1985 اللواء السادس يوجه نداء بالميكروفونات لأهل المخيمات بالخروج حتى لا يتعرضوا للقصف فهرع الناس إلى المساجد والمدارس والمستشفيات ودخل الصليب الأحمر يسعف الجرحى، بعد نصف ساعة من النداء عاد القصف من جديد وتوقف الإسعاف ويموت الجرحى وهم ينزفون.

* قوات الكتائب اللبنانية ' النصارى ' تدخل الحرب وتقصف المخيمات بالمدفعية من منطقتها الشرقية.
* ويمد ميشيل عون ' النصراني ' اللواء السادس ' الرافضي ' بالأسلحة والذخائر لأول مرة في تاريخ الجيش اللبناني- رئيس الوزراء المحسوب على السنة يصدر تصريحات تندد بالعملية لا فائدة منها سوى إسكات غضب الشارع السني.
* في يوم السبت 25/5/1985م انضم اللواء الثامن للمعركة وشارك سلاح الطيران بقصف مخيم برج البراجنة .. ومع ذلك المعارك مستمرة والفلسطينيون يقاتلون.

* يوم الثلاثاء 28/5/1985م محاولة لنسف منزل نبيه بري ' قائد أمل ' تفشل.
* يوم الأربعاء 29/5/1985م قامت أمل ' بعد أن طالت المعركة ولم تحسمها بسرعة كما كانت تظن ' بفرض التجنيد الإجباري في الضاحية الجنوبية ' وهم رافضة ' كما قامت باعتقال من يرفض التنجيد.


* تم التوقيع على اتفاق بين أمل والفلسطينيين يوم الاثنين 17/6/1985م على وقف العمليات واستطاع الفلسطينيون 'رغم قلة العدد والعدة والمدد ' من مواجهة أمل وهزيمتها في كثير من المعارك.
* يوم الثلاثاء 18/6/1985 خرج المسلمون من المخابئ بعد شهر كامل من الخوف والقتل والجوع وأكل القطط والكلاب.
لماذا يهاجم الرافضة الفلسطينيين في لبنان ؟؟ كيف يزعمون أنهم سيدخلون تل أبيب؟؟ كيف يزعمون أنهم سيحررون الأقصى ؟؟ كيف يزعمون أن ثورتهم إسلامية؟؟ وهم يقتلون الفلسطينيين في لبنان والعراق.
باختصار أعاد التاريخ نفسه؛ كان الرافضة والنصارى طرفًا، وأهل السنة طرف ...

ماذا بعد الاتفاق:
سحب السلاح من الفلسطينيين. أما أمل واللواء السادس فلم يلتزموا بشيء من الاتفاق فلم يفكوا الحصار ولم يطلقوا المعتقلين لديهم، بل إنهم استمروا بالتسلح وزودتهم سوريا ' راعية الاتفاق ' بالسلاح وأرسلت أمل مجموعة للتدرب في سوريا.

سؤال مهم :
إذا كان هناك تعاون بين الرافضة واليهود فلماذا القتال قائم الآن بين متعاونين ؟؟ هناك كثير من التحليلات والأجوبة على هذا السؤال الوجيه منها:

* الرافضة يقاتلون عن إيران في جواب لأمريكا بأنه إذا ضربت إيران فسوف نضرب ربيبتك إسرائيل، أي إنها معركة إيرانية أمريكية بأدوات حزب اللات وإسرائيل.
* أصبح الرافضة أقوياء الآن فلا يحتاجون إلى اليهود فعادت فارس إلى لبنان لتقاتل الروم، وأصحاب هذا الجواب يعتمدون على أنه هناك ثلاث أمم [ العرب، الفرس، الروم] يتصارعون منذ فجر التاريخ على الشام ومصر والعراق وقد عاد الفرس الآن 'الرافضة '.
* تغطية على مجازر الرافضة في العراق وإشغال المجتمع الدولي عن عبث إيران في العراق.

* إشغال المجتمع الدولي عن مشروع إيران النووي.
* نشر لمذهب الرافضة بتلميع رموزه وإذاعة بيانات حماسية تحمل لغة التشيع من أسماء لرموزهم وأعيادهم ونجحوا بهذه الطريقة بتشييع أشخاص في لبنان وتونس وليبيا والمغرب وبعض مناطق الشام وغيرها، فيبرز الرافضة أنهم المقاومون لإسرائيل التي انحنى لها العرب فيفتن بهم عامة أهل السنة. خصوصًا إذا أخذنا بالاعتبار الذل الذي تعيشه الأمة.



وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الحسني
09-20-2006, 07:23 AM
أخي FreeMuslim،

وهل شارك حزب الله في هذه المذابح؟

FreeMuslim
09-20-2006, 07:50 AM
طبعاً شارك ومن أين خرج هذا الحزب أليس من رحم حركة امل الرافضية وبالتالي فهو مشارك وإن كان بمسمى أخر ..

أخي الفاضل
لا أدري لما كلما تطرقنا إلى هذا الموضوع تعترض وتحاول جاهداً الدفاع عن هذا الحزب اللعين والخبيث والذي لم ولن يجلب للبنان إلا الخراب والدمار وإن غداً لناظره قريب ..

هل عندك شك بأن هذا الحزب الخبيث ينفذ أجندة إيرانية صفوية مجوسية ؟؟؟

الحسني
09-20-2006, 09:30 AM
طبعاً شارك ومن أين خرج هذا الحزب أليس من رحم حركة امل الرافضية وبالتالي فهو مشارك وإن كان بمسمى أخر ..

أخي الفاضل
لا أدري لما كلما تطرقنا إلى هذا الموضوع تعترض وتحاول جاهداً الدفاع عن هذا الحزب اللعين والخبيث والذي لم ولن يجلب للبنان إلا الخراب والدمار وإن غداً لناظره قريب ..

هل عندك شك بأن هذا الحزب الخبيث ينفذ أجندة إيرانية صفوية مجوسية ؟؟؟

أخي FreeMuslim،

اعذرني ولكن هذا الكلام فيه قصور من ناحية معرفة نشأة حزب الله...
أنا أوافقك أن الحزب قد خرج من رحم حركة أمل، ولكنه خرج مختلفاً معها وليس على وفاق، ويؤيد هذا الأمر المعارك الدموية التي حصلت بينهما في أكثر من موقعة، وكل الناس في بيروت يعرفون أن حزب الله لم يشترك في مجازر حركة أمل ضد السنة والفلسطينين في بيروت، فلا يجوز أن تحشر كل الشيعة في بوتقة واحدة.

كان هناك فريق سني شيوعي، فهل نقول أن كل السنة كانوا شيوعيون، دعونا نكون دقيقين في كلامنا.

ولعلك تقرأ كتاب "الحركات الاسلامية في لبنان" لتطلع على ظروف نشأة حزب الله.

أنا لست أدافع عن حزب الله، ولكني أبين الحقائق العلمية التي تؤثر كثيراً في بنائنا للنتائج... أما كلامك عن النتائج التي جلبها حزب الله للبنان، فهو ليس موضوع الخلاف الآن، وكلانا يعرف أنه ينظر من طريقة مختلفة لهذا الموضوع.

ولكني أقول لك ماذا تختار بين أجندة إيرانية سورية وأجندة أمريكية صهونية؟
أخي الحبيب هذا هو المطروح في لبنان وللأسف؟

FreeMuslim
09-20-2006, 10:45 AM
دعني أختلف معك أخي الفاضل

أنت تقول أن هذا الحزب يختلف عن حركة أمل وإن خرج من رحمها فكيف يكون هذا ونحن ربما جميعاً نعلم أن حركة أمل الرافضية حركة علمانية وإن كان من حيث الشكل ومن ناحية العلن فقط لأنني أحد الذين لا يؤمنون بأن هناك رافضي علماني ورافضي متدين فالكل سواء عندما يتعلق الأمر بالعدو المشترك والوحيد ألا وهو أهل السنة والجماعة وليس ادل على صحة كلامي هذا من الذي نراه واقعاً أمامنا الآن في العراق فالكل دون استثناء ساهم ويساهم في تقتيل أهل السنة والجماعة لذا لا يمكن التفريق بين رافضي وأخر ..

نعم بالنسبة لي كلهم في بوتقة واحدة عندما يتعلق الأمر بالمذهب والعقيدة وكيف تريدني أن أفرق بينهم وعلى أي أساس والشواهد تتكلم عن نفسها ..

أما بالنسبة للأجندات فما الفرق بين الطرح الذي تطرحه وطرح الكلب بوش عندما قال إما معنا أو ضدنا .. يا أخي هذا المنطق مرفوض جملةً وتفصيلا وليس حزب اللآت من يقرر لي وعني إما أن أكون معه ومع أهدافه ومشاريعه وإلا فأن وبلا شك مع العدو الصهيوني .. نحن (أهل التوحيد) نرفض كلا الأجندتين لأنهما أجندات شيطانية تخدم أهدافاً دنيوية وبالتالي فنحن لنا أجندة خاصة بنا هي الأجندة الربانية على الكتاب والسنة ..

أخيراً إثبت لي أخي الحبيب أن حزب اللآت غير حركة أمل وكلاهما صنيعة إيران المجوسية .. وكلاهما من ابتداع رأس الأفعى موسى الصدر ؟؟؟

الحسني
09-20-2006, 01:42 PM
أخي الفاضل FreeMuslim،
دعني أوسع لك الدائرة وأسألك هل كل أعداء الأمة سواء؟ فمن أعداء الأمة من هو مجاهر في حربك (كبوش)، ومنهم من يتقيك (كأكثر منافقي دولنا)، ومنهم من يريد أن يعيش بسلام معك (تحت مسمى أهل الذمة)، ومنهم منهم...

والشرع عامل كل فئة بأحكام تتناسب مع واقعها، فأنا عندما أقول لك أن حركة أمل جاهرت السنة بالعداء، وحزب الله لم يفعل (على الأقل علناً) فأنا أعرف ما أقصد من خطأ التعميم في معاملة الاثنين معاملة واحدة. وهذا الشرع فتعال نتحاكم إليه... أتريد أن تقول أن من قتل كمن لم يقتل...

أما ما يحدث في العراق، فهل يوافق عليه مسلم في مشارق الأرض ومغاربها، ولا أحد ينكر أن ما يحصل اليوم من قتل وتنكيل يقوم به بعض الرافضة في العراق، ولكن هل يمكن تعميم رد المجاهدين على كل رافضة العالم؟ فنقوم نحن بقتل رافضة لبنان، وإخواننا في بكستان يقومون بقتل رافضة باكستان، وإلى ما يتبع ذلك...

فهل هذا الميزان صحيح أخي الحبيب، لا أحد يوالي ولا يحب من لا يحب صحابة رسول الله، ولكن "ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى"

أما بالنسبة للأجندات، فقل لي أنت "كرجل من أهل السنة والجماعة" -ولا أقصدك أنت بل كتيار أهل السنة والجماعة- ما هي أجندتك، وكيف أستطيع أن أفعل دوري كمسلم من خلالها، دلني على رموزها وسير عملها...

أما دليل ثبوت أن حزب الله غير حركة أمل، فكل لبناني مطلع يقول لك أن هذا الأمر أوضح من نور الشمس، فقد عرفنا كلاهما، ونعرف من قتل ممن لم يقتل، ويكفيني دليلاً أنهم تقاتلوا فيما بينهم حتى حد المجازر... وللتصحيح فموسى الصدر لم يؤسس لحزب الله، بل نشأ الحزب بعد اختفائه بأربع سنوات أو خمس...

FreeMuslim
09-20-2006, 02:36 PM
أخي الكريم
أنا لا أطالب بحمل السلاح والخروج عليهم إنما أطالب بألا ينغر أهل السنة والجماعة بهم وأن يخرج منهم من يقول أنهم مجاهدون ويشبه هذا الحسن بأنه صلاح الدين الثاني وأنه المجدد وما إلى هذا الكلام لأننا هنا نكون قد مشينا معهم ومن حيث لا ندري بمشروعهم الصفوي الذي بدأ يتعثر ولله الحمد والمنة في العراق والسبب الرئيس كان بعد توفيق الله عز وجل هم المجاهدون من أهل السنة والجماعة الذين فضحوا هؤلاء الروافض ومخططاتهم الصفوية لإقامة دولة صفوية في العراق ومن ثم التمدد باتجاه سوريا ولبنان وكلنا يعلم أن أحد الأهمدة الأساسية لهذا المشروع كان هذا الحزب اللعين .. لقد كانوا بحاجة لعمل فيلم هندي ذو شعارات براقة يكون الهدف الأساس منه تحسين وتلميع صورتهم وسمعتهم بعد أن انكشف تآمرهم وتعاونهم مع المحتل الصليبي ضد من يقولون أنهم إخوة لهم في الدين ..

هل تريد منا أن نكون بهذه السذاجة لنصدق تراهات هؤلاء الروافض .. الوقت الآن وكما تعلم جد عصيب ناهيك عن الحرب الإعلامية الموجه التي تشن ضد الاسلام وأهله الحقيقيين ومن هنا نرى أنه علينا جميعاً واجب العمل على فضح وكشف زور وبطلان شعارات هؤلاء الرافضة .. أما النتائج فهي بالخواتيم ..

أخي في الله ..

ما زلت مصراً على أن هذا الحزب ما هو إلا أداة صفوية مجوسية حتى وإن أظهر عكس ذلك .. ما بالك هل نسيت " التقية " التي هي تسعة أعشار عقيدتهم .. يا أخي لم ينطق ولا بكلمة حق واحدة تجاه المجاهدون في العراق لأنهم من أهل السنة والجماعة بل جارى بني جلدته في وصفهم بالإرهابيين والتكفريين وما إلى هنالك من النعوت التي تعلمها فكيف يكون هو وحزبه مقاومة أما أولئك الذين في يقاومون في العراق فما هم إلا فئة إرهابية تكفيرية ؟؟؟

أنا عندما قلت أنه من ابتداع موسى الصدر فأنا بنيت رأي هذا على أساس انه خرج من رحم الحركة الرافضية التي أسسها هذا اللعين ..

1 + 1 = 2

والسلام عليكم

الحسني
09-21-2006, 06:48 AM
أخي FreeMuslim،

وقعت في تناقض عندما رميت الرافضة كلهم بتقتيل أهل السنة فقلت



فالكل دون استثناء ساهم ويساهم في تقتيل أهل السنة والجماعة لذا لا يمكن التفريق بين رافضي وأخر


وهذا يعني بالنتيجة قتالهم، لأننا يجب أن نرد عدوان من يعتدي علينا، ومن ثم قلت:


أنا لا أطالب بحمل السلاح والخروج عليهم إنما أطالب بألا ينغر أهل السنة والجماعة بهم

فكيف تطالب بعدم حمل السلاح لقتالهم، وهم في بوتقة واحدة ويقتلون السنة يميناً وشمالاً، ألا يجب أن ندافع عن أنفسنا؟؟؟

هنا المفارقة أخي الحبيب... قلة من أهل السنة من انغر بهم، ولكن كثرة من أهل السنة من احترموا مواقفهم (أقصد مواقف حزب الله -على الأقل المعلنة-) واحترموا المركز الذي تبوأوه ونحن تخاذلنا عنه في بلاد الشام...

انظر لبعض حركاتنا الإسلامية في بلاد الشام، فمثلاً الجماعة الإسلامية أخذت موقفاً قريباً من قوى 14 آذار (صنيعة الأمريكان والسفارات)، والإخوان المسلمون (وأقصد القيادة) في سوريا أخذوا جانب الأمريكان، وقالوا أنهم مستعدون للتفاوض مع اليهود...

فقل لي بربك من سيحترم هذه الفئات التي تمثل الشارع السني، وهم يرون الرافضة يفعلون باليهود الأفاعيل... من سيثق مجدداً بأهل السنة لقيادة الأمة في قتالها لليهود...

أنا أدعو الجميع بدل ان نصب اللعنات والشتائم على حزب الله أن نبلور خطة تنهض بأهل السنة لتتبوأ مركزها الجهادي من جديد في بلاد الشام، وإذا كنا ننتظر أحداً من السماء ليهبط علينا، فسنظل نتجرع الذل والعار، وسنظل لا نعرف إلا كيل اللعنات والشتائم...

عذراً أخي الحبيب FreeMuslim
:)

من هناك
09-21-2006, 10:33 AM
اخي الحسني،
بارك الله بك على هذا ال طرح المثير. لكني اتساءل، هل من جماعة سنية تسير في هذا الإتجاه الذي تدعو إليه.

بالنسبة لي لم ارى هذا التوجه ولكني متفاءل كما قال العشماوي

الحسني
09-21-2006, 12:59 PM
اخي الحسني،
بارك الله بك على هذا ال طرح المثير. لكني اتساءل، هل من جماعة سنية تسير في هذا الإتجاه الذي تدعو إليه.

بالنسبة لي لم ارى هذا التوجه ولكني متفاءل كما قال العشماوي

وإياكم إن شاء الله تعالى
ما أعلمه ان جبهة العمل الإسلامي تبلور شيئاً في هذا الخصوص
ولعل الله يحدث بعد عسر يسراً...

وكلنا يجب أن نكون متفائلين، وفي النهاية سينتصر هذا التوجه، لأنه وعد الله لنا، طال الزمان أم قصر...

فنحن على موعد مع قتال اليهود، ولعل الله يشرفنا بهذه المعركة التي بشرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم...

طرابلسي
09-21-2006, 06:40 PM
السنة في لبنان .. تاريخ من الضعف وفقدان الفاعلية!
04-3-2005

ثمة استهداف في لبنان لكل ما هو سني، وثمة اتفاق غير معلن على سنة لبنان لتحويلهم إلى الحلقة الأضعف والضحية دائما في كل التحولات التاريخية والسياسية في هذا البلد...إضعاف الوجود السني في لبنان، وإخراج السنة من اللعبة السياسية هو هدف دائم للكثير من القوى في لبنان، والآن بعد 15 عاما من الحرب الأهلية كان الخاسر الوحيد هم السنة فقط.
بقلم طارق ديلواني
على مدار تاريخ الطائفة السنية في لبنان لم يعرف لهذه الأغلبية فاعلية تذكر وسط هذا الحراك السياسي والدموي الذي شهدته لبنان، فظل السنة اللبنانيون بتاريخ دون فاعلية.


لبنان بلد تحكمه سياسة التوازن الطائفي بحيث يشعر كل طرف أنه ند للآخر، له نفس الحقوق والواجبات والمكتسبات.


لكن عمليا تم تجريد سنّة لبنان على امتداد أعوام الحرب الأهلية (1975-199) من دورهم، وحاولت القوى الموالية لسوريا اتهامهم دوما بموالاة الفلسطينيين "السنة" بطبيعة الحال، أما قوى اليسار اللبنانية فاتهمتهم بموالاة الموارنة حينا على قاعدة اقتسام الطائفتين السلطات في البلاد قبل وبعد الحرب الأهلية.


وعمليا، خرجت الطائفة السنية من الحرب الأهلية بخسائرها ومكاسبها قبل غيرها من الطوائف، لكن قواها ورموزها ضربت واستهدفت بشدة. فتلقت ميليشيات "المرابطون"، وهي ضعيفة التدريب والبنيان والتنظيم، ضربات موجعة


وكادت الساحة السنية تخلو من أي رمز لها باستثناء عائلة سلام التي كانت تشهد أفول نجمها السياسي.


وعلى ذكر الزعامات السنية اللبنانية يمكن القول إن مجيء رفيق الحريري بمشروع الإعمار أعاد جزءا من هيبة السنة الضائعة في هذا البلد المتوازن طائفيا باستثناء السنة الذين شكوا ويشكون غيابا وتهميشا على الأرض، بعيدا عن تولي رموزهم سلطات سياسية عليا وبعض مقاليد الحكم، ولعل هذا التهميش نابع من ضعف قيادات السنة


"السياسية منها والدينية" وانسحابها من الحياة السياسية.


بمقتل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد أبرز الزعامات السنية بانفجار مروع، شعر سنة لبنان باليتم ولم يتبدد هذا الشعور إلا بصعود نجم الحريري، الذي كان يطمح لزعامة الشعب اللبناني كله وليس السنة فقط، فكان يقدم المساعدات لكل الطوائف ويتحدث باسمها جميعا، وكان من دعاة التقريب بين المذاهب والطوائف والأديان حتى رجالاته ومقربيه والمحسوبين عليه كانوا من طوائف عدة.


لكن طبيعة الوضع الذي عليه لبنان منذ سنين لا يمكن أن يرى في الحريري إلا زعيما لطائفة واحدة هي الطائفة السنية رغم كل ما قيل ويقال.


ضعف الطائفة السنية في لبنان جاء من عدة نواحي: أولها غياب المرجعية والولاء الخارجي خلافا لباقي الطوائف كالشيعة والمرجعية الإيرانية والمسيحيين عموما والمرجعية لفرنسا.


الأمر الآخر هو غياب القيادات السنية الفاعلة والقوية والمؤثرة، فباستثناء الشيخ حسن خالج ورفيق الحريري لم يعرف سنة لبنان زعماء حقيقيون، خلافا مرة أخرى لباقي الطوائف التي يزخر تاريخها الحديث والقديم بقائمة طويلة من الزعامات.


الملفت في حكاية الزعامات في لبنان أنها أخذت طابعا "عائليا"، فأصبحت زعامات طوائف لبنان كلها حكرا على عائلات بعينها تمتلك السطوة والقوة والمال والتاريخ والنفوذ السياسي لتكريس زعامتها لأبناء طوائفها باستثناء السنة. فلم يعرف عن أي من الزعماء السنة في لبنان باستثناء "آل كرامي" توريث سلطتهم لأجيال متعاقبة من أبناء العائلة، في حين توارثت أجيال عديدة من مسيحيي وشيعة ودروز لبنان "الحكم" والسلطة عائليا وإن بدرجات متفاوتة.


ومما ساهم في ضعف الطائفة السنية في لبنان ضعف مرجعيتها الدينية، ففي حين كانت مرجعيات المسيحيين الموارنة والشيعة والدروز تتعاظم شيئا فشيئا وتفرض صوتها ورأيها بقوة في الدولة اللبنانية، ظلت المرجعية السنية تراوح مكانها والسبب انقسامها العميق ما بين تنظيمات "الإخوان المسلمون" و"حزب التحرير" والجماعات الصوفية، وبعض الجماعات السلفية ذات الاتجاهات المتضاربة.


ولاحقا ازداد الانقسام والضعف بظهور جماعات سنية يصنفها الآخرون على أنها من الفرق الباطنية، التي تهدم أكثر مما تبني في صفوف سنة لبنان من قبيل جماعة "الأحباش".


ويمكن تحميل جزء كبير من مسؤولية غياب وعدم فاعلية سنة لبنان لجماعة الإخوان المسلمين في لبنان باعتبارها أكبر الجماعات السنية وأكثرها تنظيما.


لكن تاريخ الإخوان في لبنان يرتبط بالكثير من هشاشة الموقف والضعف والتشتت بسبب ارتباطهم عمليا بإخوان سوريا الذين مروا ويمرون بحالات متعاقبة من الضعف والتلاشي وعدم الحضور على الساحة السياسية في سوريا وخارجها.


وكان ضعف الطائفة السنية يخدم فكرة طالما أقلقت دمشق، ضعف سنة لبنان مؤشر لضعف سنة دمشق، ثمة ارتباط لا فكاك منه بين سنة دمشق وسنة بيروت بصفتهم امتدادا لسنة دمشق، ويرىالنظام السوري أن الفصائل الفلسطينية على أرض لبنان تُعتبر امتداداً مباشرا للقوى السنية في لبنان وسوريا "ذات المعارضة السنية" بطبيعة الحال. وصولا إلى حقيقة مفادها أن على سنة لبنان أن يخرجوا دائما خاليي الوفاض من كل المعادلات السياسية بسبب تبعيتهم للآخرين وعدم استقلاليتهم وبسبب عملهم أو انضوائهم تحت عباءة الآخرين.


والأمثلة هنا كثيرة ذكرنا بعضها، ولدينا كثير منها من قبيل اعتبار مفتي لبنان "السني" في مرحلة الحرب الأهلية وما بعدها أن "فتح هي جيش المسلمين في لبنان"، فأصبح سنة لبنان في أكثر من مرحلة دون بوصلة سياسية ودون قيادة توجههم.


المشكلة كما أراها في سنة لبنان هي أن جميع الطوائف الأخرى تتقدم وترتفع لديها "الأنا" الطائفية باستثناء السنة، وهنا لا أدعو السنة بالطبع إلى تبني النفس الطائفي، لكنني أعيب على سنة لبنان ضعفهم وتخبطهم وضياعهم وخوفهم حتى من إعلان هويتهم، ومشكلة السنة في لبنان أيضا أنهم بحكم لعبة السياسة تحالفوا مع الجميع إلا مع أنفسهم.


وفي خضم هذا كله، ثمة أرقام صدرت منذ أسابيع قليلة عن وزارة الداخلية اللبنانية تثير الدهشة فعلا، الناخبون المسلمون في لبنان يشكلون 59 %، المسيحيون 4.8%، السنة في لبنان 26.5% من مجمل الناخبين، يليهم الشيعة 26.2%، وبعدهم الموارنة 22.1%، ولأول مرة في لبنان طغى الثقل السني إلى هذا الحد.





المشهد واحد تقريبا في كل المناطق العربية ذات التقسيمات العرقية الطائفية المقيتة. وكان من الصعب أن يتخيل السنة أنسفهم أغلبية في لبنان، كما هو الحال بالنسبة لسنة العراق الذين أثبتت بعض الإحصائيات التي يعتد بدقتها لصدورها عن منظمات تابعة للأمم المتحدة، أن سنة العراق يفوقون شيعته.


ثمة استهداف في لبنان لكل ما هو سني، وثمة اتفاق غير معلن على سنة لبنان لتحويلهم إلى الحلقة الأضعف والضحية دائما في كل التحولات التاريخية والسياسية في هذا البلد.


والاستهداف واضح .. مطالب للمعارضة بإخراج سوريا "حامية التوازن الطائفي"، وتطبيق كامل اتفاق الطائف الذي ينص، فيما ينص أيضا، على تجريد الفلسطينيين في مخيماتهم من الأسلحة. والمذابح التي ارتكبت بحق سنة لبنان من لبنانيين وفلسطينيين لا يمكن نسيانها والهدف دائما إضعاف شوكتهم لحساب أطراف أخرى.


إضعاف الوجود السني في لبنان، وإخراج السنة من اللعبة السياسية هو هدف دائم للكثير من القوى في لبنان، والآن بعد 15 عاما من الحرب الأهلية كان الخاسر الوحيد هم السنة فقط.

http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home.con&contentID=6411

من هناك
09-21-2006, 10:19 PM
تحليل جيد ولكنه بعيد قليلاً عن الواقع. لقد اغفل المحلل دور آل الجسر ودور آل الصلح. كما انه ظلم الإخوان المسلمين بتحميلهم المسؤولية.

لعل المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الجمعيات الصوفية في بيروت والتي كانت تستأثر بدار الفتوى وبالتواصل مع الدولة.

ربما اخطأت الجماعة الإسلامية التي لم تكن قوية قبل آخر الثمانينات في عدم تطوير جمهورها والتركيز على الحكم وربما لم تستطع بسبب الحرب.

اما بعد الحرب فلم يعد هناك حركات إسلامية تعمل لتقوية الطائفة السنية بقدر ما كان لدينا دمى في يد سوريا تحركها كيفما شاءت.