تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عودة الى الحق القرضاوى يحذر من اختراق الشيعة لمصر عن طريق الصوفية



ايهاب حسنى فريد
09-02-2006, 10:39 AM
السلام عليكم و رحمة و الله و بركاته
'القرضاوي' يحذّر من اختراق الشيعة لمصر
مفكرة الإسلام: حذّر الشيخ يوسف القرضاوي، من اختراق الشيعة لمصر، منبهًا إلى أنهم يحاولون نشر مذهبهم في مصر؛ لأنها تحب آل البيت.
وأكّد في لقائه السنوي بالصحافيين أن الشيعة أخذوا من التصوف قنطرة للتشيع، وأنهم اخترقوا مصر في السنوات الأخيرة من هذا الجانب.
وقال القرضاوي: أحذر من وقوع مذابح بين السنة والشيعة؛ إذا حدث اختراق كبير شيعي لمصر، كما يحدث في العراق, فيجب أن نكون على يقظة.
وأضاف ـ طبقًا لصحيفة المصري اليوم ـ: حسن نصرالله لا يختلف عن الشيعة المتعصبين، فهو متمسك بشيعته ومبادئه، ولا يمكن أن ننكر هذا.
وانتقد القرضاوي ما وصفه بـ'الواقع المؤلم والمرير للأمة العربية, وانتشار الفساد في كافة بلدانها, ومعاناتها من مشكلات التخلف والأمية والفقر والجهل والاستبداد'.
واعتبر القرضاوي أن تزوير الانتخابات ونهب المال العام والأمية والتخلف من الكبائر التي يجب إضافتها إلى الكبائر المعروفة في الإسلام', على حد قوله.

و نص بعض ما نشر فى المصرى اليوم
وحذر القرضاوي من المد الشيعي في مصر، منبهاً إلي أن الشيعة يحاولون اختراق مصر علي أساس أنها تحب آل البيت وبها مقام الحسين والسيدة زينب، ولكن هذا شيء وهذا شيء آخر.
وأكد أنهم أخذوا من التصوف قنطرة للتشيع والآن اخترقوا مصر في السنوات الأخيرة.
وتابع: «أدعو إلي التقريب بين المذاهب وأؤيد حزب الله في مقاومته، ولكن لا أقبل أن يخترقوا بلادنا»، محذراً من «وقوع مذابح مثل التي تحدث في العراق بين السُنة والشيعة، فإذا حدث اختراق شيعي لمصر فيجب أن نكون علي يقظة».
وقال: «حسن نصر الله لا يختلف عن الشيعة المتعصبين، فهو متمسك بشيعته ومبادئه ويقول: يا «علي» ولا يمكن أن ننكر هذا ولكنه أفضل من غيره من القاعدين والمتخاذلين».
وذكر القرضاوي لقاءه كبار المسؤولين في إيران، مشيراً إلي أنه طلب منهم ضرورة الكف عن الكلام بأن القرآن ناقص فأغلبهم يؤمنون بأن القرآن كلام الله ولكن يقولون هذا ليس القرآن كله وقالوا إن مصحف فاطمة كان ضعف هذا المصحف.
وطالبتهم بالتوقف عن سب الصحابة، فهم يتقربون إلي الله بسبهم ولعنهم وأنه لا ينبغي أن يبشر أحدنا بمذهبه في البلاد الخالصة في المذهب الآخر، وأن التقارب ليس معناه أن يتحول السُني إلي شيعي ولكن نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه.
ودعا القرضاوي إلي وقوف السُنة والشيعة، في جبهة واحدة ضد عدوهم المشترك قائلاً: «موقفنا بأننا لا نسمح باختراق المذهب الشيعي لنا ولكن المواجهة للقوي الاستعمارية شيء آخر»
اللهم انصر اهل السنة و اخذل الشيعية

freelebanon
10-18-2007, 08:03 AM
اولا" مصر تاريخيا" كانت شيعية


بعدين اذا واحد يقتنع بمذهب شو المشكلة



المسيحيون عم يدعو لدينهم وغيرهم



بعدين كما في ناس عم تروح على المذهب الشيعي في ناس عم تروح على المذهب السني



بعدين الشيعة والسنة اخوة والرسول هو الذي قال



بعدين عالم الدين بس يكون موظف دولة وهمه الوحيد هو شو عملوا وينسا امريكا واسرائيل

نحنا لهونا ببعض واحتلونا وفرقونا


وهم احتلوا فلسطين ونحنا عم نتفرج عليهم :confsed:

من هناك
10-18-2007, 04:48 PM
اخي لبنان الحر،
اهلاً وسهلاً بك في المنتدى وإن شاء الله نستفيد منكم.

كل المسلمين اخوة ما داوموا على طاعة نبي هذه الأمة عليه الصلاة والسلام. ما رأيك فيما يحدث في بعض الدول العربية والذي يشبه ما فعله اليهود؟ خذ العراق مثلاً وفرق الموت نموذجاً

freelebanon
10-23-2007, 07:52 AM
اخي بلال ومنكم نستفيد


ولكن ان تنظر الى المسلمين وهم يختلفون وعدونا يحتل بلادنا بلاد العرب والمسلمين


العراق كما قلت اخي دخلته امريكا وخربته وعرفت كيف تفعل ذلك


اما نحن فلا نعرف الا ان نقول هذا سني وهذا شيعي وكأن هذا غير ذاك !

وكأن هذا جده رسول الله ام الاخر فلا ؟!


إنما المسلمون اخوة

الواحد للكل والكل للواحد

هذا كلام الله ويكفي يكفير وفراق, ان من يشعل الفتنة بين المسلمين سيحشره الله مع المفسدين

قوله عزّ وجل؛ يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم, إن الله عليم خبير‎.
قال تعالى؛ يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم‎



قال صلى الله عليه وسلم : " لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى " .

وقال صلى الله عليه وسلم : " لا فرق بين أبيض وأسود إلا بالتقوى " .

فلم يفرق رسول الإسلام بين الناس لمجرد لونهم ولمجرد مكانتهم في المجتمع . فالوزير والخفير سواء أمام الله والفارق الجوهري الوحيد هو التقوى .

إن التقوى هي اللباس الذي يميز بين عباد الله ومقياس أفضليتهم عند الله .. أما خلاف ذلك فلا . قال تعالى " إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ " .

إن الإسلام جاء بأسمى الشرائع وبأسمى التشريعات الاجتماعية فلقد فعلت المسيحية بأهلها الويلات وقد شردتهم ومزقت بينهم حسب بيئتهم حتى أنه يوجد في أمريكا أبشع أنواع التفرقة العنصرية بين البيض والسود حتى وإن كانوا أبناء دين واحد هو المسيحية فالفرق بينهم في اللون أدى إلى فرق في المكانة الاجتماعية .

كما أن الإسلام نزع الفوارق الطبقية وقضى عليها في المجتمع فأصبح الناس كلهم سواسية كأسنان المشط .

وأصبح الإسلام وأخوة الإسلام أقوى رباط يربط بين المجتمع .

إن الرجل الذي قال عنه كارلايل : " رجل واحد في مقابل جميع الرجال " ، الذي استطاع بنصر الله له وبصدق عزيمته وبإخلاصه في دعوته أن يقف أمام الجميع ليدحض الباطل ويُظهر الحق حتى يحق الله الحق بكلماته ولو كره الكافرون .

إن هذا الرجل العظيم الذي استطاع أن يقف أمام العالم أجمع وأمام جهالات قريش وكفرها العنيد وأمام الأصنام وعبادة الكواكب وكل ما يعبد من دون الله وقف يدعو الله وحده لا شريك له ونبذ كل ما سواه ، إنه بحق لجدير بكل تبجيل واحترام ليس فقط من أتباعه بل من كل من يفهموا سمات العبقرية وخصائصها .

إن الصفات التي تفردت في هذا الرسول العظيم لجديرة بأن يحصل على نوط الامتياز ويحظى بكل تقدير واحترام . إنه بحق الأعظم .

وإنني لأسأل كما فعل لامارتين : فهل بعد ذلك يوجد أي رجل أعظم منه ؟ " .

كلا ، لا يوجد رجل أعظم منه فقد عاش حياته كلها في خدمة البشرية جمعاء وجاء بالدين الخاتم لجميع البشر .

فهو بشير ونذير لكل البشر إنسهم وجنهم .. وقد أخرج بإذن الله الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن الظلمات إلى النور ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .

وإن وصف النصارى المسيح بأنه مخلصهم فإن محمداً بحق هو مخلص البشرية من الظلم والاضطهاد والكفر والضلال والعذاب في الدنيا والآخرة .

إنه بحق كما قال لامارتين :

" رجل أسس 20 إمبراطورية دنيوية وإمبراطورية واحدة روحية " .

إنه رجل جمع كل سمات العظمة في شخص واحد يستحق أن يجعله هارت أول العظماء قبل موسى وعيسى عليهما السلام .

إن هذا الرجل العظيم محمد صلى الله عليه وسلم بحق رجل لم تنجب البشرية مثله كيف لا وقد قال عنه الجبار " وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ " .. وقال تعالى " وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ " .
:smile:
إن هذا الرجل نجح في حياته واستمر نجاحه بعد موته على يد أتباعه .

فقد صنع الأبطال إنها مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم التي خرجت الأبطال والدعاة الذين جابوا الأرض شرقاً وغرباً لنشر دين الله ونوره وتبليغه إلى الناس .