تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : انطلاق فعاليات مؤتمر نصرة الشعب العراقي



مقاوم
09-14-2006, 09:16 AM
http://qawim.net/images/stories/iragslogo.gif
"الحملة العالمية لمقاومة العدوان"


تعلن عن انطلاق فعاليات


(( مؤتمر نصرة الشعب العراقي ))

الدوحة - قطر 13/9/2006
عقد الدكتور عبد الرحمن بن عمير النعيمي، الأمين العام للحملة العالمية لمقاومة العدوان مؤتمراً صحفياً اليوم للإعلان عن إقامة مؤتمر نصرة الشعب العراقي، وذلك في مدينة اسطنبول بتركيا في 15-16 من نوفمبر القادم.
وقد استهل الدكتور النعيمي المؤتمر بكلمة موجزة استعرض فيها الأوضاع في العراق وبيَّن مدى المعاناة التي يعيشها أهل السنة منذ بداية الإحتلال الأمريكي.
وأكد أن الدعوة لعقد مؤتمر نصرة الشعب العراقي وأهل السنة خاصة في هذا التوقيت الحرج هو أنهم الطرف الأضعف في المعادلة السياسية العراقية، وأن الدعوة للمؤتمر بعيدة تماماً عن الجانب أو البعد الطائفي أو محاولة إذكاء الروح الطائفية والقبلية في العراق. وإنها على غرار ما تتم إقامته من ندوات ومؤتمرات لباقي الأطراف والطوائف العراقية كالشيعة والأكراد. وأن هذا المؤتمر ليس إلا بداية وسوف يتم لاحقاً دعوة الأطراف المعتدلة في العراق من الشيعة، والأكراد، والتركمان، والمسيحيين لمؤتمرات وحوارات أكبر لمناقشة كيفية الحفاظ على العراق موحداً كما كان على مر التاريخ.
كما بيَّن د. النعيمي أن اختيار تركيا لعقد المؤتمر جاء بسبب وجود مسوغات، وتوفر معطيات مناسبة لإنجاحه، وذلك بعد ردود الصمت والرفض من جانب بعض الدول العربية.
ويهدف المؤتمر إلى تقديم الدعم السياسي والإعلامي لأهل السنة في العراق من أجل تسليط الضوء على قضاياهم، وإظهار حق المعاناة اليومية التي يعيشونها في العراق، بالإضافة إلى التأكيد على دعم الأمة الإسلامية من جاكرتا إلى الرباط لأهل السنة في العراق. وأن قضيتهم هي قضية الأمة.
وأكد د. النعيمي على أنه سوف تنبثق عن أعمال المؤتمر لجان نوعية وفنية متخصصة لمتابعة وتنفيذ الإطار العام الذي تم الاتفاق عليه في المجالات الاجتماعية، والإعلامية، والسياسية، وتقديم تقارير دورية إلى هيئة المؤتمر لمتابعة ما يتم تنفيذه.
هذا وسوف يقام على هامش المؤتمر معارض فنيَّة للَّوحات، والرسوم، والصور الفوتوجرافية، وتسجيلات الفيديو، والبرامج الوثائقية التي تظهر حجم المعانات، وحملة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهل السنة في العراق.
وقال د. النعيمي أن السبيل لضمان نجاح وصول المساعدات لدعم أهل السنَّة لن يتم إلا عن طريق إجماع إسلامي شعبي ورسمي. لذلك لابد من التنسيق مع الحكومات والنظم الرسمية العربية.

الأمانة العامة
الحملة العالمية لمقاومة العدوان

جريدة الوطن القطرية
د.عبد الرحمن النعيمي : نريد دعم وحدة العراق وحماية السنة من الإبادة

كتب : عبد الله ربحي
ينطلق في الرابع والخامس عشر من نوفمبر القادم مؤتمر نصرة الشعب العراقي في مدينة استنبول في تركيا بدعوة من الحملة العالمية لمقاومة العدوان وقال الدكتور عبدالرحمن بن عمير النعيمي الأمين العام للحملة ان المؤتمر سيضم ممثلي الحركات والأحزاب والتجمعات السنية العراقية وعلماء أهل السنة ومنظماتهم في العالم لتسليط الضوء على مأساة أهل السنة في العراق ورفع الظلم الواقع عليهم وتوثيق ما يجري ضدهم من ابادة وفضح الاطراف المتورطة فيها وحث الأطراف العربية والاسلامية على رفع الظلم عنهم وتأكيد وحدة العراق ونفى النعيمي خلال مؤتمر صحفي مخصص للاعلان عن المؤتمر الصبغة الطائفية للمؤتمر مؤكدا ان الشيعة والأكراد يجتمعون دوريا دون أن يتهمهم أحد بالطائفية واعتبر النعيمي أن العراق بات يعاني من احتلال أميركي واحتلال شيعي ودعا منظمات المجتمع المدني للضغط على ايران معتبرا أن ما يجري في العراق هو بسبب غياب حكم السنة الذي كان عادلا مع جميع الطوائف في حين اختل الميزان الآن وتدهور العراق ودعا لاعادة التوازن من خلال جهود علماء السنة واتهم النعيمي جيش المهدي بالوقوف وراء عمليات ابادة السنة وقال ان التسخيري وصفهم بالغوغاءوأبدى النعيمي اسفه لعدم وجود تيار او دولة يحسب فيها سُنَّة العراق عليه وقال ان استضافه تركيا للمؤتمر جاءت بعد رفض الدول العربية استضافته .

وفي بداية المؤتمر الصحفي قال النعيمي: لقد مر شعب العراق باحداث ومصائب تقشعر لها الابدان واما الحاح الاخوة في العراق خاصة اهل السنة بسبب ما يجري عليهم دفع الحملة العالمية لمقاومة العدوان لتبني عقد مثل هذا المؤتمر لتدارس أحوال اهل السنة في العراق ونقل معاناتهم للعالم لان هناك تعتيما على ما يجري لهم فهناك تقصير اعلامي في حين أن الطرف الآخر يجد الدعم الكامل اعلاميا وسياسيا حتى ان المنظمات والشخصيات الشيعية لهم مؤتمرات كثيرة في ايران حيث عقد لهم اكثر من مؤتمر لتدارك الاوضاع في العراق في الوقت الذي لا تجد دولة سُنيَّة واحدة في الدول المحيطة في العراق تهتم بهم بل هناك حصار شديد حتى يشعر الانسان بوجود نوع من المؤامرة عليه .

وبما أن الحملة العالمية لمقاومة العدوان هي منظمة سنية واسست اصلا بعد احتلال العراق من اجل خدمة العراق وفلسطين اللذين يشكلان محرك الامة ومن اجل هذا الامر طرحت فكرة المؤتمر بعد التشاور مع الاخوة في العراق في منظمات المجتمع المدني ورموز القبائل والشخصيات القيادية من الجانب السني .وللمؤتمر هدفان احدهما سياسي والآخر اعلامي، السياسي هو تعريف بالقضية وايصال صوت المجتمع المدني والشخصيات العراقية الى المحيط السياسي السني في دول الجوار بشكل جديد وتضامني حيث سيوجد في المؤتمر علماء من جميع دول العالم الاسلامي من جاكرتا حتى الرباط وسيكون هناك تشاور حول مصير اهل السنة في العراق لدفع هذه الانظمة لاتخاذ موقف لحمايتهم ضدالابادة الجماعية ووفقا للشيخ حارث الضاري فهناك اكثر من مائتي الف شخص سقطوا حتى الآن .ونريد من هذه الانظمة الضغط على الاميركيين والايرانيين لتخفيف هذه الضغط عن اهل السنة .

هدف المؤتمر الاعلامي هو ابراز هذه القضية اعلاميا وحث وسائل الاعلام على التجاوب مع اهل السنة في العراق ونقل معاناتهم فنحن نسمع الآن عن الجثث مجهولة الهوية في حين لا تكون الجثة مجهولة في الطرف الآخر وحين نسأل عن حالات التعذيب يكونون بمعظمهم من اهل السنة .ان عدم المواكبة الاعلامية هي ما دفعنا لمحاولة تسليط الضوء على معاناتهم وهذا ما كان الا بعد التشاور مع الاخوة من اهل السنة في العراق الذين يحتاجون مثل هذا المؤتمر .

وردا على سؤال يتعلق بطبيعة المؤتمر ولماذا لا يشمل اهل الشيعة وكل العراق ما دام الكل يعاني من الاحتلال وامكانية اخذ المؤتمر صيغة طائفية قال النعيمي ان هذا الكلام طرح ولكن الاشكالية التي يتعرض لها اهل السنة في العراق هي التي استدعت ذ لك فاهل السنة في العراق يتعرضون لاحتلالين احتلال شيعي واحتلال اميركي فيجب ان يكون هناك موقف لاهل السنة وهناك اعتراف رسمي سجل خلال مؤتمر اتحاد العلماء السابق بان وزارة الدفاع والمخابرات العراقية تشارك في كل ما يجري .

ان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو دعم اهل السنة وبعد ذلك يكون اللقاء مع الاطراف الأخرى فالشيعة يجتمعون ومؤتمراتهم معروفة في ايران ولم يقل لهم احد انهم طائفيون بسبب ذلك ووجه هذا الكلام لمرشد الثورة الايرانية وقيل له لماذا تجتمعون دون السنة فقال نحن نفكر في هذا الامر فلماذا يشكك في اهل السنة ولا يشكك في الطرف الآخر؟ .

على مدى اربع سنوات من الاحتلال يعقد الشيعة مؤتمرا كل ثلاثة أشهر يضم كل الفصائل التي تتفق على سياسة ما يجري في العراق والأكراد يجتمعون ولم ينكر احد عليهم ها الامر ولم يتهموا بالطائفية ولماذا يمارس الضغط على اهل السنه ولماذا لا يتم لهم الدعم الخارجي من أجل وحدةالعراق وليس من اجل تجزئة العراق ولذلك نحن لا نطالب بالفيدرالية بل نطالب ببقاء العراق موحدا .

وتاريخيا لم يتوحد العراق الا في ظل حكم اهل السنة بل ان الاطراف الاخرى لم تأخذ حقوقها الا عندما حكمها اهل السنة وعندما تأتي طائفة اخرى يبدأ هذا الجو الذي ترونه اليوم وعندما يحكم السنة يتوحد العراق ويأخذ الجميع حقوقهم .

حتى خلال حكم صدام حسين كان مدير مكتب صدام ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان من الشيعة ولم تكن الامور التي نشاهدها اليوم موجودة . اما الآن عندما يلتقي أهل السنة يتهمون بالطائفية وهذا غير صحيح بل ندعو لوحدة الشعب العراقي وندعو المعتدلين من جميع الاطراف وليش الشيعة فقط بل الاكراد والنصاري وباقي الطوائف .

لها لا نريد ان يتخلى العالم الاسلامي عن سنة العراق خاصة علماء الامة ويجب أن يلعب العلماء دورا لذلك فمؤتمرنا للعلماء ولمنظمات المجتمع المدني .

وحول المتوقع من المؤتمر واللجان العاملة فيه قال الأمين العام لحملة مقاومة العدوان ستكون هناك لجان لمتابعة اعمال المؤتمر ستتصل بالدول وستؤمن التغطية الاعلامية وستقوم بأعمال في مجال حقوق الانسان لوضع القضية العراقية واهل السنة بشكل يساعد على الضغط على الحكومات من قبل منظمات المجتمع المدني والضغط على ايران . وما يجري في العراق الان تشترك فيه ايران بكل وضوح وكلام الرئيس الايراني احمدي نجاد حول هذا الموضوع كان واضحا.

وحول سبب عقد المؤتمر في تركيا واسباب رفض عقده في الدول العربية قال النعيمي لقد اوصلنا رسائل للدول المعنية ووجدنا صدودا ولم نجد القبول سوى في تركيا .

وحول الشخصيات القطرية والجهات العربية المشاركة في المؤتمر خاصة العراقية قال النعيمي نحن حتى الآن نوجه الدعوات وبالنسبة للاطراف العراقية فالجميع ابدى الموافقة مثل هيئة علماء المسلمين والحزب الاسلامي وبعض زعماء العشائر العراقية وبعض منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان وبعض الشخصيات البارزة في المجتمع وبعض عناصر جبهة التوافق وستوجه الدعوات لشخصيات ومؤسسات العالم الاسلامي كافة وهدفنا هو ايجاد موقف ضاغط من قبل العلماء يخفف من حدة ما يجري في العراق فأهل السنة الآن يهجرون ويبادون ابادة جماعية دون أن يتحرك احد لذلك فالوضع يحتاج لوقفه والمؤتمر تم بتشاور العلماء داخل وخارج العراق حتى تشعر الاطراف الاخرى ان اهل السنة ليسوا وحدهم في العراق وانما يمكن حشد العالم الاسلامي خلفهم للحد من هذا التوغل الايراني أو الشعور الايراني بأنهم لأول مرة في تاريخهم يستطيعون التدخل في العراق بهذه الصورة .

وحول امكانية توجيه الدعوات لبعض الشخصيات الشيعية المعتدلة كالتيار الصدري المنادي بوحدة العراق قال النعيمي نحن لا نستبعد الاطراف الاخرى من الحوار والعمل لان الهدف الثاني بعد المؤتمر هو الاتصال بهذه المنظمات ومحاولة تكوين التيار الذي يحمي الشعب العراقي ونريد خلق توازن على الأرض فالسنة لا يجدون دعما لا عسكريا ولا سياسيا ولا ماليا في حين أن الطرف الآخر يجد كل الدعم .

ولكن لدينا هؤلاء العلماء والمنظمات الغيورة على دينها وعلى امتها ونحن نحاول جمع هذه العناصر لخلق التوازن ولأشعار الطرف الآخر بأن الطرف السني لديه حشد خلفه بعد ذلك يمكن أن نجلس لنتفاوض من موقع القوة .

عندما نتحدث عن جيش المهدي والتيار الصدري فنحن لا نتحدث عن معتدلين فالذين قاموا مؤخرا باعمال الابادة في بغداد هم جيش المهدي والتسخيري وصف جيش المهدي بمجموعة من الغوغاء ومعروف من يمول هذا الجيش ومن يقوده فالتوازن مطلوب اولا وبعدها نفاوض جميع الاطراف ستتحرك العديد من الأمور بعد الاعلان عن هذا المؤتمر ولكننا نريد السير في هذا الموضوع مهما كلف الأمر الا ان نمنع رسميا من عقد المؤتمر .ونحن نريد المحافظة على الامة فبقاء الامة ببقاء العراق الذي كان عامل توازن في المنطقة والتدخلات الجديدة في المنطقة سببها عدم وجود قوة ردع في المنطقة العربية . وحول الجهة الداعمة للمؤتمر قال النعيمي: لا توجد جهة داعمة حتى الآن وتركيا رحبت بعقد المؤتمر كغيرة من المؤتمرات ولم تدعمه وكنت اتمنى عقد المؤتمر في دولة عربية لكن تركيا ابدت استعدادها رغم التداعيات التي نريد ان نتحملها فنحن ليس لدينا دولة أو تنظيم نحسب عليه وهذه الحملة تجمع كل التيارات الاسلامية المعروفة منذ انطلاق المؤتمر التأسيسي وهناك اهتمام غربي بالحملة.


معلومات عن المؤتمر
المكان والزمان
الجمهورية التركية ـ مدينة استنبول.
يومي الأربعاء والخميس 15 ـ 16 نوفمبر 2006.

المدعوون:
1 ـ ممثلو الحركات والاحزاب والتجمعات السنّية العراقية.

2 ـ شيوخ ورؤساء العشائر العراقية.
3 ـ الجالية العراقية في الخارج.
4 ـ علماء أهل السنّة، وقادة الرأي والفكر في العالم العربي والإسلامي.
5 ـ ممثلو المنظمات الحقوقية والقانونية الاقليمية والعالمية.
6 ـ ممثلو منظمات حقوق الانسان الاقليمية والعالمية.
7 ـ ممثلو المؤسسات الاعلامية الاقليمية والعالمية.

الجهات المستهدفة:
1 ـ عموم الشعوب العربية والاسلامية والعالمية.
2 ـ المنظمات الحقوقية والقانونية والسياسية.

جريدة الراية القطرية:


مؤتمر عالمي لنصرة أهل السنة في العراق


الدوحة - أنور الخطيب:
في بادرة هي الأولي من نوعها أعلنت الحملة العالمية لمقاومة العدوان عن عقد مؤتمر لنصرة اهل السنة في العراق في مدينة استنبول في منتصف نوفمبر المقبل.

وقال الامين العام للحملة الدكتور عبدالرحمن بن عمير النعيمي في مؤتمر صحفي عقد في الدوحة.. ان الدعوات قد وجهت لحضور المؤتمر للعلماء المسلمين من اهل السنة في جميع انحاء العالم الاسلامي من جاكرتا الي الرباط. ويهدف المؤتمر الذي يشارك فيه هيئة علماء المسلمين في العراق والحزب الاسلامي وجبهة التوافق العراقية ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان في العراق وزعماء العشائر والجاليات العراقية في الخارج وقادة الرأي والفكر في العلم العربي والاسلامي الي دعم اهل السنة في وجه ما وصفه الامين العام للحملة حرب الابادة والتهجير الذي تشن ضدهم من قبل بعض الاطراف العراقية الشيعية.

ورفض الدكتور النعيمي اعتبار هذا المؤتمر يصب في خدمة تقسيم العراق لاقتصار المشاركين فيه علي أهل السنة في العراق وخارجه وقال: ان الاطراف الاخري وتحديدا الشيعة قاموا ومازالوا بعقد مؤتمرات في ايران لتدارس الاوضاع في العراق وهم يجدون كامل الدعم السياسي والاعلامي من قبل ايران كما ان الاكراد يقومون بعقد مؤتمرات مشابهة ولم يحتج احدا من اهل السنة ويتهم اي الطرفين بالسعي لتقسيم العراق.

واضاف د. النعيمي ان اهل السنة في العراق يعانون من الحصار ويعانون من احتلالين الاحتلال الامريكي والاحتلال الشيعي وان الارقام تتحدث عن مقتل نحو 200 الف مواطن عراقي من اهل السنة فضلا عن تهجير نحو 600 الف اخرين من اهل بغداد وحدها منذ الغزو الامريكي للعراق عام 2003.

واشار الامين العام للحملة العالمية لمقاومة العدوان وهي هيئة سنية تضم احزابا وهيئات اسلامية وعلماء مسلمين من جميع انحاء العالم الاسلامي تأسست في قطر بعد الاحتلال الامريكي للعراق ان من اهداف المؤتمر الذي سيعقد في تركيا تسليط الضوء علي معاناة اهل السنة في العراق والتحرك للضغط علي الحكومات العربية والاسلامية وخاصة حكومات الدول المجاورة للعراق -لحماية اهل السنة ومنع التدخل الايراني في الشؤون العراقية الداخلية، وايجاد نوع من التوازن علي الارض لحماية العراق والشعب العراقي ودعم قضية اهل السنة هناك الذين لايجدون الدعم مقابل الاطراف الاخري التي تلقي الدعم السياسي والمالي والاعلامي من ايران مضيفا ان هذا لايمنع من الالتقاء والحوار مع الاطراف الاخري من اجل الحفاظ علي وحدة العراق ومنع تقسيمه وانهاء ما يتعرض له اهل السنة من ابادة وتهجير هناك.

وتوقع د النعيمي حصول تداعيات سياسية نتيجة الدعوة لهذا المؤتمر الذي لم توافق علي استضافته سوي الحكومة التركية دون دعمه او تحمل اية مسؤولية بصدده وقال ان الحملة العالمية للمقاومة العدوان لا تتلقي االدعم من اية دولة او حكومة وهي هيئة شعبية تضم مختلف التيارات الاسلامية وان ما تتمناه الحملة العالمية لمقاومة العدوان حصول دعم من الدول العربية او من تركيا لأهل السنة في العراق في مواجهة الدعم الذي يتلقاه الشيعة من قبل ايران.
وسيسعي المؤتمر الذي تستمر اعماله لمدة يومين الي اطلاق رسالة اعلامية لابراز وتوثيق مأساة اهل السنة في العراق، وتوثيق ما يجري ضدهم من حملات ابادة والعمل علي تنسيق جهود اهل السنة وتأكيد موقف علماء السنة من انكار هذا الاضطهاد والمطالبة برفعه وفضح الاطراف المتورطة فيه، واظهار الصورة الحقيقية للمقاومة العراقية ودورها في الاحداث، وحث الاطراف العربية والاسلامية علي تحمل مسؤولياتها لرفع الظلم عن اهل السنة فورا.

وسيناقش المؤتمر سلسلة من المحاور هي: الحقيقة من الداخل - عرض وثائقي لاحداث السنوات الماضية، والاحتلال الامريكي للعراق أهدافه البعيدة والتدخلات الاقليمية ومقاصدها الخطيرة والوضع الانساني في العراق والاعلام ومحنة اهل السنة ومستقبل اهل السنة في العراق وانعكاس ذلك علي المنطقة.

جريدة الشرق القطرية:


مؤتمر لنصرة الشعب العراقي 15 نوفمبر باسطنبول ..
د. النعيمي: 200 ألف من أهل السنة سقطوا منذ احتلال العراق

| تاريخ النشر:يوم الخميس ,14 سبتمبر 2006


المؤتمر لا يكرِّس الطائفية لكن يوثق للانتهاكات ويكشف عمليات الإبادة
طه حسين :
تنظم الحملة العالمية لمقاومة العدوان مؤتمراً دوليا لنصرة الشعب العراقي تستضيفه مدينة اسطنبول التركية في الخامس عشر من نوفمبر المقبل ولمدة يومين.
وأعلن الدكتور عبدالرحمن بن عمير النعيمي الأمين العام للحملة في مؤتمر صحفي عقده صباح أمس بمقر المركز العربي للدراسات والابحاث ان المؤتمر يهدف الى تسليط الضوء على مأساة اهل السنة في العراق وكشف انواع الظلم الواقع عليهم وتوثيق ما يجري من تطهير وابادة بعد سقوط نحو 200 ألف شهيد من أهل السنة على أيدي القوات الامريكية والجماعات المسلحة غير السنية، وفضح الاطراف المتورطة في صنع هذه المأساة وتأكيد وحدة موقف علماء السنة من انكار هذا الاضطهاد والمطالبة برفعه وتشكيل ضغط سياسي وإعلامي لرفع المأساة والتخفيف منها وحث كل الاطراف العربية والاسلامية على تحمل مسؤولياتها لرفع هذا الظلم باسرع وقت.

واكد النعيمي أن المؤتمر هو جهد شعبي وليس رسمياً ويهدف بالاساس إلى اطلاق رسالة اعلامية لابراز وتوثيق مأساة أهل السنة في العراق وسيحضره ممثلو الحركات والاحزاب والتجمعات السنية العراقية وشيوخ ورؤساء العشائر العراقية، وعلماء أهل السنة وممثلو المنظمات الحقوقية والقانونية الاقليمية والعالمية، وممثلو منظمات حقوق الإنسان الاقليمية والعالمية ويتضمن المؤتمر محاضرات وندوات وحلقات نقاش وورش عمل ومعارض وأفلاما وثائقية وملفات وبرامج مسجلة من داخل العراق، سيتم عرضها لأول مرة لكشف الانتهاكات التي يتعرض لها السنة في العراق.

وتجري وقائع المؤتمر عبر ستة محاور الأول عرض بعنوان «الحقيقة من الداخل» ويتضمن عرضا وثائقياً لاحداث السنوات الماضية والثاني «الاحتلال واهدافه البعيدة» والثالث «التدخلات الاقليمية ومقاصدها الخطيرة» والرابع «الوضع الانساني ورفع الظلم» والخامس «الاعلام ومحنة اهل السنة في العراق» والسادس «حول مستقبل أهل السنة في العراق وانعكاس ذلك على المنطقة».

واكد النعيمي ان تخصيص المؤتمر لنصرة أهل السنة جاء بعد أن اهتمت اطراف اخرى خاصة ايران بالشيعة في العراق وسعت الى حمايتهم، بينما يقف اهل السنة وحيدين بدون مساندة من أية دولة في مواجهة احتلالين امريكي وشيعي بالنظر إلى عمليات التعذيب والقتل والجثث المشوهة المجهولة التي يتم الكشف عنها يوميا وهي كلها لأهل السنة الذين سقط منهم 200 ألف منذ الاحتلال الامريكي والتدخل الايراني بعد سقوط صدام.

ونفى أن يكون المؤتمر موجها ضد الشيعة أو ان يؤدي الى تكريس الطائفية، مؤكداً أن شيعة العراق يعقدون عشرات المؤتمرات في ايران وفي العراق دون أن يقول أحد إن ذلك من الطائفية ولكن من حق كل طائفة ان ترى مصالحها ومن واجب اهل السنة في العراق ان يجدوا من يساندهم من دول العالم الاسلامي وعلماء المسلمين ومنظمات المجتمع المدني لأن في نصرة أهل السنة نصرة للعراق الذي لم يتوحد إلا في ظل أهل السنة.
وعن سبب اختيار اسطنبول لعقد المؤتمر اكد النعيمي أن ذلك تم بالتنسيق مع جهات من المجتمع المدني بتركيا وبعد اعتذار الدول العربية عن عدم استضافته.