تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الصهيونية المسيحية



mojahed90
01-21-2003, 07:27 AM
تيار (الصهيونية المسيحية) الحديثة وعلاقته باميركا والكيان الصهيوني

خلال القرن الاخير ظهر بين المسيحيين البروتستانت تيار جديد اطلق على نفسه (مبلغي الانجيل) شعاره العودة الى الانجيل وايجاد تغيير ثقافي ـ ديني في المجتمع الاميركي على اساس الانجيل، وبعد الحرب العالمية الثانية سيطر هذا التيار على وسائل الاعلام الاميركية كالاذاعة والتلفزيون والصحف واخيرا الانترنيت بترويج مبادئه والتبشير باهدافه وتحول الى اكثر التشكيلات الدينية فعالية ونشاطا في اميركا.
وتقوم اسس ومباني هذا التيار الذي ينتشر حاليا في اميركا وبريطانيا على الدعم العقائدي ـ السياسي الشامل للحركة الصهيونية، انطلاقاً من اعتقادهم بان على اتباع الكنيسة البروتستانتية ان يترجموا ما دعا اليه السيد المسيح الى ممارسة عملية ليمهدوا بذلك لظهور السيد المسيح. وقد عرف هذا التيار بالحركة الصهيونية المسيحية فاصبح بذلك ظاهرة دينية ـ سياسية جديدة في المسيحية، ويعتقدون انهم هم الناجون فقط وما عداهم مصيره الهلاك. ولكن العقيدة التي تميزهم اكثر هو تعصبهم الخاص للصهيونية حتى قيل ان هذا التعصب اشد من تعصب اليهود انفسهم للصهيونية.
ويعتقد هؤلاء ان ظهور المسيح يتطلب منهم القيام ببعض الاحداث ويسعون في سبيل ذلك. ومن هذه الاحداث حسب اعتقادهم والتي تكشف مدى تعصبهم للصهاينة:
1 ـ يجب جلب اليهود من جميع ارجاء العالم الى فلسطين لاقامة دولة اسرائيل من النيل الى الفرات، وان اليهود المهاجرين الى هذه الدولة هم اهل الخلاص.
2 ـ ينبغي ان يخرب اليهود المسجد الاقصى وقبة الصخرة واقامة معبد ضخم محلهما.
3 ـ عندما يخرب اليهود المسجد الاقصى وقبة الصخرة تقع الحرب المقدسة النهائية بزعامة اميركا حيث يجري خلالها تدمير العالم كله.
4 ـ عندما تندلع الحرب العالمية المقدسة تتحقق دعوة السيد المسيح كما ورد في الانجيل (المتداول طبعا) يولد المسيحيون من جديد.
5 ـ خلال هذه الحرب يظهر السيد المسيح ويقاتل الدجال حتى ينتصر عليه ثم يؤسس حكومة عالمية واحدة برئاسته وعاصمتها القدس.
6 ـ بدعم من اميركا وبريطانيا تدمر الحكومة الاسرائيلية المسجد الاقصى وقبة الصخرة وتبني على انقاضهما المعبد الكبير.
7 ـ تقع هذه الاحداث بعد عام 2000م وهي قضية حتمية.
8 ـ قبل ظهور السيد المسيح لامعنى للسلام في العالم وينبغي على المسيحيين ان يهيئوا مقدمات هذا الظهور بالحرب العالمية المقدسة.
ويعتقد هذا التيار ايضا ان السيد المسيح يتدخل دائما في شؤون الشرق ولصالح اسرائيل ويعلنون بصراحة ان اهداف اسرائيل هي اهداف المسيح نفسها ولا جدوى من مفاوضات السلام وان اقامة الدولة الاسرائيلية من النيل الى الفرات مطلب السيد المسيح، وان ذلك سيتحقق قريباً.
اما الصهاينة اليهود فيعتقدون ايضا بنفس هذه المعتقدات ويعملون طبقا لها ويسعون للحصول على دعم اميركا وبريطانيا وسائر الدول الغربية في تدمير المسجد الاقصى وقبة الصخرة في القدس، واقامة اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات.
وانطلاقا من هذه المعتقدات التي يبشر بها هذا التيار تقدم اميركا وبريطانيا والدول الغربية مساعدات مالية وتسليحية ضخمة الى اسرائيل، ونتيجة هذا الدعم اصبح الكيان الصهيوني يملك الان اكبر ترسانة تسليحية في قلب العالم الاسلامي فضلا عن الاسلحة النووية والذرية.
ومن خصوصيات هذا التيار ايضا انهم يبلغون الانجيل بروحية الحروب الصليبية التي يعتبرونها حتمية ولا مفر منها من اجل تحقيق اهدافهم والنبوءات التي وردت في انجيلهم حول نهاية العالم.
ومن وسائل الاعلام العالمية المهمة التي تبشر لهذه المعتقدات والافكار مؤسسة هوليود السينمائية من خلال الافلام التي تنتجها وتأخذ احداثها وقصصها من وحي تلك المعتقدات والافكار. وعلى سبيل المثال انتجت هذه المؤسسة السينمائية في عام 1998 فيلما تحت عنوان (اروفدون) وهي تسمية الحرب النهائية التي يعتقد بها هذا التيار.
وحسب احداث هذا الفيلم تنتصر القوات الاميركية على قوات الكواكب الاخرى وفي نفس العام انتجت هوليود ايضا فيلم (الحصار) وصورت فيه انتصار المخابرات الاميركية وجهاز اف. بي. آي على الهجمات الارهابية التي يقوم بها العرب المقيمون في اميركا وضد المراكز الحساسة في نيويورك، حيث ادى عرض هذا الفيلم الى احتجاجات واسعة من قبل المسلمين المقيمين في اميركا.
وفي عام 1986 نشر الكاتب الاميركي المعروف (غريس هاسل) كتابين هما (النبوءة والسياسة) و(مبلغو الانجيل القاتلون على اريكة الحرب النووية) كشف فيهما النقاب عن المشاريع والخطط الاميركية ـ البريطانية ـ الاسرائيلية المشتركة بالتعاون مع مبلغي الانجيل لاقامة اسرائيل الكبرى. وتكمن اهمية الكتابين لكون المؤلف موظفا بارزا في مكتب الرئيس الاميركي الاسبق رونالد ريغان.
وبالنظر لسيطرة الصهاينة على وسائل الاعلام الاميركية، فانهم استغلوا انفجارات 11 ايلول في نيويورك وواشنطن لاثارة حقد المواطن الاميركي ضد المسلمين والعرب من خلال هذه الوسائل. خاصة وانهم كانوا قد مهدوا لذلك بسلسلة من البرامج الدينية والثقافية والاجتماعية والسياسية.
وختاما يبلغ عدد افراد هذا التيار في اميركا (100) مليون شخص يشكلون مؤيدي الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) في الولايات المتحدة مما يشير الى نفوذهم القوي في حكومة أي من الحزبين وسيطرتهم على مراكز رسم السياسة واتخاذ القرار.
منقول من جريدة الجهاد


أسأل الله ان تستفيدوا من هذه الأشياء وارجو ام تمدونوا بردودكم الجميلة
مجاهد فلسطين
[email protected]

وداد
01-21-2003, 09:21 AM
هذا ما نجنيه من اليهود فهم يخططون لهذا منذ نهاية القرن الماضي وقد حاولو طبعا جذب الكنيسة في ارووبا عن طريق محاولة تبرئة اليهود واقناع البابوات برائتهم من دم المسيح كما يقولون والتي كانت تشكل في ما مضى العقدة الرئيسية بين المسيحية واليهودية وهذا التيار الجديد اي المسيحي الصهيوني ما هو في الحقيقة الا تيار صهيوني محض ووراءه ايد يهودية ولا يخدم الا المشروع والمعتقدات اليهوديةالفاسدة المستمدة من التلمود والتوراة المحرفة تحريفا
:( :(

جنى
01-22-2003, 08:16 PM
:mad: e: up بارك الله بك أخي مجاهد على هذا الموضوع المهم....... وحقا ما قالته وداد من هذا الأمر المستشري.......... ثبت الله المجاهدين........ وحماهم ....... انها الماسونية الصهيونية....... التي تعمل على كل صعيد....وفي كل اتجاه....... وأدعوكم الى قراءة وجلب كتابين (1)"الصهيونية تحكم العالم" (2)"الجهاد والتغيير" للشيخ الدكتور عبدالله حلاق.......... كتابين موثوق بهما ويحدد ويتحدث الكثير عن هذه الظواهر والطوائف.......... نصيحتي أن تشتروهما وتقرؤوهم ......... ينفعوا المسلمين كثيرا........... هذين الكتابين.........أقصد لمن يهمه الأمر...........أختكم جنى.........