تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كلمة العقيدة : لم يات بها رسول الله ولا يعرفها احد صحابته الكرام !



موعدكم الغد
09-02-2006, 10:49 PM
كلمة العقيدة : لم يات بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نطقها ولا يعرفها احد صحابته الكرام !



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين وبعد:


اخوتي في الله :لاحاجة بنا هنا لان نذكركم بان الاسلام دين الفطرة وخاتم الرسالات وقد بعث به خاتم الانبياء فصدقه من صدقه وحاربه من حاربه حتى جاء نصر الله والفتح ونزلت اخر ايات الكتاب المبين " اليوم اكلمت لكم دينكم ورضيت لكم الاسلام دينا " حينها دمعت عينا سيدنا ابي بكر رضوان الله عليه وسلامه .

لكن ما احب الاشارة اليه هنا والتذكير به والتنبيه اليه هو امر شاع اليوم واستفحل في مواقع الانترنت بوجه خاص اكثر من غيرها من وسائل الاعلام وذلك لطغيان موجة "القص والصق " وسهولتها البالغة ... لجهات مختصة بذلك معروفة بالغي والاجرام وهدم الاسلام . مستغلين مساحات الاخفاء المبرمجة عمدا لذلك والتي تقنع اشخاصهم عن اعين الناس (الاسماء المستعارة ) و " لاتخفى رغم ذلك ولله الحمد على ذي لب وفقه " وهي " مسألة التنطع في الدين " وقد شاعت حتى يكاد المتصفح للمواقع والمنتديات لايرى صفحة تخلو من هؤلاء " المتنطعين " الذين ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في اكثر من حديث صحيح في هذا المعنى بالذات وهو لاينطق عن الهوى لكل اتباعه من بعده مصداقا لقوله جل وعلا فيه " وما ارسلناك الا رحمة للعالمين " الى من رضي وامن بهذه الرسالة التي ارتضاها الله تعالى لعباده اجمع بكل الوانهم واجناسهم والسنتهم .


ونقول في هذا الباب لاخوتنا في البداية لان اكثر المصطلحات الشائعة الان بينكم لم تكن في موجودة او معروفة لابلفظها وبلا بمعناها ودلالتها في عهد الصدر الاول من الاسلام وحتى نهاية عصر الخلافة الراشدة الاولى وشطر عهد بني امية و انه : لم يسمع قط احد اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم كلمة " عقيدة " ولا وردت على لسان احد صحابته الكرام رضوان الله عليهم اجميعن الذين نقلوا لنا الشريعة السمحاء كما وعوها من قول وعمل الرسول صلى الله عليه وسلم خاص كان ام عام .

ولقد نبهنا الرسول الكريم الى هؤلاء القوم الذي تنطعوا في الدين بقوله : هلك المتنطعون هلك المتنطعون هلك المتنطعون قالها ثلاث مرات ! نص الحديث كما ورد في صحيح مسلم :


- ‏(‏2670‏)‏ حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة‏.‏ حدثنا حفص بن غياث ويحيى بن سعيد عن ابن جريج، عن سليمان بن عتيق، عن طلق بن حبيب، عن الأحنف بن قيس، عن عبدالله‏.‏ قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏هلك المتنطعون‏"‏ قالها ثلاثا‏.‏

( هلك المتنطعون ) : اي المتعمقون الغالون المجاوزن الحدود في اقوالهم وافعالهم


- ‏(‏157‏)‏ حدثني حرملة بن يحيى‏.‏ أخبرنا ابن وهب‏.‏ أخبرني يونس عن ابن شهاب‏.‏ حدثني حميد بن عبدالرحمن بن عوف؛ أن أبا هريرة قال‏:‏


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏يتقارب الزمان، ويقبض العلم، وتظهر الفتن، ويلقى الشح، ويكثر الهرج‏"‏ قالوا‏:‏ وما الهرج‏؟‏ قال ‏"‏القتل‏"‏‏.‏


لذا وفي هذه الفترة المظلمة التي نعيشها والتي نرى فيها برك الدماء للعشرات من اهلنا واخوتنا صغارا وكبارا في المساجد والمشافي والاسواق بل وهم جالسون على مائدة الطعام في بيوتهم غير امنين تراق يوميا امام بصر وسمع الدنيا اجمع بكل غدر وخسة ولؤم من قبل اعداء الله الكافرين المشركين (الصليبيون واليهود ومرتزقتهم العرب والعجم ) بين اظهرنا ويرموننا عن قوس واحدة ...


لذا احببت ان اذكر الاخوة الكرام جميعا من اي مذهب كانوا وعلى نهج اي امام من ائمة المسلمين ساروا من احباب رسول الله الذين امنوا به ولم يروه ... بان يهتدوا بهدية ويسروا على نهجه وما اجتمع عليه صحابته من بعده وان يعلموا ما قاله في هذا الخصوص الامام مالك وهو يعظ الناس في مسجد رسول الله : كل يؤخذ منه ويرد الا صاحب هذا القبر ....
وكما ان الحلال بين والحرام بين والشبهات في عصرنا هذا قليلة نادرة لم تعد اكثر من 20 مسالة اجتهد في الجواب الشرعي الشافي لها علماء عاملون ثقات اقل ما يميزهم عن عملاء الجهالة والغي والاجرام هو انهم لم و لايقربون السلطان ولا اولياؤه في عصرنا هذا .


ورغبت ايضا في مقالي هذا في التحذير من رؤوس المكر داخل صفوف الامة والمتحدثون افتراء على الله والامة بلسانها . هؤلاء الذين بغوا على الامة وحرفوا ايات الله وسنة نبيه ودلسوا دين الله عامدين ... بل وبينهم اليوم بين اظهرنا من الاحياء الساعة من يقال عنه : الشيخ الجليل فلان " الامام الاكبر " او العلامّة الجهبد . او الداعية الاسلامية الشاب فلان او ... وفريد زمانه "علان " ونجم الفضائية الفلانية الاسلامية ! " علتان " وكل نصيبه من المعرفة والفكر والفقه دورة شهرين في احد مراكز الدراسات التي تديرها الاستخبارات وعلاقات وثيقة بمنظمات الحرب على الاسلام وتفكيكه في داخل حصون المسلمين وهم معروفين للقاصي والداني . ولست بصدد ذكر الاسماء هنا فهم في ضلالهم وخداعهم ومكرهم اصبحوا اشهر من علم وراية لكل خبيث مجرم ينطلقون من قواعد الصليبيين ومن مقرات ترفع رايات بني صهيون بالقرب منها وفي فضائيات تمولها يهود واذنابهم عيانا جهارا للغاية هذه ...
وحتى لايكون البحث هنا خارج الخط المستقيم الذي نحاول في هذه الاسطر وصغه وسرحه وبيانه ولتضعوا بجانبه انتم الخط الاعوج وتضعوا هذه الاسماء التي ننكرها ونستنكرها وبضاعتها ومن يدعمها ويمولها لهذه الغاية الماكرة الخبيثة ولا نقبل هؤلاء الماكرين من " المتنطعين "ونعتبرهم راس الفتنة والمكر والغدر كانوا بعمائم او لحى او بدونها وكما تلاحظون فقد وصل الامر في بعض في اذناب اذناب هؤلاء من الاعلاميين والماكرين والمخدوعين او المتخادعين افتراء والذين يقومون بمهتمهم الاجرامية هذه لهدم عرى الاسلام عروة عروة بايد خبيثة ماكرة غادرة تحمل اسماء المسلمين وصفات الكفرة والمشركين فعلا من زبانيتهم ليقول عنهم دجلا وافتراء على الله عن بعض هؤلاء القوم المجرمين ب لفظ " رضي الله عنه " والاسماء هنا كثيرة ومعظم من قالت عنه صحافة الحكومات وزبانتيها هذه الكلمة والصفة .... يمكنكم ان تقولوا فيهم عكسها بكل اطمئنان ...سواء كانوا من الاحياء اليوم او الاموات في القرن العشرين ,,وهم اي " من رضيت الحكومات عنهم وتعاونوا معها" : اشد واضل واخبث من هدم عرى الاسلام ونقضها وقدموا فتاويهم لخونة الامة بالسلام مع اليهود وافتوا لهم بالاستعانة بالكفار على حرب المسلمين وقدموا بضاعتهم التي سيلقون الله بها " يوم تسود وجوه " ان شاء الله ... بين يدي مفرقي الامة المجرمين اجمع اليوم ويدلون بها اليهم لياكلوا اموال الناس بالباطل و ليهرقوا الدماء التي حرمها الله ورسوله الا بالحق... خدمة لاولياء الشيطان باسم الاسلام وباسم " العقيدة " و الاسلام : "العقيدة السمحاء " منهم براء ...

وخاصتهم هنا هؤلاء الذين يحملون الشيئ غير ما يحمل او يتحمل ويمطون بالاحكام ويلوون عنق النصوص لتناسب مطامع المجرمين الخونة من الحكام "ويكتمون ما انزل الله من البينات " ظلما وكذبا وافتراء على الله وهم يعلمون بان الله توعد من يفعل ذلك ومن فعل بالخسران المبين واللعنة في الدنيا والاخرة .....وما نلاحظه من وبال الامر وتعاظمه وانتشاره لاسباب عديدة وخاصة في السنوات الخمس الاخيرة من القرن الجديد هذا من تنطع هؤلاء المجرمين حديثي الاسنان معظمهم من عسس الحكومات الخائرة التي نصبها الكفار والمشركون في بلاد المسلمين لتفريقهم بكل طريقة ومنها الشريعة السمحاء وتجد معظمهم يدخلون ما يخطر ببال وما لايخطر من مسائل عفا عنها الزمان واقوال قيلت في غير هذا العصر وظروفه يقدمها لهم رؤوس المكر والفتنة ليذيعوابها بين الناس وتجدهم حين الجد لايعرفون الفرق بين الضاد والظاء ان لم اقل ان علامتهم اصبحت استخدام حرف الضاء( ضلم ) بدل (ظلم )في صفحاتهم السوداء ووجوههم الاسود وقلوبهم التي تفور حقدا على الاسلام ورحمته وهديه وافتراء على ما جاء به خاتم الانبياء صلوات الله عليه . ..
وعهد اليهم الكفرة اليوم لتشويه الاسلام وتفكيكه في نفوس الضعفاء والسذج وبسطاء الناس وعامتهم كما هي وسائل الشيطان في الاغواء والمكر والغدر والهدم : ان يشوهوا الاحكام التي انزلها الديان رحمة للناس وهدى وياتوا للناس بما ليس فيه ولا هو من اصله فيعظموه ويجعلون من الفرع الاصل ! ويحرفون الكلم عن مواضعه ويتركون الاصول ليغوصوا في الفروع وينبتوها اشجارا من الضلالة خبثا ومكرا ودهاء وتراهم الان يستخدمون بشكل منكر ومتهافت وعجيب ...في احياء للفتنة التي قد سلفت في الامة ....وهم اتباع اهلها ويعرفها كل عدو للاسلام واهله و يدفعون لهم الاعطيات وما لديهم من المرغبات وغيرها للقيام باحياء ( الفرق التي بادت وقبرها الحق تعالى رحمة بعباده وفتن من سبقنا من المسلمين وخلافاتهم ومصائبهم التي منع الله ايدنا منها وحرمنا منها وله المنة والحمد " من جديد في الامة تجدهم يستخدمون كلمة " العقيدة " بين كل ثلاث احرف يكتبونها و هذا اللفظ العربي الذي اوجده فقهاء الامة في القرن الهجري الثاني لمعنى اصطلاحيا للدلالة على الاسلام ولتمييزه عنه غيره من اديان البشر وفلسفاتهم لاغير ...وللعمل باحكامه وهديه والذي اصطلح عليه الفقهاء بعد القرن الاول الهجري وبعد نقل الترجمات والفلسفات عن الامم المختلفة في عصرهم كالهند والاغريق وغيرهم , بانها ليست اكثر من مصطلح اي كلمة عربية وجدها فقهاء الامة في عصر الترجمة حين شاع علم الكلام والاعتزال والفتن التي رافقت ذلك بين عامة الناس وخاصتهم وهي كلمة اصطلاحية لا اكثر وهناك العديد من هذه المصطلحات التي انبثقت تلك الايام لحماية الشريعة نقية صافية غراء كما جاء بها سيد الانبياء وليحفطوها لمن بعدهم من المسلمين ... ولا تعني كلمة " عقيدة " هنا باية حال : حكما شرعيا . بل كل ما تحتويه هو دلالة لغوية فكرية فقط... ويمكن القول ان لفظ شريعة اعم وادق مصداقا لقوله تعالى " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا " (المائدة 48 ) ....


ونحن هنا لسنا بطبيعة الحال ضد الاصطلاح هذا الذي اوجده ائمة ثقات عاملون لاشياء غير مايفعله المجرمون اليوم بكل تاكيد ولشيوع التحريف الهائل لمعناه ودلالته في اذهان الناس عن طريق شياطين المكر هؤلاء واباحة الدماء التي حرمها الله تحت راية " العقيدة والاعتقاد " وقد حرمها الله على كل الناس الا بالحق ... والاسلام دين فطرة سليمة ورحمة وهدى للناس اجمع وليس دين غلو وتكفير وبغي .... لكننا هنا ضد استخدام هذا المصطلح العقدي من قبل عملاء السلاطين (وهم اكبر المجرمين ورؤوس الفتنة والغدر ) واتباع معاهد البحوث الغربية في نشر الغلو والتكفير واباحة دماء كل من قال : لا اله الا الله بها وهم معروفين للقاصي والداني وهم اي هؤلاء الذين يبحوا الدماء الحرام هذه باسم العقيدة : خارجون عنها وهم اعداؤها وهم اشد من يحارب الاسلام باسمها وهم من ينبغي على الثلة المؤمنة من شباب الامة مواجهتهم وقمعهم والقضاء عليهم قضاء مبرما من جذورهم ابتداء من رؤوسهم الغادرة سواء كانت حية تسعى او قبرت وحسابها عند بارئها .


و هذه الكلمة " العقيدة " اصبحت وكما ترون جميعا بام اعينكم مطية كل عدو لله ورسوله من خوارج العصر الجدد وعملاء اجهزة الاجرام والكفر الخارجية والداخلية في حصون الامة.... ولايندر موقع في شبكة المعلومات من وجود هؤلاء المجرمين الغادرين واسماؤهم معروفة وهم منبع الاجرام والغدر بالنيام من شباب الامة السذج الغافلين غير العارفين بدقائق وتفصيلات الاحكام الشرعية لانهم لم يختصوا بذلك ولان الغالب اليوم على الساحة اتابع الخونة من حكام المسلمين ,,,, و اصبحت كلمة " عقيدة " هذه يدندن بها كل فاجر اليوم .... و راية كل جاهل وعدو للاسلام واهله للغدر بالامة وهؤلاء المتنطعين اليوم لايختلفون في عملهم واجرامهم عن اسلافهم من "المتنطعين الاوائل" خوارج القرن الهجري الاول وفي حياة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين نزل الوحي بين اظهرهم وتحت سمعهم وبصرهم على رسول الله صلوات الله وسلامه عليه .
فكيف بنا اليوم وحالنا كما ترون ونحن كالقطيع بلا راع ولا امام والذئاب تجول وتصول بيننا بالوان واشكال مختلفة مكشرة انيابها تغرسها يوميا في الطاهرين من خيرة شباب الامة المقاوم للهجمة الصليبية الاخيرة هذه على ديارهم اجمع ؟؟؟
. وارجوا من الاخوة المسلمين ان ينتبهوا هنا الى المتنطعين هؤلاء كائنا من كان اسمهم ولقبهم وصفتهم ودرجتهم العلمية وقربهم من السلطان وشيوع ذكرهم بين الناس بخبث اجهزة السلاطين الخونة المجرمين الذين رعوهم وجمعوهم على سحت موائدهم وفضلات طعامهم وقذارتهم وغدرهم وخيانتهم ...او ينطلقون من عقر وحماية 10 دواننغ ستريت وباريس وبرلين ونيويورك نفسها ... من جهلة الامة ورؤوس الفتنة والمكر .... : فيقمعوهم قمعة واحدة كما تصعق الكهرباء فلا يقوم لهؤلاء المتنطعون " قاتلهم الله " قيامة الى يوم الدين .

اننا نرى ان الجهل والتجهيل بالاسلام واحكامه الواضحة : هو السلاح الاشد فتكا بالامة اليوم و الذي يحارب به الكفار والمشركون عمليا : الاسلام واهله .... بلباس واقنعة هؤلاء "المتنطعون الجدد" ولهو سلاح حرب نفسية اخر واخطر مواز للحرب العسكرية التي تشنها قواتهم الغاصبة التي تفترس ديار الاسلام وعواصمه واحدة تلو الاخرى وسط تخدير وتجهيل وفتنة لم يشهد التاريخ لها مثيلا اليوم لسهولة صنعها ولتوفر ادواتها ولسيادة الجهل في الامة بغياب امامها واميرها وحارس عقيدتها الذي لو كان موجودا لكان خير من يلقن هؤلاء وهؤلاء الجواب الفصيح .


وان كلمة عقيدة : هذه ونضرب هنا مثلا افتراضيا لتقريب مفهومها للناس ...لو شاء الله مثلا واخرج لنا سيدنا ابي حفص رضوان الله وسلامه عليه لساعات وجيزة من نهار ودخل اي منتدى من منتديات المسلمين اليوم اوشاهد كيف يبيح رؤوس الفتنة والمكر والغدر دماء المسلمين بكلمة العقيدة التي لم يسمعها بحياته لاهو ولا غيره من صحابة رسول الله : لما اظنه وقد كان خليفة خليفة رسول الله في الارض : لفرط دهشته من الاسلام هذا الذي لايعرفه ولم يعرفه مطلقا الا وعلاهم بدرته واوجعهم بها ضربا لايقوم لهم قيامة بعدها .!!!!


انظروا معنا في ما يركبون وينتجون و ماذا يعني كلمة " عقيدة " في الحقيقة التي يحملونها والتي تنافي اليوم ونقول اليوم لانه لايعنينا ما سلف من امر هذه الامة وما احدثوه من خير وشر ...فلهم عملهم ولنا عملنا ولن يترنا الله اعمالنا ونحن مأمورون باتباع هديه وسنة نبيه لا باتباع من شذ عن هديه ورحمته التي بعث بها صاحب الرسالة صلوات الله عليه للناس كافة ولم يسمع احد منه انه نطق بكلمة " العقيدة " ولا التابعين بل ولا تابعي التابعين وهم خير القرون كما نعلم جميعا !


لذا ادعوا اخوتي المسلمين من حملة الدعوة والفكر واصحاب الحجى والوعي لملاحظة رؤوس الفتنة والغدر والمكر باسم الاسلام وتصنيفهم باسمائهم المجردة ولو كان اتباعهم بالملايين ...والقضاء عليهم بالطرق الشرعية كائنا من كانوا وبلا تردد ولا تاخر .... ونعلم انهم يملكون القوة المادية والسلطان ووسائل الاعلام والالاف المنتديات المسخرة للجريمة والفتنة بين المسلمين والتشكيك بالاسلام عن طريق التنطع المنافي للفطرة والاسلام السمح الذي جاء به الرحمة المهداة عليه الصلاة والسلام للهداية والرحمة بالناس اجمع لا للجباية لا للقتل الشنيع على حرف !!!!.

وهؤلاء الذين نقصدهم ما زالوا يعيثون فسادا في الارض بيننا بامر يهود قطعا وباموال حرام مقبوضة شهريا لصناعة الفساد والافساد والطعن بالاسلام واهله..... وهم بين اظهركم ومعظمهم يقال له : الشيخ المحدث أو الامام الاكبر أوعضو هئية كبار العلماء أوشيخ المشايخ أو آية الله ,أو حجة الاسلام أو امير المجاهدين أو " العلامّة " فلان وعلتان !
وهم اي هؤلاء من اتباع السلاطين وخدمهم : فئة ماجورة يرعاها الصليب واليهود واولياؤهم بين المسلمين غدرا بالاسلام وبامة الحبيب الاعظم كما هي طبيعة يهود المتاصلة في دمهم الافساد في الارض وانهم لايتناهون عن منكر فعلوه .... وهؤلاء الذين نعنيهم هنا موجودين اليوم في كل مواقع الانترنت العربية وغير العربية للهدف الواضح البين والذي لايحتاج عاقل فيه دليل ...وتلمسونه بانفسكم ... وقد فعلها المجرمين من اسلافهم سابقا وكان فيهم الاحياء من صحابة رسول الله الذين صحبوه وتبعوه واتبعوا غرزه حتى يكاد الناس يظنون في ابن عمر وغيره رضوان الله عليم الجنون فيقفوا في كل مكان وقف فيه رسول الله محبة وتذكارا واتباعا ويحطون رحالهم حيث حط بل ان ابن عمر رضي الله عنهما كان يتعهد شجرة استظل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة بالسقاية والماء حتى لاتيبس لستظل بها هو ومن بعده لانه راى رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة بهذا الموضع .... وما ان انقضى عهد بسيط وانتشر الناس الى اصقاع الارض فاتحين حتى جاء اوان الفتنة وقصتها معروفة في عهد ذي النورين رضوان الله عليه وسلامه وما تلاها من امور سالت دماء ودموع وما تزال لها بين المسلمين ليخرج بعض بقايا هؤلاء الخوارج ويسالوا سيدنا ابن عمر رضي الله عنهما عن حكم قتل البعوض في الحرم !!!!!

قال رضوان الله عليه مستنكرا ضاربا كفا بكف : اي ! هؤلاء اهل العراق قتلوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاؤوا يسالون عبد الله بن عمر عن دم البعوض ؟؟؟ !!!!!!!!!

سبحان الله , هذا حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيد شباب اهل الجنة ما تورعوا عن قتله واباحو دمه الطاهر ويستفتون في دم البعوض انجس او غير نجس ؟!!!!

بل و قد قتلوا بعدها امير المؤمنين علي كرم الله وجهه وحاولوا قتل معاوية وعمرو بن العاص وغيره وخرجوا بالسيف على الصحابة الكرام وبقروا بطون نسائهم وقاتلوا عليا رضوان الله عليه قبل ان يقاتلهم امير المؤمنين سيدنا علي بعد ان عاثوا فسادا في الارض وخرجوا على المسلمين بالسلاح .... ومر بعضهم على صحابي يعبد الله معتزل الفتنة، قالوا: يا فلان ما رأيك في الفتنة هذه؟ قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكون فتنة: القاعد فيها خير من القائم فيها، والقائم فيها خير من الماشي فيها، فكن عبد الله المقتول ولا تكن عبد الله القاتل

) قالوا: إذن أنت تقصدنا، فقتلوه وأساحوا دمه في النهر، وكان عنده وليدة فبقروا بطنها وأخرجوا الجنين ورموه، ومروا بعد فترة على بستان واحد من أهل الكتاب، وكان فيهم جوع، فأراد بعضهم أن يأخذ من التمر؛ تمر البستان، فقال: بعضهم لبعض: لا، انتظروا كيف تأخذون من هذا البستان؟؟؟ هذا حرام قبل سؤال صاحبه ؟؟؟ فتامل يرحمك الله في اولئك القوم.... وكان فيهم حيا من نزل كتاب الله وهم احياء بين يدي رسول الله وامثالهم في زمننا هذا ؟؟؟؟؟


وقد وصفهم اي هؤلاء " المتنطعون " الرسول صلى الله عليه وسلم لنا بقوله : كما روى مسلم في صحيحه عن علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية، يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة. متفق عليه .
وفي حديث اخر في صفتهم : ( يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان ) متفق عليه .


وهنا اقف لاترك لكم المتابعة وتسجيل صفات هؤلاء القوم في زمننا هذا وديننا لاعيب فيه ولا سر ولا ابتداع ولا مبتدعة وكما قال ورد في الحديث: قال صلوات الله عليه وسلامه : إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق.. ولن يشاد الدين احد إلا غلبه وقال ايضا : إن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهراً أبقى . (المنبت : المحمل للدابة فوق طاقتها والمسرع فوق جهده يقتل دابته ولايصل غايته )


اخيرا : هذا راي رايته (العبد الفقير اليه وحده ) ووجدته ملحا وخاصة في ايامنا هذه فان اصبت فانه منة من الله تعالى وله وحده الحمد والشكر وان اخطأت فمن النفس الامارة بالسوء ومن الشيطان ....


وفي الختام اجدني رافعا اكف الضراعة للخالق البارئ ان يهيئ للمسلمين اماما عدلا منهم يسير بهم على ما سار عليه سيد ولد ادم الى يوم القيامة وعلى منهاجه وحده . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

زيت الشوك
06-18-2007, 09:01 AM
لفظ " العقيدة " اصطلاح فقهي استحدث في القرن الثالث الهجري.وليس يحمل الا دلالة لفظية عن معنى موجود فقط لاغير

اما من يستخدم لفظ اهل السنة والجماعة اليوم فهم مجرمي وخدم وحشم ال سعود الخونة ولا علاقة له بالاسلام واهله ولا بالتاريخ الاسلامي ولا بالمذاهب ايضا ولايعرف قبل ال سعود ونعتبر كل من يستخدم لفظ اهل السنة مضافا اليه الجماعة اليوم مجرما عينيا ونبيح دمه وعرضه وماله على وجه القطع مهما كان اصله وجنسه وعرقه ولونه من الناس وندعوا كل المسلمين للعمل في القضاء الجذري على من اخترع اللفظ هذا في القرن العشرين واستخدمه لقنل المسلمين واباحة دمائهم واعراضهم وامالهم من قبل هؤلاء الشياطين من خدم وحشم ال سعود عليهم وعلى اول واخر من خدم ال سعود لعنة الله في الدنيا والاخرة