تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فتاة بريطانية مسلمة تثير أزمة بعد محاولة أمها تحويلها للمسيحية



ابو شجاع
09-04-2006, 02:49 PM
ذهبت لوالدها بباكستان لأنها "تحب العيش بدولة إسلامية"

فتاة بريطانية مسلمة تثير أزمة بعد محاولة أمها تحويلها للمسيحية

http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/09/04/1128511.jpg

مولي كامبل مع والدها في لاهور يوم الاحد(رويترز)

لاهور (باكستان)- رويترز
أثارت فتاة بريطانية مسلمة من أصل باكستاني في الثانية عشر من عمرها أزمة في الرأي العام في باكستان وبريطانيا، حيث كانت مثار شد وجذب عاطفي بين والديها حول حضانتها في باكستان.
وقالت الفتاة مولي كامبل التي كانت تقرأ من بيان أثناء مؤتمر صحفي في مدينة لاهور بشرق باكستان الأحد 3-9-2006 "تريد أمي أن تربيني كمسيحية وأنا لا أريد أن أكون مسيحية. أنا أحب اسكتلندا، ولكني أحب الإسلام أكثر". وقالت إن أمها البريطانية حاولت تحويلها عن الإسلام رغما عنها.
وقالت الفتاة ردا على أسئلة الصحفيين "أنا أحب ديانتي وأحب أبي. لم أكن ارى شقيقاتي وأشقائي أثناء إقامتي مع أمي ولذا أتيت إلى هنا.. إلى باكستان". وقبل يوم منحت محكمة باكستانية حضانة مولي كامبل المؤقتة لأبيها ساجد احمد رنا بعد أن قالت لقاض إنها تريد أن تعيش في دولة إسلامية. كذلك دعت المحكمة الأم إلى جلسة ثانية تقرر أن تعقد يوم الأربعاء.
وكانت الشرطة البريطانية قد بدأت تحقيقا بعد أن تركت كامبل أمها وهي حارسها القانوني في الجزر الغربية لاسكتلندا لكي تسافر إلى لاهور مع والدها وشقيقتها الكبرى. ووجهت لويز والدة كامبل إلى ابنتها نداء حارا لكي تعود إلى اسكتلندا بينما نقل عن جدتها في الصحف البريطانية قولها إنها تعتقد أن الفتاة يمكن أن تجبر على زواج مرتب.
ولكن الفتاة المعروفة أيضا باسم مصباح ايرام رنا رفضت هذا الانطباع قائلة "لم يطلب مني أبي أبدا أن اتزوج أي شخص. وفي الحقيقة قال لي كثيرا أنا حرة تماما لكي أتزوج أي شخص اختاره عندما يحين الوقت".
كذلك قرأ رنا بيانا في المؤتمر الصحفي قال فيه إن وجهة نظر زوجته السابقة جرى تسميمها من قبل "جماعات متطرفة مجنونة من العنصريين البيض" ضد الأشخاص الملونين والإسلام وأنها بحاجة إلى العلاج بعد أن تعرضت لانهيار عقلي. ولكن رنا الذي يحمل الجنسية البريطانية قال إنه مستعد أن يتيح للام رؤية ابنتها في باكستان.
وأضاف "أنا حتى مستعد أن أدفع نفقات سفرها وإقامتها إذا رغبت في المجيء إلى لاهور للالتقاء بابنتها".
وقال مسؤول في المفوضية السامية البريطانية في إسلام أباد إن هناك نحو 400 قضية لأطفال بريطانيين من أصل باكستاني يتم اختطافهم إلى باكستان كل عام. ويتم حل غالبية الحالات في ظل اتفاق موقع بين باكستان وبريطانيا في عام 2003.
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/09/04/27165.htm

***************


رغم أن الفتاة الصغيرة التي انشرح لها قلبي وأحببت أن تكون أختي أو ابنتي تظن ان باكستان دولة أسلامية

الا ان المقال يبين للحمقى من بني جلدتنا عبيد ما يسمى بحقوق الانسان والحريات وحرية الرأي والأعتقاد مدى كره الكافر المستعمر الحاقد علينا وغضبه من طفلة تريد ان تمارس حقها في حرية الاعتقاد (( كما يتشدق الغرب ))
فهل صحي هؤلاء لما يراد بهم

وهل سنسمع من زنادقة العصر والعلمانيين المتأسلمين الذين يدعون لاسقاط حد الردة وتوحيد الأديان قولا في الموضوع كما علت اصواتهم عندما ارتد الافغاني الكلب وتنصر وبدأوا يلفقون المقالات بحجة حرية الأديان والعقيدة

وهل النظام الباكستاني العميل لامريكا قادر على ان يحمي هذه الطفلة أم اننا سنشاهد ذات الموقف الذي اتخذته حكومة كرزاي المرتد عميل السي أي أيه

نسأل الله ان يعجل بخلاصنا وخلاص الأمة من قذارة النظام الرأسمالي قريبا

بقيام دولة الخلافة على منهاج النبوة

افيقوا يا مسلمين :mad: