تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : 300 زعيم لعشائر عراقية يطالبون بأطلاق سراح صدام حسين ويهددون بأنتفاضة عارمة



محمد البغدادى
09-05-2006, 06:21 PM
300 زعيم لعشائر عراقية يطالبون
باطلاق سراح صدام حسين ويهددون بانتفاضة عارمة

عن صحيفة القدس العربي
قالت صحيفة واشنطن بوست ان 300 زعيم عشيرة وقبيلة عراقية دعوا الي اطلاق سراح الرئيس العراقي السابق صدام حسين، من اجل ان يعود للسلطة، ودعا زعماء العشائر ايضا الي المقاومة المسلحة، وقالت ان الزعماء ومعظمهم سنة، ضموا زعيم قبيلة يبلغ تعدادها 5.1 مليون شخص هي عشيرة العبيدي. وقالت ان الزعماء يخططون للقيام بمظاهرات في كل المدن السنية، تدعو لاطلاق سراح الزعيم العراقي السابق والغاء كل التهم الموجهة اليه والي اركان نظامه المعتقلين معه. ويواجه صدام حسين اتهامات جديدة بالابادة علي خلفية حملة الانفال في المناطق الكردية حيث من المنتظر ان يعود للمحكمة في الاسبوع القادم.
ونقلت الصحيفة عن شقيق زعيم قبيلة العبيدي قوله انه في حالة رفض مطالب زعماء العشائر فانهم سيقومون بانتفاضة واسعة. واضاف قائلا ان الامر سيعود لصدام اذا رغب بالعودة للسلطة بعد اطلاق سراحه ام لا. وجاء الاعلان عن مطالب العشائر العراقية بعد اسبوع من مؤتمر المصالحة الوطنية الذي حضره ممثلون عن العشائر في بغداد، وتوسع دائرة الخلاف الطائفي في البلاد واستمرار سقوط الضحايا والقتلي من الطرفين. كما تصاعدت لهجة الشجب ضد قرار مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان انزال العلم العراقي عن كل دوائر الحكومة في المناطق الخاضعة لسيطرته.
ونقلت الصحيفة عن محمود عثمان قوله ان قرار البارزاني جاء لممارسة ضغوط علي الحكومة في بغداد لتغيير العلم العراقي الحالي الذي يربطه الاكراد بنظام صدام حسين السابق. واعلنت القوات الامريكية في نفس الوقت عن توسيع دائرة الخطة الامنية لتشمل مناطق شيعية في مدينة الصدر، في الوقت الذي حذر فيه اية الله علي السيستاني المرجعية الشيعية في العراق من استخدام الميليشيات للسلاح، وذلك اثناء لقائه مع نوري المالكي، رئيس الوزراء الذي تعرض لانتقاد بعض القيادات السنية لزيارته النجف، حيث اعتبروا الزيارة تأكيدا لدور المرجعية الدينية في رسم القرارات السياسية. وقال المالكي بعد لقائه ان السيستاني شدد علي ضرورة الوحدة الوطنية وإيجاد جبهة توحد العراقيين وتحقن دماءهم..كما أوصي بتفعيل التواصل بين الوزارات وبين مجالس المحافظات لتقديم خدمات أفضل للمواطنين ودعا السيستاني الي ان يكون السلاح بيد الدولة وان تقوم الحكومة بفرض سيطرتها وإرادتها في البلاد، كما أن مسألة الميليشيات ما تزال قيد البحث لوضع الحلول لهل. وفي بيان وزعه مكتب السيستاني جاء فيه ان المرجع الديني انتقد الوضع الأمني في البلاد، وقال إن عجز الدولة عن القيام بواجباتها الأمنية في تأمين الأمن والنظام وحماية أرواح المواطنين يفسح المجال لتصدي قوي غيرها للقيام بهذه المهمة، وهذا أمر في غاية الخطورة . وقال إن السيستاني شدد علي أهمية محاربة المتورطين بعمليات الفساد الاداري وسوء استغلال السلطة، وشدّد علي لزوم تمكين القضاء من ممارسة دوره في محاسبة الفاسدين ومعاقبتهم في أسرع وقت. وتأتي التحركات السياسية في العراق في الوقت الذي حذرت فيه دراسة للبنتاغون (وزارة الدفاع الامريكية) من ان العراق يتجه نحو الحرب الاهلية، وجاء في التقرير ان الضحايا المدنيين العراقيين زاد عددهم بنسبة 50 بالمئة في الاشهر القليلة الماضية. وقالت صحيفة اوبزيرفر ان البنتاغون تحرص علي نشر الاخبار السيئة في نهاية الاسبوع من اجل ان تقلل من التغطية الصحافية لها.
ولاحظ التقرير ان فرق الموت والجماعات الارهابية تقوم بتصعيد واشعال العنف الطائفي في البلاد ، واشار الي ان الحرب الاهلية في العراق اصبحت ممكنة ، وهي رسالة تتناقض مع التصريحات التي اطلقها الرئيس جورج بوش، والذي اكد ان امن العالم المتحضر يعتمد علي الانتصار في حرب العراق، وامريكا لن تغادر حتي يتم تحقيق النصر . ويواجه بوش انتقادات شديدة، خاصة من المعسكر الديمقراطي ومن معسكره الجمهوري لتأكيده علي الالتزام بما اسماه مواصلة المهمة في العراق، كما ان الاستطلاعات تشير الي تراجع في شعبية الرئيس بوش وزيادة عدد من الشكوك حول علاقة العراق بحملة بوش علي الارهاب، وللرد علي الاتهامات قام بوش ونائبه ديك تشيني، ووزير دفاعه دونالد رامسفيلد بشن حملة علاقات عامة لاقناع الامريكيين بان العراق يقع في مركز الحرب علي الارهاب. ويعتقد كارل روف مسؤول الاستراتيجية في ادارة بوش ان التركيز علي مسألة الامن القومي قد تسهم في اقناع الامريكيين بانتخاب الجمهوريين، والتصدي لحملات الديمقراطيين المتعلقة بفشل الادارة في العراق وذلك في الانتخابات النصفية التي ستعقد في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
وتمسك بوش في خطابه الاسبوعي الموجه بالاذاعة بالعبارة التي تؤكد ان لا حرب اهلية في العراق. وقال بوش ان الارهابيين يدركون خطر عراق ديموقراطي علي قضيتهم لذلك اطلقوا حملة دموية من العنف المذهبي يأملون ان تغرق العراق في حرب اهلية . مشيرا الي ان تقديرات العسكريين تقول ان العراق لم يدخل بعد مرحلة الحرب الاهلية، فيما قالت البنتاغون في تقريرها ان جميع المقومات التي قد تقود الي نشوب حرب اهلية باتت موجودة في العراق، لكنها اكدت انه ما زال من الممكن تجنب حرب من هذا النوع. وقال التقرير ان الظروف التي يمكن ان تؤدي الي حرب اهلية قائمة في العراق. لكن اعمال العنف الحالية ليست حربا اهلية ويمكن وقف الانزلاق باتجاه حرب اهلية. واشار التقرير الي ان جوهر النزاع في العراق اصبح الان معركة بين المتطرفين السنة والشيعة للسيطرة علي قطاعات اساسية في بغداد وانشاء او حماية جيوب طائفية والاستيلاء علي موارد اقتصادية وفرض برامج سياسية ودينية خاصة ، واكد ان فرق الموت والارهابيين عالقون في دوامة من اعمال العنف الطائفية يعتبر فيها كل من المتطرفين السنة والشيعة نفسه مدافعا عن مجموعته . ولم يقلل التقرير من اهمية المقاومة السنية التي لا تزال قوية مما يعني ان الوضع الامني وصل الي درجة عالية من التعقيد منذ غزو العراق.
وقال ان الجنود الامريكيين يلبون نداء التاريخ في العراق وفي اماكن اخري اذ يخوضون معركة ايديولوجية حاسمة في القرن الـ 21 للدفاع عن الولايات المتحدة و العالم المتمدن في مواجهة المتطرفين.

# posted by Iraq4ever : 12:24 م

كلمه الحق
09-06-2006, 08:43 AM
يكون احسن لااحد يعرف ان يقود الشعب الاهو انا لست من المدافعين عن صدام لكن هذه حقيقه