بسم الله الرحمن الرحيم

من عبيد الله شيركوه الى كلب الروم بينيديكتوس اللعين قد جاوزت قدرك ...

السلام عليكم ورحمة الله

منذ عام تقريبا ينقص او يزيد ... وقرابة رمضان ايضا ...
خرج علينا الدنماركيون بتحفهم المختلة ... والتي هاجموا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وقدحوا فيه واهانوه ...
يومها لم يسمع المسلمون شيئا عن الامر وحاول مسلمو الدنمارك يومها ان يرتبوا الامر ويمروه باعتذار من الصحيفة او الرسامين او اي كان ... او على الاقل سحب النسخ او اي تصرف ينم عن بعض اللباقة على الاقل ... ولكن عبثا ...
ثم تطور الامر حتى انتشرت الرسوم الحاقدة القادحة في رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي دين الله وما هاجموا رسول الله صلى الله عليه وسلم الا لانهم يرومون مهاجمة الاسلام والمسلمين اجمعين ...
ويومها قلت انها فقاعة يراد بها قياس مدى استجابة المسلمين ... استجابة المسلمين للمساس بمن يفترض ان يكون احب اليهم من انفسهم ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من نفسه وولده او كما قال صلوات ربي وسلامه عليه ...
يومها خرجت المظاهرات والمقاطعة وكل ما يدل على ان المسلمين حلوين وخفاف وناعمين وطيبين وحضاريين الى اقصى الحدود من المياعة التي يمكن ان يرضى بها اذل شعوب الارض ... يومها كان من يطالب بسفك الدماء غبيا ضيق الافق محدود النظر لا يفكر بعقلانية ولا منطق ومن كان يفكر كان من ينادي بالخوار ... نعم بالخاء لم تخطئوا القراءة
يومها اذكر ان عالما او عددا من علماء باكستان دعوا الى قتل من اساء لرسول الله صلى الله عليه وسلم انفاذا لحكم الله تعالى في من يعتدي على عرض الاسلام ... على عرض المسلمين حبيب المسلمين شفيعهم الذي يرجون شفاعته يوم القيامة ... محمد صلى الله عليه وسلم ...
لكن لا ... المسلمون لا يريدون شفاعة ذلك الارهابي ... المسلمون عقلاء حكماء "ذوي اخلاق حسنة" وكانما حسن الاخلاق يقتضي المياعة والذلة ... وكان لا احكام شرعية لدينا وكانما الله ورسوله لم يحكما ... وكان علماء المسلمين لم يحكموا

حسبي الله ونعم الوكيل ...

لا اعرف كيف سنقابل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ونحن نقول له ...
يا رسول الله لقد ذببنا عن عرضك بشكل حضاري ... تظاهرنا وقاطعنا وكنا حلوين وناعمين وآخر آلسطة ....
فينظر الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بازدراء ... لا ... بل يشيح ببصره عنا صلوات ربي وسلامه عليه ... ثم يشير بيده الشريفة ... اليكم عني فوالله ما خذل قوم نبيهم قط كما فعلتم ...
اانا الذي امرت بسفك دماء من سابني وشتمني وهتك عرضي من الكفرة ولو تعلقوا باستار الكعبة ... يصبح حكم الله الذي نقلته اليكم تشددا وتعصبا وغير منطقي؟؟!!!

اي وربي يا رسول الله
هذا ما قلته لهم لكنهم لم يسمعوني

قالوا اجتهادات ... فهم للواقع ... عقل ... حكمة ... منطق ... وسردوا لي كل مفردات قاموس الهزيمة والضعف والخور
فقلت لهم مقالتك تلك يا حبيبي يا رسول الله ...
قالوا الم تسمع بآية وجادلهم بالتي هي احسن؟؟؟
قلت الا تتذكرون هذه الاية الا في هذا الموضع؟؟؟ الا تتذكرونها الا مع من مردوا على الكفر وطغوا فيه؟؟؟ الا تتذكرونها الا حينما يتطلب الموقف جرأة وعزة وشجاعة ورجولة حقيقية؟؟؟ ... لماذا لا تتذكرونها مع من تسمونهم بالارهابيين؟؟؟ والمتطرفين؟؟؟ لا فهؤلاء لا حوار معهم ... لماذا؟ لانهم ليسوا من ملة اخرى فحسب ربما بل لانهم ربما ليسوا بشرا بل قادمون من المريخ ...
قلت ... اين ذهبت ايات السيف؟ اين ذهب حكم الله؟ اين ذهب حكم رسوله الله صلوات ربي وسلامه عليه؟؟؟
اين ذهب كلام علماء المسلمين؟؟؟
قالوا ذاك زمن اخر زمن عزة ...
قلت اي ورب الكعبة ... ذاك زمن عزة وانتم لا تعرفون للعزة معنى ...
قالوا صه ... قد جاوزت حدك وتعديت قدرك فلا قبل لك مع العلماء والدعاة والمجددين!!!
قلت ... لا قبل لي بهم صدقتم ... ولكن لي رب يهدي وينصر ... وقد نصر هذا الدين برجال لا يتكلمون كحالي وحالكم
بل الفعال اقوالهم ... وسيكون ثار الاسلام على ايديهم باذن الله ... وعندها ... ستخرجون انتم وقد نسيتم "وجادلهم بالتي هي أحسن" نعم ... لان من سياخذ بثار محمد صلى الله عليه وسلم لا يفقه دين محمد بزعمكم ... لا والله هو افقه واعلم واهدى سبيلا منكم
قلت ... انا وانتم سواء ... خيبتنا اقعدتنا مع بعضنا ... وهواننا على الله ... سوى اني لا ارضى ان اكون واياكم في نفس المنزلة الوضيعة فرفعت نفسي قليلا ... اشجع هؤلاء الاشاوس ... لعل الله ان يرحمني بهذا العمل ...

يقول البعض ... ما الذي ذكرك بهذا ...

قلت ... هي أمارة اخرى اضيفها للتي ذكرتها ... اختبار جديد لمدى يقظة هذه الامة ... فيا ترى هل سيكون رد فعلها ..."حضاريا" كالمرة السابقة ... وسيظهرون للعالم مدى تحضرنا ... وحلاوتنا ... ونعومتنا ... ويا مامي ...!!!

ها هو اليوم بينيدكتوس اللعين ... يوجه للاسلام طعنة اخرى ... ويستهين بمشاعر المسلمين ... ويستهين بعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ...

ذاك الافاك اللعين قال ان الاسلام دين غير عقلاني ...

وان ارادة الله في العقيدة الاسلامية لا تخضع لاحكام العقل .... يعني دين مجانين يقصد ابن اللقناء ...

ثم قال ان الجهاد هو امر يخالف ارادة الله !!! نعم فارادة الله عنده ان نخضع للمحتل والمغتصب ونقبل قدميه ونشكره لانه قد احتلنا واغتصب اخواتنا وفضح رجالنا وسرق اموالنا وهتك اعراضنا واذلنا ومنعنا من اقامة شعائرنا ...
نعم ... تلك هي ارادة الله عند ذلك اللعين ...

وقال بان الاسلام انما انتشر بحد السيف ...
صدقت يا ابن اللقناء فانما انتشر بحد السيف مع امثالك من ائمة الكفر الذين امرنا الله بقتالهم في كتابه العزيز ...
ولنقاتلن امثالك ولنرينهم جهنم في الدنيا قبل الاخرة باذن القوي العزيز ...

واقتبس الكلب من كتاب لكلب رومي سبقه في الكفر فقال ان محمدا صلوات ربي وسلامه عليه ما جاء الا بما يسيء للبشر والانسانية ... الا لعنة الله على الكافرين

ثم وبعد ان اتهموا ديننا بانه دين محانين واغبياء عادوا مرة اخرى ليثبتوا هذه التهمنة الشنيعة على ديننا وعلينا
فقال الفاتيكان في معرض "توضيحه للالتباس" بان المسلمين قد اساؤوا فهم كلام البابا
قاتلكم الله انى تؤفكون
يا ابناء الخنى ... تتهمون عقولنا مرتين؟؟؟
تتهمون ديننا
ثم تتهمون عقولنا ؟؟؟
بالله عليكم ابعد هذا استغباء؟؟؟
هل هذا توضيح ام استغباء؟؟؟

يا رب ...
يا رب ...
استغفر الله ...
اخوتي...

اما اني اقول لكم ان هذا الافاك ... قد قال ما قال ردا على دعوة النصارى للاسلام التي خرجت منذ فترة تدعوهم جهارا وتبين لهم الاسلام وتبين لهم الجهاد واسبابه ...فارادوا ان يلبسوا على الناس فخرج ذلك الكلب يريد ليطفئ نور الله والله متم نوره ولو كره الكافرون

ولكن ... ليس المهم لماذا خرج علينا ذلك اللعين وانما المهم هو ماذا سنفعل نحن المسلمين ردا على هذا الامر فان هذا الامر له ما بعده وما بعده امر منه فقد بدأوا بالرسوم ثم ثنوا بالكلام ...
فهل سنرى حربا صليبية جديدة تقودها الكنيسة هذه المرة وليس الاحمق المطاع بوش؟

فالسؤال هو

اين هم علماء المسلمين؟؟؟
اين انتم يا علماءنا تلقمون هذا الكلب حجرا وتفهمونه انه جاوز قدره وتطلع الى ما لا يتطلع اليه؟؟!!!
هل ستسكتون كما ستكم يوم ان انتهكوا عرض محمد صلى الله عليه وسلم؟؟؟
وتنادون بالخوار؟؟؟
وحوار الحضارات وما الى ذلك من الخزعبلات ؟؟؟

الام ستتهربون من المواجهة يا اكابرنا وافاضلنا وائمتنا وتيجان رؤوسنا؟؟!!
اما انكم بين خيارين ...
يا علماء الاسلام والامة
يا من استخلفكم رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا
يا من حملكم امانة نشر الدين والذود عن حياض الامة
يا احبابنا وقادتنا وتيجان رؤوسنا ...

أما انكم بين امرين

فإما المناظرة ... تناظرون ذلك الكلب اللعين جهارا نهارا على شاشات الفضائيات وتردونه الى قدره الحقير ...

واما ان تخلوا بينه وبين شباب الاسلام يذيقونه العذاب في الدنيا قبل الاخرة بحول الله وقوته

وفي كلا الحالين انتم من سيطلق هذا الامر
فحكم ذلك اللعين واضح بين في الشرع
لا مجال معه بالعذر فمثله لا يعذر وهو امام في الكفر
انتم من سيوجه
فاما المناظرة او السيف بيد الشباب المسلم

فهاهم اعداء الملة مجددا يكشرون عن بعض نيوبهم ... يريدون معرفة كم من الاسود ولد في امة قال الله عنها

"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر "

فالله الله يا اسود التوحيد
فالله الله يا اسود التوحيد
يا علماء الامة يا شباب الامة
هل عدمنا فيكم من كان كرحمة الله الهندي او من كان كاحمد ديدات رحمهما الله؟؟
هل عدمنا فيكم من كان كالمعتصم
هل عدمنا فيكم من كان كهارون الرشيد رحمهما الله ؟؟؟!!!

اما ان عنوان رسالتي كان لكلب الروم ...
ولكن رسالتي هي لشباب الامة وعلماءها الاكارم ورثة الانبياء
هبوا يا علماءنا واروا الله منكم ما يحب ...
اروا الله منكم ما يحب...

فمن سيتصدى لذلك اللعين؟؟؟

فمن للاسلام؟؟؟؟

من للاسلام ...
من للاسلام ....
قد شبعنا مظاهرات وتنديدات واستنكارات ...
قد شبعنا حوارا فارغا ...
قد شبعنا اعتذارات

يا رجال الامة اين انتم
اين انتم يا اسود التوحيد
يا ورثة الانبياء
يا من استخلفكم الله علينا يا علماءنا
يا شباب الامة

اما من معتصم يجيب؟؟؟!!!

اما من رجل يقول ...

خذوا مني فؤادي وامنحوني سلاحي امتطي صهو المنون
فاني لم اعش لاذوق ذلا ولا لاذوب في حضن حنون

ولكن كي اذود على حِمايَ

شربنا الذل من سوط الاعادي وسرنا كالقطيع بكل وادي
رضينا ان نكون لهم ذيولا ونلبس ذلة ثوب الحداد

فتبا للحياة اذا أهِنّا وأهلا بالمنون على الجهاد

وان وقف الطغاة امام دربي ولو كادوا بكيدهم المهين
فلن تهدأ رياحي عاصفات ونصر الله في الهيجا يقيني



بحد السيف تجتث الرقاب ولا يجدي مع البغي العتاب
تمادى الكفر والابطال غابوا وبات العرض تنهشه الذئاب
فاين الغاضبون على الاعادي اذا مست لامتنا ثياب


وا اسلاماه ................................وا اسلاماه ....................... وا اسلاماه .........................



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يرفع

لرفع مستوى سم البدن في الشعوب الاسلامية

السلام عليكم

يا كلب الفاتيكان ... خذها مني أنت وأتباعك.. !!




فـي كـل يـوم لأمتي مـصيبة *** مـنـها قـلـبـي الـضـعـيـف يـنـفـطـر



واليوم أتتني لا أدر كيف أتت *** من هولها قلت يا ليتني وسط الحفر



مصيبة أطـّـت أضلعي منها وبكت *** ومـآذن مـسجدي كـادت تـنـفـجر



سماء ربي بالحزن أهطلت دمعها *** والأرض أجدبت وتعطلت مني الفكر



سـبـوا رسـول الله إمـام الـهـدى *** سـبـوا مـن لـولاه كـنـا رعـاع وغـجـر



شـلـت يـمـيـن الـكـفـر والـزنـدقـة *** شـلـت يـمـيـن راسـم تـلـك الـصـور



أيـن الـمـسـلـمـون أيـن أوس وخزرج *** مـن يـعـيـدوا لـنـا مـاض مـزدهـر



أين قاتلي ابن الحقيق وكعب الأشرف *** أين البواسل من أمتي أهل الظفر



مـصيبة أتـت ولا أبـا مـصـعـب لها *** فـأيـن المجاهد الـذي يـنحـر مـن كـفـر



قــاطــعــوهــم واقــطــعــوهــم ولا *** تـسـمـعـوا لـعـبـيـك الأفــّـاك الأشــر



يـزعـم ويـدّعـي بـفـهـامـة عـقـلـه *** أن الـمـقـاطـعـة لـيـس لها ذاك الأثـر



والـوعـد مـن الـلـه أن الــنـصـر لـنـا *** وعــدٌ صــادقٌ مــا مــنــه مــفــر



والـوعيد لأعدائنا فـي سـورة الـقـمـر *** سيهزم الـجـمـع ويـولـّـون الدبـر



وقــد يــسـّـر الـلـه الــقــرآن لــنــا *** فـيـا أبـنـاء أمـتـي هـل مـن مــدّكــر ؟





تم الفراغ منها في



4 صفر 1427 هـ



4 مارس 2006 م



ليلة الاحد



الساعة 35 : 10



مهاجر مكلوم



يـوسـف الـبـتـار

==============
منقول
جزا الله الكاتب خيرا

السلام عليكم

العودة يدعو إلى "غضبة إسلامية" ضد بابا الفاتيكان

الإسلام اليوم/الرياض/عبد الله الرشيد 22/8/1427 3:55 م 15/09/2006


دعا فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة ـ المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم ـ إلى "غضبة إسلامية" قوية ضد بابا الفاتيكان الذي أساء للإسلام في محاضرته التي ألقاها بجامعة رتيسبون الألمانية. وكان من بين تصريحات البابا، قوله بأن "الإسلام لا يدين العنف بالشدة المطلوبة، وأن المشيئة فيه منقطعة عن العقل، واستشهد بحوار بين إمبراطور بيزنطي مع مثقف فارسي حيث قال الإمبراطور للمثقف: أرني ما الجديد الذي جاء به محمد، لن تجد فيه إلا أشياء شريرة وغير إنسانية، مثل أمره بنشر الدين الذي يبشر به بحد السيف". ولم يستغرب الشيخ سلمان تصريحات البابا بنيديكت السادس عشر المسيئة للإسلام، مشيراً إلى أن الدراسات كثرت حول ماضي البابا المتشدد والمتطرف الذي بدأ حياته البابويه بتصريح يقول فيه: "إن اليهود اخوة أعزاء. بينما لم يشر للمسلمين لا من قريب ولا من بعيد". وأكد الشيخ سلمان على أن ما قاله البابا كان مرتباً ومدروساً ومخططاً له ، ولم يكن زلة لسان أبداً، "فهو يلقي خطابه في جامعة أكاديمية حول العقل والمنطق، وكأنه لم يجد الجرأة في مهاجمة الإسلام ونبيه بشكل مباشر، فاستعار هجوماً لإمبراطور بيزنطي في القرن الرابع العاشر في حوار مع أحد المثقفين الفارسيين وكان هذا الحوار يتم في مقربة من القسطنطينية حيث يفترض أن البابا سيزور تركيا قريباً، وكأنه يمهد لمثل هذه الزيارة". وقال الشيخ سلمان إن البابا أراد أن يعبر عما في نفسه من حقد على الإسلام باستشهاده بمثل هذه الأقوال القديمة التي لا معنى لها في السياق، "فهو لم يستطع أن يسب الإسلام بنفسه صراحة فاستعار مسبة إمبراطور بيزنطي في القرن الرابع عشر وأعلنها وكررها أكثر من مرة". و انتقد الشيخ سلمان ما طرحه البابا من أن النبي عليه الصلاة والسلام يُكره الناس على الإسلام بالسيف، مؤكداً أن هذا الكلام بعيد عن العلمية والموضوعية وهو عار حين يصدر من أكبر شخصية دينية مسيحية، بينما جميع المسلمين متفقين على أنه لا يقبل دين من دخل الإسلام مكرهاً مرغماً. وقال الشيخ سلمان: "لماذا نواجه بسوء الظن حين ننتقد هؤلاء، إن لم يكن كلامهم متعمداً في الهجوم على الإسلام فعلى ماذا نفهمه". وأضاف: "كيف يلمح بابا الفاتيكان إلى أن المسلمين هم صانعوا الإرهاب في العالم، بينما أتباع المسيحية هم الذين اعتدوا على كل بلدان العالم الإسلامي، فمن الذي غزا أفغانستان، ومن الذي احتل العراق، ومن الذي قال إنها حرب صليبية.؟! .. إن تصريحات البابا هي محاولة لوضع غطاء ديني للبغي والعدوان السياسي الذي تمارسه الإدارة الأمريكية على المسلمين". وأكد الشيخ العودة أن تصريحات البابا لا يمكن أن تمر مرور الكرام، "فالمسلمين انتصروا لنبيهم محمد عليه السلام لما اعتدى عليه الرسامون الدانمارك، فلابد من غضبة إسلامية عامة على مستوى الأصعدة من الحكومات والجماعات والأفراد ضد لغة البابا العنصرية البغيضة".

هذا المحارب لله و لرسوله و للمسلمين , ما ظن هذا الكلب المسعور أنه إذا خذلنا ديننا و نبينا و ماتت فينا الغيرة , و لا حول و لا قوة إلا بالله , أنه سيكون له بالمرصاد جند من جنود الله إما عاجلاً أو آجلاً , و الله حسيبهم و هو مجازيهم , فعينه لا تنام و هم ينامون , و هو يسمع و هم لا يسمعون , و هو يعلم الغيب و هم لا يعلمون , فهو يعلم ماكان و ما يكون و ما كان كيف لو أنه لم يكن و ما لم يكن كيف سيكون , و هذه الفعلة التي بحثت عن أي وصف شنيع لكي اصفها بها لم أجد من شناعتعها ما يناسبها ,,

و ليعلم الجميع أن تكالب ملة الكفر في الفترة الزمنية الاخيرة على أمة الإسلام و خصوصا - أهل السنة - إنما هو استدراج من الله لهلاك هذه الملة الصليبية و هلاك رؤسها و أذنابها من أبناء جلدتنا منالمرتدين والمنافقين وأدعياء السلفية ..


و هذا دعاء من عبد ضعيف من عباد الله على عدو قذر من أعداء الله .. فلا تنسوا أن تُأمِنُّوا بألسنتكم و بأقلامكم :

اللهم دمر سلطانه , و اهدم عرشه , و زلزل الأرض من تحت أقدامه و من تحت أقدام من سلكوا طريقه و اتخذوا منهجه , اللهم عاقبه بأشد ما عاقبة به أحداً من خلقك , اللهم و اجعل قعر نار جهنم مثواه , و اجعله يتمنى الموت و لا يجد له طريقا , اللهم و عليك بكل من أراد تشويه صورة الإسلام و المسلمين , اللهم إنه ما أراد بفعلته هذه إلا و مخططاً بخطط لضرب المسلمين , اللهم فاضربه بها و رد كيده في نحره , اللهم عليك بأتباعه الحائكين و المتسببين على أمة الإسلام بهذه المصائب , اللهم و لا تقم لدينه المحرّف آية , و لا تقم لجنوده الصليبين راية , و اجعلهم لمن خلفهم آيةً , يارب العالمين , يا سميع يا مجيب الدعاء , يا من تجيب دعوة المضطر إذا دعاك , و تكشف السوء عن المسيئين , و يا من قلت : ادعوني استجب لكم , اللهم فاستجب دعائنا هذا , و افتح به خيرا لأمتنا و ديننا ,,

اللهم إنه قد ضُِرب ديننا في أصوله و فروعه و لم تقم لنا قائمة , أو فعلة رادعة لهؤلاء الشرذمة و لا حتى أسكتتهم عن مهاجمة ديننا , اللهم فاغفر لنا فيما قصرنا بحق ديننا و نبينا و حق إخوتنا المستضعفين في كل مكان , اللهم فإنا ضعفاء بدونك , أقوياء بك , فلا تخذلنا بذنوبنا و سيئاتنا التي بلغت عنان السماء , فليس لنا سواك ندعوه , فإذا خذلتنا بذنوبنا فمن ينصرنا , اللهم إنا تائبون آيبون راجعون إليك , راجين مغفرتك و خاشين عذابك , اللهم فتقبل من الدعاء و احرمنا به شر العذاب و البلاء في دنيا الفناء و حياة البقاء , إنك سميع مجيب , و صلي اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين , و آخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين .
=================================== ==

منقول

اللهم آمين آمين
اللهم آمين آمين
اللهم آمين آمين

جزا الله الكاتب كل خير ورزقه الجنان العلى

السلام عليكم

الله المستعان

لا ادري كيف ستكون ردة فعل الناس بعد

جزاك الله تعالى خير الجزاء أخي في الله شيركوه وجعله في ميزان حسناتك ..

لعن الله تعالى هذا اللعين وأرانا فيه ما يشفي صدورنا .. ولكن بالنسبة لما تفضلت فيه فإنني أتوقع أن تكون ردة فعل المسلمين بمستوى المشاركات التي لم نراها إلى الآن .. لقد تطاول هذا الكذاب الأشر على ديننا الحنيف وعلى حبيبنا وقرة عيوننا محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .. لو علم هذا الأفاق أنه سوف تكون هناك ردة فعل عنيفة وقوية بحجم الإفتراءات التي أتى بها لما تجرأ عليها ولعمل ألف حساب قبل أن ينطبق بما نطق به ولكنه علم ومن خلال ردات فعلنا السابقة أننا قوم عاطفيون قد نثور لفترة من الزمن ثم ننسى الأمر وكأنه لم يحدث وما موضوع الرسوم المسيئة للمصطفى عليه الصلاة والسلام عنا ببعيد ..

لا بد من إقامة الحد على هذا المأفون وأن لا تأخذنا به رأفة أو رحمة فهو رأس الكنيسة النصرانية التبشرية وبالتالي وعلى قول المثل " اقطع العرق وسيح دمه " فلو قمنا نحن المسلمين وبإذن الله تعالى بإقامة الحد على هذا اللعين فإننا نكون بذلك قد قطع دابر هؤلاء القوم لأننا بادرنا بقطع رأس الأفعى وبالتالي نكون إن شاء الله تعالى قد أغلقنا باب التطاول على دين الله عز وجل ورسوله الكريم عليه الصلاة والسلام ..

لعن الله تعالى كل من تسول له نفسه تبرير ما قاله هذا النصراني أو الإيحاء بأنه أسيء فهم ما عناه بهذا الكلام لأن الكلام هنا لا يحتاج إلى أية تفسير أو تأويل .. ومن هنا نقول كل من يحاول تبرير أو تميع تصريحات هذا الكلب فهو وإيياه في الجرم سواء ويجب إقامة نفس الحد عليه ..

ونحن هنا نطلب من علمائنا الأفاضل الوقوف وقفة رجل واحد في الذب عن دين الله عز وجل وعن رسوله الكريم صلوات ربي وسلامه عليه .. نطالبهم بوقفة حق وعز وشموخ تعيد لهذه لأمة المكلومة هيبتها وتصون لها كرامتها التي جرحها هذا الكلب النصراني ونحن هنا نؤكد على أننا لا نقبل الإدانة والشجب والاستنكار كما ولا نريد الاعتذار ولا نقبل التسامح فهذا أمر جلل لا يمكن التساهل به وإن كان هناك من قال أن القائمون على الصحيفة الدانمركية التي نشرت الرسوم المسيئة للنبي عليه الصلاة والسلام ما قصدوا إطلاقاً الإساءة لا للاسلام ولا لنبي الرحمة عليه الصلاة والسلام كونهم علمانيون لا دين لهم فنحن هنا نقول لهؤلاء فما بالكم الآن وهذه التصريحات قد صدرت من رأس الكنيسة وبالتالي لا يمكن لكائن من كان أن يقول أنه لم يقصد الإساءة .. لذا لا بد من قطع لسان ورأس هذا الكلب النصراني ليكون عبرةً لمن يعتبر .. فو الله الذي لا إله غيره لن يشفي صدورنا إلا إقامة الحد على هذا الكلب والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ..

لا بد هنا من وقفة مع معتاد المسلمون القيام به لمواجهة هكذا مدلهمات ألا وهو المقاطعة وهذا السلاح هنا ولله الحمد والمنة لن يجدي نفعاً لأن دولة الفاتيكان النصرانية إنما هي عصابة تبشيرية غير منتجة لأي نوع من البضائع كي نطالب بمقاطعتها لذا فلا مقاطعة هنا وإنما قطع للألسن والرؤوس ..

إخواني .. أخواتي

إلى متى نبقى هكذا نهان بأعز ما نملك ولا نحرك ساكناً وكأننا خشب مسندة .. إلا متى يبقى هؤلاء الكلاب يتطاولون دون رقيب أو حسيب .. يا أمة المليار والنصف إلى متى إلى متى إلى متى .. ألا تخشون أن يستبدلنا الله عز وجل بقومٍ أخرين يحبهم ويحبونه أعزة على الكافرين رحماء بينهم .. ألم تقرؤا قول الله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ " المائدة (54)
.. يلا هبوا يا من تبغون مرضاة الله تعالى ورسوله الكريم عليه الصلاة والسلام .. يلا يا من يبتغي جنة عرضها السموات والأرض ..

أصبت وأصاب يراعك أخى فى الله
وقيض الله لماكتبت من يعى ويعتبر ويهب للدودِ على محارم الاسلام وقد إنتُهكت
burai

الأدهى والأمر أن سياسيي أوروبا انبروا مباشرةً للدفاع عن ربهم الأعلى ولم يكتفوا بذلك بل عادوا لإهانتنا من جديد بقولهم إننا لم نعي تماماً ما قال وما عنا .. وأولهم كانت العجوز الشمطاء لعنة الله تعالى عليها انجيلا ميركل مستشارة ألمانيا والتي قالت لا داعي لكل هذا التنديد والشجب فلم ينطق باباها إلا بالحق .. ترى ما ماذا أنتم فاعلون يا سياسيو ومثقفو الاسلام .. لا شيء سوى النواح على الاطلال والبحث عن مخارج لهذه الأزمة تحفظا بها وجه هذا المأفون الحقير ..

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم هم على باطل وتراهم يدافعون بكل ما اوتوا من قوة على باطلهم ونحن على حق وترانا صمٌ بكمٌ ..

أما هناك من منتصر لدين الله عز وجل ولرسوله الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .. أليس هناك من ينبري ليخرس هذا اللسان القذر .. اللهم إنا نتوسل إليك وندعوك بخير ما دعاك به عبدك ورسولك محمد عليه الصلاة والسلام بأن ترينا بهذا الكلب النصراني الصليبي الحاقد عجائب قدرتك .. ونسألك أن تجعله عبرة وأية يا رب العالمين .. اللهم اشف صدورنا وأرنا به ما نحب إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير وصلى الله تعالى وسلم على حبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

وما تخفي صدورهم أكبر .. بين يدي رسول الله عليه الصلاة والسلام

بقلم إبراهيم العسعس

http://www.alasr.ws/myfiles/news/aaaapakiu.jpg



ترددتُ كثيراً قبل أن أجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم لأكتب عمّا حدث! لا لشيءٍ، إلا خشيةً من أن أعجز عن الإتمام وأنا بين يديه صلى الله عليه، حياءً منه، وما حصل ويحصل جدير بأن يوقعنا في الحياء منه، روحي له الفداء، وخشية من أن يأخذني الحال بين يديه فتغلبني العبرة، فلا أستطيع أن أُكمل، "يا لائمي في هواه والهوى قدر، لو شفَّـكَ الوجد لم تعذل ولم تلُمِ"، وأنا مُمتلئ غضباً منذ طلعت شمسُ هذا اليوم.

وهل تدرون ما أشدُّ الغضب؟! إنه غضب العاجز الذي لا يستطيع حولاً ولا قوةً، العاجز الذي يُساء إليه صباحا ومساءً وهو لا يعرف ماذا يفعل، فيرتدُّ إليه غضبه فيأكله، ويحرق كبده، ويقتات على روحه! لا، لا يليق أن أصاب بالعي بين يدي حسن الوجه عليه السلام. ثم ماذا أقول له وهو فداه أبي وأمي أفصح من نطق الضاد! ثم تذكرتُ "حولها ندندن" ورأفته صلى الله عليه وسلم بمن لا يقدر على أكثر من ذلك. واستحضرت قولَ شوقي:

وإذا رحمتَ فأنتَ أمٌّ أو أبٌ *** هذان في الدنيا هما الرُحماءُ

فتشجعتُ و"سألتُ ربي تمامَ القولِ في لَهَج"، وقلت بالروح سأحدثه، أليس:

حديث الروح للأرواح يسري *** وتُدركه القلوب بلا عناء

ولتكن دموعي حديثي معه:

لقد فاضت دموع العشق مني *** حديثا كان علوي النداء

وها أنا أكلمه، وكأني أراه؛ أتخيله من شعر حسان فيه:

وأجمل منك لم تر قطُّ عيني *** وأحسنُ منك لم تلد النساء

خُلقت مبرأ من كل عيبٍ *** كأنك قد خلقت كما تشاء

ماذا يضيرك؟! لا، لا يضيرك، وهل يضرُّ الجبلَ العالي نطحةُ التيسِ؟ وهو تيسٌ من التيوس ذاك الذي قال فيك ما قال، لم يضرك لكن "وأوهى قرنَهُ الوَعِلُ". وهل يعرفونك؟ وآه لو عرفوك، إذن لغسلوا عند رجليك، ولكن جهلوك، واستضعفونا فشتموك، والشتيمة لنا، لأنك سماء، والسماء لا تلتفت إلى من ينبح عليها "يا سماءً ما طاولتها سماءُ". وها هم يتطاولون في الشتيمة، ويعلو نباحُهم، وأنت في عليائك، ونحن لا نستطيع حتى أن نلقمهم حجراً، لا لأن الصخر "أصبح مثقالاً بدينار"، بل بسبب عجزنا، وبسبب هؤلاء الذين يسارعون فيهم يمنعوننا من أن نصرخ آه .. آه! أقلوبهم قٌدَّت من الحجارة؟ فهمنا لا دين في قلوبهم! فأين النخوة؟! أين الرجولة؟ كتلك التي كانت عند أبي جهل! وهل تراهم يسمعون؟ أم "وربَّ مُنتصتٍ والقلبُ في صَمَمِ"؟

فأولئك وهؤلاء، أولئك الذين لا يعرفونك، وهؤلاء المُرجفين المُعوِّقين منا! الأشحَّة علينا، الحاسبين كلَّ صيحةٍ عليهم، المسارعين في أولئك يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة! الذين هم العدو على الحقيقة، قد نفِد كأسُ العتاب عليهم! وأي كلام معهم لا جدوى منه فهو كطحن الهواء، ومضغ الماء.

وجلَّ اللهُ، وصدق اللهُ، وتقدَّس اللهُ، "وَتمَّت كلمة ربك صدقاً وعدلاً" صدقاً في الأقوال، وعدلاً في الأحكام، وأبداً يُصدِّق الزمنُ كلامَ الله، ولو على ألسنة الكافرين! ويأبى حمقُهم إلا أن يكشف عن حقدهم وبغضهم: (قد بدتِ البغضاءُ من أفواههم وما تُخفي صدورهم أكبر)، (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)، هذا هو واقع الغرب، وهذه هي مشاعره تجاهنا وتجاه نبينا!

إنَّ هذا الواقع الذي يتكشف تباعاً وبتسارع عجيب، ويخلع ورقة التوت الأخيرة التي كان الغرب يستر بها عورة بغضه لنا، كفيل بزيادة الفجوة بيننا وبينهم، والوصول بالأمور إلى حرق السفن فلا عودة للقاء. وقد كان يُعتذر عنهم من قبل بأن المسيئين من الجهلة أو أنهم لا يمثلون الغرب، فها هو كبيرهم ينطق بما في صدورهم، فبأي حديث بعده سيعتذرون؟

وسيقولون بعد ذلك لماذا تكرهوننا، وماذا تنقمون منا؟ وسيتهمون أي فعل رداً عليهم بالإرهاب! وببرودٍ عجيب سيفاجؤون! وأقول: إنَّ هذه التصريحات، وغيرها من المواقف الظاهرة العداء، انتقلت بعلاقتنا مع الغرب من خانة المفاجأة، والفعل وردة الفعل، إلى قضية صراع الوجود، وصدام الحضارات والأفكار.

إنه صراع فكرتين لا ترضى إحداهما بالأخرى إلا ضمن شروطها هي. وعلى المحاولات الهزلية، والجهود الضائعة التي تصنف تحت عنوان وحدة الأديان، أو حوار الأديان التي كانت تستباح على مدى سنوات عمرها، عليها أن تختم هذه الملهاة وتعلن موتها.

وعلى الغرب أن يعلم، وعلى من يظن خيراً، وينام على أمل، أنه ليس من المعقول أن يستمر سكوت المسلمين على مثل هذا الوضع إلى النهاية. وقد بدأت بالفعل إرهاصات الرفض، لا بالكلام بل بالفعل، ولم تعد طلائع المسلمين ترضى بالذل والمسكنة! ولم يعد كلام المرجفين والجهلة يسكنهم:

لا تسمعوا للمرجفين وجهلهم *** فمصيبةُ الإسلامِ من جُهَّاله

وستتبعهم بقية المسلمين عاجلاً لا آجلاً، فإن حمق القوم في إظهار ما في صدورهم وسيلة لتحقيق قدر الله في الأرض، وإقناع من لا يزال يجادل عنهم من المخلصين. وإن هذه التداعيات ستؤكد صدق خطاب المجاهدين، وستقطع كل عذر في عدم الالتفاف حولهم.

ولعل هذه الصفعة تذهب النوم من رؤوسنا، وتضعنا على الطريق الصحيح. وكم هو مناسب أن أنقل كلام سيد رحمه الله ليعبر بقلمه البليغ عن ظلال قوله تعالى: "... وما تخفي صدورهم أكبر" (ومرة بعد مرة تصفعنا التجارب المُرة، ولكننا لا نفيق .. ومرة بعد مرة نكشف عن المكيدة والمؤامرة تلبس أزياء مختلفة ولكننا لا نعتبر. ومرة بعد مرة تنفلت ألسنتهم فتنم عن أحقادهم التي لا يذهب بها وُدٌّ يبذله المسلمون، ولا تغسلها سماحة يعلمها لهم الدين.. ومع ذلك نعود، فنفتح لهم قلوبنا ونتخذ منهم رفقاء في الحياة والطريق!.. وتبلغ بنا المجاملة، أو تبلغ بنا الهزيمة الروحية أن نجاملهم في عقيدتنا فنتحاشى ذكرها، وفي منهج حياتنا فلا نقيمه على أساس الإسلام، وفي تزوير تاريخنا وطمس معالمه كي نتقي فيه ذكر أي صدام كان بين أسلافنا وهؤلاء الأعداء المتربصين!).

وبعد يا رسول الله صلى الله عليك وسلم وبارك، فقد جاوزت قدري بمخاطبتك، بيد أن لي افتخارا! أتراني أعذرت إليك؟ فأنا لا أعتذر عنهم، بل أعتذر عنا! فماذا تتوقع من العدو؟! أعتذر عن كثرتنا الزبد العاجزة عن الدفاع عنك حق الدفاع. إنهم لا يشتمونك ولكنهم يغيظوننا بشتمك، لأنهم يعرفون أنهم لا يزعجونك. ولكنهم لا يعرفون أنَّ أعذارهم لم تعد تنطلي علينا، وأنها غير مقبولة، وقد أعلنوا عذرهم اليوم فبدأ بالكذب وانتهى به! هم لا يعلمون أن شعار المسلمين اليوم وبعد الذي قالوه هو لا تصالح! لا تصالح على الدم حتى بدم!

هذا يا رسول الله ما قدرت عليه، وهو مما "مزجت دمعا جرى من مقلةٍ بدم"، والسلام عليك أيها الحبيب ورحمة الله وبركاته

هذا الجاهل قد نسي أصلاً من أصول الإسلام وهو ﴿لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾ و﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾، ولو أن الإسلام انتشر بحد السيف ما بقي في ظل الدولة الإسلامية هذه الملايين من المسيحيين واليهود، كما أنه نسي كيف أن المسيحيين حاولوا فرض المسيحية على المسلمين بحدِّ السيف، والدليل على ذلك الحروب الصليبية التي راح ضحيتها في يوم احتلالِ القدس أكثر من 80 ألف نفس، فضلاً على ما حدث للمسلمين بالأندلس.

من الواضح تماما أن البابا متأثر جدا بالمسيحية الصهيونية... ويحرص على إرضائهم...

حريّ بهذا البابا أن يبدأ بقراءة شيء من القرآن أو مطالعة شيئا من سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام قبل أن بتفوه بحماقة أخرى....

لا يقدر ان يمس الاسلام لنه الله هو حافظ هذا الدين<< بسم الله الرحمن الرحيم:والله متم نوره ولو كره الكافرون** وقال ايضا في كتابة الكريم هو الذي بعث رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون صدق الله العلي العظيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا جميعا على تفاعلكم الكريم والطيب ... والله ان هذه لملمة من الملمات
ووالله ان لها ما بعدها
فان لم يهب المسلمون ويقطفوا الرؤوس التي اينعت فوالله ليمعنن في الايذاء
لقد كثر الاذى
حرب بوش الصليبية
الرسوم المهينة
تسمية بوش الاسلام بالفاشية
ثم هذا اللعين بنوق تس لعنه الله

والله كلما طال صبرنا وحلمنا كلما تمادوا
وفي مثل هذه الامور لا ينفع الحوار وزلا الخوار ولا اللين والظرف والطرافة والادب
فان هذا موضع لا ينفع فيه الا قطف الرؤوس

اللهم قيض لهذا الامر شبابا يفتدون رسولك عليه الصلاة والسلام بالنفس والمال

والله اني لاشعر بنار تاكل صدري اكلا

يا الله ...


حسبي الله ونعم الوكيل

حتام سيسكت علماؤنا عن الصدع بالحق واصدار حكم الله بهذا الافاك اللعين

ثم يقول لعنه الله بانه يأسف لان تصريحاته قد اسيء فهمها = في النهاية نحن الاغبياء
وهو ياسف لغباءنا

الا لعنة الله على الكافرين

اين انتم يا علماءنا

حتام حتام ...

استغفر الله

اللهم هذه السنتنا قد نطقت وهذه قلوبنا قد انكرت
اللهم فعجل بنصر من عندك يا ربنا


...


يا اخوة اصبروا وابشروا بما يسركم ان شاء الله
فقد كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضوان الله عليهم
وكان السلف الصالح رضي الله عنهم يستبشرون بالنصر المبين حينما يمعن الكافرين في شتم رسول الله صلى الله عليه وسلم
فان هذا لما ياجج نيران الثار في قلوب المؤمنين ويعجل بنصر الله ان شاء الله


فالله اكبر والعزة لله

السلام عليكم

وهذا مما خرج من بين اضلعي
فلعل الله ان ياجرني عليه


==========


موعدها الجنة أو روما

صلاة من الله عليك وسلاما
يا من بعثت رحمة وحساما
بالمؤمنين كنت رؤوفا رحيما
وتذيق الكافرين الموت الزؤاما
محمد بغيرمدحك لم ابدا كلاما
نبي الله قد ذاق من الاعداء لوما
ما خف عنه وما استكان او توقف يوما
يرمون دين الله بالاذى هجوما
والجهاد اختصّوا به اللعين الشؤوما
ايا بندوقتس قد رمت في العلياء مقاما
ما لمثلك ان ينال ذا المراما
فبالسيوف لنا رجال قد غدت كالاسد تماما
صهو الجهاد رَكوبُها تميط عن السيف اللثاما
... الله اكبر ...
الله اكبر تحدوها ... موعدها الجنة او روما



والله اكبر

السلام عليكم